كتب أخب خطاب هذه الأبيات :
جزى الله المطاعم كل خير
عن العزاب عشاق ( القران )
فكم دسمت أضراسي بتيس
يجيئ وقد علا فوق الصواني
وكم من بنت ديك قد توارت
وراء ستار أحشاء السمان
ألا من مبلغ ( الذهبي ** ) اشتياقي
فإن الحب للمظبي كواني
ولاأنسى أنيس البطن دوماً
يطيب لي انتسابي ( ناضجاني ** )
فلو أبصرتنا والكل يضرب
حسبت القوم بكم في طعان
فذاك يصيح زيدونا برز
وذاك ببصلة هزت كياني
نصب الرز في الأكباد صباً
كصب ( سمنت ) أصحاب المباني
ونحن نفضل الألبان فرضاَ
لأنا هاجروا ( البيبسي ) و ( شاني )
ففيها الضر والأسقام حتماً
وفيها رفع قدر الأمركان
** الذهبي : أحد مطاعم المثلوثة المشهورة في الرياض ،
** ناضجاني : نسبة لمطعم الناضح للمثلوثة ، وهو كذلك في الرياض ،
فرد عليه أخي صنديد بهذه الأبيات :
سلام عليكم ..
رائعة .. ولكن وصلني رد شديد من التيس ..
ويبدو لي من الرسالة أن التيس كان لخطاب .. وكان يعامله معاملة حسنة، ولكن في يوم من الأيام أسلمه للجزار...
لنستمع سوياً للتيس وهو يروي مأساته:
رد التيس
أينفعنـي بشعـره إن رثـانـي
وأطيب ما يرى منـي لسانـي؟!
هـداه الله، فـي يمنـاه سيـفـاً
وفي يسراه طرساً قـد نعانـي!
فأمسي حائـراً لا لسـت أدري
أأندب حظـي أم خـلاً جفانـي
أنحنح أخمصي إن جـاء داري
مخـافـة أن أراه ولا يـرانـي
ألا من مبلـغ (خطـاب) عنـي
وليته مـا رثـا لكـن هجانـي
أتسلمني ولمّا أقضـي وطـري
من الغيـداء والغـر الغوانـي
ولم ترحمهمُ فـي داري زغبـاً
ولا عنزاً عقـدت بهـا قرانـي
وحلمي في الحياة أسود قومـي
فيا جهلـي ويـا زيـن الأمـانِ
أتسلمنـي طواعـاً لـلأعـادي
لجـزار شديـد البـاس جانـي
إذا ما قلت "مـاء" قـال: "هيـه"
يلـوح لناظـري بالخـيـزرانِ
فابسـم لا لشـيء غيـر أنـي
أخاف الصلخ حيـاً فـي ثـوانِ
ويأكـل لحمـي إنسيكـم وأمـا
رفـات العظـم تتركـه لجـانِ
وتفخر بيـن أصحـاب وربـعٍ
وهذا التيس "بالشـيء الفلانـي"
ولو أبصرتهـم قـد جندلونـي
وقد داس الهمـام علـى يـدانِ
لرق القلب ثـم ذرفـت دمعـاً
ولم تعزمه؛ خذ هذي "عشاني"!!!
ومنذ قماطي كنت أشـك فيكـم
ولكن قلـت ذا الخـل اجتبانـي
ولـو أدري بمـا أمسيـت فيـه
لكنت الذئب في مسـلاخِ ضـانِ
سيعلم من سيأتـي مـن بنيكـم
بأني قد سبقـت بنـي زمانـي
وحسبـك غمـة بفـراق خـل
وأن تصحو الصباح ولا ترانـي
وحسبي يا رفاق الدرب فخـراً
برفعي كالأميرِ .. على الصواني
ثم رددتُ أنا بهذه الأبيات :
وهذا ردُّ بنت المؤذن (( الدجاجة ))
جزى الله المطاعم كل شرٍ
جوازتٍ تداهمُ كُلَ آنِ
وترمي كُلَّ طباخٍ بحبسٍ
يُرَحَّلُ بعدها عبر المواني
وصِحَّةُ بيئةٍ تأتي إليهم
مع الإشراقِ تعبثُ بالمكانِ
تُسِيْمهمُ من التفتيشِ ويلاً
تُدَقِّقُ بالملابسِ والصواني
وتُغْلِقُ بابهم بالشمعِ شهراً
تُغَرِّمهم بغالي الدرهمانِ
***************
وأما أنت يا خطابُ فاسمعْ
جوابَ بُنَيَّةِ الديكِ الرزانِ
سننتم للدجاج وكل ديكٍ
سكاكيناً صناعةَ تركمانِ
وسنَّنَها لكم صهيون سيفاً
تقطِّعُ بالنحور وبالجنانِ
على سيرٍ يدور ربطتمونا
وفي أيديكمٌ رُبَطُ اْمريكانِ
وكم نتفتمُ ريشاً كسانا
وأرجلنا قطعتمْ واليدانِ
ونتفَ أرضكم شبراً بشبرٍ
أذلُّ الناسِ مِنْ قِدَمِ الزمانِ
***********
ونحنُ دجاجُ لا لومٌ علينا
إذا صرنا ضحايا للسمانِ
وأما أنتمُ فأعَزُّ قومٍ
بدينِ الله والسبعِ المثاني
فما بال الكفور غدا عزيزاً
وأنتم قد رضيتم بالهوانِ
كتب أخب خطاب هذه الأبيات :
جزى الله المطاعم كل خير
عن العزاب عشاق ( القران )...
