بيتوته
بيتوته
نتابع معكم جولتنا في متحف الاحياء .. مجسم لعقربة .. حيوانات محنطة .. طريقة تنسيقها وترتيبها .. قمة في الابداااااااع ننتقل الان معكم لزيارة المتحف الزراعي الان نحن في المتحف الزراعي .. المتحف يعرض انواع مختلفة من الحبوب ايضا بعض النباتات الطبية وفوائدها .. : : : وهكذا نكون قد انهينا جميع جولاتنا في اقسام المتحف .. المتحف يحوي الكثير الكثير من الابداع والروعة .. اتمنى ان تشاهدوه على الحقيقة .. لان الصور مهما اظهرت من الابداع .. تبقى الحقيقة افضل واشمل ..
نتابع معكم جولتنا في متحف الاحياء .. مجسم لعقربة .. حيوانات محنطة .. طريقة تنسيقها...
تعالوا هلأ نروح سوا على المسجد العمري ..

الجامع العمري (القديم )

الموقع : قلقيلية البلدة القديمة
الوصف : يتكون البناء من مساحة تقدر 1000م2 ، ثلثي المسحة جديد والباقي قديم ، أما الجزء القديم فهو مبني بأقواس متقاطعة ، ويبدو أنها قائمة على دعامات ضخمة مربعة الشكل طول ضلعها (1)م ، اللوحة التأسيسية على مدخل المسجد الشرقي تشير إلى سنة (1263) هجرية سنة (1842) ميلادية أعيد ترميمه وبناءة وليس هناك ما يشير إلى التاريخ الحقيقي للبناء ، حالته جيدة .




مساجد قلقيلية

هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات
طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات
قـد قلت في التاريـخ تم بناؤه . ...... .إنـمـــــا الأعمــال بالـنيـات

* شعر الشيخ حسن صبري- أول إمام للمسجد العمري - 1847م

مساجد قلقيلية

"في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"

حتى بداية عقد الستينات كانت تشق عنان سماء قلقيلية مئذنة واحدة، هي مئذنة الجامع العمري (القديم)، وخلال عقود قليلة ارتفعت في سماء قلقيلية عشرات المآذن، بعد أن شرع أهالي الخير من أبناء قلقيلية في بناء المساجد لتلبي احتياجات السكان من أمكنة للعبادة، مع الأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي لهذه المساجد وعدم تركزها فقط في وسط البلد. ففي عام 1963م بني مسجد علي بن ابي طالب في منطقة السوق المركزي، تلاه في عام 1978م بناء مسجد ابي عبيدة عامر بن الجراح في حي كفر سابا، ومسجد ابي بكر الصديق على شارع نابلس عام 1985م. وتسارع بناء المساجد في قلقيلية خلال العقدين الأخيرين بشكل كبير.

كان يوجد في قلقيلية مسجد صغير قبل النزول الأول لأهل صوفين اليها عام 1220ﻫ، والنزول الثاني عام 1228?، بعد ان دمرها الاتراك نهائيا في ذلك العام. وكان المسجد القديم عبارة عن إيوانين "عقدين" كبيرين يقعان مكان الجزء الجنوبي الشرقي للمسجد الحالي، ولم يُعرف تاريخ بنائهما، وهما من أطلال العمران القديم لقلقيلية، الذي استمر حتى عام 900?. فقام الشيخ حسن صبري امام المسجد بعمل توسعة للمسجد، وصرف من جيبه الخاص على بناء ثلاثة ايونات أخرى في القسم الجنوبي من المسجد، وقد بني هذا القسم بتاريخ 1263هـ (1847م). وقد نقش تاريخ البناء على حجر في المسجد بخط الشيخ حسن، وقد كتبت عليه الأبيات التالية:

هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات
طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات
قـد قلت في التاريـخ تم بنــاؤه ...... . إنـمـــــا الأعمـال بالـنيـات



وقد ساعده أيضا في النفقة على بناء هذه الأواوين الثلاثة المرحوم قيِّم بن الحاج محمد زهران من قلقيلية. وبعد وفاة الشيخ حسن تولى نجله الإمام الشيخ صالح وهو اكبر أولاده إمامة المسجد وباشر بتوسيع المسجد. وقد ساعده المحسنون من أهل القرية، فأضاف في عام 1285ﻫ (1868م) ثلاثة أواوين جديدة، كانت تؤلف القسم الشمالي من المسجد. وفي سنة 1295ﻫ (1878م) قام رجل محسن من أهالي نابلس اسمه سليم أفندي عاشور ببناء إيوان على باب المسجد الشرقي، وصرف عليه من جيبه الخاص. وكان كلما زاد عدد المصلين وظهرت الحاجة لتوسعة المسجد كان يضاف بناء جديد للمسجد.

وكان الشيخ صالح يُنادى باسم الخطيب، باعتباره خطيب المسجد، وأحب هذا الاسم، وأصبحت منذ ذلك الوقت تعرف ذرية صالح باسم عائلة الخطيب، وهم من صميم "ألـ صبري"، ولا توجد أية صلة قرابة بين عائلة الخطيب في قلقيلية، والعائلات الفلسطينية الأخرى التي تحمل نفس الاسم.

وفي سنة 1302ﻫ (1885م) أمر قائمقام قضاء طولكرم، واسمه محرّم بيك من صيدا، ببناء مدرسة في القسم الغربي الشمالي من المسجد، وقد باشر أهل القرية بالبناء حتى وصل إلى ارتفاع مترين، وتوقف العمل فيها مدة عشر سنوات، وبعدها قام إمام القرية الشيخ محمد حسن صبري، وباشر بحث المحسنين على أتمام هذا البناء، فتبرع المحسنون وأقاموا البناء. وصار مدرسة للطلاب الذكور. ثم طرأ عليه خلل فانهدم، وجدد اهل البلد هذا البناء وسقفوه بالاسمنت، ووضعوا فيه حنفيات ماء للوضوء، وذلك في سنة 1924 ميلادية، وكان ذلك في زمن رئاسة يونس العمر للبلدية، وقد كان بناء حاووز الماء ومد المواسير الرئيسية للماء في قلقيلية في زمن وبمباشرة يونس العمر.

وفي سنة 1360ﻫ الموافق 1942م، قامت لجنة من اهل الإحسان في البلد بجمع التبرعات من المحسنين، وأعيد بناء باب المسجد الشرقي، تم إقامة المئذنة عند مدخل باب المسجد الشمالي الشرقي. كما تم توسيع المسجد الى جهة الشمال، فأضافوا مساحة واسعة اشتروها من بيوت المجاورين، وأقاموا فيها إيوانين، وكان من اكبر المتبرعين الحاج يوسف الحسين من عائلة شريم الذي دفع مبلغ خمسون جنيها، كما تبرعت امرأة محسنة من نفس العائلة، مبلغ أربعين جنيها. كما جمع من أهالي البلد ومن أهل الخير والإحسان خارج قلقيلية. وقد بنيت للمسجد مراحيض خارجة عنه، ومجاورة له من الجهة الغربية (تم إزالتها فيما بعد وضمت أرضها لتوسعة للشارع، وبنيت بدلا منها مراحيض داخل المسجد، قبالة مكان الوضوء من الجهة الغربية).

