
بحور 217
•
جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد

الوائلي
•
الوائلي :
يا فتاتي الغالية .. سهل جداً أن أتجاهل تموج الخضرة بين جنبيك .. أن أعرض عن صوت الأنوثة الصادح في وجنتيك .. أن أتجهم في وجه الصباح الضاحك في عينيك .. ثم أقول لك بصرامة : دعي أنهار العواطف المتفجرة في دمائك ترحل عن كيانك .. واستمعي إلي بكل عقلانية .. فالإنسان بعقله فقط استطاع أن يثبت وجوده على الأرض .. ثم أمعن في التجاهل ، وأطالبك بأن تنسي أنك تحبين .. وتكرهين وأنك تميلين بطبعك إلى أمر ما .. وتميلين عن آخر بالطبع نفسه ، وأنك تحسبين بأن قلبك ليس ملكك ، وأنه – في بعض الأحيان – يتمرد عليك ، ويغريك بما كنت تتمنين ألا تقتربي منه .. ولكني لن أفعل أبداً .. لن أفعل .. فأنا أعلم أن تفتح العاطفة الذي تحسين به الآن ليس أمراً عابراً ، ولا معيباً ، بل هو أمر فطري تزدهي به كل صدور البشر ، ولكنه في صدور الفتيات يبدو أكثر اخضراراً ، وأكثر اشتعالاً ، وأشد خطورة .. ولذلك بعثت إليك هذه الرسالة .. حبيبتي الغالية .. حين أراك تحتويني حدائق الغد الجميل ، تغرد حولي عصافير الشروق ، تنشد أمامي عطور المستقبل الشذية .. فأزداد لك حباً .. وعليك خوفاً .. أتعلمين لماذا ؟ أزداد لك حباً .. لأنني كنت – طوال السنوات الماضية من حياتك – أرقب هذا النضج .. أنتظر الوقت الذي أراك فيه امرأة تحمل حقيبة الطفولة إحساساً ورقة وطهراً ، وترفع طرفها لتنظر إلى مستقبلها بكل ثقة ، وتضع قدمها على الطريق بكل علم واقتدار ، وهي تعلم أنها محضن الطفولة المسلمة في الغد القريب بإذن الله . وازداد عليك خوفاً .. لأنني خبرت الحياة قبلك ، فكما كنت أرقبك بعين الشوق الجارف ، منت أراقب الذئاب من حولك .. استطعت أن أراهم متلبسين بجريمة التخطيط للتسلل إلى عواطفك ، لتكون بوابتهم إلى قلب كيان حياتك .. ويلهم كم كانوا أوغاداً وقحين .. كيف تجرأوا أن يفكروا .. مجرد تفكير في تسلق قلعتك الشامخة ؟؟ لقد عرفوا بأن القصص والروايات والأفلام والمسلسلات من أكثر ما يشد اهتمامك ، فراحوا يغرقون وقتك بسيل جارف من مهاتراتهم ، وينسجون أحلامك بمغازلهم كما يشاء لهم المكر وسوء الطوية ، فاستطاعوا أن يجروا على ألسنة مثيلاتك عبارات الغرام المزيفة ، ليتقاذفوا بها مع شباب البطالة والضياع ، ويطعنوا حياءك بالحركات المثيرة لأعصابك واحساساتك ، ويرسموا – بريشتهم المغموسة في ألوان الرذيلة – فتى أحلامك من خلال أكثر صور العلاقات بين الجنسين دمامة واستهتاراً .. حتى سمعت عن بعض الفتيات المسلمات أنهن يهمن حباً بالممثل الفلاني ، أو المطرب الفلاني ويتمنين لقاءه ، أو الاقتران بمثله على الأقل ، لأنه أصبح الأنموذج الأمثل أمامهن .. متناسيات أنهن أطهر من أن تتعلق أنظارهن – فضلاً عن قلوبهن – بهذا الوسط الموبوء . وهل تظنين أنهم وقفوا عند هذا الحد .. لا بل راحوا يحاولون أن يصلوا إلى عفافك مباشرة ، بالاتصال المباشر مع فضائيات الدمار الشامل ، فيما يسمى برامج الصداقة ، أو برامج المسابقات المليونية وأمثالها ، وبالاتصال البرقي مع مواقع الشبكات العنكبوتية التي حيكت بكل دهاء لتوقع قدمك الطاهرة في براثنها ، وهناك لا تسل تلك المستدرجة الغافلة عن أية هاوية سحيقة سوف تصل إليها .. فإن الذهول كفيل بأن يغيبها في عالمه . ولكن لكل ما تتركينه من أجل الحفاظ على عفافك وكيانك ما كان ينتظرك قبل أن تخطف تلك الأضواء الكاذبة إليها نظرك ، فليس الأصل من تلك البرامج التي لا ترقى إلى قدرك وشخصيتك ، بل هي طارئة على بيئتك ، غريبة على منهجك .. وأما أنت فها بين يديك كتاب ربك تعالى ، وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، وعشرات البرامج والكتب والقصص والمواقع التي تحترم شخصيتك ، وتعرف قدرك ، وتمنحك ما أنت جديرة به من الفائدة والمتعة معاً . أبنيتي .. إن عواطفك أمانة في يديك .. فاحميها من أن تعرض عليها الفتن في الشاشة أو مطبوعة ، واستثمري وقتك الذي هو حياتك بما فيه نفع عائد على حاضرك ومستقبلك . د . خالد بن سعود الحليبي ..يا فتاتي الغالية .. سهل جداً أن أتجاهل تموج الخضرة بين جنبيك .. أن أعرض عن صوت الأنوثة الصادح...
