نوع من النساء لا تحب الأطفال ولا تحب التربية .....لا تنجبي

الأسرة والمجتمع

كل أنثى تريد الزواج
وكل زواج في مجتمعاتنا العربية المسلمة ينتج الذرية
لأن مجتمعاتنا تقدر الذرية
لان الإسلام حض على التكاثر والتوالد
ولكن هل يريد الإسلام عددا يلا قيمة ؟!؟
غثاء كغثاء السيل
أعداد كبيرة ليست سوى معيق في مستواها الخلقي ،
وفي ترديها النفسي والسلوكي ؟!؟!؟

كلا والله وأقسم جازمة أن الله لا يرضى بذلك

هناك نوعية من النساء ، نعم وبكل ثقة أقول لا تحب الأطفال ولا تحب تعب تربيتهم
تنجبهم لأن الإنجاب هو النتيجة الطبيعية للزواج
ولأن( المجتمع ) يطالبها بذلك ، لكي يكون بيتها مستقرا ومعترفا به
ولكنها تتمنى لو ترمي مسؤولية هؤلاء الأطفال على أمها على حماتها على الخادمة
المهم أن ترمي المسؤولية بأي شكل لكي تواصل حياتها كعازبة حرة تخرج متى أرادت ، تتنقل بالأسواق متى أرادت ، تنمارس وظيفتها دون أي شواغل

نعم إنها نوعية من النساء موجودة بكثرة ولكنكم لا تشعرون بهم لو دخلتم في عمق أسرارهم لوجدتم أسرا محطمة ، وأبناء مهملين
إنها تحمل وتلد ، وقد تعد بعض الرضاعات وتغير مكرهة بعض الحفاظات ثم ترمي ابنها في الحياة دون متابعة لا تعليم ولا تقويم تتركه للحياة تعلمه كيف تشاءوتعتبر ان دورها في التربية قد انتهى
وينشأ بناتها وابناؤها هكذا كالنبات البعل !! بلا سقاية او رعاية زارع إلا رعاية الله عز وجل فقط
ولو كانت هذه التربية الصحيحة لمااودع الله الطفل أمانة في اعناق والديه ليربوه ويعلموه ولكنا مثل البهائم ننفصل عن والدينا بعد أشهر من الرضاعة تشتد اعوادنا ثم ننطلق بلا علاقة أبوية بنوية

هذه النوعية هي نفسها التي تردد لقد زوجتهم وانتهى دوري ..... اعطني دليلا شرعيا واحدا أن مهمة الوالد او الوالدة تنتهي عند حد ما ؟!؟!؟!؟
إن الابن والابنة يحتاجان أبا وأما حتى آخر يوم في حياتهما وإن فقد أحد الوالدين هو مصيبة عظمى لأن الابن قد فقد مرجعا حكيما يتكئ عليه بأحزانه ومشاكله وهمومه وقلبا محبا بصدق لن يجد له مثيلا في الكون كله .....نعم تحتلف الحاجة للوالدين بحسب العمر ، فحينا نحتاجهما للبقاء على حياتنا في الطفولة ، وحينا نحتاجهم للعلم والتعلم ، وعند الكبر نحتاجهم سندا قويا ومرجعا حكيما يرشدنا ،

فمن يمكن أن يخاف على مصلحتك أو يحزن لحزنك أو ينصحك بصدق إلا الأم والأب
وهل تنتهي مشاكل الحياة وأحزانها عند البلوغ؟ ام عند الزواج؟ أم عند الأربعين ؟ أم الخمسين ؟؟؟
أخبروني ما هو العمر الذي تنتهي به المشاكل والأحزان وتنتهي فيه الحاجة لذلك الصدر الحنون والعقل الحكيم الذي يدعمنا ؟!؟!!؟؟
عند ذلك العمر تماما ينتهي دور الأم والأب ؟؟؟ فهل ينتهي يوما!!!!


إن تلك المرأة التي لا تطيق ذلك وتريد أن ترتع بوظيفتها أو متع حياتها دون إزعاج الأطفال ، فتلقيهم بإهمال ، هي امرأة لا تستحق الأمومة

فهل يجب عليها أن تنجب ؟؟؟؟

لماذا لا نتق الله في أجيال تخرج للامة هي معيق لا ينتج عنهم إلا السرقة واللصوص والبلطجية والشبيحة والخون واللوطيين والحاسدين والحاقدين الذين يبثون في المجتمع سمومهم وليس ذنبهم إلا أنهم لامهات متخليات، نعم الهداية بيد الله وقد تكد الأم وتتعب في تربية ابنائها وتكون النتيجة كابن نوح عليه السلام
ولكنا جميعا نعلم أن الله لا يضيع عمل العاملين والابن الذي يحصل على عناية وتربية حقيقية مهما طغى وابتعد عن الطريق فنسبة انحرافه قليلة نسبة لمن نشأ بلا تربية ،

لماذا لا تكون المرأة من هذه النوعية صادقة مع نفسها وزوجها فتعترف أنها غير مناسبة للتربية ، فلا تنجب أو تكتفي بطفل واحد أو اثنين لأجل عيونم المجتمع !!
وحتى من الرجال من هو بنفس النوعية وعادة سيجتمعان معا فلم لا يتركان الانجاب والتربية لمن يستحقها ؟!