وفي عام 1372ﻫ (1953م) تم بناء الجزء الوسط الغربي من المسجد من الاسمنت والحديد المسلح، وكانت قبل ذلك ساحة فضائية، وتظهر بوضوح حيث ان سقف هذا الجزء من المسجد ينخفض بحوالي 40 سم عن سقف البناء الشرقي. وكان المرحوم احمد الشنطي- والد الأستاذ الحاج أمين الشنطي- اكبر المتبرعين لهذا البناء.

وفي عام 1374ﻫ (1955م) هدمت الايونات القديمة بسبب قدمهما وانحدارها عن الشارع الشرقي، وتم إقامة بناء جديد في مكانها من الحجر النظيف والاسمنت. ونزع من البناء القديم الحجر المنقوش عليه تاريخ البناء، وأبيات الشعر التي كان قد كتبها الشيخ حسن صبري بخط يده، ووضع الحجر على يمين الباب الجنوبي الشرفي.

كما ضُم إلى المسجد بيت الحاج محمد نوفل الذي تبرع به لوجه الله تعالى، والذي يضم إيوانين كبيرين يقعان في الجزء الشمالي الشرقي من المسجد وخلفهما غرفة كبيرة استخدمت كمكتبة للمسجد.

أما التوسعة الأخيرة فكانت في الجزء الشمالي من المسجد وذلك عام 1997م، حيث تم ***** دورة مياه جديدة، وبنيت مكتبة جديدة مكان المكتبة القديمة، كما بني مطلع درج للطابق الثاني، حيث بني في الطابق الثاني دار لتحفيظ القران، تشتمل على قاعة كبيرة وغرفتين ودورة مياه، وجعل مدخل مستقل لها من الجهة الغربية للمسجد. وفي عام (2006م) شُرِع ببناء طابق ثالث فوق دار تحفيظ القران، وذلك بسبب الإقبال المتزايد على تعلُمْ وحفظ القرآن الكريم.

وبلغ مجموع المساجد الموجودة في قلقيلية عام 2009م نحو 24 مسجدا، ولا يزال بعض المساجد قيد ال*****. كما توجد في قلقيلية بعض المصلّيات التي تقام فيها جميع الصلوات، ما عدا صلاة الجمعة.
بيتوته
بيتوته
تعالوا هلأ نروح سوا على المسجد العمري .. الجامع العمري (القديم ) الموقع : قلقيلية البلدة القديمة الوصف : يتكون البناء من مساحة تقدر 1000م2 ، ثلثي المسحة جديد والباقي قديم ، أما الجزء القديم فهو مبني بأقواس متقاطعة ، ويبدو أنها قائمة على دعامات ضخمة مربعة الشكل طول ضلعها (1)م ، اللوحة التأسيسية على مدخل المسجد الشرقي تشير إلى سنة (1263) هجرية سنة (1842) ميلادية أعيد ترميمه وبناءة وليس هناك ما يشير إلى التاريخ الحقيقي للبناء ، حالته جيدة . مساجد قلقيلية هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات قـد قلت في التاريـخ تم بناؤه . ...... .إنـمـــــا الأعمــال بالـنيـات * شعر الشيخ حسن صبري- أول إمام للمسجد العمري - 1847م مساجد قلقيلية "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه" حتى بداية عقد الستينات كانت تشق عنان سماء قلقيلية مئذنة واحدة، هي مئذنة الجامع العمري (القديم)، وخلال عقود قليلة ارتفعت في سماء قلقيلية عشرات المآذن، بعد أن شرع أهالي الخير من أبناء قلقيلية في بناء المساجد لتلبي احتياجات السكان من أمكنة للعبادة، مع الأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي لهذه المساجد وعدم تركزها فقط في وسط البلد. ففي عام 1963م بني مسجد علي بن ابي طالب في منطقة السوق المركزي، تلاه في عام 1978م بناء مسجد ابي عبيدة عامر بن الجراح في حي كفر سابا، ومسجد ابي بكر الصديق على شارع نابلس عام 1985م. وتسارع بناء المساجد في قلقيلية خلال العقدين الأخيرين بشكل كبير. كان يوجد في قلقيلية مسجد صغير قبل النزول الأول لأهل صوفين اليها عام 1220ﻫ، والنزول الثاني عام 1228?، بعد ان دمرها الاتراك نهائيا في ذلك العام. وكان المسجد القديم عبارة عن إيوانين "عقدين" كبيرين يقعان مكان الجزء الجنوبي الشرقي للمسجد الحالي، ولم يُعرف تاريخ بنائهما، وهما من أطلال العمران القديم لقلقيلية، الذي استمر حتى عام 900?. فقام الشيخ حسن صبري امام المسجد بعمل توسعة للمسجد، وصرف من جيبه الخاص على بناء ثلاثة ايونات أخرى في القسم الجنوبي من المسجد، وقد بني هذا القسم بتاريخ 1263هـ (1847م). وقد نقش تاريخ البناء على حجر في المسجد بخط الشيخ حسن، وقد كتبت عليه الأبيات التالية: هـذا إيـوان أسســـت بنيـانـــه ..... ..على التقى وجامع الخيرات طوبى لمن أضحى إليه معمراً ....... ... بعبــادة في سائـر الأوقـات قـد قلت في التاريـخ تم بنــاؤه ...... . إنـمـــــا الأعمـال بالـنيـات وقد ساعده أيضا في النفقة على بناء هذه الأواوين الثلاثة المرحوم قيِّم بن الحاج محمد زهران من قلقيلية. وبعد وفاة الشيخ حسن تولى نجله الإمام الشيخ صالح وهو اكبر أولاده إمامة المسجد وباشر بتوسيع المسجد. وقد ساعده المحسنون من أهل القرية، فأضاف في عام 1285ﻫ (1868م) ثلاثة أواوين جديدة، كانت تؤلف القسم الشمالي من المسجد. وفي سنة 1295ﻫ (1878م) قام رجل محسن من أهالي نابلس اسمه سليم أفندي عاشور ببناء إيوان على باب المسجد الشرقي، وصرف عليه من جيبه الخاص[i]. وكان كلما زاد عدد المصلين وظهرت الحاجة لتوسعة المسجد كان يضاف بناء جديد للمسجد. وكان الشيخ صالح يُنادى باسم الخطيب، باعتباره خطيب المسجد، وأحب هذا الاسم، وأصبحت منذ ذلك الوقت تعرف ذرية صالح باسم عائلة الخطيب، وهم من صميم "ألـ صبري"، ولا توجد أية صلة قرابة بين عائلة الخطيب في قلقيلية، والعائلات الفلسطينية الأخرى التي تحمل نفس الاسم. وفي سنة 1302ﻫ (1885م) أمر قائمقام قضاء طولكرم، واسمه محرّم بيك من صيدا، ببناء مدرسة في القسم الغربي الشمالي من المسجد، وقد باشر أهل القرية بالبناء حتى وصل إلى ارتفاع مترين، وتوقف العمل فيها مدة عشر سنوات، وبعدها قام إمام القرية الشيخ محمد حسن صبري، وباشر بحث المحسنين على أتمام هذا البناء، فتبرع المحسنون وأقاموا البناء. وصار مدرسة للطلاب الذكور. ثم طرأ عليه خلل فانهدم، وجدد اهل البلد هذا البناء وسقفوه بالاسمنت، ووضعوا فيه حنفيات ماء للوضوء، وذلك في سنة 1924 ميلادية، وكان ذلك في زمن رئاسة يونس العمر للبلدية، وقد كان بناء حاووز الماء ومد المواسير الرئيسية للماء في قلقيلية في زمن وبمباشرة يونس العمر. وفي سنة 1360ﻫ الموافق 1942م، قامت لجنة من اهل الإحسان في البلد بجمع التبرعات من المحسنين، وأعيد بناء باب المسجد الشرقي، تم إقامة المئذنة عند مدخل باب المسجد الشمالي الشرقي. كما تم توسيع المسجد الى جهة الشمال، فأضافوا مساحة واسعة اشتروها من بيوت المجاورين، وأقاموا فيها إيوانين، وكان من اكبر المتبرعين الحاج يوسف الحسين من عائلة شريم الذي دفع مبلغ خمسون جنيها، كما تبرعت امرأة محسنة من نفس العائلة، مبلغ أربعين جنيها. كما جمع من أهالي البلد ومن أهل الخير والإحسان خارج قلقيلية. وقد بنيت للمسجد مراحيض خارجة عنه، ومجاورة له من الجهة الغربية (تم إزالتها فيما بعد وضمت أرضها لتوسعة للشارع، وبنيت بدلا منها مراحيض داخل المسجد، قبالة مكان الوضوء من الجهة الغربية). وفي عام 1372ﻫ (1953م) تم بناء الجزء الوسط الغربي من المسجد من الاسمنت والحديد المسلح، وكانت قبل ذلك ساحة فضائية، وتظهر بوضوح حيث ان سقف هذا الجزء من المسجد ينخفض بحوالي 40 سم عن سقف البناء الشرقي. وكان المرحوم احمد الشنطي- والد الأستاذ الحاج أمين الشنطي- اكبر المتبرعين لهذا البناء. وفي عام 1374ﻫ (1955م) هدمت الايونات القديمة بسبب قدمهما وانحدارها عن الشارع الشرقي، وتم إقامة بناء جديد في مكانها من الحجر النظيف والاسمنت. ونزع من البناء القديم الحجر المنقوش عليه تاريخ البناء، وأبيات الشعر التي كان قد كتبها الشيخ حسن صبري بخط يده، ووضع الحجر على يمين الباب الجنوبي الشرفي[ii]. كما ضُم إلى المسجد بيت الحاج محمد نوفل الذي تبرع به لوجه الله تعالى، والذي يضم إيوانين كبيرين يقعان في الجزء الشمالي الشرقي من المسجد وخلفهما غرفة كبيرة استخدمت كمكتبة للمسجد. أما التوسعة الأخيرة فكانت في الجزء الشمالي من المسجد وذلك عام 1997م، حيث تم ***** دورة مياه جديدة، وبنيت مكتبة جديدة مكان المكتبة القديمة، كما بني مطلع درج للطابق الثاني، حيث بني في الطابق الثاني دار لتحفيظ القران، تشتمل على قاعة كبيرة وغرفتين ودورة مياه، وجعل مدخل مستقل لها من الجهة الغربية للمسجد. وفي عام (2006م) شُرِع ببناء طابق ثالث فوق دار تحفيظ القران، وذلك بسبب الإقبال المتزايد على تعلُمْ وحفظ القرآن الكريم. وبلغ مجموع المساجد الموجودة في قلقيلية عام 2009م نحو 24 مسجدا، ولا يزال بعض المساجد قيد ال*****. كما توجد في قلقيلية بعض المصلّيات التي تقام فيها جميع الصلوات، ما عدا صلاة الجمعة.
تعالوا هلأ نروح سوا على المسجد العمري .. الجامع العمري (القديم ) الموقع : قلقيلية البلدة...
وهلأ رح نتعرف على أعلام وشخصيات من مدينة قلقيلية ..

