اذا حاطه ببالك انك راح تظلمينهم وتفضلين عيالك عليهم لاتجيبينهم عندك من الأساس
ويابنات هي ماهي مجبوره تاخذهم المفروض يجلسون مع امهم الله واكبر يعني زوج الأم هو الغريب
وهي مهيب غريبه
جلستهم مع امهم احسن لهم نفسياً
منطقكم غريب الا بالقوه يبونك تاخذينهم
اذا حاطه ببالك انك راح تظلمينهم وتفضلين عيالك عليهم لاتجيبينهم عندك من الأساس
ويابنات هي ماهي...
^
^
^
الفتوى تقول عن الرعاية ونحن نقول عن حق الأبناء في السكن مع أبيهم
فالمنزل منزلهم
ولا أرى أي إهانة لكرامة الزوجة في أن تقبل بأبناء زوجها في بيت أبيهم!!!
وكما قالت بعض الأخوات يمكنها أن تستعين بخادمة لغسل ملابسهم وكيها وتنظيف غرفتهم وما إلى ذلك
وبوجود الخادمات في الكثير من المنازل وسهولة الحصول عليهم لا تضطر هي لتلك الرعاية التي تتحدثين عنها
فتكتفي هي بالإشراف او تدع ذلك للأب!
الأطفال يتشاجرون فعليها أن تتقي الله في هؤلاء الأطفال متى ما حصل شجار بين الأبناء
وهذا لا يدخل تحت مسمى الرعاية التي تتحدثين عنها
ما تطرقي إليه هو الرعاية التامة التي تشمل الطبخ لهم والغسل والتدريس والاعتناء بكل صغيرة ةكبيرة في حياتهم
وزوجها لم يطلب ذلك منها
هي هنا تعترض على سكنهم معها وذلك ليس من حقها
وهي رفضت أن تراهم طوال فترة زواجها
أي أنها منعتهم من زيارة أبيهم في منزله وهذا ليس من حقها
وأيضاً هذا يطرح سؤالاً آخر: هل أبناؤها يعرفون إخوتهم .. يرونهم ويلعبون معهم؟
إذا كانت الإجابة بلا .. فهذه بحد ذاتها مصيبة .. ويكفي أنها بهذا سعت إلى قطيعة الرحم
الحلول كثيرة .. والأهم الخوف من الله عز وجل
جميل أن تكون هناك من تقبل بهؤلاء الأطفال بحب تطوعاً منها وابتغاء لأجر الله ورضوانه
ولكن من لم تستطع فلتتق الله فيهم
أتظنين المسلم التقي يظلم أحداً أو يمنعه من حق لهم
هم من حق أبيهم .. وله الحضانة فكيف يتخلى عنهم الآن
هل تقول هذه الفنوى أن يتخلى عنهم ويرميهم على أحد أقربائه أو معارفه لأن الزوجة ترفض وجودهم في بيتها؟
ثم من تقول لم لا تأخذهم الأم؟
نحن لا نعلم ظروفها
وبالتأكيد كما نعلم بما أن السكن على الرجل والنفقة أيضاً
فمن الطبيعي أن يبقوا في بيت أبيهم فهو صاحب البيت الذي هو لهم أيضاً
أما زوج الأب فبيته ليس لهم حق فيه فهو بيته لا بيتهم وهم عنده ضيوف لا أصحاب بيت
ثم أن الرجل بنفسه قد يكون رافضاً لفكرة أن يتربي أبناءه تحت إمرة رجل آخر غريب عنه وعنهم
ولا ننسى قصة جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع بنات فتزوجت امرأة ثيبا
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت يا جابر
فقلت نعم فقال بكرا أم ثيبا قلت بل ثيبا
قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك
قال فقلت له إن عبد الله هلك وترك بنات وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن
فقال بارك الله لك أو قال خيرا
لم يستنكر الرسول صلى الله عليه وسلم فعل جابر ولم يلمه على تصرفه
ولم يقل له أنه ليس على الزوجة أن تقوم على أخواته
ونحن لا نقول لها أن تخدمهم
ولكن نقول لها من حقهم أن يعشيوا مع والدهم فلتتق الله عز وجل فيهم ولتحرص على أن لا تؤذيهم
والنفس على ما تعوديها .. وبالصبر والتدريب تتغير النفس