هذا واحد يحكي مواقف شاهدها في المستشفيات المختلطة يقول
صراحه رغم انه المجتمع يرفض فكرة العمل المختلط لأنه ضد الشريعة ويكفي انه هيئة كبار العلماء أفتت بعدم جوازه ، إلا انه القلة القليلة الباحثة عن فرص عمل افضل ( بإعتقادها ) قررت دخول مجال العمل المختلط ، وانا اعني النساء بكلامي ، وغالباً رد البنت لو احد سألها في منتدى وغيره ليش تدخلين في عمل مختلط ، تقول انا واثقة من نفسي ، والبنت المحترمة ماحد يقدر عليها ، والخ من الاعذار الي تذكرني بقول الله تعالى ( بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره ) ، فالإنسان يعرف داخل نفسه انه مخطيء ويعصي الله ، لكنه يحاول ايجاد اعذار لنفسه حتى يبرر لنفسه خطأه!!
وانا بحكي قصة بنت كنت اتعامل مع مستوصف وكان بالعادة القى في الاستقبال رجل ، وفي يوم لقيت امامي بنت محجبة حجاب كااامل ويادوب فتحة بسيطة لعيونها ، واتضح انها موظفة جديدة والظاهر انه يومها الاول في الاستقبال وكانت عبايتها على الراس وكانت ترتدي قفازات ، يعني البنت حريصة ماشاء الله عليها انه ابداً ما تظهر شي، واكيد انه فيه من اقنعها انه عادي طالما هي بحشمتها ماعليها من مسألة الاختلاط ( طبعاً هذا بعد ان تتجاهل الحكم الشرعي )
لفت نظري مباشرة أن البنت كانت منكفئة على جهاز الحاسب امامها ، وخلفها موظف ينظر لها بنظرة تثير الشكوك وبجوارها موظف أخر لا علاقة له بالاستقبال ، وكانوا ملتفين حولها التفاف الذئاب على فريسة قدمت لهم على طبق من فضة وأتتهم بلا جهد ولا عناء ! ، ولم يكن لهم اي دور سوف تحديق النظر فيها طول الوقت وقد خرج كل واحد منهم من غرفته الخاصة فيه والبعيدة عن الاستقبال من الاساس !
وكان الموظفين يبتسمون بينهم
اعطتني الموظفة ايصال الكشف حتى اتوجه للطبيب المطلوب ، وكانت شديدة الحياء والخجل وواضح انها فتاة محترمة أتت لتعمل وتبحث عن لقمة عيشها
فسألت نفسي ، يا ترى هل سوف تحافظي على حجابك هذا ؟
هل سوف تستمري بهذا التهذيب والحياء في التعامل مع المراجعين ؟
لم انتظر إجابة لكن كنت واثقاً انها طالما ان الله حرم الاختلاط ، فابالتأكيد لأن فيه مضار لها
مرت الاشهر ودخلت نفس المستوصف لزيارة الطبيب وكنت قد نسيت امر هذه الفتاة ، ولكن تفاجأت مما رأيت !
كانت قد تخلت عن عباءة الرأس ، وخلعت القفازات !!
وكان يجلس بجوارها احد العاملين
مرت الشهور وبعد مراجعة اخرى للطبيب وجدت نفس الموظفة
في السابق لم اكن اسمع لها صوت ، وكان صوتها خافتاً كعادة المراة التي متعها الله بالحياء
لكن الأن فاجأتني وهي تسلمني الإيصال
فقد وضعت الايصال امامي وهي تقول بصوت عالي وكأنها رجل ( خذ يا سيد )
نعم ، هذي نتيجة المخالطة ، وهذا ذكرني بدراسة تثبت ان المراة في الغرب تفقد انوثتها بالاختلاط بالرجال
ومر الموقف هنا
وفي زيارتي الأخيرة حصل ما لم اكن استغربه !
كانت الفتاة قد خلعت العباءة تماماً ، واكتفت بغطاء الرأس ، واصبحت جرأتها واضحة في الحديث مع الرجال ، حتى انها كانت تحاول ممازحتي بدون مناسبة !!
وطبعاً هذا نتيجة اعتيادها العمل في بيئة مختلطة ازالة الحياء عنها ونسيت قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحياء لا يأتي إلا بالخير )
وفي نفس الموقف كانت بجوارها زميلة اخرى لها ، وفجأة دخل فني الاشعة بدون مناسبة الى حيث تجلس الفتاة وكانت اصغر في السن ، وأخذ يقترب منها كما يقترب الذئب المتعطش لفريسة سهلة المنال!
