تعالوا هلأ نروح سوا على المسجد العمري ..
الجامع العمري (القديم )
الموقع : قلقيلية البلدة القديمة
الوصف : يتكون البناء من مساحة تقدر 1000م2 ، ثلثي المسحة جديد والباقي قديم ، أما الجزء القديم فهو مبني بأقواس متقاطعة ، ويبدو أنها قائمة على دعامات ضخمة مربعة الشكل طول ضلعها (1)م ، اللوحة التأسيسية على مدخل المسجد الشرقي تشير إلى سنة (1263) هجرية سنة (1842) ميلادية أعيد ترميمه وبناءة وليس هناك ما يشير إلى التاريخ الحقيقي للبناء ، حالته جيدة .
مساجد قلقيلية
هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات
طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات
قـد قلت في التاريـخ تم بناؤه . ...... .إنـمـــــا الأعمــال بالـنيـات
* شعر الشيخ حسن صبري- أول إمام للمسجد العمري - 1847م
مساجد قلقيلية
"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
حتى بداية عقد الستينات كانت تشق عنان سماء قلقيلية مئذنة واحدة، هي مئذنة الجامع العمري (القديم)، وخلال عقود قليلة ارتفعت في سماء قلقيلية عشرات المآذن، بعد أن شرع أهالي الخير من أبناء قلقيلية في بناء المساجد لتلبي احتياجات السكان من أمكنة للعبادة، مع الأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي لهذه المساجد وعدم تركزها فقط في وسط البلد. ففي عام 1963م بني مسجد علي بن ابي طالب في منطقة السوق المركزي، تلاه في عام 1978م بناء مسجد ابي عبيدة عامر بن الجراح في حي كفر سابا، ومسجد ابي بكر الصديق على شارع نابلس عام 1985م. وتسارع بناء المساجد في قلقيلية خلال العقدين الأخيرين بشكل كبير.
كان يوجد في قلقيلية مسجد صغير قبل النزول الأول لأهل صوفين اليها عام 1220ﻫ، والنزول الثاني عام 1228?، بعد ان دمرها الاتراك نهائيا في ذلك العام. وكان المسجد القديم عبارة عن إيوانين "عقدين" كبيرين يقعان مكان الجزء الجنوبي الشرقي للمسجد الحالي، ولم يُعرف تاريخ بنائهما، وهما من أطلال العمران القديم لقلقيلية، الذي استمر حتى عام 900?. فقام الشيخ حسن صبري امام المسجد بعمل توسعة للمسجد، وصرف من جيبه الخاص على بناء ثلاثة ايونات أخرى في القسم الجنوبي من المسجد، وقد بني هذا القسم بتاريخ 1263هـ (1847م). وقد نقش تاريخ البناء على حجر في المسجد بخط الشيخ حسن، وقد كتبت عليه الأبيات التالية:
هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات
طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات
قـد قلت في التاريـخ تم بنــاؤه ...... . إنـمـــــا الأعمـال بالـنيـات
وقد ساعده أيضا في النفقة على بناء هذه الأواوين الثلاثة المرحوم قيِّم بن الحاج محمد زهران من قلقيلية. وبعد وفاة الشيخ حسن تولى نجله الإمام الشيخ صالح وهو اكبر أولاده إمامة المسجد وباشر بتوسيع المسجد. وقد ساعده المحسنون من أهل القرية، فأضاف في عام 1285ﻫ (1868م) ثلاثة أواوين جديدة، كانت تؤلف القسم الشمالي من المسجد. وفي سنة 1295ﻫ (1878م) قام رجل محسن من أهالي نابلس اسمه سليم أفندي عاشور ببناء إيوان على باب المسجد الشرقي، وصرف عليه من جيبه الخاص[i]. وكان كلما زاد عدد المصلين وظهرت الحاجة لتوسعة المسجد كان يضاف بناء جديد للمسجد.
وكان الشيخ صالح يُنادى باسم الخطيب، باعتباره خطيب المسجد، وأحب هذا الاسم، وأصبحت منذ ذلك الوقت تعرف ذرية صالح باسم عائلة الخطيب، وهم من صميم "ألـ صبري"، ولا توجد أية صلة قرابة بين عائلة الخطيب في قلقيلية، والعائلات الفلسطينية الأخرى التي تحمل نفس الاسم.
