كيك بالفروالة
وينك كملي
حلم 25
حلم 25
في بيت عبيد ام عبيد منهاره ماتبيهم ياخذون ابو عبيد عنها
الام وهي تبكي بشده وضامه ابو عبيد لصدرها
_لا لا تاخذونه هو حي مامات لا تاخذونه هو بس نايم شوي بيصحي ويروح معنا لعبيد
كان منظرها جد يحزن ويكسر الخاطر واعجز عن وصفه لكم
في النهايه استطاعو اخذ ابو عبيد من بين احضانها بعد ان هدئت ام عبيد وعادت تقريبا الي رشدها
امتلاء بيت ابو عبيد بالناس الاقارب والجيران
الكل جا وهو مو مصدق للخبر ويتمني ان يكون الي سمعوه كذب ومزحه ثقيله
لكن ما أن يقتربون من المكان يكتشفون انه صحيح
رياض وهو اخو محمود الشقيق انهار عند الباب وماقدر يدخل البيت واخوه مو موجود فيه سلطان حاول يهدئ عمه الي جلس يبكي كما الطفل الصغير عند الباب
كلهم جو يعزون بالفقيد ابو عبيد الي راح منهم بطرفه عين ومن دون وداع

والكل كان خائف علي عبيد وكيف راح يتقبل الخبر
الأم وهي وسط الحريم تذكرت عبيد
جا علي بالها وقامت من وسط الحريم راحت تنادي علي سلطان
لكنه مكان موجود كان رايح مع جثمان ابوه
جلست تكلم نفسها
الام _ ياربي وليدي عبيد وينه وش صار عليه احد قاله عن الغالي احد عنده الحين
انا كيف نسيته كيف واخذت تبكي
اهم هناد صعبت عليها وقامت لها
ام هناد وهي تربت عليها بحنان _ سلمي ( هذا اسمها ) حبيبتي هدئ هناد عنده هو وراشد راحو له اليوم
سلمي _ احد قال له عن ابوه عشان يروح له ويسلم عليه
ام هناد هزت راسها _ مدري الحين اتصل علي هناد واسئله بس انتي هدئ نفسك واستهدي با الله ابكي وخذي حسبك ابكي بس لا تنوحين عليه
سلمي _ هذا محمود وعيت علي الدنيا وهو معي كبرت معه وعشت عمر وانا عنده الحين راح مني كذا بدون وداع راح
واخذت تبكي
ام هناد ماقدرت تتحمل الموقف تذكرت زوجها ابو هناد تذكرت اليوم الي توفي فيه وكان هناد صغير
كان عمر هناد سنتين ونص كانت ببيت ابوها متزاعله معاه وتركت له البيت واخذت هناد ومشت
تذكر انه اتصل عليها يطلب منها انها ترجع البيت
لكنها رفضت وكان هذا آخر اتصال بينهم
ابو هناد _ ناديه ارجعي البيت احسن لك
ناديه _ مراح ارجع وابغاك تطلقني
ابو هناد بتعصيب _ ناديه احسن لك تعوذي من الشيطان وارجعي بيتك
ناديه _ محمد الي سويته شي فضيع لا يمكن اسامحك عليه لو شو مصار
ابو هناد مارد عليها لمده دقائق جمعهم الصمت الرهيب وكل منهم بداخله كلام غير الي طلع منه
صوت تنهد محمد الأخير كان أخر ماسمعته ام هناد
واغلق الهاتف
بعد خمس ساعات
اتهاها خبر وفاة محمد بحادث سير فضيع حدث له وهو جاي لبيت ابوها
ماقدرت تتحمل كانت راح تجن حصل لها انهيار عصبي ونامت بالمستشفي اسبوع كامل وهي مو مصدقه الخبر والي قاهرها انها قالت له انها مراح تسامحه كانت تصرخ بنص الليل تناديه وتكلمه وتطلب منه انه يسامحها كانت حالتها جدا صعبه
لكن الايام تشفي الجروح ام هناد كرست حياتها لولدها والتهت فيه عن جرح مراح يندمل
وهناد كبر وصار نسخه مصغره من ابوه
ترررررررررررررر طووطووطوو
نرجع للقوصه
وين وصلنا ؟؟
امممممم
ايوه صح محمود توفي
وعبيد بالمستشفي مايدري وش صاير بالبيت
