Neena
Neena
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
اليمامة ..
انتظرتكم طويلا .. و لم أسمح لنفسي بأن أيأس ..
و لكن ,,

و لكن ,,

و لكن ,,

لكل شئ حدود .. و غيابكم قد طال ..

و ها أنتم بعد الغياب تعودون .. و ها أنتم بعد اليأس تطرقون أبواب الواحة .. أبواب الأمل ..

..

و نينا !!
..
..
سعيدة بعودتكم .. سعادة كبيرة .. و كأنها تذوقت قطرة ماء بعد سنوات حرمان طال مداها ..

أهلا و سهلا بكم .. عاد النور للواحة ..

و ألف مبروك على التخرج .. ليتني أعود طالبة في المدرسة كي أكون تلميذتك ..

تحياتي لك ,, و لقمر لا زلت أترقب ضوءه ..

مع محبتي ..
الوائلي
الوائلي
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث مكنونها ، وتعزف لحونها ، على علم منها بأنها عاجزة كل العجز عن بيان ما يتغلغل في داخل الفؤاد من الفرحة والحبور نبارك لك أختنا يمامة تخرجكم من قسم اللغة العربية من جامعة العين بتفوق لم يكن مستغرباً على مثلكم ، ونسأل الله تعالى أن يجعل ذلك عوناً لكم على الخير ، وعاجل بشراكم في الدنيا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح . لا أنـت فـي الـعـيـن تـأتـيـهــا فـتـهـديـهـــا أحـلــى الـتـبـاريــك أن حــازت مـعـالـيـهــا فـدونـهـا الـبـيــد قــد شـطــتْ مـنـازلـهــا يــا بـعــده عــن مـنــال الـعـيــن واديـهــا تـخـرجــت مــن صــروح الـعـلــم حـامـلــةً شـهـادة الـفـخـر فــي أسـمــى مـعـانـيـهــا فـاقـت بـتـقـديـرهـا مــن كــان نـافـسـهــا وأحــرزتْ أفـضــل الـتـرتـيــب عـالـيــهــا مـنـهـا تـعـجــبَ جُــلُّ الـقــوم وانـبـهــروا أمـــا أنــــا فـلَــعَــمْــرُ الله هــاديــهــــا عـرفــتُ تـقـديـرهــا مــن قـبــل ذا وأنـــا أدعــو لـهــا الله يـرعــاهــا ويـحـمـيــهــا لـسـانـهــا أفـصــح الأعــرابِ إن نـطــقــتْ وتـأســرُ الــروح إن صــاغــت قـوافـيــهــا والـنـحـو فـي فـمـهــا كـالـمــاء تـشـربــــهُ والـشـعـر يـقـطـر مـثـل الـشـهـدِ مـن فـيـهـا أمـــا خـلائــقــهــا تالله مــــا نــظـــــرتْ لـمـثـلـهـا الـعـيـن فـي حَـضْــرٍ وبـاديـهــا الـديـن خـصـلـتـهـا الأولــى بــه الـتـزمــتْ فـي دربـهـا والـحـيــا والـطـهــر ثـانـيـهــا يــا درةَ الـعـيــنِ هــذي الـعـيــنُ بـاكــيــةً وبـلَّــلَ الـلـحـيــة الــســوداء جـاريــهــا ومـا بـكـا الـعـيـن مـن حـزنـي ومــن ألـمــي لـكـنـمــا فـرحـتــي أجـرتــهُ غـالـيــهـــا فـهــذه الـعـيــن