سطروا لهم تاريخا تتناقله الاجيال ..

قلقيلية بلد علم وعلماء، نبغ فيها الكثير من أعلام الصحافة والسياسة والدين. ومن العلماء الذين برزوا حتى القرن التاسع الهجري والذين ارتبطت أسماؤهم بقلقيلية قبل العمران الحديث لها:

1. بهاء الدين داود بن إسماعيل القلقيلي: واحدا من علماء القرن الثامن الهجري، وكان فاضلا شافعيا، ارتحل إلى حلب ودرّس في مساجدها وتولى الإفتاء فيها. ورد ذكره في كتاب "شذرات من ذهب في أخبار من ذهب" لابن العماد شهاب الدين الحنبلي الدمشقي. توفي عام 780ﻫ.

2. احمد بن ابي بكر بن يوسف القلقيلي: ولد عام 757ﻫ. اخذ العلم عن كبار علماء الأزهر الشريف، وتوفي رحمه الله عام 857ﻫ.

3. نجم الدين محمد بن احمد القلقيلي: ولد في قلقيلية، وانتقل صغيرا إلى القدس الشريف، وفيها تعلم قبل ان ينتقل إلى القاهرة ليأخذ العلم من علماء الأزهر الشريف. وفي مصر صنف كتابه "غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد"، وهو مخطوط ذكر في الأزهرية، وكان رحمه الله قد فرغ من تأليفه عام 882ﻫ.

