الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
طلبت مرة الأخت فاطمة كتابة معلقة بمشاركة أعضاء الواحة الأدبية ، وحصل جدل ونقاش ، وكدت أن أفسد الموضوع أنا والشاعرة يمامة بالمزاح ، فهددت أختنا فاطمة بطردنا من الموضوع ، فكتبت يمامة بيتين رداً على التهديد كانا هما مطلع المعلقة التي انسابت ابياتها تباعاً :

أفاطمتي فديتك ِ خبريني ** أما كنت الوفية َ ؟ واصدقيني
أما كنت ُ الوفية َ في زمانٍ ** غدى فيه الوفاء ُ بغير دينِ


فأكملت أنا بهذه الأبيات :


ثكلتكِ يا يمام وتثكليني ...... ولا نامت عيونكِ أو عيوني

إذا بَقِيَتْ رحالي والمطايا...... ورحلك ساعة في دار هونِ

إذا ضاقت فُطيمُ بنا فإني ...... نويتُ البَيْن يا ليلى فبيني

سأرحل عن فُطيم فربَّ حرٍ ..... غدا عبداً يُطأطىء بالجبينِ

ألا لا بارك الرحمن فينا .... إذا نرضى المذلة والركونِ

إلى قوم مشاعرهم نفاق ..... كأنا عندهم ملك اليمينِ

سأرحل في صحارٍ قاحلاتٍ ..... وأترك واحة الأختِ الحنونِ

سأمشي مغمضاً عيني لكي لا ..... تُعيدُ القلبَ نحوهمُ عيوني

وأحبس هذه الأنفاس كي لا ..... تقهقرني رياحُ الزيزفونِ

وأغلق مسمعي عن كل بوحٍ ..... وعن أنغام بلبلة الغصونِ

وسوف أهيم في الصحراء وحدي ..... تصارعني المنية كل حينِ

وحتفي إن لقيت بأرض قفرِ ..... فخيرٌ لي من الذلِّ اللعينِ


فأكملت يمامة :

أيا قيسا ً تقـــــــول اليوم َ بيني !
ألا ليت الفـؤاد بذي اليــــــــمين ِ

ألا يا ليتها - يا خير َ عضــد ٍ -
على الترحال قــــــــادرة سفيني

سترحل في قفار الأرض ِ ـفردا ً
وتتركني على جمـــــر ِ الحنين ِ

فـــــــــلا زاد ٌ يبلغني مـــــداكم
ولا حــــادٍ سيطـــــــربه ُ أنيني

سيبقيني الرحيل ُ بغــــــير ِورد ٍ
فوردُ اليوم ِ يكــــــدر ُ كل حين ِ

تنكــّــرَ يا أخي َّ لـــنا رفــــــاق ٌ
فلا عيش ٌ تهـــــــون ُ به سنيني

أتنكرني قــــــلوبهمو جميعـــــا ً
وأتـــــرك ُ يا أخي َّ بلا معـــين ِ

سأزجر ُ دمعتي من غير ِ رفق ٍ
أقولهمو سيندي لي جبيني ؟!!!

****
أفاطمتي بصــــــدركِ أودعيني
ومن جهل الجــــــهالة ِ امنعيني

أفـــــــــاطمتي عتابي اليوم َ ودٌ
فما قــــدرت ُ أنكِ تظـــــــلميني

أقـــــــول حبيبتي حضنا ً هبيني
ومن جرح ِ التقول ِ ضــــمديني

أفاطمتي ذئـــــاب ُ الليل ِ تسعى
وتنــــــهش في ردائيَّ أدركيـني

تقول َ كاشـــح ٌ قولا ً كــــــذوبا ً
بربكِ يا أخــــية ُ أنصـــــــفيني

أمثلي اليوم َ يطعن ُ في ( ......)
وما أجرمت ُ أقســــــم ُ باليمين ِ


فأكملت فاطمة بهذه الأبيات :



