المرسى
المرسى
كن قريباً إنني أحوج ما كنت إليك كن قريباً ضمني يا صاحبي بين يديك أنت مني وأنا منك ولي قد جئت وأنا جئتُ إليك وأنا في حاجة دوماً إليك كي أبث الهمس في جوف الليالي يستطيب الهمس مني أذنيك وحروف الشعر ألقيها فيأتي رجعها من شفتيك وأنا في حاجة دوماً إليك كن قريبا أيها المبحر في ذاك الغباب واعكس المقود لا يخفيك عن عيني الضباب فربوعي دون غيث منك قد تمسي يباب وحروفي دون نبض منك ثمثال كتاب وأنا في حاجة دوما إليك
كن قريباً إنني أحوج ما كنت إليك كن قريباً ضمني يا صاحبي بين يديك أنت مني وأنا منك ولي...
0
0
0
0
0
-
-
-
0
0
0
0
noosa
noosa
كن قريباً إنني أحوج ما كنت إليك كن قريباً ضمني يا صاحبي بين يديك أنت مني وأنا منك ولي قد جئت وأنا جئتُ إليك وأنا في حاجة دوماً إليك كي أبث الهمس في جوف الليالي يستطيب الهمس مني أذنيك وحروف الشعر ألقيها فيأتي رجعها من شفتيك وأنا في حاجة دوماً إليك كن قريبا أيها المبحر في ذاك الغباب واعكس المقود لا يخفيك عن عيني الضباب فربوعي دون غيث منك قد تمسي يباب وحروفي دون نبض منك ثمثال كتاب وأنا في حاجة دوما إليك
كن قريباً إنني أحوج ما كنت إليك كن قريباً ضمني يا صاحبي بين يديك أنت مني وأنا منك ولي...
جزاكي الله خير ..
الوائلي
الوائلي
كن قريباً إنني أحوج ما كنت إليك كن قريباً ضمني يا صاحبي بين يديك أنت مني وأنا منك ولي قد جئت وأنا جئتُ إليك وأنا في حاجة دوماً إليك كي أبث الهمس في جوف الليالي يستطيب الهمس مني أذنيك وحروف الشعر ألقيها فيأتي رجعها من شفتيك وأنا في حاجة دوماً إليك كن قريبا أيها المبحر في ذاك الغباب واعكس المقود لا يخفيك عن عيني الضباب فربوعي دون غيث منك قد تمسي يباب وحروفي دون نبض منك ثمثال كتاب وأنا في حاجة دوما إليك
كن قريباً إنني أحوج ما كنت إليك كن قريباً ضمني يا صاحبي بين يديك أنت مني وأنا منك ولي...
حياكما الله ، وللعلم فأنا رجل .
الوائلي
الوائلي
<b><center><br><font color="0000FF" size="7"><font face="Farsi Simple Bold">إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، ولكنه خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه ويملي عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب الحق اليقين لأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه فليس مقامه التقليد والاتباع إن مقامه مقام الإمامة والقيادة مقام الإرشاد والتوجيه مقام الآمر الناهي ولئن تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يخضع أوزاره ويسالم الدهر بل عليه أن يثور عليه وينازله ويضل في صراع معه وعراك حتى يقضي الله في أمره ، إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام ، أما المؤمن القوي فهو نفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد <font color=ffjj00>شاعر الهند والإسلام / محمد إقبال</font>
<b><center><br><font color="0000FF" size="7"><font face="Farsi Simple...
سنةٌ ونصفٌ هي المدةُ التي عملتُ بها تحت إدارته ، كانت أقتم وأشقى سنوات عمري ، أَتذكرها فأُحسُّ بألمٍ يسري في عروقي ، ونارٍ تشتعلُ في صدري ، أتذكرها فيذوبُ القلبُ ألماً ، وتتفتَّتُ الكبدُ كمداً ، أقبلتُ عليه باسم الوجه ، طيب اللسان ، صافي الجنان ، فعاداني من أولِّ أسبوع ، صبَّ عليَّ جام غضبه ، وأفرغَ فيَّ شحنة حقده ، كان بينه وبين رئيس الهيئة سوء فهم ، وخصامٌ لا دخل لي به ، وقبل أن أفِدَ عليه ، كان ذنبي أني صاحبتُ رئيس الهيئة ، فالطيور على أشكالها تقعُ ، وجَدَ في النيلِ منِّيْ نيلاً من خصومهِ ، وكان النيلُ مني سهلاً كوني أعمل تحت إدارته . تفنن في الضغط علي ، وأراد إهانتي لكن نفسي الأبية أبت إلا العزة والكرامة ، كنت ساعة بداية العمل أشد الساعات على نفسي. ونهايتها أحبها وأسعدها . حملت ما تَعْجَزُ عنهُ شمُّ الجبال لسبب واحد فقط .