صحيح هناد وراشد نزلو من السياره ولا لسه خلينا نروح للمستشفي الي فيها عبيد ونشوف وش صار هناك
,,,,,,,,,,
هناد وراشد يمشون بالممر ببطء يتمنون انهم مايوصلون لغرفه عبيد كيف راح يواجهونه كيف راح يكلمونه وش راح يقولون له
ابوك مات عزوتك مات الجدر الي تسند ضهرك عليه مات الصدر الي تبكي عليه لقست عليك الايام مات اليد الي تطبطب علي كتفك والكف الي يمسح دمعتك مات آآه ياعبيد مازلت صغير ياولدي علي فراق الغالي مازلت صغيرا
,,,
وقفو عند الباب وكل واحد يطلب من الثاني انه يدخل اولا
حس عبيد ان فيه احد عند الباب فرح اعتقد انه ابوه
وابتسم
بهتت الابتسامه لما شاف راشد داخل عليه
الي هوله شكله وعيونه الي رايحه وطي من البكا
وهناد الي دخل وراه وهو مطئطي راسد مايقدر يطالع بعيون عبيد الي كانت طايره مستغرب الوضع
عبيد _ وين امي وابوي وين اخواني
راشد رمي نفسه بين احضان عبيد الي بعده عنه بتعصيب
عبيد _ وش فيك يارجال وين اهلي وش صاير فيهم
وبدون شعور منه ادي راشد كف صحاه من الي كان فيه
هناد جلس علي الكرسي
وراشد مسك يد عبيد بحنان
ومن بين دموعه _ عبيد استهدي بالله وهذا حال الدنيا وكلنا لها وماشين علي نفس الطريق
عبيد قاطعه _ امي صار فيها شي اخواني فيهم شي ابوي ابوي ياراشد فيه شي
عبيد كان حاسس ان فيه شي مو طبيعي كان عنده احساس انه فقد احد عزيز من اول مافتح عيونه ومالقيهم حواليه وهو حاسس ان فيهم شي
راشد _ ا,ابوك ياعبيد
عبيد صرخ فيه _ لا لا لا تكمل انت كذاب انت تكذب علي ابوي بخير وراح يجي وبعدين راح ياخذ لي حقي من ابو عادل مراح يخليه انت كذاب
راشد قام من عنده وخرج عبيد اخذ يبكي بحرقه وبألم طالع بهناد الي كان جالس منصدم ومنزل راسه
عبيد بصوت يقطع القلب _ هناد قولي ابوي طيب راشد يكذب علي ابوي بخير ياهناد
هناد مارد عليه رفع راسه وكانت دموعه تنساب علي خده
عبيد حط راسه علي المخده كان لسه تعبان من التعذيب الي شافه من ابو عادل وغمض عيونه وغاب عن الدنيا وكأنه مايبغي يصحي ويكتشف ان الي سمعه قبل شوي من راشد صحيح
.....................
سلطان وعبد الله اخوان عبيد كانو جايين لا اخوهم بالمستشفي عشان ياخذونه يسلم علي المرحوم قبل الدفن لانهم بيصلوون عليه العصر
شافو راشد عند الباب
سلطان بخوف _ اخوي صار له شي ياراشد
راشد هز راسه بلا
عبد الله _ فيه احد عنده
راشد _ ايه هناد عنده
دخل سطان وعبد الله عند عبيد كان نائم او يدعي النوم
وهناد صامت الجو كان جدا كئيبا
جلس سلطان بجانب عبيد علي السرير ولمس وجهه
كان ضاهرا عليه التعذيب نظر الي اصابعه المحترقه وشعره المقصوص
قال بألم_ لو ابوي موجود الحين كان .. وماقدر يكمل
فتح عبيد عيونه ببطء صوت سلطان يشبه صوت ابوه فتح عيونه علي امل انه يشوفه قدامه
عبيد بصوت مخنوق _ كان ايش ياسلطان
سلطان _ حبيبي ياعبيد ابونا مات يا اخوي
عبد الله اخذ يشهق ويمسح دموعه بشماغه
عبيد حاول تمالك نفسه لكنه ماقدر _ انتم كذابين ابوي حي بس يمزح معكم ابوي حي لا يمكن يموت ويتركني لحالي لا يمكن لا انتم كذابين كلكم كذابين