4. شمس الدين محمد بن احمد بن إبراهيم القلقيلي الشافعي: من مواليد قلقيلية عام 776ﻫ. اخذ العلم بداية عن ابيه شمس الدين محمد، ونزل معه بيت المقدس واخذ عن علمائها. ويذكر في مؤلف "الضوء اللامع" انه رحمه الله كان له ولدان هما احمد، وابنه النجم محمد، الذي كان حسن الصوت ناظما ناثرا كاتبا قارئا مجودا حسنا، مات سنة 849ﻫ في حياة والده ورثاه والده في قصيدة، وكان ينظم الشعر. وتوفي رحمه الله عام 852ﻫ .
بيتوته
بيتوته
وهلأ رح نتعرف على أعلام وشخصيات من مدينة قلقيلية .. سطروا لهم تاريخا تتناقله الاجيال .. قلقيلية بلد علم وعلماء، نبغ فيها الكثير من أعلام الصحافة والسياسة والدين. ومن العلماء الذين برزوا حتى القرن التاسع الهجري والذين ارتبطت أسماؤهم بقلقيلية قبل العمران الحديث لها: 1. بهاء الدين داود بن إسماعيل القلقيلي: واحدا من علماء القرن الثامن الهجري، وكان فاضلا شافعيا، ارتحل إلى حلب ودرّس في مساجدها وتولى الإفتاء فيها. ورد ذكره في كتاب "شذرات من ذهب في أخبار من ذهب" لابن العماد شهاب الدين الحنبلي الدمشقي. توفي عام 780ﻫ. 2. احمد بن ابي بكر بن يوسف القلقيلي: ولد عام 757ﻫ. اخذ العلم عن كبار علماء الأزهر الشريف، وتوفي رحمه الله عام 857ﻫ. 3. نجم الدين محمد بن احمد القلقيلي: ولد في قلقيلية، وانتقل صغيرا إلى القدس الشريف، وفيها تعلم قبل ان ينتقل إلى القاهرة ليأخذ العلم من علماء الأزهر الشريف. وفي مصر صنف كتابه "غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد"، وهو مخطوط ذكر في الأزهرية، وكان رحمه الله قد فرغ من تأليفه عام 882ﻫ. 4. شمس الدين محمد بن احمد بن إبراهيم القلقيلي الشافعي: من مواليد قلقيلية عام 776ﻫ. اخذ العلم بداية عن ابيه شمس الدين محمد، ونزل معه بيت المقدس واخذ عن علمائها. ويذكر في مؤلف "الضوء اللامع" انه رحمه الله كان له ولدان هما احمد، وابنه النجم محمد، الذي كان حسن الصوت ناظما ناثرا كاتبا قارئا مجودا حسنا، مات سنة 849ﻫ في حياة والده ورثاه والده في قصيدة، وكان ينظم الشعر. وتوفي رحمه الله عام 852ﻫ .
وهلأ رح نتعرف على أعلام وشخصيات من مدينة قلقيلية .. سطروا لهم تاريخا تتناقله الاجيال .. قلقيلية...
الأكلات الشعبية في قلقيلية

كان حياة الفلاح صعبة مضنية ومتقشفة، وهي حافلة بأيام المعاناة الطويلة. فعلى الفلاح ان يحرث الأرض ومن ثم زراعتها، والقيام بعد ذلك بجني المحصول. ومن عادة الفلاح أن يأكل طعاماً يومياً بسيطاً، ولا يلجأ إلى ذبح ذبيحة وإقامة وليمة إلا ضمن مناسبة سعيدة مثل مناسبات

الاحتفالات الشعبية- كالزواج والختان وولادة طفل ذكر، وعودة غائب أو سجين، أو قدوم ضيف عزيز. وكانت مناسبات الزواج

تشكل أهم المناسبات الاجتماعية التي تعطى المبرر الاجتماعي الكافي لذبح الذبائح وإقامة الولائم.

المنسف

يعتبر المنسف الوجبة التقليدية الرئيسية في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والدينية في قلقيلية. ويقدم المنسف في حفلات الزواج والوفاة وفي الإفطار الجماعي في رمضان. ويقدم الارز المفلفل واللحم، اما مرق اللبن فيقدم منفصلا في صحن عميق "جاط" او كاسات للشرب.

ولا بد من الذكر ان عادة تناول الارز بالايدي قد اندثرت في قلقيلية منذ سنين طويلة، واصبح الناس يتناولون المنسف بالملاعق المعدنية مع كثر عدد الضيوف ومهما تعدد المدعون في مآدب الافراح الشعبية. وقد حل الرز المفلفل محل الخبز في المنسف منذ اواسط الاربعينات من القرن الماضي، ومع تطور صناعة البلاستيك اصبحت الصحون والملاعق والكاسات من البلاستك، وتستخدم لمرة واحدة فقط، ويتم التخلص منها بعد انتهاء وليمة الطعام.

وكان الناس قديما يضعون المنسف في الباطية المصنوعة من الخشب، ويسكبون فوق قطع الخبز مرق اللحم المطبوخ بغير اللبن ثم يضعون اللحم والسمن البلدي.

كان المنسف يتالف كان خبز رقيق يفرش في قعر السدر، ثم يصب فوقه اللحم ومرقه (بدون البن).

تطور بعد ذلك واصبح المنسف يتالف من طبقة سميكة الرز المفلفل واللحم، وعند الأكل يضاف مرق اللحم الى السدر بمغرفة طويلة تسكب امام الآكلين.

ويتباها المضيف بكثرة اللحم على سدور المنسف، وهو دلالة على كرمه او ثراءه.

اما من حيث أشكال المنسف، فهي على النحو التالي:

- منسف يتالف من طبقة من الخبز المفتوت يوضع فوقها اللحم بمرقه المطبوخ به ولا يوضع فوقه الارز

- منسف يتالف من طبقة من الخبز المفتوت وفوقه طبقة رقيقة من الارز وفوقها يوضع اللحم

- منسف يتالف من طبقة رقيقة من الخبز المقطع وفوقها طبقة سميكة من الارز وبعد ذلك يضاف اللحم والمرق

- منسف يتالف من الارز على شكل كومة في سدر يوضع فوقها اللحم ثم يضاف المرق الذي غالبا ما يكون من مرق اللحم المطبوغ باللبن الرائب.

وكانت المناسف توضع في باطية فوق الحصير ويتجمع حولها عدة رجال على شكل دائرة. وكانت النساء هي التي تعد الطعام في بيت المضيف.

ومع تطور المجتمعات اصبح في قلقيلية اناس متخصصون في اعداد المناسف ووجبات الطعام الخاصة بالاعراس، ومنهم سعيد ابو خديجة، شهاب جعيدي، وليد ياسين. ويقوم هؤلاء الطباخين بتحضير المنسف في بيوتهم او في اماكن مستاجرة ومجهزة بالثلاجات وافران الغاز ومعدات الطهي اللازمة لتحضير المنسف، ومن ثم يحمل الى الديوان او المكان المزمع تناول الطعام فيه في سيارة ويكون جاهزا للاكل. اما مرق اللبن فيوضع في طنجرة كبيرة ويتم سكبه في كاسات وتوزيعه على مائدة الأكل عندما يحضر الضيوف لتناول الطعام. كما يقدم مع المنسف مختلف انواع العصائر والمشروبات الغازية، وعالبا ما يكون لحم المنسف من الضان او العجل ويندر استخدام لحم الدجاج في المناسف.

واصبح المنسف يقدم في سدور صغيرة يتجمع حوله فقط اربعة رجال، ثم تطور الامر واصبح يقدم في صحون من ابلاستيك كوجبة واحد لكل شخص. اما مرق اللحم المطبوخ باللبن فيقدم منفصلا في كاسات من البلاستيك ويتناول المدعون الطعام ايضا في ملاعق من البلاستيك.