طــول الـوقــت دامــعــةً الـحـزن يـسـبـلـهــا والـفــرحُ يـبـكـيـهــا وفـرحـتـي لـو بـمـاء الـبـحــر قــد مـزجــتْ لـصـار عـذبــاً يُــرَوِّي عَـطْــشَ ظـامـيـهــا ولــو رَشَـشْــتُ بــه الـصـحــراءَ قـاحــلــةً لأزهــر الــورد فــي شــتــى نـواحـيــهــا يـا بـسـمـةً رُسِـمَـتْ فــي ثـغــرِ مــن مــلأتْ فـــؤادَهُ حــســراتٌ لــيــس يـخـفـيــهــــا يـشـكـو تـسـلـط عـبـادِ الـصـلـيــب عـلــى ديـــار أمــتــه شــرقـــاً وشـامــيــهــــا فــي كــلِّ صـقــعٍ لـنــا جــرحٌ لـنــا ألــمٌ جـراحــنــا أعـجــزتــنــا أن نــداويــهــا والله كـالـراســيــات الــشــمِّ أحـمــلــهــــا هـذي الـهـمــوم وأعـتــى مــن عـواتـيـهــا فـجـاءنــي فــي بـريــدي مــا يـبـشـرنــي رسـالــةٌ أَسْـعَــدَ الـرحــمــن مـهـديــهــا مـبــاركٌ يــا يــمــام الـعــيــن فــوزكــــمُ قـبـل الـلـسـان خـفـوق الـقـلـب يـحـكـيـهــا والله والله أيـــمــــانــــاً أرددهـــــــــــا والله سـائـلـنــي عـنــهــا ومـحـصـيــهــا كـأنـهـا شـهــدُ* مــن حــازت شـهـادتـهـــا فَـرْحِـيْ بـتـخـريـجـكـم أضـحـي يـسـاويـهــا فـالـحـمــد لـلــه ربــي كـلـمــا طـلـعـــت شـمــسٌ تُـزيــلُ ظــلام الـلـيــل داجـيـهــا خـتـامـهــا أطـلــب الـرحـمــن مـغــفــرةً وجـنــةَ الـخـلــدِ نـحـيــا فــي روابـيـهــا * شـــهـــد : ابــنــتـــي الــكــبـــرى
تقف الكلمات واجمة ، وتتيه الحروف هائمة ، ويعجز اللسان عن وصف الشعور لكنها قريحة أبت إلا أن تبث...
راجعتها يا أستاذه فلم أجد فيها خللاً على حد علمي القاصر .
الوائلي
الوائلي
قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق : يابن أخي : هذا الأعشى قد نزل بمائنا وقد قراه أهل الماء والعرب تزعم أنه لم يمدح قوماً إلا رفعهم ، ولم يهج قوماً إلا وضعهم ، فما زالت تحثه على إكرام الأعشى وتقديم ما يرضيه حتى أنشأ قصيدته المشهورة والتي يقول فيها : أرقتُ وما هذا السهاد المؤرق وما بي من سقم وما بي معشقُ نفى الذمَّ عن آل المحْلق جفنةٌ كجابية الشيخ العراقي تفهقُ إلى أن يقول: ترى الجود يجري ظاهراً فوق وجهه كما زان وجه الهندواني رونقُ يداه يدا صدقٍ فكف مبيدةً وكفٌّ إذا ما ضنَّ بالمالِ تنفقُ وسار الشعر وشاع في العرب فما أتت على المحلق سنة حتى زوج أخواته الثلاث كل واحدة على مائة ناقة فأيسر بعد ما أعسر
قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق :...
إضافة بديعة أختي بحور