هناد قام من مكانه وخرج من الغرفه راشد شافه وهو خارج من الغرفه دون كلام شافه راشد
راشد وهو يلحق بهناد _ هناد تعال وش فيك
هناد مارد عليه دخل المصعد بسرعه راشد ماقدر يلحق عليه هناد وقف المصعد وجلس يبكي بشده
هناد صعب عليه عبيد موت ابوه المفاجئ واختطافه وتعذيبه كلها امور يصعب علي الشخص تحملها
راشد قلق علي هناد خاف عليه وقف عند المصعد جلس ينادي عليه بخوف وقلق
راشد _ هناد لا تسوي بنفسك كذا اخرج خلينا نتكلم الي تسويه مايصير
لكن هناد مارد عليه كان يبغي يختلي بنفسه ويخرج الي بروحه من قهر
حلم 25
حلم 25
عبيد بهذا الوقت قدر يتماسك ويخرج من المستشفي بشرط انه يرجع لها بعد مايشوف ابوه ويسلم عليه
خرج وهو مررره موصدق الي يصير له من امور
وعبد الله يسوي ورقه خروج عبيد
هناد خرج من المصعد وطلب من راشد انه يوديه البيت
راشد راح سلم عبيد وقال لسلطان انه راح يشوفه بالمقبره
خرج راشد وهناد من المستشفي وهم بالسياره لفهم صمت رهيب محد فيهم كان عنده كلام يقوله للثاني كلهم ساكتين
..............
عادل جالس بغرفته وهو ينظر لعلبه الدواء الي قربت تخلص يكلم نفسه _ انا خلاص حياتي انتهت من زمان وليش احارب عشانها ليش احاول اكون زي باقي الناس انا مصيري اعيش بالظل واتفرج علي حياة الاخرين
وليش احمل امي واخوي همي واتعبهم بمصاريف علاجي انا عارف وهم عارفين انه مافي فائده في النهايه راح اموت وهو هكذا سمع صوت حس احد
وعرف انها امه جات من عند يزيد
.....................................................
في الحي الكل ذهب الي المقبره لتوديع محمود ابو عبيد الوداع الاخير
ابو عبيد كان في مغسله الموتي عندما دخل عليه عبيد وكان ممسك بيد اخيه سلطان بقوه
كانت امه هناك وما ان رأته جات نحوه وضمته لصدرها بقوه واخذت تبكي اخذت امه تتحسسه ونتظر اليه بحنان وحب تقبل يده وراسه وصدره لتطمئن انه بخير لمست شعره المقصوص قبلت اصابع يده المحترقه واخذته بحنان الي والده
الأم _ سلم علي ابوك ياوليدي
عبيد اقترب منه بهدوء مو مصدق الي يشوفه قدامه والده ممد جثه هامده اخذ يهزه يمكن يحس فيه ويقوم من مرقده
لمس وجهه المضئ وقبل وجنته
وطلب منه السماح واخذ يكلمه ويلومه علي رحيله بهذه السرعه
خرج سلطان وعبدالله من المغسله لم يحتملون منظر عبيد وهو يكلم والده كان مرره يكسر الخاطر
مر الوقت وخرج الجميع من المغسله
حملوه الي المقبره لتوديعه الي الأبد
كان الناس مجتمعين في المقبره ينتظرون حظور المرحوم من المغسله للصلاة عليه
نزل سلطان وعبد الله من السياره كان عبيد بالخلف مع والده رفض تركه لوحده
اتي الجميع للمشاركه بحمل ابو عبيد
عبيد كان بالمقدمه مع سلطان
راشد كان بمؤخره الجنازه هناد كان بالوسط
عاصم كان بجهه هناد اليمني ومشعل كان بجهه راشد اليمني ايظاء
وصل ابو عبيد لمثواه الاخير
كان امام مسجدهم هو من صلي عليه
اخذ يدعو له بالجنه والثبات عند السؤال
انتهت الجنازه مشي الجميع وبقي سلطان وعبد الله وعبيد عند قبر والدهم صعب عليهم الرحيل من دونه كانو جالسين ثلاثتهم يطالعون القبر بصمت فقط يطالعون القبر بلا كلام
....................................
وهم هكذا
عبيد امسك بيد سلطان بقوه طالع فيه اخوه سلطان
عبيد _ ابجلس لحالي مع ابوي ياسلطان
سلطان _ تبي تكون لحالك معه
عبيد مسح دمعه فرت من عيونه المتعبه _ ايه بقوله شي خاص كنت بقوله له من زمان بس الوقت سرقني
سلطان امسك بيد عبد الله ومشي بعيدا عنه
كانت الشمس مشارفه علي الغروب
عبيد اخذ يقلب بالتراب
عبيد _ ابوي ياليتك تسمعني الحين يقولون ان الميت اذا نزل القبر ترجع له الروح ياليت هذا الكلام صحيح عشان اقولك الي بخاطري من زمان
انت كنت دائما تلومني عشان شكلي وطريقه كلامي تبيني اتغير انا تغيرت بعد حادثه العم
بس انت مالاحظت او يمكن لاحظت بس ماعلقت
انت كنت خائف علي صحيح الدنيا صارت تخوف والي شفته من ابو عادل خلاني اشوف اسواء مافي البشر
ابوي ابو عادل عذبني كثير ماعدت اشوف الحياة زي زمان وبيني وبينك كرهتها مررره حياتي ماعدت احبها لانك انت تركتها وخليتني هنا لحالي وحيد تركتني لمين وليش ماخذتني معك
وابو عادل كان يبغي هناد وانا رفضت اسلمه له
الحين انا ندمان لاني لو وافقت اسلمه له من البدايه كان رجعت الحي وانت ماتعبت ومت وتركتني
وابو عادل كان ماعذبني ..
(تري مالذي سيحدث هنا ؟ )