(( أبـي )) . نعم أبي الذي تجشم الصعاب ، وقرع الباب ، وبذل كل الأسباب ، في سبيل نقلي وبقائي بقربه لكن شاء الله أن يكون الامتحان صعبا ، والابتلاء شديدا ، وتسبب هذا المدير بنقلي عن أحب الناس إلى قلبي ، وأقربهم إلى روحي ، فَفَصَلَتْ بيني وبينه آلاف الكيلومترات ، إي والله ، آلاف الكيلو مترات ، من الحدً إلى الحدً .
خمس سنوات في الغربة والحسرة والألم ، كان رفيقي فيها الصبر و الاحتساب . وعزائي فيها أمل اللقاء بالأحباب . حتى جاء ذلك اليوم الذي أظلمت فيه الدنيا واسود فيه الكون، وغارت فيه كل الكواكب والنجوم .
مـات أبي ، ومات معه كل حلم باللقاء بعد الفراق ، وكل أمل بالعناق بعد لوعة الاشتياق .
مات أبي ، وماتت معه بسمتي ، ورحلت عني فرحتي ، كفن دون أن أراه ، ودفن دون أن أقبل أنفه وفاه .
والله والله ، ما فتئت أدعو على من ظلمني في كل الصلوات ، وعلى مرور الأيام والسنوات ، فالجرح كان عميقا ، والظلم كان شديدا ،
مرت السنون وعدت إلى بلدي وأهلي ، وفي صباح كان فبه للقدر قضاء ، امتدت يد مجرمة آثمة ، فقتلتْ ذلك المدير .
لم أتشفَّي ولم أفرح ، بل حزنت ، وتألمت ، ولا أدري ربما بكيت لكنني مع كل هذا لم أسامح ، ولم أترحم ، ولم أدع ، فقد نالني منه مالم ولن أنساه ما حييت من الظلم .
واليوم ، وبعد أن مر على وفاة أبي أربع سنوات ، ومر على مقتل المدير قرابة السنة ، ومر على فترة قاتمة عملت فيها تحت إدارته قرابة الثمان سنوات . اليوم وأنا خارج من الجامع بعد صلاة الجمعة ، مررت بشاب ملتحٍ واقفاً عند سيارته وبجواره طفلان صغيران . لم أنتبه لهما جيداً فقد كنت شارد الذهن ، ألقيت عليهما تحية الإسلام وأنا أسير نحو سيارتي . فتحت الباب هممت بالركوب . التفت وإذا بالطفلين مقبلان علي ، . رحبت بهما . قبلتهما . ابتسمت لهما وأنا أطرح عليهما سؤالا : من أنتما يا حبيبيَّ ؟
جاءت الإجابة كالصاعقة على قلبي ، جعلتني أقف باهتا ، ألجمني الصمت وبدأ فكري يعيد شريطا من الذكريات المؤلمة ، سنوات من الألم والحسرة .
(( نحن أبنــاء فــلان بن فــلان ))
يا الله ، رحماك ، رحماك ، فلان !! فلان !! له الآن قرابة السنة تحت الجنادل والتراب .
من الشــاب الذي معكما يابني ؟
إنه عمنا .
عمكما . أحسنت يا عمهما ، أحسنت أحسنت لقد عرفت كيف تُوَصِّلُ الرسالة . والله لو جاءت بغير هذا الطريق لما حصل ما تريد.
اطمئن أيها العم ، اطمئنا صغيري .
ســـــامح اللـه والدكمــا وغفــر له وأسكنــه فسيح جنــاته .


بقي أن تعلموا أنَّ هذه القصة ليست من نسج الخيال ، ولا من حديث البال ، بل هي تعكس واقعاً مريراً اليماً ، عشتُ أحداثه سنوات مضت ، وأعوامٍ سلفت ، كان آخر أحداثها هذا اليوم الجمعة الموافق 7/1/1425 للهجرة النبوية المباركة .
