كَان أحدُ الشُّعراءِ يَسيرُ في شَوَارعِ الكُوفَةِ ، يَبْحَثُ عَن خيَّاطٍ ليَخِيطَ لهُ ثَوبًا ، وبينَمَا هُوَ في الطَّريقِ ، قَابلَهُ الأصْمَعِيُّ ، فأَخَذَهُ إلَى خيَّاطٍ أعْوَرٍ يُسمَّى زَيْدًا .فَقَالَ الخيَّاطُ للشَّاعرِ
واللهِ لأخيطَنَّهُ خِياطةً لاَ تدْرِى أَعَباءةٌ هُوَ أَمْ قَمِيصٌ
فَقَالَ الشَّاعِرُ :
واللهِ لَو فَعَلتَ لأَقُولنَّ فِيكَ شِعرًا لاَ تَدرِى أَمدحٌ هُوَ أَمْ هِجَاءٌ . فلمَّا أَتمَّ الخيّاطُ الثَّوبَ أَخَذَهُ الشَّاعرُ ، وَلَمْ يَعْرِفْ هَل يلبِسُهُ عَلَى أنهَّ عَباءةٌ أَمْ قَمِيصٌ
فقَالَ فِي الخيَّاطِ هَذا الشِّعْرَ :
خَاطَ لِي زيـدٌ قـَباء لَيتَ عَيْنَيْهِ سَواء
فاسألِ النَّاسَ جِميعًا أَمَديحٌ أَم هِجـَاء
فَلم يدرِ الخيَّاطُ أَيدعُو الشَّاعرُ عَليهِ بِالعَمَى ، أَمْ يَدعُو أَنْ يَشْفِىَ اللهُ عينَهُ المرِيضَة
كَان أحدُ الشُّعراءِ يَسيرُ في شَوَارعِ الكُوفَةِ ، يَبْحَثُ عَن خيَّاطٍ ليَخِيطَ لهُ ثَوبًا ،...
وكرمائه...
بينما كنت أقرأ القصيدة صورة واحدة لم تفارقني...
بريق البراءة في عيني الطفل...
عندما مخبأه وأمانه في الدنيا المخيفة ..... يقسو عليه....
بغض النظر عن تفاصيل الحادثة...
إلا أني أرى بعيدا عن العنف المذكور هنا......
أن الضرب مهم في تربية الأبناء.....
==========> يبقى مجرد رأي.............وحتما سأطبقه..........
أشكرك أخي الأديب على قصيدتك الجميلة الزاخرة بحبك الحق لإبنك....
حفظه الله لك وأصلحه وحفظك له وأبقاك....
عدا أن هناك بيت أحترت فيه فإما أن يكون به خطأ مطبعي
تالله ما قرَّت العينان ما رقدتْ
.............................من بعدها فدموع منك تأتيني
فدموع= بدموع....
أو ربما أمر ما خفى عني.....
أشكرك....أخي الأديب.....