أختي مجاهدة ، الأروع من القصة صورة الشيخ المجاهد بين الصفائح والصحائف .
الوائلي
الوائلي
كنت قد اعتمرت قبل أيام وبقيت في مسجد الله الحرام كي أنال أجر مضاعفة الصلاة ، فحدث أن تلاقيت مع يمامة في ساحة الحرم ، فكان بيننا حديث صامت ، ولغة عيون ، هيجت ما في فؤادي ، وأخرجت ما في قلبي فكانت هذه الأبيات :


ماذا الترنم يا قمرية الحرمِ
فرحى طربتِ وذي ترنيمة النغمِ

أم هدك الوجد والأشواق فانفجرت
حشاشةُ الروحِ بالآهات والألم

لا تنظري لي بعين اللوم واقتربي
وقاسميني خفايا النفسِ واقتسمي

ما لي أرى الحزن في عينيك مرتسماً
وأسمعُ النبضَ ألواناً من السقمِ

بثي إليَّ شجون النفس إن بنا
ِمن الحنين كبركان من الحممِ

ما كدت أسلوَ حتى جئتني ولقد
هيجتِ حزني وما حزني بمنصرمِ

والله يا جارتي ما كنت أحسبهُ
قد مرَّ عامٌ لموتِ السيدِ العلمِ

كأنه الأمس من تحت الثرى دفنتْ
عظامه وهي هذا اليوم في الرممِ

يا هول فاجعتي يا عُظْم نائبتي
لولا الحياء لأسعدت الثرى بدمي

لنحتُ دهري وأبكيت الورى حَزَنَاً
وما يفيد نياحي بعدهُ بفمي

فقدتُ يا هذه روحي فواعجبي
أني أعيش بلا روح ولا نسمِ

والله ما غاب عني والدي ابداً
أراه في يقظتي حياً وفي حُلُمي

يا جارة البيت يا قمريتي التفتي
فذا مقامُ نبي الله بالقدمِ

وهذه الكعبة الغراء ما نظرتْ
لمثلها العينُ عند العربِ والعجمِ

بيتٌ عظيمٌ وقد شيدت قواعدهُ
بكفِ أطهر خلق الله من قِدَمِ

ذي زمزمٌ نبعت من تحت أرجلهِ
ابنٌ لهاجر ذاتِ الدين والهممِ

وحجَّرتها ولولا ذا لقد بقيتْ
سيلاً فسبحان رب الكون ذي الحكمِ

ولتنظري إنه المسعى به ركضتْ
أقدامها تبتغي قوما من الأممِ

وذي المآذن بالتكبير قد صدعتْ
الله أكبر .. ما أحلاه من كَلِمِ

هذي المناظرُ أهواها وأعشقها
تُزِيلُ عني غشاوات من الظلمِ

آتي إليها أناجي الرب منطرحاً
فلي حياة هنا في المشعر الحُرُمِ

يا رب يا واحداً فرداً ويا صمداً
يا منشىء الخلق والأكوان من عدمِ

ارحم وحيداً بلا أهلٍ ولا ولدٍ
أدعوك يا رب يا ذا المن والكرمِ



1/3/1422 للهجرة النبوية المباركة
زهرةالايمان
زهرةالايمان
قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق : يابن أخي : هذا الأعشى قد نزل بمائنا وقد قراه أهل الماء والعرب تزعم أنه لم يمدح قوماً إلا رفعهم ، ولم يهج قوماً إلا وضعهم ، فما زالت تحثه على إكرام الأعشى وتقديم ما يرضيه حتى أنشأ قصيدته المشهورة والتي يقول فيها : أرقتُ وما هذا السهاد المؤرق وما بي من سقم وما بي معشقُ نفى الذمَّ عن آل المحْلق جفنةٌ كجابية الشيخ العراقي تفهقُ إلى أن يقول: ترى الجود يجري ظاهراً فوق وجهه كما زان وجه الهندواني رونقُ يداه يدا صدقٍ فكف مبيدةً وكفٌّ إذا ما ضنَّ بالمالِ تنفقُ وسار الشعر وشاع في العرب فما أتت على المحلق سنة حتى زوج أخواته الثلاث كل واحدة على مائة ناقة فأيسر بعد ما أعسر
قالت أخت المحلق لابن أخيها عندما علمت أن الأعشى قد نزل ضيفاً عند أهل الماء الذي سكن به المحلق :...
سلمت يمينك أخي
أرجو أن تتحفنا دائماً بمثل هذه الصفحة التي تعيد للأدب رونقه وجاذبيته
ذلك الأدب العذب الذي ما فتئ الأقزام يذمونه ويحاربون رواده وينعتونهم بالتخلف والجمود
لكن سيبقى الأصل صامداًفمهما حاولوا طمس معالمه سيأتي أمثال أديب واحتنا ويزيحون عنه الرين ليخرجوه في حلة بهية