عطاء
عطاء
سنةٌ ونصفٌ هي المدةُ التي عملتُ بها تحت إدارته ، كانت أقتم وأشقى سنوات عمري ، أَتذكرها فأُحسُّ بألمٍ يسري في عروقي ، ونارٍ تشتعلُ في صدري ، أتذكرها فيذوبُ القلبُ ألماً ، وتتفتَّتُ الكبدُ كمداً ، أقبلتُ عليه باسم الوجه ، طيب اللسان ، صافي الجنان ، فعاداني من أولِّ أسبوع ، صبَّ عليَّ جام غضبه ، وأفرغَ فيَّ شحنة حقده ، كان بينه وبين رئيس الهيئة سوء فهم ، وخصامٌ لا دخل لي به ، وقبل أن أفِدَ عليه ، كان ذنبي أني صاحبتُ رئيس الهيئة ، فالطيور على أشكالها تقعُ ، وجَدَ في النيلِ منِّيْ نيلاً من خصومهِ ، وكان النيلُ مني سهلاً كوني أعمل تحت إدارته . تفنن في الضغط علي ، وأراد إهانتي لكن نفسي الأبية أبت إلا العزة والكرامة ، كنت ساعة بداية العمل أشد الساعات على نفسي. ونهايتها أحبها وأسعدها . حملت ما تَعْجَزُ عنهُ شمُّ الجبال لسبب واحد فقط . (( أبـي )) . نعم أبي الذي تجشم الصعاب ، وقرع الباب ، وبذل كل الأسباب ، في سبيل نقلي وبقائي بقربه لكن شاء الله أن يكون الامتحان صعبا ، والابتلاء شديدا ، وتسبب هذا المدير بنقلي عن أحب الناس إلى قلبي ، وأقربهم إلى روحي ، فَفَصَلَتْ بيني وبينه آلاف الكيلومترات ، إي والله ، آلاف الكيلو مترات ، من الحدً إلى الحدً . خمس سنوات في الغربة والحسرة والألم ، كان رفيقي فيها الصبر و الاحتساب . وعزائي فيها أمل اللقاء بالأحباب . حتى جاء ذلك اليوم الذي أظلمت فيه الدنيا واسود فيه الكون، وغارت فيه كل الكواكب والنجوم . مـات أبي ، ومات معه كل حلم باللقاء بعد الفراق ، وكل أمل بالعناق بعد لوعة الاشتياق . مات أبي ، وماتت معه بسمتي ، ورحلت عني فرحتي ، كفن دون أن أراه ، ودفن دون أن أقبل أنفه وفاه . والله والله ، ما فتئت أدعو على من ظلمني في كل الصلوات ، وعلى مرور الأيام والسنوات ، فالجرح كان عميقا ، والظلم كان شديدا ، مرت السنون وعدت إلى بلدي وأهلي ، وفي صباح كان فبه للقدر قضاء ، امتدت يد مجرمة آثمة ، فقتلتْ ذلك المدير . لم أتشفَّي ولم أفرح ، بل حزنت ، وتألمت ، ولا أدري ربما بكيت لكنني مع كل هذا لم أسامح ، ولم أترحم ، ولم أدع ، فقد نالني منه مالم ولن أنساه ما حييت من الظلم . واليوم ، وبعد أن مر على وفاة أبي أربع سنوات ، ومر على مقتل المدير قرابة السنة ، ومر على فترة قاتمة عملت فيها تحت إدارته قرابة الثمان سنوات . اليوم وأنا خارج من الجامع بعد صلاة الجمعة ، مررت بشاب ملتحٍ واقفاً عند سيارته وبجواره طفلان صغيران . لم أنتبه لهما جيداً فقد كنت شارد الذهن ، ألقيت عليهما تحية الإسلام وأنا أسير نحو سيارتي . فتحت الباب هممت بالركوب . التفت وإذا بالطفلين مقبلان علي ، . رحبت بهما . قبلتهما . ابتسمت لهما وأنا أطرح عليهما سؤالا : من أنتما يا حبيبيَّ ؟ جاءت الإجابة كالصاعقة على قلبي ، جعلتني أقف باهتا ، ألجمني الصمت وبدأ فكري يعيد شريطا من الذكريات المؤلمة ، سنوات من الألم والحسرة . (( نحن أبنــاء فــلان بن فــلان )) يا الله ، رحماك ، رحماك ، فلان !! فلان !! له الآن قرابة السنة تحت الجنادل والتراب . من الشــاب الذي معكما يابني ؟ إنه عمنا . عمكما . أحسنت يا عمهما ، أحسنت أحسنت لقد عرفت كيف تُوَصِّلُ الرسالة . والله لو جاءت بغير هذا الطريق لما حصل ما تريد. اطمئن أيها العم ، اطمئنا صغيري . ســـــامح اللـه والدكمــا وغفــر له وأسكنــه فسيح جنــاته . بقي أن تعلموا أنَّ هذه القصة ليست من نسج الخيال ، ولا من حديث البال ، بل هي تعكس واقعاً مريراً اليماً ، عشتُ أحداثه سنوات مضت ، وأعوامٍ سلفت ، كان آخر أحداثها هذا اليوم الجمعة الموافق 7/1/1425 للهجرة النبوية المباركة .
سنةٌ ونصفٌ هي المدةُ التي عملتُ بها تحت إدارته ، كانت أقتم وأشقى سنوات عمري ، أَتذكرها فأُحسُّ...
العفو من شيم الكرام أخي الكريم..وإن تعف هنا يعفى عنك هناك...بارك الله فيكم..