هل ستكون علاقه عبيد بهناد زي زمان ؟
ولا راح تتغير ؟
هل راح يقوله عن ابو عادل ؟
.........................
هذا المكان انا احبه

الشرطه مالقت اثر لا ابو عادل وناصر اختفي من وجه الأرض عبيد ماقال لا احد عن حكايه هناد لا احد ابد وكتم بنفسه السر بس صار يتجنب اصحابه ومايكلمهم اختلفت علاقته بأخوانه صار يكره التدليل ويعصب من تدليع امه له ويكره اهتمامها فيه راشد وعاصم ومشعل وهناد ماحبو انهم يضغطون علي عبيد ويسألونه عن سبب تغيره من ناحيتهم لانهم عارفين الوضع الي مر فيه
الجميع كان يتسأل عن سبب اختطاف ابو عادل لعبيد وضل هذا السؤال محير الجميع ؟


مر الوقت سريعا وفجاء ها هو شهر ينقضي بالحي
بدون ابو عبيد
الحياة بالظاهر عادت كما كانت
هند كانت ترسل لراشد كل صباح رسائل في البدايه راشد مكان يهتم لكن مع الوقت اصبح معتاد عليها فكان ينتظر رسائلها بفارغ الصبر وحبها من دون مايسمع صوتها فكان يرد عليها كل فتره برساله حتي صار هي تصبح عليه وهو يمسي عليها
ساره حاولت انها تتقرب من هناد فكانت تطلب دائما من رؤي انها تتصل بهند وتطلب منها انها تزور ام هناد عشان يروحون لها وهند كانت تفرح وماتصدق خبر كله عشان تشوف راشد
اسمهان كانت تعتقد ان زيارات هند لها كله عشان خاطر هناد ,, ( هنا راح تتعقد الأمور ؟ )


في هذا الصباح وبعد مرور شهر ويوم علي الاحداث
العم صالح
يفتح بقالته منتظرا اطفال الحي وهم رايحين مدارسهم
عاصم يخرج لشغله في المستشفي الحين عاصم ترقي ياحليله وصار مشرف وراتبه زاد شوي
مشعل يخرج رايح الجامعه
نسيت اقولكم ان عيال عم مشعل جو عندهم بعد وفاة ابوهم وهو ارمل وابوه فاتحه بموضوع زواجه من بنت عمه ومشعل عارض الفكره انه يتزوجها الحين خاصه انه ماكمل دراسته وزواجه راح يأثر علي دراسته وكمان هو كان حاب يسوي فرح كبير واصدقائه حالتهم ماتسمح انهم يشاركونه بالفرح لكن ابوه كان مصر خاصه ان البنت جات سكنت عندهم
اجل الاب فكره الزواج لحين انتهاء فتره عزاء ابو عبيد وصباح هذا اليوم كلم مشعل فيه ومشعل تحجج انه مضطر يروح الجامعه بسرعه
........
هناد كان خارج من بيته رايح المدرسه شاف عبيد طالع مع سلطان وفكر انه يروح له كان فرحان لانه بعد وفاة ابوه وجلوسه بالمستشفي اخذ اجازه مفتوحه من المدرسه واليوم عبيد حس بتحسن وحب يروح المدرسه
هناد بفرح _ عبيد بتروح المدرسه
عبيد مارد عليه وتجاهله
سلطان ابتسم لهناد _ يتدلع عليك
عبيد عصب من كلمه يتدلع
عبيد _ انا ما اتدلع بس ما ابي اكلم احد وخاصه انت ما ابي اكلمك ولا اشوفك قدامي فاهم
وطالع بسلطان _ وانت لا اسمعك تقول اني اتدلع مره ثانيه
سلطان هز راسه بنعم واشر لهناد انه يروح
هناد انصدم من الي صار قدامه
هو كان يعتقد ان عبيد زعلان من الي صار قبل فتره في المدرسه لكنه مايدري عن السبب الحقيقي لزعل عبيد منه
................
حلم 25
حلم 25
ايش صار علي ابو عادل ؟
خلينا نروح نشوف ايش صار عليه طوال هذه المده