وهل في ذلك حرمة حقيقة؟؟؟ وهل الله عز وجل يريد الانجاب منا وفقط الانجاب بغض النظر عن النوعية !! حاشا لله .... لو كان على كل فرد ان ينجب لما خلق الله العقم !؟!؟
وكذلك قد يكون انسان بقدرات إنجابية طبيعية ولكنه غير مؤهل لأشرف عمل

فلم لا نكون واقعيين ونرحم هذه الأمة من ذرية سيئة الخلق والسلوك
ولم لا ننظر للإنجاب على انه مشروع كأي مشروع لا يمكن أن يقوم به إلا من هو مؤهل له ؟!؟

تساؤلات تراودني ..........................................



33
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شذا الورد
شذا الورد
عزالله صدقتي في كل كلمة قلتيها

وايضا في امهات يوفرون كل سبل الراحه بنظرهم من تسمين للبطن وترويح للنفس من اجهزه وبلاوي هذه لاتختلف عن الصنف اللي ذكرتيه بموضوعك 

الله يخارجنا ويعينا علي تربيتهم
هدووءالليل
هدووءالليل
موضوعك راااااائع وطالما راودتني هذه التساؤلات وكذلك الأب الذي يفرض على زوجته الإنجاب كل عام طفل
ولا يفكر بتعبها ولا مسؤليتها وهل تستطيع أن تتحمل هذا وتطيقه
أم لا
وتجدينه بالمقابل مهمل لزوجته وأبنائه ولا يسأل عنهم فقط يصرف عليهم
وذلك الرجل الذي يجمع الزوجات وكل زوجة تنجب له عشرة من الأبناء والبنات
وهو لا يعرف عنهم إلا اسمائهم في البطاقة
للأسف في زمننا هذا كثرة الفتن وطرق الشر فقبل أن ننجب أطفالنا ونلقيهم عالة على المجتمع
يجب علينا أن نفكر بمسؤليتنا نحوهم وهل سنؤدي حقهم كاملا أم لا نستطيع لأننا مسؤلين عنهم في الدنيا وفي الآخرة
للأسف كثير فاهم إني مكاثر بكم الأمم غلط وكثير من الرجال مفتون بالمال والبنون
اخت نضال
اخت نضال
يسلم بؤك
ماشاء الله ونِعم العقل والقلم
والله هذا الشئ يؤلمني جداً لما أشوف هالنوعيه من الأمهات
تبي ترتاح وتتمشى وتنام وطفلها ياقلبي عليه راميته عند الخادمة او اهلها او اهل زوجها لدرجة بعضهم والله تنزل السوق وتحطه عند جارتها
اسأل الله السلامة والعافيه مما هم فيه ، يعني فيه شئ اسمه عربة أطفال وشنطة صغيره خاصه لهم حطي فيها رضاعته او بسكويت وعصير وخذيه معك وخافي الله تهملينه في كل بيت وينشأ غير سوي نفسياً
هذا على قولتك سبب كثرة المختلين بالمجتمع والحقودين والحسودين والمهزوزين وكثرة الأمراض النفسية
بسبب هالإهمال من الوالدين
كما لجسد الطفل احتياجات فطرية كالجوع والنوم
ايضاً هناك احتياجات نفسية لاتقل اهمية وهي حاجه الاهتمام والحب والتربيه والتعليم والحنان
ما اقول غير الله يعين هالأطفال المساكين ويحفظهم ويعوضهم خير
المنتـــهى
المنتـــهى
الله يعين قبل بعض الابناء وهم بين اهلهم وفيه تربيه ومتابعه ومع هذا تصيبهم امراض نفسيه

فمبالج الحين بوجود الخدم وامهات لاهيات بطلعات والاسواق

انا اعرف وحده ماتدي اعيالها شنو تعشوا والا شنو كلوا وهي معاهم بنفس البيت لكن قاطتهم على الخدم
قلبي.الصغير
قلبي.الصغير
موضووع رائع جدااااااا ... وفقك الله