وفي سنة 1302ﻫ (1885م) أمر قائمقام قضاء طولكرم، واسمه محرّم بيك من صيدا، ببناء مدرسة في القسم الغربي الشمالي من المسجد، وقد باشر أهل القرية بالبناء حتى وصل إلى ارتفاع مترين، وتوقف العمل فيها مدة عشر سنوات، وبعدها قام إمام القرية الشيخ محمد حسن صبري، وباشر بحث المحسنين على أتمام هذا البناء، فتبرع المحسنون وأقاموا البناء. وصار مدرسة للطلاب الذكور. ثم طرأ عليه خلل فانهدم، وجدد اهل البلد هذا البناء وسقفوه بالاسمنت، ووضعوا فيه حنفيات ماء للوضوء، وذلك في سنة 1924 ميلادية، وكان ذلك في زمن رئاسة يونس العمر للبلدية، وقد كان بناء حاووز الماء ومد المواسير الرئيسية للماء في قلقيلية في زمن وبمباشرة يونس العمر.
وفي سنة 1360ﻫ الموافق 1942م، قامت لجنة من اهل الإحسان في البلد بجمع التبرعات من المحسنين، وأعيد بناء باب المسجد الشرقي، تم إقامة المئذنة عند مدخل باب المسجد الشمالي الشرقي. كما تم توسيع المسجد الى جهة الشمال، فأضافوا مساحة واسعة اشتروها من بيوت المجاورين، وأقاموا فيها إيوانين، وكان من اكبر المتبرعين الحاج يوسف الحسين من عائلة شريم الذي دفع مبلغ خمسون جنيها، كما تبرعت امرأة محسنة من نفس العائلة، مبلغ أربعين جنيها. كما جمع من أهالي البلد ومن أهل الخير والإحسان خارج قلقيلية. وقد بنيت للمسجد مراحيض خارجة عنه، ومجاورة له من الجهة الغربية (تم إزالتها فيما بعد وضمت أرضها لتوسعة للشارع، وبنيت بدلا منها مراحيض داخل المسجد، قبالة مكان الوضوء من الجهة الغربية).
وفي عام 1372ﻫ (1953م) تم بناء الجزء الوسط الغربي من المسجد من الاسمنت والحديد المسلح، وكانت قبل ذلك ساحة فضائية، وتظهر بوضوح حيث ان سقف هذا الجزء من المسجد ينخفض بحوالي 40 سم عن سقف البناء الشرقي. وكان المرحوم احمد الشنطي- والد الأستاذ الحاج أمين الشنطي- اكبر المتبرعين لهذا البناء.
وفي عام 1374ﻫ (1955م) هدمت الايونات القديمة بسبب قدمهما وانحدارها عن الشارع الشرقي، وتم إقامة بناء جديد في مكانها من الحجر النظيف والاسمنت. ونزع من البناء القديم الحجر المنقوش عليه تاريخ البناء، وأبيات الشعر التي كان قد كتبها الشيخ حسن صبري بخط يده، ووضع الحجر على يمين الباب الجنوبي الشرفي[ii].
كما ضُم إلى المسجد بيت الحاج محمد نوفل الذي تبرع به لوجه الله تعالى، والذي يضم إيوانين كبيرين يقعان في الجزء الشمالي الشرقي من المسجد وخلفهما غرفة كبيرة استخدمت كمكتبة للمسجد.
أما التوسعة الأخيرة فكانت في الجزء الشمالي من المسجد وذلك عام 1997م، حيث تم ***** دورة مياه جديدة، وبنيت مكتبة جديدة مكان المكتبة القديمة، كما بني مطلع درج للطابق الثاني، حيث بني في الطابق الثاني دار لتحفيظ القران، تشتمل على قاعة كبيرة وغرفتين ودورة مياه، وجعل مدخل مستقل لها من الجهة الغربية للمسجد. وفي عام (2006م) شُرِع ببناء طابق ثالث فوق دار تحفيظ القران، وذلك بسبب الإقبال المتزايد على تعلُمْ وحفظ القرآن الكريم.
وبلغ مجموع المساجد الموجودة في قلقيلية عام 2009م نحو 24 مسجدا، ولا يزال بعض المساجد قيد ال*****. كما توجد في قلقيلية بعض المصلّيات التي تقام فيها جميع الصلوات، ما عدا صلاة الجمعة.
