هجوم ارهابي على المحلات التجارية بالسعودية

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كالعادة هناك وللاسف بعض التصرفات التي اصبحت من الاشياء العادية التي يقوم بها المسلمون في شهر رمضان الكريم وخاصة الخليجيون خاصة والعرب عامة واصبحت هذه التصرفات ملازمة له واصبح الشهر الفضيل شهر الاكل ويحكى ان رجل من الغرب ( خواجة ) كان ذات يوما بضيافة احد الأشخاص السعوديون في سيارتة قبل رمضان بيوم واحد وشاهد الخواجة تلك الأعداد الرهيبة امام احد المحلات الغذائية فسئل الخواجة مضيفة السعودي ماهذا ولماذا الزحام الشديد امام المحلات فأخبرة المضيف ان ما شاهدتة ماهو الا استعداد لشهر رمضان المبارك فهز الخواجة رأسة وقال اة فهمت الأن شهر رمضان هو شهر الأكل لديكم

وبما ان ربات البيوت من زوجاتنا واخواتنا قد اعلن الحرب على المحلات
من المتوقع ان تبداء الحرب الرمضانية المعتادة سنوياً على السوبر ماركات و محلات الاغذية في الأسبوع الأخير قبل دخول الشهر الفضيل ...حيث لوحظ تحرك مجموعة من النساء مصطحبين معهم رجال الضفادع البشرية ( أزواجهن ) بغزو منظم ومدروس الى محلات بيع الأغذية استعداداً لشهر رمضان المبارك
و بالطبع تستعد المجاهدات من النساء بقيادة هذة الحرب الطاحنة متسلحات بمحافظ ازواجهن انتظار ساعة الهجوم البري كما تم تشكيل عدد من وحدات من النساء الأرهابيات لظرب ارفف السوبر ماركت ومن المتوقع ان يكون الهجوم الكاسح قصف مالي يخرج من جيوب الرجال مع توديع الراتب ببعض قطرات من الدمع يذرفها ازواج النساء الكومندس المتواجدات بالسوبر ما ركات ...و نظرا لشدة و قوة هذا الهجوم المباغت من النساء المجاهدات فمن الاكيد ان تنهار الخطوط الدفاعية للمحلات
....مما سيضطر هذة المحلات الى الاستعانه بمزيد من الدعم اللوجستي والتكتيكي من المخازن التي تمتليء ببعض المعلبات ذات التواريخ المنتهية و باقصى سرعة ممكنة و ذلك لتعويض القتلى و الجرحى من المعلبات التي كانت في الخطوط الأولى
و نظرا لظراوة المعارك....فمن المتوقع ان يأسر اصحاب تلك المحلات النقود وسنراها تقف في صف طويل امام الكاونترات ( الكاشير ) وسط دموع وحسرة المساكين من الرجال .... و فرحة عارمة من النساء بالانتصار في هذه المعارك وقيام البعض منهن بالزغردة تعبيرا عن انتصارهن في هذة المعركة المهمة

اول يوم في رمضان الكريم
المداومة على الصلاه جماعة في المسجد ( الفجر ) و( المغرب ) وهو قبل دخول رمضان ما كان يدل باب المسجد واصلا ما كان يدري ان بحارتهم مسجد

0000

يقوم في الصبح حوالي الساعة عشر يبي يروح يداوم الحبيب ومتلطم بالشماغ وكأنة ( سلاحف الننجا ) يشغل سيارتة والي في امة خير ما يوخر من قدامة بيتفل على هذا ويشتم هذاك ويسنسف لكل من يقابلة في الطريق الين يوصل للدائرة الي هو شغال فيها
الوصول بحمد الله وسلامتة الى مقر العمل والي امة داعية علية يراجع صاحبنا بيصرفة على طول ووالله ما ينجز معاملة وحدة طوال شهر الخير والبركة ماهو حبيبنا صائم ( كأنة وحدة الي صايم واحنا يهود ) وبيحط عنوان ويش كبرة قدام مكتبة بعنوان ( راجعنا بكرة ) ومن بكرة الى بكرة يا قلبي لا تحزن
وطبعا ما خذ الجرايد كلها علشان يسلي عمرة الين يخلص الدوام وحيقتل الفراغ بقراية الجرايد والمجلات وكمان هو معذور صايم وهو متعود على كاسة الشاهي او فنجان القهوة ويدقلة سيجارة معاها علشان تعدل مزاجة العكر .
خلص الدوام يالله على السوبر ماركت اي قوطي ( علبة ) شكلها زين يشتريها الجوع ذبحة واشترى من الفجعة الي هو فيها أكل قطاوة ( قطط) خبل وصايم .
ماعد باقي الا نصف ساعة والمغرب يأذن حطي السفرة يا حرمة خلاص الوقت يداهمنا انتم ياعيالي خلوكم عند الباب اسمعو الاذان ومدفع رمضان عفية على عيالي لا تجون الا بالخبر هيا اقلب وجهك انت وياة
وين الكنافة يا حرمة وين السمبوسة عجلي علينا بالشربة الا اقول لا تنسين المكرونة ( جني يقصك نصين ) وين الفطور
ماقلنالكم مفجوع ويوم انة اذن الله وأكبر لسع يا دوب المؤذن يقول الله .. الاصاحبنا نقز نقزة مصارع من فوق الحلبة وما خرجو يد ولدة الصغير الا من فمة وياربي ايش اكل هذي لا هذي لا هذي يعطيها اكال الين تصفر اذانية وبعدها يرتاح صاحبنا فأبتلت العروق وذهب الضماء وهو مايدري ايش السالفة هذا رمضانهم ماهو رمضاننا احنا نختلف والله .
وكل عام وانتم بخير

