قال ابن القيم رحمه الله :
في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن العقيقة فقال : لا احب العقوق ) كأنه كره الاسم
وعن عمرو بن شعيب يحدث عن ابيه عن جده قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال لا احب العقوق وكأنه كره الاسم قالوا يا رسول الله : ( ينسك أحدنا عن ولده فقال: ( من احب منكم ان ينسك عن ولده فليفعل عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة )
وصح عنه من حديث عائشة رضي الله عنها عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة
وقال : ( كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويسمى )
قال الإمام أحمد : معناه انه محبوس عن الشفاعة في أبويه والرهن في اللغة الحبس قال تعالى : ( كل نفس بما كسبت رهينة ) .
وظاهر الحديث أنه رهينة في نفسه ممنوع محبوس عن خير يراد به ولا يلزم من ذلك أن يعاقب على ذلك في الآخرة وإن حبس بترك ابويه العقيقة عما يناله من عق عنه ابواه وقد يفوت الولد خير بسبب تفريط الابوين وإن لم يكن من كسبه كما انه ثم الجماع إذا سمى ابوه لم يضر الشيطان ولده وإذا ترك التسمية لم يحصل للولد هذا الحفظ .
وأيضا فإن هذا إنما يدل على أنها لازمة لا بد منها فشبه لزومها وعدم انفكاك المولود عنها بالرهن وقد يستدل بهذا من يرى وجوبها كالليث ابن سعد والحسن البصري أهل الظاهر . والله اعلم
منقووول

ام جود وديم @am_god_odym
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حصباة
•
جزاك الله خير ...



الصفحة الأخيرة