في احد الاحياء مسجد صغير يكفي سكان الحي
رجل يقوم بنضافه المسجد ويحرسه من المتطفلين ويؤذن احيانا للصلاة لما يتأخر
الكل يحبه لطيبته ويحبون من محبه امامهم له
تري مين هو ؟ يؤ يؤ لا يكون ابو عادل
صحيح هو ابو عادل
تذكرون الرجال الي شافه هذاك اليوم هو الامام
عبد الرحمن اكيد ابو عادل مقاله الحقيقه
وكانت نيته لما مشي معه انه يسرقه ويتركه لكنه ارتاح عنده
وشاف حياته قد ايش هي نضيفه
وجلس مده وكل يوم يقول بكره اسرقه واهرب لكن مر شهر وتعود علي الحياة النضيفه الشريفه
واصبح يشتغل خادم للمسجد
تري هل ستنتهي قصه ابو عادل هنا ؟
والي سواه بعبيد وعياله مراح يلقي له عقاب ؟
تابعوني وشوفو !
...................
هناد منصدم من الي صار مع عبيد طوال اليوم وهو ماتكلم مع احد
ينتظر اليوم يخلص يبغي يروح لراشد ويقوله عنه

في الفسحه
شاف عبيد جالس لحاله تردد قبل لايروح له بنفسه _ خلني اروح اعزيه عادي انا زميله بالمدرسه
تردد خطوه توديه وخطوه ترده في النهايه لقي نفسه قدامه
_ عضم الله اجرك ياعبيد ماسمعت الا اليوم بوفاة الوالد
رفع عبيد راسه شاف زميله بالفصل رامي
رامي هو زميل عبيد بالفصل يسكن بالحي المجاور لهم
رامي مجهول الأهل يعني (لقيط) يعيش مع اسره ربته وهو صغير اسرته تحبه وتعامله كأبن لها وماتحسسه بأنه لقيط لكنه هو حاسس بالنقص وماله صداقات ويجلس دائما بأخر الصف ودائما ماتحصل له مضايقات من زملائه وكان عبيد يدافع عنه مع انه مايكلمه بس كان مايرضي احد يضايقه او يضايق اي شخص
عبيد بهدوء وبعد ان اشار له انه يجلس بجانبه _ ماكنت اعرف انك تتكلم
رامي ابتسم ابتسامه صغيره _ ليش تقول كذا
عبيد كان يكلمه من دون مايطالع فيه _ مدري يمكن لانك دائما ساكت ومالك حس بالفصل
رامي _ ما احب اتكلم كثير وما احب اكون صداقات
عبيد _ ايه صداقات انا كان لي اصحاب بس تركتهم
رامي _ ليش حتي هناد انتم يضرب فيكم المثل بالصداقه مشاء الله عليكم
عبيد _ وبالذات هناد هذا الانسان قد ماحبيته قد ماكرهته
.. كان هناد جاي يبغي يكلم عبيد لما سمع كلامه انصدم ورجع دخل المدرسه كان يمشي بالممر بسرعه لما انصدم بصدر سالم
سالم _ سلامات هناد وش فيك
هناد وهو يقاوم دموعه _ مو شغلك
سالم _ هناد طيب هدئ نفسك تعال معي المكتب لحد يشولفك وانت تبكي
هناد مشي مع سالم للمكتب
وجلس علي الكرسي مسح دموعه بالمنديل والتزم الصمت وسالم ماحب يسئله عن سبب بكائه
...................
يزيد كان جالس مع امه بحوش البيت ويتناول الفطور
لما سمع صوت ارتطام قوي بغرفه اخوه عادل
جري هو وامه ناحيه الغرفه
كان عادل مرمي علي الأرض ويبدو انه كان يحاول انه يقوم من سريره وتمسك بالطاوله الي جنبه وطاح وسقطت بعض الاغراض الي كانت عليها
الام _ سلامات يالغالي وش صاير
عادل _ لا بس كنت بروح الحمام
الام _ كان ناديتني يمه ولا ناديت يزيد
عادل _ ماحبيت ازعجكم
يزيد كان بيخرج بس امه طلبت منه انه يساعد اخوه
عادل ارتبك لانه عارف ان يزيد مايحبه لسبب يجهله ومافي يوم سأله ليش تكرهني _ لا لا يمه انا اروح لحالي ماعليك بس انا تعثرت الحين اقوم
يزيد تنهد بقوه وتأفف _ يا الله انا اساعدك امرنا لله وتقدم ناحيته وقومه بقوه آلمته لكنه مابين له
الام _ ايه كذا ساعدو بعض انا بروح اجيب لك الفطور
ساعد يزيد عادل ودخله الحمام( اكرمكم الله )
ووقف عند الباب عادل تأخر بالحمام طرق يزيد عليه الباب
يزيد _ هيه وش فيك تأخرت
عادل _ الحين اخرج انت روح
يزيد _ طيب انا طالع
وخرج من غرفه عادل قابلته امه جايبه الفطور له
الام _ هاه خرج
يزيد _ لا
ومشي من عندها رايح المجلس
في الحمام
عادل كان مخلص من بدري بس جلس يفكر بالسبب الي يخلي اخوه يعامله هذه المعامله السيئه اخذ يعصر مخه يدور يمكن انا زعلته يمكن قلت شي
ولا معقوله يكرهني لأني مريض بس كان يمكن هو تنتقله العدوي مو انا
هو مايدري اني ضحيت عشانه كان ابوي بياخذ يزيد هذاك اليوم بس انا عرضت نفسي عليه
وطلبت منه انه ياخذني كل يوم بدال يزيد وقلت له ان الموضوع يعجبني
كله عشان يزيد لانه كم مره يحاول يقتل نفسه وهذاك اليوم بالليل شفته يشوه نفسه وصعب علي
عادل كان مقتنع ان يزيد يكرهه عشانه مريض
تري هل هذا صحيح ؟
............................................
في المدرسه