اخوكم

عنترنيت
5
818

هذا الموضوع مغلق.

أبو الحسن
أبو الحسن
نعم أخي الكريم

وكل رمضان والناس هذا ديدنهم إلا من رحم الله....

بارك الله فيك على هذا المقال المفيد
انصاف الحلول
انصاف الحلول
اولا .. الحمدلله على السلامه.. واهلا بعودتك ..

ثانيا.. الف شكر على المقال الراااااائع ..

اسأل الله ان يبلغنا شهر رمضان .. وكل عام وانتم بالف خيرررر :17:
أميرة الشوق
أميرة الشوق
مقال ساخر ولكن رائع ..:21:

لقد صدقت أخي الكريم في ما كتبت وأشكرك على تناولك لهذا الموضوع الهام ألا وهو
الاستعداد لشهر رمضان العظيم
وما يحدث فيه من فوضى شرائية غريبة
وكأن الناس لهم شهوووور ما تقضوا ولا اشتروا شئ ولا حتى دخلوا سوبر ماركت ....
نعم والله لقد شاهدت هذا الشئ بنفسي فكل شخص معه زوجته ,, الزوجة تدفع عربية أمامها والزوج بعربيته أيضا وكل من العربيتين مليئتين بالأغراض والمقاضي وأعتقد بعضها يحتاجونها والأخر لا يحتاجونها ,,,,,

حسبي الله ونعم الوكيل ...
أصبحت نظرة الناس لهذا الشهر الفضيل نظرة دنيوية بحتة .. كل همهم الأكل والشرب والنوم ......

اللهم بلغنا رمضان واجعلنا ممن يصومون نهاره ويقومون ليله ....
يارب .
em mohamed
em mohamed
كلامكم صح مئه بالمئه
لكن باقولكم كلمه من احساس مغتربه,ترى رمضان ماله طعم الا بالشكل العربى,انا لا اقصد التبذير ولكن متعة الشراء والاحساس بالجوع والاقبال على المساجد والزيارات العائليه وفرحة العيد مالها طعم جميل الا فى بلادى وبالطرق الارهابيه على قولتكم...اخ يا زمن نفسى اصوم واعيد مع امى وابوى مو مع ناس ما حاسين ايش فينى,او متى عيدى.. وكل العام وانتم بخير:30: :30: :30:
noor alzahra
noor alzahra
السلام عليكم وكل عام والجميع بخير الله يبلغكم ويبلغنا الشهر الفضيل وينفعنا به لاستغلال وقته في ما يرضي الله
شكرا لك يا اخ عنتر مقالتك جميلة جدا تقرير للواقع بطريقة ساخرة تصور الوضع باسلوب جميل
لكن المشكلة اصلها تكونت من نضرة المجتمع لرمضان وادخال افكار عنه ما انزل الله بها من سلطان المفروض تزيد التوعية قبل الشهر الفضيل حتى تتغير هذه النظرة
اما الاخت ام محمد ترى الاحساس هذا عند كل المغتربين مثل حلاتنا لكن اضن ان لو احنا في البلد ما راح يعجبنا هالوضع احنا في الغربة نتخيل رمضان مثل ايام زمان صلة رحم واجتماعت للاهل في ذكر الله لكن اضن ان التلفزيون والاعلام الفاسد خرب كل المعاني الجميلة الي عند الناس
الهم ارزقنا صيامه وقيامه
شهر مبارك للجميع والسلام