فتة الخبز:

هو الخبز المقطع المغمور بمرق اللحم او بشوربة العدس المجروش، وتسمى "افتيت".

فتة الرز واللحم:

يقطع الخبز ويصب فوقه مرق اللحم (بدون لبن) ثم يغطى بطبقة رقيقة من الارز ويوضع فوقه كل ذلك اللحم.







الطابون

-خبز الطابون-

هو العامود الفقري لكل بيت في القرية، ولم يكد يخلو بيت واحد في قلقيلية حتى نهاية سنوات الاربعينات من القرن الماضي من الطابون الذي يصنع فيه الخبز البلدي، الخبز الذي لا يزال أهل الريف الفلسطيني يتلذذون بمطعمه، ويتمسكون به رافضين الغزو التكنولوجي والخبز الأبيض.

وكلمة طابون تطلق على المخبز وعلى الغرفة التي يوضع فيها في آن واحد.

والطابون عبارة عن بناء صغير من الحجارة العادية، مسقوف بعصي ضخمة من فروع الزيتون غالبيتها، وفوقها الطين لمنع تسرب مياه المطر، وله باب وليس له نوافذ بل طاقة وحيدة لتسريب القليل من الضوء، وفي وسط أرضية ذلك البناء تعمل حفرة غير عميقة، يوضع فيها قالب مصنوع من الطين، يسمى "قحف الطابون"، وهو عبارة عن وعاء نصف دائري مفتوح من الأسفل بكامله وله فتحة من الأعلى بحجم رغيف الخبز الكبير. ويترك لمدة طويلة حتى يجف، ويوضع فيه قدر كاف من "الرُّضَفْ" وهو نوع من الحصى المستديرة المصقولة.

ويغطى باب الطابون ـ وهو الفتحة العلوية للقحف بغطاء معدني له مقبض، يمكن رفعه لإدخال الرغيف باليد، ثم إعادة الغطاء لحفظ الحرارة في الداخل ومنعها من التسرب للخارج، ويغمر هذا المخبز بأسره بالقش وبقايا ورق الزيتون اليابس والحطب أيضا، وتوقد عليه النار ويترك لمدة طويلة حتى تحمى الرضف التي بداخله الى الدرجة المطلوبة، فتأتي المرأة "فتقحر بالمقحار" أي تزيل بلوحة يدوية ما على حافة الغطاء من سكن "رماد"، ثم تبدأ عملية الخبز.

والمقحار، عبارة عن قطعة رقيقة من الواح الخشب، يستعمل في جرف الرماد عن المخبز، ومن ثم اعادته بعد تزبيل الطابون، مع ما بقي فيه من الجمر لتبدا عملية تسخين الطابون (تحمينه) من جديد.

ومع مرور الزمن يتراكم حول قحف الطابون رماد تزيحه المراة بالمقحار، وتسمى هذه العملية "ترميد". وتستعمل المراة المقحار وهو قطعة من الخشب في ازالة الرماد عن جسم القحف لاضافة الزبل ثم تعيد الرماد الى مكانه بالمقحار ايضا.

خبز الطابون:

وخبز الطابون يعتبر من الذّ انواع الخبز، ولا يزال مستخدما حتى يومنا هذا في الكثير من القرى الفلسطينية حتى بات صورة أصيلة للتراث الفلسطيني. وتبدأ أولى مراحل الإعداد لهذا الخبز، بعملية التنخيل أي نخل الطحين البلدي ومصدره القمح، وقدر قليل من الطحين الأبيض للتخلص من الشوائب العالقة ويتم إضافة مقدار ملعقتين من الخميرة حتى تساعد في نضج العجين، إضافة إلى ملعقتي ملح والماء الفاتر. وتبدأ عملية العجن بحيث يكون العجين طريا، وذلك بإضافة الماء باستمرار إلى الطحين حتى يتشكل العجين بشكله النهائي، ويكون جاهزا لعملية الخبز.

وقبل المباشرة بعملية الخَبز لا بد أن يكون الطحين المختلط بالماء "العجين" اخذ قسطا من الراحة لا يزيد عن ساعة، حيث ينقل لتبدأ عملية الخبز.

ومن ثم تقوم المرأة برق قطع العجين بين يديها حتى تستدير وهي لا تكل عن الحركة الدائبة المنتظمة وعلى وتيرة واحدة وفي خفة واضحة تضع هذه الرقائق في الطابون الواحدة تلو الأخرى، ليخرج بعد ذلك رغيف الخبز ذو الرائحة الزكية.

ويستعمل مقلاع الطابون، وهو عود من الخشب، في تحريك رغيف الخبز من داخل الطابون، ويساعد المراة في رفعهة بعيدا عن حرارة الرُّضَفْ.

المصدر: بشار صادق بشناق – كفر عبوش – 2006م

الطابون الفلسطيني


من تراثنا العربي الفلسطيني
الذي كاد أن ينقرض كليا من قرانا الفلسطينيه في زمن لا يعرف أغلب الناس ما هو الطابون.

تطلق كلمة "الطابون" على الغرفة التي تحتوي على الموقد وهي غرفة صغيرة بحجم "خم الجاج "
سقفها منخفض ومدخلها صغير للمحافظة على الحرارة في الداخل وكذلك تطلق الكلمة على الموقد نفسه والذي يدعى أيضا "بيت الخبز" أو "بيت العيش



الطابون مدفون في الأرض
وهو مصنوع من الطين الأصفر المخلوط بالقش
قطره 80-100 سم وعمقه حوالي 40 سم
والفتحة في الوسط بقطر 40-50 سم
وغطاء الفتحة من الحديد ويدعى صمامة الطابون



قاع الطابون مغطى بحجارة بازلتية سوداء صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعض وتدعى "الرضف ".
وإذا علقت هذه الحجارة برغيف الخبز أو علقت قطع صغيرة من الرغيف بها فإنها تدعى عندها "شباب الطابون ".
والهدف من الرضف هو زيادة الحرارة والمحافظة عليها لوقت أطول بسبب توهجها البطيء



يستعمل الطابون من الداخل للخبز والطبخ (الصواني والقدرة ) والشي (الباذنجان) والتحميص (حبوب القهوة ) أما "ساس الطابون" وهو الجدار الخارجي المغطى بالرماد (السكن) فيستعمل لشي البطاطا والكستناء والبلوط ول"تجمير" الفحم لاستعماله في كانون التدفئة ولصنع القهوة في البيت