تعالوا هلأ نروح سوا على المسجد العمري ..
الجامع العمري (القديم )
الموقع : قلقيلية البلدة...
الجامع العمري (القديم )
الموقع : قلقيلية البلدة القديمة
الوصف : يتكون البناء من مساحة تقدر 1000م2 ، ثلثي المسحة جديد والباقي قديم ، أما الجزء القديم فهو مبني بأقواس متقاطعة ، ويبدو أنها قائمة على دعامات ضخمة مربعة الشكل طول ضلعها (1)م ، اللوحة التأسيسية على مدخل المسجد الشرقي تشير إلى سنة (1263) هجرية سنة (1842) ميلادية أعيد ترميمه وبناءة وليس هناك ما يشير إلى التاريخ الحقيقي للبناء ، حالته جيدة .
مساجد قلقيلية
هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات
طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات
قـد قلت في التاريـخ تم بناؤه . ...... .إنـمـــــا الأعمــال بالـنيـات
* شعر الشيخ حسن صبري- أول إمام للمسجد العمري - 1847م
مساجد قلقيلية
"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
حتى بداية عقد الستينات كانت تشق عنان سماء قلقيلية مئذنة واحدة، هي مئذنة الجامع العمري (القديم)، وخلال عقود قليلة ارتفعت في سماء قلقيلية عشرات المآذن، بعد أن شرع أهالي الخير من أبناء قلقيلية في بناء المساجد لتلبي احتياجات السكان من أمكنة للعبادة، مع الأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي لهذه المساجد وعدم تركزها فقط في وسط البلد. ففي عام 1963م بني مسجد علي بن ابي طالب في منطقة السوق المركزي، تلاه في عام 1978م بناء مسجد ابي عبيدة عامر بن الجراح في حي كفر سابا، ومسجد ابي بكر الصديق على شارع نابلس عام 1985م. وتسارع بناء المساجد في قلقيلية خلال العقدين الأخيرين بشكل كبير.
كان يوجد في قلقيلية مسجد صغير قبل النزول الأول لأهل صوفين اليها عام 1220ﻫ، والنزول الثاني عام 1228?، بعد ان دمرها الاتراك نهائيا في ذلك العام. وكان المسجد القديم عبارة عن إيوانين "عقدين" كبيرين يقعان مكان الجزء الجنوبي الشرقي للمسجد الحالي، ولم يُعرف تاريخ بنائهما، وهما من أطلال العمران القديم لقلقيلية، الذي استمر حتى عام 900?. فقام الشيخ حسن صبري امام المسجد بعمل توسعة للمسجد، وصرف من جيبه الخاص على بناء ثلاثة ايونات أخرى في القسم الجنوبي من المسجد، وقد بني هذا القسم بتاريخ 1263هـ (1847م). وقد نقش تاريخ البناء على حجر في المسجد بخط الشيخ حسن، وقد كتبت عليه الأبيات التالية:
هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات
طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات
قـد قلت في التاريـخ تم بنــاؤه ...... . إنـمـــــا الأعمـال بالـنيـات
وقد ساعده أيضا في النفقة على بناء هذه الأواوين الثلاثة المرحوم قيِّم بن الحاج محمد زهران من قلقيلية. وبعد وفاة الشيخ حسن تولى نجله الإمام الشيخ صالح وهو اكبر أولاده إمامة المسجد وباشر بتوسيع المسجد. وقد ساعده المحسنون من أهل القرية، فأضاف في عام 1285ﻫ (1868م) ثلاثة أواوين جديدة، كانت تؤلف القسم الشمالي من المسجد. وفي سنة 1295ﻫ (1878م) قام رجل محسن من أهالي نابلس اسمه سليم أفندي عاشور ببناء إيوان على باب المسجد الشرقي، وصرف عليه من جيبه الخاص. وكان كلما زاد عدد المصلين وظهرت الحاجة لتوسعة المسجد كان يضاف بناء جديد للمسجد.
وكان الشيخ صالح يُنادى باسم الخطيب، باعتباره خطيب المسجد، وأحب هذا الاسم، وأصبحت منذ ذلك الوقت تعرف ذرية صالح باسم عائلة الخطيب، وهم من صميم "ألـ صبري"، ولا توجد أية صلة قرابة بين عائلة الخطيب في قلقيلية، والعائلات الفلسطينية الأخرى التي تحمل نفس الاسم.