وبورك فيكن أخواتي الفاضلات .

الوائلي :
يتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره أخرى ، ولعلَ أشد ما ينتاب المرء ويؤثر في سلوكه ، شعور الغضب ، فيصبح الحليم فيه حيرانا ، والعاقل جاهلا ، ولا أدل على ذلك من حديث الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أوصني ، قال لا تغضب . فردد مراراً قال لا تغضب . وما كان تكرار السؤال من السائل إلا طلباً لوصية كاملة جامعة ، وما كان تكرار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( لا تغضب )) إلا دليلاً على أهمية هذا الأمر . وقد انتابني هذا الشعور يوماً ، وبلغ بي الغضب كل مبلغ ، وفي خضم هذا الشعور ، عصى أمري ابني الوحيد (( حسن )) ، فلذة الكبد ، ومهجة الروح ، فما تمالكتُ نفسي فقسوت عليه ، قسوت عليه جداً ، وضربته ضرباً أحس بطعناته في فؤادي كلما تذكرته ، ثم أحسست بالندم ، كيف أغلظت على تلك البراءة ، وعميتُ عن ذلك النور فكتبتُ هذه الأبيات : الهَمُّ يا قرَّة العينين يحويني ...................... والنارُ في داخل الأحشاء تكويني عذراً صغيري فقد أغلظت في أدبي ......................يا مهجة الروح هل عذري سيكفيني ؟ قسوتُ ويحيْ على مَنْ ؟ أنْتَ يا ولدي ........................يا قبَّحَ الله جهلي حين يغويني بئس الأبوة يا طفلي إذا خنقتْ ..........................براءةً بلغتْ عمرَ الرياحينِ يا ليتها قبل ذاك الضرب قد قطعتْ .........................كفي وأودعتها في حفرة الطينِ تالله ما قرَّت العينان ما رقدتْ .............................من بعدها فدموع منك تأتيني دمعُ البراءةِ من عينيك يا ولدي .............................كأنها أسهمٌ في القلبِ ترميني ونظرة الخوف في الحلقومِ تخنقني ...........................تكادُ تقضي على عمري وتنهيني وصرخةٌ منك حين الضربِ في كبدي ............................كأنها طعنةٌ حرَّى بسكينِ غضبتُ لا منكَ .. يا ويلي .. فكيفَ إذاً .............................تكونُ أنت الفدا كبشَ المُضحِّينِ يا قبَّحَ الله فعلي حين أرفعها ...........................كفي فأهوي على طفلي ويرجوني ضربته ضربةً ما كنتُ أحسبها ..........................إلا وربي كأفعالِ المجانيينِ عذراً صغيري فعقلي طاش يا ولدي ...........................وجمرةُ الغضبِ الممقوتِ تُعْمِيني أمثلُ عينيك تبكي قسوتي وأنا ............................من أجل راحتها نومي يجافيني حسبي إلهي على من كان سَبَّبَهُ ............................ضربي لكم بقبيحٍ منه يأتيني من غيرك الذنبُ لكن قسوتي وقعتْ .............................عليك لا أسعد الرحمنُ مبكيني عذراً صغيري وما والله أحسبهُ ..............................عذري لكم يا حبيبي سوف ينسينييتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره...