اجى الخبز اجى الخبز



مممممممم شكلهم بيشي


و احلى فطار ..
بيتوته
بيتوته
الأكلات الشعبية في قلقيلية كان حياة الفلاح صعبة مضنية ومتقشفة، وهي حافلة بأيام المعاناة الطويلة. فعلى الفلاح ان يحرث الأرض ومن ثم زراعتها، والقيام بعد ذلك بجني المحصول. ومن عادة الفلاح أن يأكل طعاماً يومياً بسيطاً، ولا يلجأ إلى ذبح ذبيحة وإقامة وليمة إلا ضمن مناسبة سعيدة مثل مناسبات الاحتفالات الشعبية- كالزواج والختان وولادة طفل ذكر، وعودة غائب أو سجين، أو قدوم ضيف عزيز. وكانت مناسبات الزواج تشكل أهم المناسبات الاجتماعية التي تعطى المبرر الاجتماعي الكافي لذبح الذبائح وإقامة الولائم. المنسف يعتبر المنسف الوجبة التقليدية الرئيسية في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والدينية في قلقيلية. ويقدم المنسف في حفلات الزواج والوفاة وفي الإفطار الجماعي في رمضان. ويقدم الارز المفلفل واللحم، اما مرق اللبن فيقدم منفصلا في صحن عميق "جاط" او كاسات للشرب. ولا بد من الذكر ان عادة تناول الارز بالايدي قد اندثرت في قلقيلية منذ سنين طويلة، واصبح الناس يتناولون المنسف بالملاعق المعدنية مع كثر عدد الضيوف ومهما تعدد المدعون في مآدب الافراح الشعبية. وقد حل الرز المفلفل محل الخبز في المنسف منذ اواسط الاربعينات من القرن الماضي، ومع تطور صناعة البلاستيك اصبحت الصحون والملاعق والكاسات من البلاستك، وتستخدم لمرة واحدة فقط، ويتم التخلص منها بعد انتهاء وليمة الطعام. وكان الناس قديما يضعون المنسف في الباطية المصنوعة من الخشب، ويسكبون فوق قطع الخبز مرق اللحم المطبوخ بغير اللبن ثم يضعون اللحم والسمن البلدي. كان المنسف يتالف كان خبز رقيق يفرش في قعر السدر، ثم يصب فوقه اللحم ومرقه (بدون البن). تطور بعد ذلك واصبح المنسف يتالف من طبقة سميكة الرز المفلفل واللحم، وعند الأكل يضاف مرق اللحم الى السدر بمغرفة طويلة تسكب امام الآكلين. ويتباها المضيف بكثرة اللحم على سدور المنسف، وهو دلالة على كرمه او ثراءه. اما من حيث أشكال المنسف، فهي على النحو التالي: - منسف يتالف من طبقة من الخبز المفتوت يوضع فوقها اللحم بمرقه المطبوخ به ولا يوضع فوقه الارز - منسف يتالف من طبقة من الخبز المفتوت وفوقه طبقة رقيقة من الارز وفوقها يوضع اللحم - منسف يتالف من طبقة رقيقة من الخبز المقطع وفوقها طبقة سميكة من الارز وبعد ذلك يضاف اللحم والمرق - منسف يتالف من الارز على شكل كومة في سدر يوضع فوقها اللحم ثم يضاف المرق الذي غالبا ما يكون من مرق اللحم المطبوغ باللبن الرائب. وكانت المناسف توضع في باطية فوق الحصير ويتجمع حولها عدة رجال على شكل دائرة. وكانت النساء هي التي تعد الطعام في بيت المضيف. ومع تطور المجتمعات اصبح في قلقيلية اناس متخصصون في اعداد المناسف ووجبات الطعام الخاصة بالاعراس، ومنهم سعيد ابو خديجة، شهاب جعيدي، وليد ياسين. ويقوم هؤلاء الطباخين بتحضير المنسف في بيوتهم او في اماكن مستاجرة ومجهزة بالثلاجات وافران الغاز ومعدات الطهي اللازمة لتحضير المنسف، ومن ثم يحمل الى الديوان او المكان المزمع تناول الطعام فيه في سيارة ويكون جاهزا للاكل. اما مرق اللبن فيوضع في طنجرة كبيرة ويتم سكبه في كاسات وتوزيعه على مائدة الأكل عندما يحضر الضيوف لتناول الطعام. كما يقدم مع المنسف مختلف انواع العصائر والمشروبات الغازية، وعالبا ما يكون لحم المنسف من الضان او العجل ويندر استخدام لحم الدجاج في المناسف. واصبح المنسف يقدم في سدور صغيرة يتجمع حوله فقط اربعة رجال، ثم تطور الامر واصبح يقدم في صحون من ابلاستيك كوجبة واحد لكل شخص. اما مرق اللحم المطبوخ باللبن فيقدم منفصلا في كاسات من البلاستيك ويتناول المدعون الطعام ايضا في ملاعق من البلاستيك. فتة الخبز: هو الخبز المقطع المغمور بمرق اللحم او بشوربة العدس المجروش، وتسمى "افتيت". فتة الرز واللحم: يقطع الخبز ويصب فوقه مرق اللحم (بدون لبن) ثم يغطى بطبقة رقيقة من الارز ويوضع فوقه كل ذلك اللحم. الطابون -خبز الطابون- هو العامود الفقري لكل بيت في القرية، ولم يكد يخلو بيت واحد في قلقيلية حتى نهاية سنوات الاربعينات من القرن الماضي من الطابون الذي يصنع فيه الخبز البلدي، الخبز الذي لا يزال أهل الريف الفلسطيني يتلذذون بمطعمه، ويتمسكون به رافضين الغزو التكنولوجي والخبز الأبيض. وكلمة طابون تطلق على المخبز وعلى الغرفة التي يوضع فيها في آن واحد. والطابون عبارة عن بناء صغير من الحجارة العادية، مسقوف بعصي ضخمة من فروع الزيتون غالبيتها، وفوقها الطين لمنع تسرب مياه المطر، وله باب وليس له نوافذ بل طاقة وحيدة لتسريب القليل من الضوء، وفي وسط أرضية ذلك البناء تعمل حفرة غير عميقة، يوضع فيها قالب مصنوع من الطين، يسمى "قحف الطابون"، وهو عبارة عن وعاء نصف دائري مفتوح من الأسفل بكامله وله فتحة من الأعلى بحجم رغيف الخبز الكبير. ويترك لمدة طويلة حتى يجف، ويوضع فيه قدر كاف من "الرُّضَفْ" وهو نوع من الحصى المستديرة المصقولة. ويغطى باب الطابون ـ وهو الفتحة العلوية للقحف بغطاء معدني له مقبض، يمكن رفعه لإدخال الرغيف باليد، ثم إعادة الغطاء لحفظ الحرارة في الداخل ومنعها من التسرب للخارج، ويغمر هذا المخبز بأسره بالقش وبقايا ورق الزيتون اليابس والحطب أيضا، وتوقد عليه النار ويترك لمدة طويلة حتى تحمى الرضف التي بداخله الى الدرجة المطلوبة، فتأتي المرأة "فتقحر بالمقحار"[1] أي تزيل بلوحة يدوية ما على حافة الغطاء من سكن "رماد"، ثم تبدأ عملية الخبز. والمقحار، عبارة عن قطعة رقيقة من الواح الخشب، يستعمل في جرف الرماد عن المخبز، ومن ثم اعادته بعد تزبيل الطابون، مع ما بقي فيه من الجمر لتبدا عملية تسخين الطابون (تحمينه) من جديد. ومع مرور الزمن يتراكم حول قحف الطابون رماد تزيحه المراة بالمقحار، وتسمى هذه العملية "ترميد". وتستعمل المراة المقحار وهو قطعة من الخشب في ازالة الرماد عن جسم القحف لاضافة الزبل ثم تعيد الرماد الى مكانه بالمقحار ايضا. خبز الطابون: وخبز الطابون يعتبر من الذّ انواع الخبز، ولا يزال مستخدما حتى يومنا هذا في الكثير من القرى الفلسطينية حتى بات صورة أصيلة للتراث الفلسطيني. وتبدأ أولى مراحل الإعداد لهذا الخبز، بعملية التنخيل أي نخل الطحين البلدي ومصدره القمح، وقدر قليل من الطحين الأبيض للتخلص من الشوائب العالقة ويتم إضافة مقدار ملعقتين من الخميرة حتى تساعد في نضج العجين، إضافة إلى ملعقتي ملح والماء الفاتر. وتبدأ عملية العجن بحيث يكون العجين طريا، وذلك بإضافة الماء باستمرار إلى الطحين حتى يتشكل العجين بشكله النهائي، ويكون جاهزا لعملية الخبز. وقبل المباشرة بعملية الخَبز لا بد أن يكون الطحين المختلط بالماء "العجين" اخذ قسطا من الراحة لا يزيد عن ساعة، حيث ينقل لتبدأ عملية الخبز. ومن ثم تقوم المرأة برق قطع العجين بين يديها حتى تستدير وهي لا تكل عن الحركة الدائبة المنتظمة وعلى وتيرة واحدة وفي خفة واضحة تضع هذه الرقائق في الطابون الواحدة تلو الأخرى، ليخرج بعد ذلك رغيف الخبز ذو الرائحة الزكية. ويستعمل مقلاع الطابون، وهو عود من الخشب، في تحريك رغيف الخبز من داخل الطابون، ويساعد المراة في رفعهة بعيدا عن حرارة الرُّضَفْ. [1] المصدر: بشار صادق بشناق – كفر عبوش – 2006م الطابون الفلسطيني من تراثنا العربي الفلسطيني الذي كاد أن ينقرض كليا من قرانا الفلسطينيه في زمن لا يعرف أغلب الناس ما هو الطابون. تطلق كلمة "الطابون" على الغرفة التي تحتوي على الموقد وهي غرفة صغيرة بحجم "خم الجاج " سقفها منخفض ومدخلها صغير للمحافظة على الحرارة في الداخل وكذلك تطلق الكلمة على الموقد نفسه والذي يدعى أيضا "بيت الخبز" أو "بيت العيش الطابون مدفون في الأرض وهو مصنوع من الطين الأصفر المخلوط بالقش قطره 80-100 سم وعمقه حوالي 40 سم والفتحة في الوسط بقطر 40-50 سم وغطاء الفتحة من الحديد ويدعى صمامة الطابون قاع الطابون مغطى بحجارة بازلتية سوداء صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعض وتدعى "الرضف ". وإذا علقت هذه الحجارة برغيف الخبز أو علقت قطع صغيرة من الرغيف بها فإنها تدعى عندها "شباب الطابون ". والهدف من الرضف هو زيادة الحرارة والمحافظة عليها لوقت أطول بسبب توهجها البطيء يستعمل الطابون من الداخل للخبز والطبخ (الصواني والقدرة ) والشي (الباذنجان) والتحميص (حبوب القهوة ) أما "ساس الطابون" وهو الجدار الخارجي المغطى بالرماد (السكن) فيستعمل لشي البطاطا والكستناء والبلوط ول"تجمير" الفحم لاستعماله في كانون التدفئة ولصنع القهوة في البيت اجى الخبز اجى الخبز مممممممم شكلهم بيشي و احلى فطار ..
الأكلات الشعبية في قلقيلية كان حياة الفلاح صعبة مضنية ومتقشفة، وهي حافلة بأيام المعاناة الطويلة....
عادات وتقاليد الزواج في قلقيلية