جزى الله المطاعم كل خير
عن العزاب عشاق ( القران )
فكم دسمت أضراسي بتيس
يجيئ وقد علا فوق الصواني
وكم من بنت ديك قد توارت
وراء ستار أحشاء السمان
ألا من مبلغ ( الذهبي ** ) اشتياقي
فإن الحب للمظبي كواني
ولاأنسى أنيس البطن دوماً
يطيب لي انتسابي ( ناضجاني ** )
فلو أبصرتنا والكل يضرب
حسبت القوم بكم في طعان
فذاك يصيح زيدونا برز
وذاك ببصلة هزت كياني
نصب الرز في الأكباد صباً
كصب ( سمنت ) أصحاب المباني
ونحن نفضل الألبان فرضاَ
لأنا هاجروا ( البيبسي ) و ( شاني )
ففيها الضر والأسقام حتماً
وفيها رفع قدر الأمركان
** الذهبي : أحد مطاعم المثلوثة المشهورة في الرياض ،
** ناضجاني : نسبة لمطعم الناضح للمثلوثة ، وهو كذلك في الرياض ،
فرد عليه أخي صنديد بهذه الأبيات :
سلام عليكم ..
رائعة .. ولكن وصلني رد شديد من التيس ..
ويبدو لي من الرسالة أن التيس كان لخطاب .. وكان يعامله معاملة حسنة، ولكن في يوم من الأيام أسلمه للجزار...
لنستمع سوياً للتيس وهو يروي مأساته:
رد التيس
أينفعنـي بشعـره إن رثـانـي
وأطيب ما يرى منـي لسانـي؟!
هـداه الله، فـي يمنـاه سيـفـاً
وفي يسراه طرساً قـد نعانـي!
فأمسي حائـراً لا لسـت أدري
أأندب حظـي أم خـلاً جفانـي
أنحنح أخمصي إن جـاء داري
مخـافـة أن أراه ولا يـرانـي
ألا من مبلـغ (خطـاب) عنـي
وليته مـا رثـا لكـن هجانـي
أتسلمني ولمّا أقضـي وطـري
من الغيـداء والغـر الغوانـي
ولم ترحمهمُ فـي داري زغبـاً
ولا عنزاً عقـدت بهـا قرانـي
وحلمي في الحياة أسود قومـي
فيا جهلـي ويـا زيـن الأمـانِ
أتسلمنـي طواعـاً لـلأعـادي
لجـزار شديـد البـاس جانـي
إذا ما قلت "مـاء" قـال: "هيـه"
يلـوح لناظـري بالخـيـزرانِ
فابسـم لا لشـيء غيـر أنـي
أخاف الصلخ حيـاً فـي ثـوانِ
ويأكـل لحمـي إنسيكـم وأمـا
رفـات العظـم تتركـه لجـانِ
وتفخر بيـن أصحـاب وربـعٍ
وهذا التيس "بالشـيء الفلانـي"
ولو أبصرتهـم قـد جندلونـي
وقد داس الهمـام علـى يـدانِ
لرق القلب ثـم ذرفـت دمعـاً
ولم تعزمه؛ خذ هذي "عشاني"!!!
ومنذ قماطي كنت أشـك فيكـم
ولكن قلـت ذا الخـل اجتبانـي
ولـو أدري بمـا أمسيـت فيـه
لكنت الذئب في مسـلاخِ ضـانِ
سيعلم من سيأتـي مـن بنيكـم
بأني قد سبقـت بنـي زمانـي
وحسبـك غمـة بفـراق خـل
وأن تصحو الصباح ولا ترانـي
وحسبي يا رفاق الدرب فخـراً
برفعي كالأميرِ .. على الصواني
ثم رددتُ أنا بهذه الأبيات :
وهذا ردُّ بنت المؤذن (( الدجاجة ))
جزى الله المطاعم كل شرٍ
جوازتٍ تداهمُ كُلَ آنِ
وترمي كُلَّ طباخٍ بحبسٍ
يُرَحَّلُ بعدها عبر المواني
وصِحَّةُ بيئةٍ تأتي إليهم
مع الإشراقِ تعبثُ بالمكانِ
تُسِيْمهمُ من التفتيشِ ويلاً
تُدَقِّقُ بالملابسِ والصواني
وتُغْلِقُ بابهم بالشمعِ شهراً
تُغَرِّمهم بغالي الدرهمانِ
***************
وأما أنت يا خطابُ فاسمعْ
جوابَ بُنَيَّةِ الديكِ الرزانِ
سننتم للدجاج وكل ديكٍ
سكاكيناً صناعةَ تركمانِ
وسنَّنَها لكم صهيون سيفاً
تقطِّعُ بالنحور وبالجنانِ
على سيرٍ يدور ربطتمونا
وفي أيديكمٌ رُبَطُ اْمريكانِ
وكم نتفتمُ ريشاً كسانا
وأرجلنا قطعتمْ واليدانِ
ونتفَ أرضكم شبراً بشبرٍ
أذلُّ الناسِ مِنْ قِدَمِ الزمانِ
***********
ونحنُ دجاجُ لا لومٌ علينا
إذا صرنا ضحايا للسمانِ
وأما أنتمُ فأعَزُّ قومٍ
بدينِ الله والسبعِ المثاني
فما بال الكفور غدا عزيزاً
وأنتم قد رضيتم بالهوانِ