دمعُ البراءةِ من عينيك يا ولدي
.............................كأنها أسهمٌ في القلبِ ترميني
ونظرة الخوف في الحلقومِ تخنقني
...........................تكادُ تقضي على عمري وتنهيني
وصرخةٌ منك حين الضربِ في كبدي
....................................كأنها طعنةٌ حرَّى بسكينِ
00000000000000000000000000000000000
اروع الشعر هو ماكان من تجربة صادقه 000ومن هنا فالقصيده
رائعه00
مؤثره
بل مبكيه
ولكنها تبقى 00ذكرى تجرح القلب 000اسأل الله ان يقر عينيك به ويجعله من الصالحين
.............................كأنها أسهمٌ في القلبِ ترميني
ونظرة الخوف في الحلقومِ تخنقني
...........................تكادُ تقضي على عمري وتنهيني
وصرخةٌ منك حين الضربِ في كبدي
....................................كأنها طعنةٌ حرَّى بسكينِ
00000000000000000000000000000000000
اروع الشعر هو ماكان من تجربة صادقه 000ومن هنا فالقصيده
رائعه00
مؤثره
بل مبكيه
ولكنها تبقى 00ذكرى تجرح القلب 000اسأل الله ان يقر عينيك به ويجعله من الصالحين

الوائلي :
يتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره أخرى ، ولعلَ أشد ما ينتاب المرء ويؤثر في سلوكه ، شعور الغضب ، فيصبح الحليم فيه حيرانا ، والعاقل جاهلا ، ولا أدل على ذلك من حديث الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أوصني ، قال لا تغضب . فردد مراراً قال لا تغضب . وما كان تكرار السؤال من السائل إلا طلباً لوصية كاملة جامعة ، وما كان تكرار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( لا تغضب )) إلا دليلاً على أهمية هذا الأمر . وقد انتابني هذا الشعور يوماً ، وبلغ بي الغضب كل مبلغ ، وفي خضم هذا الشعور ، عصى أمري ابني الوحيد (( حسن )) ، فلذة الكبد ، ومهجة الروح ، فما تمالكتُ نفسي فقسوت عليه ، قسوت عليه جداً ، وضربته ضرباً أحس بطعناته في فؤادي كلما تذكرته ، ثم أحسست بالندم ، كيف أغلظت على تلك البراءة ، وعميتُ عن ذلك النور فكتبتُ هذه الأبيات : الهَمُّ يا قرَّة العينين يحويني ...................... والنارُ في داخل الأحشاء تكويني عذراً صغيري فقد أغلظت في أدبي ......................يا مهجة الروح هل عذري سيكفيني ؟ قسوتُ ويحيْ على مَنْ ؟ أنْتَ يا ولدي ........................يا قبَّحَ الله جهلي حين يغويني بئس الأبوة يا طفلي إذا خنقتْ ..........................براءةً بلغتْ عمرَ الرياحينِ يا ليتها قبل ذاك الضرب قد قطعتْ .........................كفي وأودعتها في حفرة الطينِ تالله ما قرَّت العينان ما رقدتْ .............................من بعدها فدموع منك تأتيني دمعُ البراءةِ من عينيك يا ولدي .............................كأنها أسهمٌ في القلبِ ترميني ونظرة الخوف في الحلقومِ تخنقني ...........................تكادُ تقضي على عمري وتنهيني وصرخةٌ منك حين الضربِ في كبدي ............................كأنها طعنةٌ حرَّى بسكينِ غضبتُ لا منكَ .. يا ويلي .. فكيفَ إذاً .............................تكونُ أنت الفدا كبشَ المُضحِّينِ يا قبَّحَ الله فعلي حين أرفعها ...........................كفي فأهوي على طفلي ويرجوني ضربته ضربةً ما كنتُ أحسبها ..........................إلا وربي كأفعالِ المجانيينِ عذراً صغيري فعقلي طاش يا ولدي ...........................وجمرةُ الغضبِ الممقوتِ تُعْمِيني أمثلُ عينيك تبكي قسوتي وأنا ............................من أجل راحتها نومي يجافيني حسبي إلهي على من كان سَبَّبَهُ ............................ضربي لكم بقبيحٍ منه يأتيني من غيرك الذنبُ لكن قسوتي وقعتْ .............................عليك لا أسعد الرحمنُ مبكيني عذراً صغيري وما والله أحسبهُ ..............................عذري لكم يا حبيبي سوف ينسينييتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره...