رن الجرس معلنا نهايه الفسحه
قام هناد من مكانه سالم ماحب يسئل هناد عن سبب بكائه
كان هناد بيخرج من المكتب ووقف فجاء والتفت له اخذ يطالع فيه مطولا سالم استغرب نظراته
سالم _ ايش فيك فيني شي غلط
هناد _ لا بس ماسئلتني ايش فيك ؟
سالم _ ماحبيت ازعجك وعارف انك مراح تقولي
هناد طالع بالارض _ بس انا احب انك تسألني ايش فيك وانا اقولك مو شغلك وبعدين نتهاوش
سالم ابتسم _ بلا والله يعني طوال السنتين هاذي كنت تتونس علي
هناد قرب من المكتب _ لا من قال انا كنت اكرهك ما احبك عشان كذا احب اتهاوش معك ولا كيف اعبر لك عن كرهي
سالم ماسمع الا كلمه كنت اكرهك وحطها بين قوسين _ نعم كنت ,, كنت تكرهني الله يستر لا يكون الحين تكرهني اوفر ( ههههههه
هناد ابتسم واخذ يقلب بالاوراق الي قدامه وتجاهل سؤاله _ اليوم عبيد سمعته يقول انه يكرهني مدري ليش انا ماسويت له شي يخليه يكرهني لهذه الدرجه
سالم قام من مكانه واتجه ناحيه هناد _ لا ما اعتقد يكرهك بس انت تدري الي صار له هذه رده فعل طبيعيه شوي وترجعون حبايب
هناد شاف صوره رائد ابن سالم وهو طفل صغير اشار اليها _ هذا ولدك ؟
سالم _ ايه ولدي رائد هو ولدي الوحيد بس عايش عند امه
هناد اخذ يدور بالمكتب وكأنه مايبغي يخرج من المكتب ويدور اي شئ عشان مايطلع وينتقل من موضوع لموضوع
سالم ماحب ان هناد يتأخر عن حصصه _ اقولك هناد الحصه بدأت وش عندك الحين
هناد مارد عليه
سالم اعاد سؤاله له _ هناد وش عندك الحين استاذ مين
هناد الي كان سارح بعيد ويفكر بأكثر من شي بوقت واحد رد عليه وهو يقلب بالكتب الي في المكتبه_ مدري ياعمي يمكن استاذ طارق
سالم فرح من رد هناد بس ماحب يبين له _ طيب ياهناد روح لفصلك الحين واذا سألك ليش تأخرت قوله انك كنت عندي
هناد حط الكتاب والتفت له _ يعني طرده محترمه
سالم _ ما ابيك تتأخر عن حصتك وموضوع عبيد اكيد راح ينحل بس انت اصبر
...................
انتهي اليوم في المدرسه
عبيد خرج من المدرسه يستني اخوه تذكر اليوم الي كانت يستني فيه ابوه وتأخر تذكر انه كان ساخط عليه ذرف دمعه مسحها بسرعه