تلاشى القول من فاهي وإني
بكيتُ اليومَ ما جادت عيوني

وحزني في الفؤاد كتمتُ حتى
تقرّحتِ المدامعُ في الجفونِ

أينوي الوائليُّ اليومَ بعدا
ويتركني لكي تذوي غصوني

ويطعن في الفؤاد بكل نصلٍ
تمرّغ في دمي حتى الوتين

يريد البعد عن عيني لكيلا
يكون بذلنا مثل السجينِ

أقول لأجله : رفقاً تمهل
أهذي هديةُ الأختِ الحنونِ ؟؟

لديك أصيرُ كالحمل الوديع
يناجي الصمتَ في لجج السكونِ

إذا ما قد تناهى لسمعي يوماً
أنين النجم للسحبِ الهتون

زجرتُ القلبَ كي يصغي مليا
فنوح النجم من زمنٍ لحوني

فكيف لمثلي أن يرديكَ عبدا
وكيف تظن ذا العهدِ يخونِ ؟

أترحلُ في قفارٍ مظلمات
وتتركني بلا سندٍ معينِ

وحيداً حيثُ لا حادٍ يواسي
ولا قلباً يضمّدُ ذي الطعونِ

أترضى أن أعيش بقايا عمري
بنار الذنب تعبث في سنيني ؟

أترضى أن يقال بأني يوماً
قتلت أخي بلا ذنبٍ مبينِ ؟؟

أما يكفيني ما قالت يمامٌ
من القول الذي أبكى عيوني ؟!

أتغري بالفراق يمامَ عمري
تريد لأجليَ الذلَّ المهينِ

يمام الروح يا عمري تعالي
فقلبيَ مشرعٌ في كل حين

إذا ما ضاق فيكِ فويحَ نفسي
سأنزعه واسكنكِ جفوني

فكل فطيمِ ملكٌ لليمامِ
لغيركم فؤاديَ لا يكونِ !!

فدتكِ النفسُ يا عمري أزيحي
هموماً قد تسامت في ظنوني

تعالي أريقي فيّ كل بوحٍٍٍ
لعل البوح يطفئ من شجوني

فما هانت يمام عليّ يوماً
ولن ترضَ فطيم بأن تهوني


ثم عقبت أنا بهذه الأبيات :


ألا لا تقسمي ليلايَّ إني
أصدق ما تقولي فافهميني

ألا خسئت ذئاب الليل طراً
ويخسأ كاشح عَفْن الجبينِ


ألا لا عشت يوماً في حياتي
إذا ليلاي تخدش من لعينِ

سأجعلها شواظا من حميمٍ
وأحرق كل قوَّالٍ خؤونِ

وأمطرها من السجيل وبلاً
تقطِّع كل أفكاكٍ مَهِيْنِ

ألا لا عاش في خير وبرٍ
كذوب القول ذو الخلق المشينِ

أفاطم دمعُ عيني في جفوني
كنهر النيل منبعه عيوني

أنا ما كنت أقصد في حديثي
سوى خيراً وأحسن في ظنوني

أنا يا أختنا في الله ضيفٌ
أتيتكمُ محباً فاكرموني

بيان السحر يجذبني إليكم
وصدق الشعر أضحى يحتويني

وجدتُ لديكم ما ضلَّ عني
فأرخيت العنان لتقبلوني

ولن أبقى طويلاً في ديارٍ
لها ذكرى تردد كل حينِ

فهذي أرضكم تزدان فيكم
أودعكمْ رفاقي .. ودعوني

فلي أرضي ولي يا صحب قومٌ
لهم حقٌ عليَّ فسامحوني

ولن أنساكمُ ما دمت حياً
وكيف وأنتمُ هدبُ العيونِ


فكانت هذه الأبيات من يمامة :

تقــــول أيا رفـــــاقي ودعوني ؟!
أقـــــــول أيا رفـــاقي شيعـــوني

أحادي الركب ِ قد جانبتَ رشـدا ً
وقلتَ أيا أحـبة عــــــللونـي ؟!

فـــــلا والله لا ينجــيـك عــــــذر
ذنــوب اليوم قد سَمَـلتْ عــيوني

تــريد اليوم أن تمـــسي بعــــيدا ً
تـقول ُ أحبــتي لو تعــذروني !!

فـــأيُّ تعـــذر ٍ تبغيه ِ مــنا ؟!!!
أتفجعنا وتعـقب ُ سامحـوني ؟!!


فأكملت أنا بهذه الأبيات :


يمام أُخَيَّتي لا تعذليني
ولا تلقي بلومك واعذريني

يمام هي الحياة تدور دوماً
ولا تبقى على مرِّ السنينِ

فيومٌ في السرور لنا أمانٍ
ويومٌ في الرزايا والطعونِ

تدور كما يدور بكف أنثى
رحى الأحجار تطحن باليمينِ

فيا نسل الكرام وبنتَ حرٍ
ويا رمز الطهارة اسمعيني

أنا يا أخت في عنقي يتامى
سأسأل عنهمُ في يوم دينِ

ولي زوجٌ بذلت لها حياتي
وتشكو من بعادي فافهميني

وأرملة هنا في البيت تشكو
فراق أبي الحبيب فقدريني

ولي عملٌ سأبذل فيهِ جهدي
لآكل طيباتٍ من جبيني

وحفظي للكتاب أرى بأني
رجعتُ القَهْقَرِيَّ فساعديني

وربي عالم ما في فؤادي
لكم يا أختُ من قَدْرٍ مبينِ

ولكني نويت البين حتى
أوفق بين أرزاقي وديني

ووعدٌ أن أعود لكم بصيفٍ
به يحلو الحديث مع الحنونِ

وحتى ذلك الأجل المسمى
وداعاً يا يمام فودعيني



فأكمل أخونا عبدالله بهذه الأبيات :


