قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق : يابن أخي : هذا الأعشى قد نزل بمائنا وقد قراه أهل الماء والعرب تزعم أنه لم يمدح قوماً إلا رفعهم ، ولم يهج قوماً إلا وضعهم ، فما زالت تحثه على إكرام الأعشى وتقديم ما يرضيه حتى أنشأ قصيدته المشهورة والتي يقول فيها :
أرقتُ وما هذا السهاد المؤرق
وما بي من سقم وما بي معشقُ
نفى الذمَّ عن آل المحْلق جفنةٌ
كجابية الشيخ العراقي تفهقُ
إلى أن يقول:
ترى الجود يجري ظاهراً فوق وجهه
كما زان وجه الهندواني رونقُ
يداه يدا صدقٍ فكف مبيدةً
وكفٌّ إذا ما ضنَّ بالمالِ تنفقُ
وسار الشعر وشاع في العرب فما أتت على المحلق سنة حتى زوج أخواته الثلاث كل واحدة على مائة ناقة فأيسر بعد ما أعسر
قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق :...
أرقتُ وما هذا السهاد المؤرق
وما بي من سقم وما بي معشقُ
نفى الذمَّ عن آل المحْلق جفنةٌ
كجابية الشيخ العراقي تفهقُ
إلى أن يقول:
ترى الجود يجري ظاهراً فوق وجهه
كما زان وجه الهندواني رونقُ
يداه يدا صدقٍ فكف مبيدةً
وكفٌّ إذا ما ضنَّ بالمالِ تنفقُ
وسار الشعر وشاع في العرب فما أتت على المحلق سنة حتى زوج أخواته الثلاث كل واحدة على مائة ناقة فأيسر بعد ما أعسر