مستمتعة بحياتي
(( يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى ،، يقول ياليتني قدمت لحياتي ،، فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ،، ولا يوثق وثاقه أحد ))

ما أصعبه من موقف حين يفاجأ الانسان بأنه حانت اللحظة التي سيحاسب فيها أمام ربه عن ما فعله في دنياه ،،، حين يأتي يوم القيامة فيعرض له شريط حياته ويرى مافعله وجناه بنفسه من ذنوب وعصيان وتجرؤ وغفلة وماذا تنفعه الذكرى في هذا الوقت الذي لم يستعد له ولم يتهيأ للقائه ... فيتندم وقت لايجدي الندم ويتحسر على فوات الفرص التي كانت متاحة له ويقول ياليتني قدمت لهذا اليوم من أجل أن أحيا هنا الحياة الحقيقية ،،،، ونتعلم أيضا أنه حتى في الدنيا الكثير منا يضيع سنين عمره في ملهيات وعداوات ومعاصي ثم يتندم عندما يؤى غيره قد سبقه في الخير والنجاح ... فلتقدم دائما لحياتنا سواء الدنيويه أو الأخرويه ...

وفي تلك اللحظات يتيقن الانسان أنه سيعذب بما اقترفه وحينها لن ينفعه أصدقاؤه الذين ساعدوه على الشر ولا أهله ولا أحبابه فكل واحد نفسي نفسي في ذلك الموقف ... كما أننا في زمن كل واحد يتخلى عن أقرب الناس اليه في وقت شدته ولكن ماشدائد الدنيا عند أهوال يوم القيامة ؟؟!!

كل واحد في يوم القيامة ملهي بصحيفته وبما سيلاقيه عن أن يلتفت لصديقه أو قريبة

ما أجمل أن نستحضر هذه الآيات دوما في أذهاننا فوقعها شديد على قلوبنا الغافله . ونحتاجها لنتهيأ دوما بأعمال صالحة تنفعنا حتى لا نندم
*حكاية حلم*
*حكاية حلم*
دائما في بالي آية ...(طه ..ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى)

العلاج السحري لجميع المشاكل والهموم ..اذا كان الله عز وجل خاطب به نبيه صلى الله عليه وسلم ..الذي دعواته مستجابه من رب العالمين ..

فكيف بنا نحن ...اللهم أنر قلبنا بكتابك يارب العالمين
..
مطر الامنيات
مطر الامنيات
دائما تستوقفني هذي الايتين واشعر بهيبة الله وعظمته << و لو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم >> لقمان
وقوله تعالى < < قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا >> الكهف .

وايه ايضا تهزني ويقشعر منها بدني وهي قوله تعالى << كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ . وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ . وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ . وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ . إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ >> القيامة.
أم توتو333
أم توتو333
لا اله الا الله
حفيدةالسلف الصالح
قوله: (( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ))  . 

تفسير للشيخ صالح الفوزان حفظه الله: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل }دل على أن القرآن منزلٌ من عند الله عز وجل وليس مخلوقا كما يقوله الجهمية والمعتزلة وليس هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما يقولوه المشركون وإنما هو منزلٌ من عند الله لو خاطب الله بهذا القرآن جبلا أصم لذاب من شدة ما فيه من الوعيد والتخويف وذلك أن الجبال والصخور جعل الله فيها إدراكاً ومعرفة في الله عز وجل كما قال سبحانه وتعالى {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}

 فالجمادات لها إدراك تعرف ربها سبحانه وتعالى تخاف منه فلو أن الله خاطب بهذا القرآن جبلا {لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله} دل على عظمة هذا القرآن ودل على أن قلوب بني آدم أقسى من الجبال قلوب بني آدم خوطبت بهذا القرآن ومع هذا لم تلن أما الجبل فإنه لو خوطب به {لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}فدل على أن قلب الإنسان قد يقسوا ويكون أشد من الجبال ولا يتأثر بكلام الله سبحانه وتعالى. الشاهد من هذا إثبات أن القرآن منزل من الله سبحانه وتعالى { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل }يعني لو خاطبنا به جبلاً تفسير للشيخ صالح الفوزان حفظه الله "العقيدة الواسطية"شرح العقيدة الواسطية شريط رقم17.