ننسى دائماً أننا كنا قبل الأبوة أبناءاً !!
وننسى حين الغضب أننا نصبح لأحبابنا أعداءاً !!
قصيدة الأديب أبكتني ... ومنقولة ليل أدمتني ...
والعبرة منهما بلا شك أفادتني ...
وننسى حين الغضب أننا نصبح لأحبابنا أعداءاً !!
قصيدة الأديب أبكتني ... ومنقولة ليل أدمتني ...
والعبرة منهما بلا شك أفادتني ...

الوائلي
•
الوائلي :
يتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره أخرى ، ولعلَ أشد ما ينتاب المرء ويؤثر في سلوكه ، شعور الغضب ، فيصبح الحليم فيه حيرانا ، والعاقل جاهلا ، ولا أدل على ذلك من حديث الرجل الذي جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أوصني ، قال لا تغضب . فردد مراراً قال لا تغضب . وما كان تكرار السؤال من السائل إلا طلباً لوصية كاملة جامعة ، وما كان تكرار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( لا تغضب )) إلا دليلاً على أهمية هذا الأمر . وقد انتابني هذا الشعور يوماً ، وبلغ بي الغضب كل مبلغ ، وفي خضم هذا الشعور ، عصى أمري ابني الوحيد (( حسن )) ، فلذة الكبد ، ومهجة الروح ، فما تمالكتُ نفسي فقسوت عليه ، قسوت عليه جداً ، وضربته ضرباً أحس بطعناته في فؤادي كلما تذكرته ، ثم أحسست بالندم ، كيف أغلظت على تلك البراءة ، وعميتُ عن ذلك النور فكتبتُ هذه الأبيات : الهَمُّ يا قرَّة العينين يحويني ...................... والنارُ في داخل الأحشاء تكويني عذراً صغيري فقد أغلظت في أدبي ......................يا مهجة الروح هل عذري سيكفيني ؟ قسوتُ ويحيْ على مَنْ ؟ أنْتَ يا ولدي ........................يا قبَّحَ الله جهلي حين يغويني بئس الأبوة يا طفلي إذا خنقتْ ..........................براءةً بلغتْ عمرَ الرياحينِ يا ليتها قبل ذاك الضرب قد قطعتْ .........................كفي وأودعتها في حفرة الطينِ تالله ما قرَّت العينان ما رقدتْ .............................من بعدها فدموع منك تأتيني دمعُ البراءةِ من عينيك يا ولدي .............................كأنها أسهمٌ في القلبِ ترميني ونظرة الخوف في الحلقومِ تخنقني ...........................تكادُ تقضي على عمري وتنهيني وصرخةٌ منك حين الضربِ في كبدي ............................كأنها طعنةٌ حرَّى بسكينِ غضبتُ لا منكَ .. يا ويلي .. فكيفَ إذاً .............................تكونُ أنت الفدا كبشَ المُضحِّينِ يا قبَّحَ الله فعلي حين أرفعها ...........................كفي فأهوي على طفلي ويرجوني ضربته ضربةً ما كنتُ أحسبها ..........................إلا وربي كأفعالِ المجانيينِ عذراً صغيري فعقلي طاش يا ولدي ...........................وجمرةُ الغضبِ الممقوتِ تُعْمِيني أمثلُ عينيك تبكي قسوتي وأنا ............................من أجل راحتها نومي يجافيني حسبي إلهي على من كان سَبَّبَهُ ............................ضربي لكم بقبيحٍ منه يأتيني من غيرك الذنبُ لكن قسوتي وقعتْ .............................عليك لا أسعد الرحمنُ مبكيني عذراً صغيري وما والله أحسبهُ ..............................عذري لكم يا حبيبي سوف ينسينييتقلبُ المرء بين مشاعر وأحاسيس شتى ، فمن حزنٍ لفرحٍ ، ومن كربٍ وهمٍ لفرج وسعة ، يحب أحياناً ويكره...
حياكم الله شاعرة الواحة ، وأختنا أماني طيبة ونسأل الله لنا ولكم صلاح النية والذرية .
الصفحة الأخيرة