أخذ علبة العصير من امامها وأخذ يداعبها وقد بدى واضحاً انها اعتادت هذا المزاح منه ، وانه يروح عن نفسه بالعبث معها ..
وبعد قليل أخذ يداعبها اكثر ويقول لها ، هيا قومي من على المقعد أنا متعب واريد ان اجلس مكانك
وما أن قامت حتى الصق يده بظهرها وهو يداعبها ويقول لها هي بسرعه وهو يضحك
وقد مر الموقف مرور الكرام عليها وعلى زميلتها !!!
نعم للأسف هذا مايحدث امام اعين المراجعين ، وهذا يذكرني بموقف يحكي لي احدهم حين يقول كنت في مستشفى اخر و الموظفة تضحك مع زميلها ثم تدفعه وتداعبه ( وطبعاً يجب عليك كمراجع ان تفهم ان هذه صداقة بريئة بين الجنسين ، وان لا تصدق ان الله حرم الاختلاط لأن فيه مفاسد شديدة )
وما خفي كان أعظم
فأتذكر مرة اني كنت في زيارة لمريض في مستشفى وكان يقوم بالغيارات فقلت له سوف انتظرك في الخارج ريثما تنتهي ، ولم اجد في الخارج مقعد مخصص للإنتظار ، لكن لمحت في زاوية الممر سرير مخصص لنقل المرضى ، فتوجهت وجلست عليه ، واكتشفت اني جلست في منطقة يتجمع فيه عمال وعاملات النظافة من احد الجنسيات الأسيوية في استراحة بعد تنظيف الغرف..
ويبدو ان العاملين لم يلحظو وجودي فقد كانو منشغلين بأمر أخر ، حيث اقترب احد العاملين من احد العاملات الشابات واقترب بيده من مؤخرتها وقام بوضع يده على مؤخرتها ، فأنصعقت للمشهد ونظرت للفتاة فوجدتها مستسلمة وعلى وجهها علامات عدم الرضا ، ولكن لسان حالها ماذا افعل انا مضطرة للصمت عن هذه التصرفات حتى لا اجلب لنفسي المشكلات معهم!!
وفي موقف أخر واثناء دخولي لأحد المستشفيات وجدت احد الفتيات تدخل امامي للمستشفى وقد استأت من ملابسها ، فلم تكن ترتدي العباءة وملابسها ضيقة وكاشفة وجهها ومتبرجة ، وفجأة استوقفها احد العاملين واخذ يلقي السلام عليها ، ويداعبها ، وهو يقول وفي عينيه علامات التعطش ، ويعاتبها ويقول
على فكرة أنا زعلان منك جداً !
فأندهشت وهي تضحك وتقول له : ليييه ؟
فقال لها : لأنك لاتزورينا
يقصد تزروه في قسمه وتجلس معه
فقالت وهي تضحك : طيب أنتي زورني
وهكذا اصبح البساط احمدي وعلى عينك يا تاجر وهذا التبسط في العلاقة بين الجنسين ، ولا يخفى عليكم ان الله خلق من كل شيء ذكر وانثى والرجل بطبيعته يميل للانثى والعكس صحيح ، كما ان البنزين يميل للنار ، ومن المستحيل ان تجعل البنزين يقترب من النار وتقول ان البنزين ابن حلال وسوف يحافظ على نفسه ولن يشتعل !! ، فهذه خاصية فيه ، ولهذا نظم الله العلاقة بين الجنسين بالزواج ، وحرم الاختلاط وفتاوي العلماء واضحاً وبالأدلة الشرعية ، ولكن وللأسف البعض ينساق خلف هواه ، فتقول الفتاة لن اجد عمل افضل من هذا وراتبه عالي ، ونسيت قول الله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب )
ووالله يا أختي لو بحثتي عن رضا الله في كل شيء وتركتي ما يغضبه من اجل مرضاته ، فلن يتركك ، فأنتي تتعاملي مع اكرم الاكرمين ، وارحم الراحمين ، ورزقك محفوظ عند الله ولن تموتي الا وانتي قد استوفيتيه فأحرصي على نفسك واطيعي كلام الله ولاتضربي بكلام العلماء عرض الحائط فهم اعلم الناس بالأحكام الربانية ، ولاتجادلي في احكام الله ، فكل شيء واضح والله لن يحرم عليك شيء الا لأن فيه الضرر عليك ، ولن يحل لك شيء الا لأن فيه الخير لك .
أخر حاجة @akhr_hag_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دلع وذوووق
•
الله المستعان
الصفحة الأخيرة