هذه هي السعادة ,, إي والله.........

الملتقى العام

اليوم أحببت أن أتذاكر معكم شيئا جميلا وموضوعا شيقا والغالب على الجميع وخاصة في منتدانا هذا أنهم يجبونه..

إنه عمل لايخص أحدنا!!

نعم عمل نعمله لا لأنفسنا ,,,

وأيضا نؤجر عليه ..


أعلم أنكم تتوقون لمعرفته وتتلهفون له..

ولا شك

فهناك أجر عظيم لمن يفعله..

إنه عمل اجتماعي ,

عمل لخدمة الآخرين ..

فتعالوا معي لنقرأ مانقل لنا عن رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه..يقول:
. ( حسن ) .

سبحان الله,,

أين نحن من هذا الأجر العظيم !!

إن بناء الأمم لا يأتي إلا بجهد أهلها المتواصل , فهذا يعطي وهذا ينفق وهذا يساعد وذاك يعين أخرق ,,,
وتأتي المحصلة ثواب عظيم ونجاح أمة وتقدمها..


ذات يوم سأل رجل أحد الحكماء عن الفرق بين السعادة والتعاسة . فقال الحكيم : سوف أريك كيف يشعر الناس بالتعاسة . ودخلا حجرة بها مجموعة من الناس يجلسون حول إناء كبير به طعام . لقد كانوا جميعاً يتضوّرون جوعاً ، لكنهم يائسون من عدم استطاعتهم تناول الطعام ، على الرغم من أن كلاًّ منهم يمسك بملعقة يمكن لها أن تصل للإناء ، ولكن كل ملعقة بها ذراع يفوق كثيراً ذراع أي منهم ، حيث لا يمكن لهم استخدام هذه الملاعق لتوصيل الطعام إلى أفواههم . فكم كانت المعاناة الشديدة !






وقال الحكيم بعد برهة : هيا ، سوف أريك الآن كيف يشعر الناس بالسعادة . ودخلا حجرة أخرى مطابقة تماماً للحجرة الأولى : إناء الطعام ، مجموعة الناس ، الملاعق نفسها ذات الأذرع الطويلة . لكن الناس كانوا جميعاً سعداء .



قال الرجل متعجباً : لا أستطيع فهم ذلك ، كيف يمكن لهؤلاء أن تغمرهم كل هذه السعادة هنا في حين أن الآخرين يغمرهم إحساس البؤس والتعاسة على الرغم من تشابه كل الظروف ؟!




وهنا ابتسم الحكيم قائلاً : آه . إن السعادة هي أنهم تعلموا كيف يطعم كلٌّ منهم الآخر .
2
402

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعة زوجها
دلوعة زوجها
جوزيتم خيراَ**
أبو الحسن
أبو الحسن
وجزاك الله خيرا.....