أرى الإصباح يعقبه مساءٌ
وتلك الشمس تغرب في عيوني

كأني كالح كالليل يسري
فتبعده نجيمات السكون

أتهجرني وتتركني وحيداً
أكفكف أدمعاً ملاءت جفوني

تمهل أيها الحادي قليلا
فأنت أنيسنا في كل حينِ

تمهل إنني أدركت نفسي
فعذراً عندما ساءت ظنوني

**
أياحواء قولي ماأردتِ
فلن يسمع لعازفة اللحوني

ولن تثنيه أمواج القوافي
ولن تلهيه أنغام الشجونِ

ولن يبقى بأرضٍ نحن فيها
وإن أغرته داعجة العيونِ

فذاك الحرّ يهفو للأعالي
مكان النسر ناطحة المزونِ


فأكملت يمامة :


أرى صحبا ً ستهـــــــجرهم عيوني
ولكن روحـهم سكــنت لحـــــــــوني

فلا صيف ٌ سيجــمع من شتـــــــاتٍ
فحر ُ الصيف ِ يحرق ُ من غصوني

سأرحل عنكمو يـــــــا خير صحب ٍ
فإن أخطــــــأت عذرا ً ســـامحوني


ثم كانت هذه المعلقة سبباً في الفراق وترك الواحة الأدبية التي جمعت ثلة رائعة من الشعراء والشاعرات ، وقد انطبق عليها تماما المثل القائل (( ختامها مسك ))
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
وفي الواحة الأدبية كان لنا مع أختنا في الله غربة الإسلام لقاء شعر ، ومنبر خير :

فكتبت مرة :


عمرك الماضي كتاب فافتحيه0000000000000000قلّبي اوراقه ثم اقرأيه

ربما الوحل يغطي بعض سطر00000000000000ربما يغرق حرف وسط تيه

ربما فيه سمعت لحن غيّ 0000000000000000كنت في كل غروب تعزفيه

أو رأيت صفحة فيها سواد0000000000000000 كظلام الليل قد أبحر فيه

قلّبي أوراقه تقليب واع 000000000000000يبحث اليوم عن الدرب النزيه

انظري أحرفه حرفا بحرف00000000000000000 دققي أحداثه ثم انقديه

أترى أعجبك ذاك الكتاب؟؟0000000000000000 أترى أمتعك الإبحار فيه؟؟

أعبير ريحه بين يديك ؟؟0000000000000000000 إنه حتما له ريح كريه

أترى أبطاله رمز وقدوه ؟؟000000000000000أم يحق الآن أن تستحقريه

إنه عار فلا تبقيه هيا 00000000000000000000مزقي أوراقه ثم اقذفيه

وتناسي كل سطر جال فيه 00000000000000 ندما للعمر وامضي فاحرقيه

ويحك العمر قصير سوف يمضي000000000000 ثم لن يرجع حتما فادركيه

توبي اليوم فما دمت بخير0000000000000000 ربما لن تدركي يوما يليه

إنما التوبة باب لايرد000000000000000000000 فإذا ماثم دمع فاذرفيه

وكتاب آخر عمر جديد 000000000000000إبدأي بالطهر وامضي سطريه



فرددت عليها بهذه الأبيات :



غربة الإسلام هيَّا ردديـــــــــهْ ................ بيننا شعرك والورد انثريهْ
اسقــــــنا منه زلالاً سائغـــاً................... بارداً كالغيث يحيي شاربيهْ
قد مللنا الشعر من أفواههم............. أهل فسق أهل إفسادٍ وتيهْ
غربة الإسلام حيا الله أختــاً ............. بيننا تنثره الشعر النزيــــهْ



وكَتَبَتْ أيضا هذه الأبيات :


