الوائلي
الوائلي
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ قَدْ صامَتْ روائحُهُ أصابَـه اليأسُ أمْ حَفـَّـتَ بهِ الكـربُ؟ مـا للفراشـاتِ تدنـو ثم تسألنُي: متى تُخـاصِمُنا الأحـزانُ والريـبُ؟ * حتى البلابلُ في أوكارِهــا هَجَعتْ فغـابَ عن روضِها تغريدُهـا العـذبُ كلُّ الدروبِ بشوكِ الحزنِ قد زُرِعَتْ والروضُ طَـوَّقَهُ البركــانُ واللهب ُ أفي الوجـودِ مكـانُ نحنُ نَجْهَلُـه ُ في دربـهِ يتجلـى الأنسُ والطَّـربُ؟ تأوّهَ الروضُ من حولـي وجـاوبني وكـانَ يسترُ دمعــاً كــادَ ينسكِبُ نوائبُ الدهـرِ جـابتْ كلَّ منعطفٍ فَفاضَ منها الأسى والبؤسُ والوَدبُ ** تغلغلَ الشـكّ فـي قلبي فأحـرقَـهُ إذ فرَّقَ التوأميـن: المــالُ والذهبُ وحطَّـمَ اليأسُ حُلـماً كنتُ أنشُـدُهُ حتى غـدوتُ عن الأنــوار أنتقِبُ وهالني من ذوي بـأس ٍ تقـهقرهم أوصالـُـهم من حفيفِ النخلِ ترتعبُ الخوفُ صـاحَـبنا والحقدُ مزّقنـا وحـلَّ ما بيننـا الأضغـانُ والرهبُ همستُ في أذن الراوي وقلتُ لـه لا بأسَ إنَّ الخطــوبَ يهدّها التعبُ إن التشـاؤمَ داءُ العـاجزين فـلا تدعـه في واحةِ الأحبــابِ ينتصبُ صبراً جميـلاً فإن النحلَ أوعَـدَنا سـيسـرعُ الخطوَ حتى ينتهي الأربُ وذاك خيط ُ السـنا والفجرُ أنشـدنا لحـناً جميـلاً فزالَ الهـمّ والحَرَبُ. شعر / هند بنت صقر بن سلطان القاسمي ـ الإمارات
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ...
أفي الخليج فتأتي نحوكِ الشهبُ
تنبيك عنا بأنا هدنا التــــــــــعبُ

لا زال فينا وميضٌ من تفاؤلنا
أن اللقاء بكم يدنو ويقـــــتربُ
عطاء
عطاء
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
لا اعرف لماذا حبست هنا..؟؟

بورك فيك أخي الكريم
بقايا دموع
بقايا دموع
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ قَدْ صامَتْ روائحُهُ أصابَـه اليأسُ أمْ حَفـَّـتَ بهِ الكـربُ؟ مـا للفراشـاتِ تدنـو ثم تسألنُي: متى تُخـاصِمُنا الأحـزانُ والريـبُ؟ * حتى البلابلُ في أوكارِهــا هَجَعتْ فغـابَ عن روضِها تغريدُهـا العـذبُ كلُّ الدروبِ بشوكِ الحزنِ قد زُرِعَتْ والروضُ طَـوَّقَهُ البركــانُ واللهب ُ أفي الوجـودِ مكـانُ نحنُ نَجْهَلُـه ُ في دربـهِ يتجلـى الأنسُ والطَّـربُ؟ تأوّهَ الروضُ من حولـي وجـاوبني وكـانَ يسترُ دمعــاً كــادَ ينسكِبُ نوائبُ الدهـرِ جـابتْ كلَّ منعطفٍ فَفاضَ منها الأسى والبؤسُ والوَدبُ ** تغلغلَ الشـكّ فـي قلبي فأحـرقَـهُ إذ فرَّقَ التوأميـن: المــالُ والذهبُ وحطَّـمَ اليأسُ حُلـماً كنتُ أنشُـدُهُ حتى غـدوتُ عن الأنــوار أنتقِبُ وهالني من ذوي بـأس ٍ تقـهقرهم أوصالـُـهم من حفيفِ النخلِ ترتعبُ الخوفُ صـاحَـبنا والحقدُ مزّقنـا وحـلَّ ما بيننـا الأضغـانُ والرهبُ همستُ في أذن الراوي وقلتُ لـه لا بأسَ إنَّ الخطــوبَ يهدّها التعبُ إن التشـاؤمَ داءُ العـاجزين فـلا تدعـه في واحةِ الأحبــابِ ينتصبُ صبراً جميـلاً فإن النحلَ أوعَـدَنا سـيسـرعُ الخطوَ حتى ينتهي الأربُ وذاك خيط ُ السـنا والفجرُ أنشـدنا لحـناً جميـلاً فزالَ الهـمّ والحَرَبُ. شعر / هند بنت صقر بن سلطان القاسمي ـ الإمارات
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ...
ماشاء الله