وفي سنة 1302ﻫ (1885م) أمر قائمقام قضاء طولكرم، واسمه محرّم بيك من صيدا، ببناء مدرسة في القسم الغربي الشمالي من المسجد، وقد باشر أهل القرية بالبناء حتى وصل إلى ارتفاع مترين، وتوقف العمل فيها مدة عشر سنوات، وبعدها قام إمام القرية الشيخ محمد حسن صبري، وباشر بحث المحسنين على أتمام هذا البناء، فتبرع المحسنون وأقاموا البناء. وصار مدرسة للطلاب الذكور. ثم طرأ عليه خلل فانهدم، وجدد اهل البلد هذا البناء وسقفوه بالاسمنت، ووضعوا فيه حنفيات ماء للوضوء، وذلك في سنة 1924 ميلادية، وكان ذلك في زمن رئاسة يونس العمر للبلدية، وقد كان بناء حاووز الماء ومد المواسير الرئيسية للماء في قلقيلية في زمن وبمباشرة يونس العمر.
وفي سنة 1360ﻫ الموافق 1942م، قامت لجنة من اهل الإحسان في البلد بجمع التبرعات من المحسنين، وأعيد بناء باب المسجد الشرقي، تم إقامة المئذنة عند مدخل باب المسجد الشمالي الشرقي. كما تم توسيع المسجد الى جهة الشمال، فأضافوا مساحة واسعة اشتروها من بيوت المجاورين، وأقاموا فيها إيوانين، وكان من اكبر المتبرعين الحاج يوسف الحسين من عائلة شريم الذي دفع مبلغ خمسون جنيها، كما تبرعت امرأة محسنة من نفس العائلة، مبلغ أربعين جنيها. كما جمع من أهالي البلد ومن أهل الخير والإحسان خارج قلقيلية. وقد بنيت للمسجد مراحيض خارجة عنه، ومجاورة له من الجهة الغربية (تم إزالتها فيما بعد وضمت أرضها لتوسعة للشارع، وبنيت بدلا منها مراحيض داخل المسجد، قبالة مكان الوضوء من الجهة الغربية).
وفي عام 1372ﻫ (1953م) تم بناء الجزء الوسط الغربي من المسجد من الاسمنت والحديد المسلح، وكانت قبل ذلك ساحة فضائية، وتظهر بوضوح حيث ان سقف هذا الجزء من المسجد ينخفض بحوالي 40 سم عن سقف البناء الشرقي. وكان المرحوم احمد الشنطي- والد الأستاذ الحاج أمين الشنطي- اكبر المتبرعين لهذا البناء.
وفي عام 1374ﻫ (1955م) هدمت الايونات القديمة بسبب قدمهما وانحدارها عن الشارع الشرقي، وتم إقامة بناء جديد في مكانها من الحجر النظيف والاسمنت. ونزع من البناء القديم الحجر المنقوش عليه تاريخ البناء، وأبيات الشعر التي كان قد كتبها الشيخ حسن صبري بخط يده، ووضع الحجر على يمين الباب الجنوبي الشرفي.
كما ضُم إلى المسجد بيت الحاج محمد نوفل الذي تبرع به لوجه الله تعالى، والذي يضم إيوانين كبيرين يقعان في الجزء الشمالي الشرقي من المسجد وخلفهما غرفة كبيرة استخدمت كمكتبة للمسجد.
أما التوسعة الأخيرة فكانت في الجزء الشمالي من المسجد وذلك عام 1997م، حيث تم ***** دورة مياه جديدة، وبنيت مكتبة جديدة مكان المكتبة القديمة، كما بني مطلع درج للطابق الثاني، حيث بني في الطابق الثاني دار لتحفيظ القران، تشتمل على قاعة كبيرة وغرفتين ودورة مياه، وجعل مدخل مستقل لها من الجهة الغربية للمسجد. وفي عام (2006م) شُرِع ببناء طابق ثالث فوق دار تحفيظ القران، وذلك بسبب الإقبال المتزايد على تعلُمْ وحفظ القرآن الكريم.
وبلغ مجموع المساجد الموجودة في قلقيلية عام 2009م نحو 24 مسجدا، ولا يزال بعض المساجد قيد ال*****. كما توجد في قلقيلية بعض المصلّيات التي تقام فيها جميع الصلوات، ما عدا صلاة الجمعة.