أنوثه ودلع :

^ أجل ضاعوا العيال الله يعين إن لم يكن هناك من أهله من يصلح لأن يعيشوا معه فالأفضل أن يستأجر لهم شقة أو منزلاً مجاوراً وأن يأتي بخادمة لتسكن معهم ثم بما أنها أجنبية عنه فالأفضل أن يتزوجها حتى يتسنى له أن يدخل ويخرج متى ما شاء كنت سأقول فليتزوج من تقبل بهم وتحتسب أجرهم عند الله ولكني خفت أن تقول في يوم ما ليس من حقهم أن يعيشوا معي!!! لكن ثم حتى الخادمة قد تتغير!!! وزمن الجواري وما ملكت الأيمان انتهى فربما إن وجدوا أخذ واحدة فهي تحل له وعليها طاعته طاعة تامة وبذلك ترعاهم!!! هذا الزوج أناني جداً وبأنانيته سيضيع أبناءه لم يفكر في إرجاع طليقته من أجلهم إن كان ما زال من طريق لهما للعودة فإني أسأل الله أن يصلح بينهما ويعيدهما لبعضهما البعض من أجل الأبناء وأن يحببهما في بعضهما البعض الفتوى حين تكون بالاجتهاد فإنها تختلف من زمن لآخر ومن ظرف لآخر وحتى قد يكون من مكان لآخر والأفضل أن يُسأل أهل العلم في وضع هؤلاء الأطفال خاصة حتى لا تضيع الأمانات ويكفي ما بهذا الزمن من ضياع وانحراف فصار الخوف على الأبناء وعرضهم كالخوف على البنات وكلا الخوفين شديد أصبحوا بحاجة لرعاية وإشراف أكبر مما كان للأجيال السابقة وفي الفتوى في الأعلى هم كان لهم شقة أخرى قريبه في نفس العمارة وهم على الأرجح في سن كبيرة نسبياً بما أن البنت هي من سألت المفتي سؤال خطر الآن على بالي رجل لديه فتيات صغيرات توفيت زوجته .. أمه وأبوه متوفيان منذ زمن .. له أخوات متزوجات في أمكان متفرقة .. له أخ متزوج ولديه أبناء ذكور تزوج بأخرى ورفضت أطفاله واعتذرت بالفتوى المذكورة في الأعلى؟ ثم ماذا؟ لم تحل القضية ماذا عن الصغيرات؟ هل يأخذهن لملجأ للأيتام أو أحد دور الرعاية؟ أم يسلك طريق الناسكين ويزهد في الزواج؟ وإن لم يستطع الصبر ربما ليسلك طريق الحرام.. المهم ألا يضيع بناته؟!!!! هل هذا هو الحل!!! لهذا أقول لكل فتوى ظروفها . .فلا يصح أن نعمم في بعض المواضع مثل موضعنا هذا فإن أصبت فمن الله وإن خطأت فمن نفسي والشيطان أسأل الله العفو والمغفرة والرشاد

^ أجل ضاعوا العيال الله يعين إن لم يكن هناك من أهله من يصلح لأن يعيشوا معه فالأفضل أن...