كان يطالع فيه من بعيد وشاف حزنه تمني لو يحضنه بقوه ويشيل عنه احزانه يأخذ همه ويعطيه باقي افراحه صعب عليه يترك صداقه خمس سنوات تروح كذا من دون ليش وكيف
كان بيروح له بس رامي سبقه
رامي _ ايش فيك يا عبيد
عبيد _ لا بس تذكرت شي ماعليك انت تروح مع مين
رامي _ يجيني السائق تروح معي البيت اعرفك علي اهلي
عبيد _ لا وقت ثاني انا استني اخوي بس شكله تأخر بالجامعه
رامي _ اوكي اوصلك بيتك وهناك اتصل بأخوك وقوله انك رجعت البيت
عبيد ابتسم _ بس ما احب ازعجك
رامي ربت علي كتفه بشويش _ عيب تقول كذا
وشاف السائق جاي وقرب منهم ونزل يفتح لرامي الباب مسك ذراع عبيد ودخله معه السياره
.......................
هناد في بيت راشد مصدوم ومو عارف يعبر عن شعوره الي صار له اليوم شي مو قادر يستوعبه

راشد _ هناد انت حساس زياده عن اللزوم اعطيه وقت ابوه توه مات وتلاقيه يدور اي شي عشان يطلع الحره الي بقلبه
هناد _ بس هو خلاص لقي له صاحب غيري
بدلني برامي ياراشد
راشد _ لا رامي ولا غيره ينسيه الي عاشه معاك ياهناد انتم التؤم المختلف بس هو فتره وبتلقاه واقف عند الباب ومعه طراطيع ويقولك تعال نخوف الشيبان ماعليك
راشد كان يبغي يخفف عن هناد وهو دائما كذا يحب يعطي من نفسه لغيره ومايحب يشوف احد حزين وزعلان ومايساعده
بس مين الي بيساعدك يا راشد ؟

مر الوقت بالحي بسرعه
والكل علي حاله عبيد علاقته برامي اصبحت قويه وعلاقته بأصدقائه اصبحت شبه معدومه
الاراشد ماقدر يتخلي عنه
والعم عبيد ماقدر انه يتركه لكنه كان دائما ينصحه انه يرجع علاقته بأصدقائه لكن عبيد مايقدر يطالع بعيون هناد بعد الي صار له بسببه
وراشد دائم يحاول انه يعرف منه
عن سبب تغيره علي هناد لكنه مارضي يقول