فعلا رائعه وقوية كلمات اليمامه
تذكرنا بعهود العروبة واللغه و الفصاحه الاصيله

شكرا لك اخي :27:
الوائلي
الوائلي
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ، مرة بالترحيب ، ومرة بالوداع ، وأخرى نصيحة ، وغيرها عزاء ، بعض من هذه المشاركات الإخوانية أحتفظ بها ، وبعضها سابحث عنها ، ولعلي أن أنجح في جمعها هنا بإذن الله . في منتدى الدرر كانت لي هذه المشاركة : أتيناكم من التحرير نحدوا ..........................مطايانا يطيب لنا اللقاء وما جئنا نريد عروض دنيا ............................. وما للفانيات لنا رجـــــــاءُ أتيناكم وفي الرحمن جئنا .............................. وعندكمو يطيب لنا البقاءُ تطيب لكم مسامعنا ونهفوا ............................. ويمنعنا من البعد الإبــــاءُ دعونا الله يجمعنا بخير ........................... وفي الجنات يختتم القضاءُ فإن قد سركم أنا أتينا ............................. فنحن يكاد يخنقنا البكــاءُ وما نبكي لحزن بات فينا ........................... ولكن سرنا هذا الوفاءُ فردت علي الأختان جودي وأمل بنثر يمتلىء ترحيبا وأخوة فرردتُ عليهما : أيا جودي علينا اليوم جودي .......................... أعيدي أختنا زمن الجدودِ أعيدي صورة الخنساء فينا ...................... وعائشة حميراء الخـــــــدودِ وأسماء التي شقت نطاقاً ..................... أعيدينا لماضينا وعــــــــــودي ويا أملا ارى في الأفق فجرا .............................. سيمحو ظلمة الليل المسودِ ويخرس صوت صرصرة الليالي .............................. ويسمعنا أغاريد النشـــــــيدِ ويعلن نصر من نصروا إلهي .............................. ودحر منافق وغدٍ حقــــــــودِ وكان من ضمن الردود هذه الأبيات من الشعر سطرها الطائر الشادي معلقاً على ابيات يا حاملة القرآن : أحسنت والله ياذاالعـلم والأ د ب صدعت بالحق بين العجم والعرب مدحت خير نساء الجيل من حملت في صدرها خير ما اوتيه خير نبي كتاب ربي به ألأيات محـــــــكمة وحفـظـه قرّبة من اعظم القرب فرددتُ عليه بهذه الأبيات : من سطر الحرف من ذا الصادح الشادي من ذا الذي جاءنا من غير ميعادِ حياكمُ الله أهل الشعر في بلدي أهل المروءآت أهل الزهر والكادِ أهل الفصاحة في عصر يعجُّ به هذرٌ من القول غطى السهل والوادي حياكم الله في قلبي أرددها حياكم الله طيرٌ بيننا شادِ
في خضم هذا البحر المتلاطم من المواقع والمنتديات كان الشعر لغة خطاب بيني وبين إخوان لي وأخوات ،...
الجواب : لأنك تحملين قلباً يزخر بمشاعر الأخوة والوفاء ، فلامست هذه الأبيات إحساساً يوافقها ، فحبسته عندها برهة من الزمن .

وفيك بورك أختي .
الوائلي
الوائلي
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ قَدْ صامَتْ روائحُهُ أصابَـه اليأسُ أمْ حَفـَّـتَ بهِ الكـربُ؟ مـا للفراشـاتِ تدنـو ثم تسألنُي: متى تُخـاصِمُنا الأحـزانُ والريـبُ؟ * حتى البلابلُ في أوكارِهــا هَجَعتْ فغـابَ عن روضِها تغريدُهـا العـذبُ كلُّ الدروبِ بشوكِ الحزنِ قد زُرِعَتْ والروضُ طَـوَّقَهُ البركــانُ واللهب ُ أفي الوجـودِ مكـانُ نحنُ نَجْهَلُـه ُ في دربـهِ يتجلـى الأنسُ والطَّـربُ؟ تأوّهَ الروضُ من حولـي وجـاوبني وكـانَ يسترُ دمعــاً كــادَ ينسكِبُ نوائبُ الدهـرِ جـابتْ كلَّ منعطفٍ فَفاضَ منها الأسى والبؤسُ والوَدبُ ** تغلغلَ الشـكّ فـي قلبي فأحـرقَـهُ إذ فرَّقَ التوأميـن: المــالُ والذهبُ وحطَّـمَ اليأسُ حُلـماً كنتُ أنشُـدُهُ حتى غـدوتُ عن الأنــوار أنتقِبُ وهالني من ذوي بـأس ٍ تقـهقرهم أوصالـُـهم من حفيفِ النخلِ ترتعبُ الخوفُ صـاحَـبنا والحقدُ مزّقنـا وحـلَّ ما بيننـا الأضغـانُ والرهبُ همستُ في أذن الراوي وقلتُ لـه لا بأسَ إنَّ الخطــوبَ يهدّها التعبُ إن التشـاؤمَ داءُ العـاجزين فـلا تدعـه في واحةِ الأحبــابِ ينتصبُ صبراً جميـلاً فإن النحلَ أوعَـدَنا سـيسـرعُ الخطوَ حتى ينتهي الأربُ وذاك خيط ُ السـنا والفجرُ أنشـدنا لحـناً جميـلاً فزالَ الهـمّ والحَرَبُ. شعر / هند بنت صقر بن سلطان القاسمي ـ الإمارات
يمامةَ الروضِ مـا للروضِ يَنْتَحِبُ ما بالُ شمسِ الضُّحَى في ثَغْرها العتبُ مالي أَرَى الزهرَ...
صدقت

العفو