لاتلوموني فقد عز الخطاب0000000..00000000فبكى القلب على حال الشباب
بين نشوان يهز الخصر جذلا 0...000000000000 يتثنى مثل ربات الحجاب
أو أسير للأغاني يتهاوى 0000000000000000جسمه بين ارتجاج واضطراب
أو حزين صيّر الشعر أنينا 00000000000000000غزلا عشقا ودمعا وانتحاب
فغدت أيامه آهات وجد00000000000000000000 ولياليه سهاد وعذاب
ياشبابا دمعه أضحى رخيصا0000000000000000 كان تبرا فغدا اليوم تراب
ياشباب الرقص بالغنج غدوتم 000000000000000كفتاة الخدر أو ذات الخضاب
أتغنون على نوح الثكالى 00000000000000000وعلى ذبح وقتل واغتصاب
أتميلون بأنغام السهارى 000000000000000000ويحيط القدس أبناء الكلاب
ياشباب اللهو أين المجد منكم00000000000000 وله إن صح عزم ألف باب
أين أنتم من ذرى الفخر أجيبوا 0000000000000كم تساءلنا فأعيانا الجواب
اشحذوا العزم وغنّوا للمعالي00000000000000 ودّعوا الرقص وهبّوا للحراب
نرتجيكم للبطولات وفينا 00000000000000000من لها في خولة عرق انتساب
ولئن أعجزكم خوض المنايا 0000.0000000000فتنحّوا وأعيرونا الثياب



فرددتُ عليها بهذه الأبيات :


لن نلومَ القلب لو أدمى وذاب......................... لن نلوم العين تبكي كالسحاب
لن نلوم البنت تبكي حرقةً......................... وتقاسي لوعـة حـال iiالشبـاب
إيه يا غربة ديني إنني......................... لست أقوى يا ابنة الديـن iiالخطـاب
إن يكن في القلب منك حرقة........................ فينابيعي غدت أختي iiسـراب
مات في الوجدان ما أحييته ........................ وفؤادي هده طعـن iiالحـراب
يا لقومي يا شباباً ضائعاً ...................... في دروب الغي والعصيـان iiغـاب
ضيع المجد وأمسى ذله..................... يمـلآ الـوادي وسهـلاً iiوالهضـاب
غربة الإسلام يا نور الهدى..................... يا فتاة الديـن يـا ذات iiالحجـاب
لا تزيدي القول قد تلفينني...................... ثاويـاً أختـاه ميْتَـاً فـي iiالتـرابْ
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
وكتبت الأخت غربة الإسلام أيضا هذه القصيدة :


هذا سؤال حار فيه جوابي000000000000والهم عسكر يارفاق ببابي
مابال آمالي تشتت شملها00000000000والشيب هاجم بالغموم شبابي
مابال دنياي استحالت غصةً000000000فيها حضوري صار مثل غيابي
ياإخوتي كيف السبيلُ لبسمةٍ000000000كيف السبيلُ إلى اتزان صوابي
ياإخوتي فتنُُ ُ أظلتنا وما0000000000000أعددت زاداً قبل يوم حسابي
وبدت معالم للنهاية تنجليَ00000000000قَََرُبَ السؤالُ فما يكون جوابي
حتى متى وقلوبنا في غفلة000000000000ٍنلهو مع الأحبابِ والأصحابِ
رباه لاتجعل من الدنيا لنا000000000000000هماً يموج سرابهُ بسرابِ
أو مبلغاً للعلمِ فهي صغيرةُ ُ000000000واجعل هناء النفس في محرابي
واقبل إلهي دمع عبدٍ تائبٍ00000000000إقبل رجوعي قبل نشرِ كتابي



فرددت عليها بهذه الأبيات :



يا غربة في زمرة الأغرابِ.................... يا درة من كوكب وشهـــابِ
يا حرقة الإسلام في أعماقها............... يا روعة التذكير للأصحابِ
ما العين تقرأ ما تخط أناملٌ ................. ما الأذن تسمع رنة لخطابِ
القلب يقرأ والفؤاد يهـــزهُ..................... نظمٌ فينبض عائداً بجــــــوابِ
ما بال حبرك يائسٌ متألمٌ ...................... والشعر يغرق في لجاج عذابِ
لا تجزعي من ظلمة في ليلنا.................. فالفجر آت كاشف لحجـــــــابِ
والدين منصورٌ برغم أنوفهم.................. الله ناصره بنص كتــــــــــــابِ
الوائلي
الوائلي
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ
ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ

مالي أَرَى الزهرَ قَدْ صامَتْ روائحُهُ
أصابَـه اليأسُ أمْ حَفـَّـتَ بهِ الكـربُ؟

مـا للفراشـاتِ تدنـو ثم تسألنُي:
متى تُخـاصِمُنا الأحـزانُ والريـبُ؟ *

حتى البلابلُ في أوكارِهــا هَجَعتْ
فغـابَ عن روضِها تغريدُهـا العـذبُ

كلُّ الدروبِ بشوكِ الحزنِ قد زُرِعَتْ
والروضُ طَـوَّقَهُ البركــانُ واللهب ُ

أفي الوجـودِ مكـانُ نحنُ نَجْهَلُـه ُ
في دربـهِ يتجلـى الأنسُ والطَّـربُ؟

تأوّهَ الروضُ من حولـي وجـاوبني
وكـانَ يسترُ دمعــاً كــادَ ينسكِبُ

نوائبُ الدهـرِ جـابتْ كلَّ منعطفٍ
فَفاضَ منها الأسى والبؤسُ والوَدبُ **

تغلغلَ الشـكّ فـي قلبي فأحـرقَـهُ
إذ فرَّقَ التوأميـن: المــالُ والذهبُ

وحطَّـمَ اليأسُ حُلـماً كنتُ أنشُـدُهُ
حتى غـدوتُ عن الأنــوار أنتقِبُ

وهالني من ذوي بـأس ٍ تقـهقرهم
أوصالـُـهم من حفيفِ النخلِ ترتعبُ

الخوفُ صـاحَـبنا والحقدُ مزّقنـا
وحـلَّ ما بيننـا الأضغـانُ والرهبُ

همستُ في أذن الراوي وقلتُ لـه
لا بأسَ إنَّ الخطــوبَ يهدّها التعبُ

إن التشـاؤمَ داءُ العـاجزين فـلا
تدعـه في واحةِ الأحبــابِ ينتصبُ

صبراً جميـلاً فإن النحلَ أوعَـدَنا
سـيسـرعُ الخطوَ حتى ينتهي الأربُ

وذاك خيط ُ السـنا والفجرُ أنشـدنا
لحـناً جميـلاً فزالَ الهـمّ والحَرَبُ.


شعر / هند بنت صقر بن سلطان القاسمي ـ الإمارات
الوائلي
الوائلي
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ قَدْ صامَتْ روائحُهُ أصابَـه اليأسُ أمْ حَفـَّـتَ بهِ الكـربُ؟ مـا للفراشـاتِ تدنـو ثم تسألنُي: متى تُخـاصِمُنا الأحـزانُ والريـبُ؟ * حتى البلابلُ في أوكارِهــا هَجَعتْ فغـابَ عن روضِها تغريدُهـا العـذبُ كلُّ الدروبِ بشوكِ الحزنِ قد زُرِعَتْ والروضُ طَـوَّقَهُ البركــانُ واللهب ُ أفي الوجـودِ مكـانُ نحنُ نَجْهَلُـه ُ في دربـهِ يتجلـى الأنسُ والطَّـربُ؟ تأوّهَ الروضُ من حولـي وجـاوبني وكـانَ يسترُ دمعــاً كــادَ ينسكِبُ نوائبُ الدهـرِ جـابتْ كلَّ منعطفٍ فَفاضَ منها الأسى والبؤسُ والوَدبُ ** تغلغلَ الشـكّ فـي قلبي فأحـرقَـهُ إذ فرَّقَ التوأميـن: المــالُ والذهبُ وحطَّـمَ اليأسُ حُلـماً كنتُ أنشُـدُهُ حتى غـدوتُ عن الأنــوار أنتقِبُ وهالني من ذوي بـأس ٍ تقـهقرهم أوصالـُـهم من حفيفِ النخلِ ترتعبُ الخوفُ صـاحَـبنا والحقدُ مزّقنـا وحـلَّ ما بيننـا الأضغـانُ والرهبُ همستُ في أذن الراوي وقلتُ لـه لا بأسَ إنَّ الخطــوبَ يهدّها التعبُ إن التشـاؤمَ داءُ العـاجزين فـلا تدعـه في واحةِ الأحبــابِ ينتصبُ صبراً جميـلاً فإن النحلَ أوعَـدَنا سـيسـرعُ الخطوَ حتى ينتهي الأربُ وذاك خيط ُ السـنا والفجرُ أنشـدنا لحـناً جميـلاً فزالَ الهـمّ والحَرَبُ. شعر / هند بنت صقر بن سلطان القاسمي ـ الإمارات
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ...
ماذا أقول وهـــذا الدمع ُ ينســـكب ُ
حسبي أقول هموم القلب ِ تنتصب ُ

هذي يمام تســـوق اليوم معـــذرة ً
كف َّ الملام ، فقلبي ساءه ُ العتب ُ

يمامة