الزواج سنة كونية ارتضتها التعاليم السماوية للبشرية، فهو دعامة العمران ورباط التآلف وطريق الرحمة والشفقة والمودة والعدل ووسيلة للطهر والكرامة والاستقامة. وهو طريق ل***** علاقات جديدة، واتساع دائرة الترابط في المجتمع، والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات. وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشري، واستمرار الوجود الإنساني، وهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم. والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة. والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد، وتنشر الفضيلة والأخلاق، كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع الإسلامي وقوته.

لقد كان للزواج أغراضا مختلفة وبشكل أساسي الحاجة الماسة للأبناء كأيدي عاملة في أعمال الزراعة. فالرجل الذي لديه أبناء ذكور أكثر، يعني ان دخل العائلة المادي سيكون أكثر وبالتالي معيشة أفضل. كما ان كثرة الأولاد تشكل عزوة للرجل ويتباهى بها. لذا فقد شجع أهالي قلقيلية الزواج في سن مبكرة، وكانت الأسرة هي أسرة ممتدة، أي أن الجد والابن والأحفاد يعيشون في بيت واحد، ويساعدون بعضهم بعضا في الأمور اليومية كل حسب طاقته.

وكان الابن قبل عام حرب 1948م، يندمج في الحياة العملية التي يحياها والده وهو في السن قبل العاشرة من عمره، فيصبح ابن الراعي راعياً، ويصبح ابن الفلاح مساعداً لأبيه الحراث.. الخ. وكان أبناء الحرفيين من نجارين، وحدادين وبنائين، وحذائين وحلاقين، يندمجون في حرف الآباء بمجرد ان تكتمل لديهم القدرة على الإمساك بالأدوات، وأما البنت فكانت تدخل الحياة العملية في سن ابكر من الولد، فتتعلم جمع الحطب وجلب الماء، ومساعدة امها في شؤون البيت ـ من كنس وتنظيف وأعمال الخياطة والتطريز.

وكان الأب هو المسيطر، وهو المستقبل الاقتصادي لابنه، وبدون رضى الأب وموافقته لا يستطيع الابن أن يشق حياته، ذلك لأن الأب كان يسيطر سيطرة شاملة على وسائل الإنتاج، فهو الذي يملك الأرض والماشية والدكان.. الخ، وفوق ذلك فهو يمتلك مهارات المهنة التي يمارسها، وهو الذي يعلم ابنه الفلاحة أو الحدادة أو سواهما، فكان يصعب على الصبي الصغير أن يشق طريقه في الحياة بدون وسيلة التعليم التقليدية التي كان يقدمها الأب لابنه مختاراً راغباً، واذا خرج الولد عن طاعة أبيه، فقد خرج إلى حياة التشرد.

وفي إطار المجتمع الأبوي، كان الأب يوجه ظروف الزواج وشروطه وفقاً لأغراضه هو بصفته الوصي الكامل على الابن، والمصدر الذي يمول عملية الزواج برمتها، من مسكن وملبس ومهر ونفقات العرس.