علاقه هند براشد اصبحت قويه
وفي يوم طلب راشد منها انه يسمع صوتها لكنه كانت متخوفه
راشد برساله _ بس ابي اسمع منك كلمه الو ابي اتأكد انتي بنت ولا شنب وبعدين مراح اطلب منك انا نتكلم ثاني
هند _ طيب اليوم بعد العشاء اتصل عليك واقول الو واقفل
راشد ابتسم وفرح لأنه حبها من رسائلها الحلوه وقال اكيد هي احلي وصوتها احلي بكثير وارسل_ اوكي استناك
هند كانت خائفه اول مره بحياتها تكلم رجال كيف راح تكلمه وفكرت ياربي ايش اسوي حتي صديقه ماعندي اقولها وفكرت بساره ياتري اقول لها ولا لا هي صح مرجوجه بس يعني احسها متفهمه
واتصلت عليها وقالت انها تبغي تروح بيت خالتها ناديه وتبغاها تجي بس لحالها
ساره فرحت وطارت عند امها الي رفضت
الام _ لا انتي كل شوي رايحه بيت ناديه وهي عندها ولد عيب
ساره _ يا امي هند عندها وهي اتصلت علي ايش اقولها
تدخلت انوار اختها _ خليها تجيك ولا مستحيه من بيتنا انتي
ساره _ لا مستحيه ولا شي طيب اتصل فيها واقولها تعالي بيتنا
وراحت تتصل بهند الي وافقت تجي البيت طبعا هي مايفرق معها بيت ساره ولا ناديه
وهند بطبعها اجتماعيه يعني تدخل مع الناس علي طول
تري ايش راح يصير بعلاقه هند وراشد ؟
........................
تجلس بغرفتها وفستان زفافها بجانبها علي السرير
وافكار تروح وتجي براسها
_ يعني خلاص انتهينا ياراشد خلاص الحب الاسطوري الي كان بينا مااات
واستلقت علي الفراش واخذت تقلب بالجوال وشافت رقمه الي ماقدرت تمسحه
( حبي الاول والاخير )
_ لازم امسحه لازم الحين اليوم بسكن مع شخص غيره شخص يحبني مايصير يبقي رقمك عندي
ذرفت دمعه حارقه وهي تحاول تمسح الرقم من جوالها
ماقدرت مع انه باقي علي زواجها ساعات بس مازال عقلها يصور لها انه لسه فيه امل ترجع الامور زي ماكنت
المسكينه مادرت ان راشد يعيش قصه حب جديده
راشد بطبعه مايحب يتعلق بالاوهام
حب ياسمين من قلبه وانجرح لما فارقته وغصب عنه
بس الايام بالنسبه له تداوي الجروح وانه تصور ان ياسمين نسيته بمجرد مادخل عدنان حياتها
مثل ماهو نساها بمجرد مادخلت هند حياته
.................
مرت الأيام والحلم انهدم
لو ندمت الحين شي فيد الندم
مابقي لي شي غير الله يعين
.....
آآه لو ارجع بعمري كم سنه
كان اصير انسان ثاني مو انا
كان اصلح كل غلطات السنين
...
ارتكبت اخطاء بس الله ستر
واتخذت اسواء قرارات البشر
كان لي قلبين مبسوط وحزين
...
ناس كنت اسمع نصائحهم غلط
شرهم مع طيبهم فيني اختلط
اكتشفت الحين انهم طيبين
اكتشفت الحين انهم طيبين
..
آآآه لو اقدر ارد الي رحل
ولا امحي بيدي كل الي حصل
آآآه ياكبر السما وكبر الحنين
آآآه ياكبر السما وكبر الحنين
...
خائف الايام تتوقف هنا
خائف ارحل قبل لا اذوق الهنا
خائف تكون آخر انفاسي انين
خائف تكون آخر انفاسي انين
....
مرت الأيام والحلم انهدم
....................
هذا المكان انا احبه

مرت ثلاثه اشهر
وانتهت المدرسه علي خير
هناد نجح بأعجوبه سبحان الله مامعه ولا ماده امه ماصدقت الي حصل وطلبت منه ان يطلب الي يبغاه منها قالها انه راح يفكر ويرد عليها
( الله يستر وش راح يطلب )

عبيد رسب بمادتين لكنه مكان مهتم بالموضوع
كان قائل لأمه انه يبغي يسافر مع رامي واهله لكنها رفضت
فعصب وجلس بغرفته مده وامتنع عن الطعام
طلبت منه انه يعزم رامي عشان يتعرف عليه اخوانه وهم يقررون اذا يسافر معه ولا لا
.... ونشوف ايش راح يصير.. هل راح يسافر ولا لا ..
عاصم علي حاله فرحان بمنصبه الجديد بالمستشفي
وبراتبه الي حسن شوي من حياته

مشعل ملك علي بنت عمه سكاتي عشان يسكت ابوه وطلب منه ان الزواج يتم بعد ما يخلص الكروس الصيفي ويتخرج
........
علاقه راشد وهند استمرت وخاصه بعد ماعرف هي مين فرح كثير
وفكر انه يوطد العلاقه اكثر حتي انه فكر يكمل جامعه ويشتغل ويتقدم لها رسمي
فاتح ابوه بالموضوع الي ماصدق الي يسمعه منه وفكر انه يمزح لكنه لاحظ جديته
الاب وهو في قمه السعاده _ الله يوفقك ياولدي ويسعدك ان اعرف واحد بالجامعه اكلمه بموضوعك و***** الله بدايه السنه تلتحق فيها
راشد _ ***** الله يـبه وعاصم كلمني قال ان فيه مكان شاغر عندهم بالمستشفي
ابروح اشتغل عندهم باشغل وقتي واتوعد عالقومه من الصبح من الحين
الاب _ ايه صح ادري عنك كسول
الله يوفقك
ومشي من عنده وهو في قمه السعاده
تري هل ستكتمل سعادتك يا راشد ؟
حلم 25
حلم 25
شكرا علي الردود الجميله
واسفه علي التأخير
الانترنت فصل عندي
واليوم رجعته وحطيت الاجزاء الجديده واتمني ان تحوز علي رضاكم