وزوجة الابن تعوض الخسارة في اليد العاملة التي حصلت لنفس البيت عن طريق تزويج بنت خرجت لبيت آخر، فالأم التي فقدت ابنتها بالزواج، تستعيض عنها بإحضار زوجة شابة لأبنها " كنة " وهكذا يظل التوازن قائماً، فالأم تزوج بناتها وتستعيض عنهن بزوجات الأبناء (الكناين)، ويساعدنها في العمل البيتي والحقلي، وفي ظل هذه الموازين الاقتصادية يصبح من الضرورة بمكان أن يتم استقدام "الزوجات العاملات" وفي وقت مبكر لأهداف شتى، فالمرأة الشابة الصغيرة تخدم البيت والمزرعة مدة أطول، حتى في الفترة التي تكون فيها دون القدرة على إنجاب الأطفال، كما ان تزويج الأبناء وهم في سن مبكرة يحميهم من الانحراف والتطلع للحياة خارج بيت "الوالد"، ويضطر الابن، بعد الزواج والبدء في إنجاب الأولاد إلى الارتباط بقوة ببيت أبيه ومزرعته، من أجل أن يؤمن المعاش لتلك الزوجة، ولأبنائه، وكذلك فان تزويج البنات في ذلك السن المبكر يريح الوالدين من القلق على شرف البنات، ويتم استبدالهن بزوجات عاملات للأبناء.

وتحقق الأمهات من خلال تزويج أبنائهن في سن مبكرة، هدفاً نفسياً كبيراً، فهي تفرح بزواج ابنها، وتسحب البساط من تحت رجلي زوجها وتفقده المبرر أن يتزوج من امرأة أخرى. فزوجة الابن تساعدها في إعداد الطعام للمضافة والضيوف، والعمل المنزلي، وخدمة المزرعة، وجلب الماء من العين وجمع الحطب، وخدمة دواجن البيت، فلا يبقى للزوج أي عذر للزواج بامرأة ثانية.

كما ان الزوجة الصغيرة السن يمكن إخضاعها وتعويدها على التفاني في خدمة بيت العائلة، ولو كانت مثل تلك الزوجة كبيرة وناضجة، لكان من الصعب إخضاعها لخدمة العائلة الكبيرة

ومن بعض ما تغنيه النساء في الفاردة:

وإحنا مشينا من بلد لبلد

ياما نقينا غاليات النسب



وإحنا مشينا من حارة لحارة

ياما لقينا بنات الإمارة



وإحنا مشينا من الصبح للعصر

ياما لقينا طيبات الأصل

***

بناتنا غنَّت يا ريت

من شافت الشباب وما صلت

تبلى بكاس العمى وعقب ما ذلّت

***

شبابنا هوَّدت والعين ترعاهم

وصلوا بيت أبو محمد والعين ترعاهم

***

شبابنا هوّدت مية على مية

يا فارس خيِّلها ولد الزيدوية

يا فارس خيِّلها ولد النزالية

***

جرّي يا نزالية

جرّي من الألف للمية

***



وعندما تصل النسوة إلى بيت العروس يضعن الكسوة على صواني من القش ويحملنها على رؤوسهن ويبدأن بالطواف في البيت وهن يرددن:

يا خي دار الفرح ما أحلاها

هي عالية والفرح جوّاها

****

يا خي دار الفرح معمودة

هي غالية والعروس مصمودة


وتتغنى النساء بجمال تلك الملابس وحسن جودتها وغلائها، والثناء على الرجل الذي اشتراها لعروسه، ولم يبخل عليها بشيء.

حفلة العرس:

يكون العرس عادة على نطاق أوسع من الخطبة، حيث تتم دعوة عدد كبير من أهل البلد والأقارب والجيران والأصدقاء والمعارف لحضور حفل الزفاف. وتقام حفلة الرجال عادة في ديوان العريس، او في بيت والده او في ساحة عامة قريبة من داره. وتبدأ سهرة الرجال غالبا بعد آذان العشاء، ويحي السهرة عادة اثنين من الزجالين المعروفين في المنطقة ويتبارزون في الزجل الشعبي. كما تقام حلقات الدبكة الشعبية على أنغام الناي "الشبابة" او اليرغول ويغنون إلى وقت متأخر من الليل. ومن أشهر العازفين على "اليرغول" كان المرحوم أبو صلاح من كفر جمال. وحالياً ماجد الهرش والشيخ قاسم داود.

ومن الزجالين الذين اشتهروا في قلقيلية: الفحماوي، الجلماوي، وهم من منطقة جنين، ومحمد ابو الشيخ "أبو سمير" من قلقيلية.

اللهجة العامية في قلقيلية:

تعكس اللهجة العامية القيمة الثقافية اللامادية في تراث قلقيلية الشعبي.

تنطق بعض الحروف في قلقيلية بغير ما تكتب به، حيث:


* يُقلب حرف الكاف في قلقيلية الى شيناً معطشة (أي ما يشبه حرف ch باللغة الإنجليزية "تش")، فيقولون: "تشيف حالك" بدلاً من "كيف حالك".

* كما يُقلب حرف الألف (أ) إلى (ع) فيقولون: "لع" بدلاً من (لأ) للنفي.

* وتضاف (امـ) الى بعض الكلمات. فيقولون (امبلى)، بدلا من (بلى)، (امبارح) بدلا من البارحة،

* تقلب الألف (أ) الى (ي) في بعض الكلمات، فيقولون طاولي .. بدلا من طاولة

* إبدال حرف الضاد بحرف (ظ): ضربني = ظربني، فضة = فظة

* ترقيق حرف (القاف) ولفظه (كافًا)، فيقولون: "كلكيلية".. بدلا من (قلقيلية)، كلت له = قلت له.

* قلب حرف الذال الى حرف زين: مثل ، بذر بطيخ = بزر بطيخ

* قلب السين (نونًا): فيقولون: اندليت بدلا من استدليت

* قلب العين (نونًا): فيقولون: (أنطيني) بدلاً من أعطيني.

* قلب الهمزة (واوًا): (وين) بدلاً من (أين).

* زيادة حرف (ميم) في اول الكلمة و(شين) في آخر الكلمة للنفي: لعبت = ملعبتش (لم العب)؛ ما رُحتش (لم اذهب)، او مجرد اضافة احد الحرفين المميم او الشين للكلمة للنفي مثل: بدي = ما بدي، او بدّيش (لا اريد)

* قلب حرف الفاء الى حرف الباء، وقلب الذال الى دال، مثل: مسمار بولاد، بدلا من مسمار فولاذ

* قلب حرف الذال إلى ظاء: فيقولون (هاظا) بدلا من (هذا)

* اختصار هذا الى هـ مثل : هذا الوقت - هالوقت او هالوقيت

* اختصار بعض الكلمات واختزالها: مثل هسَّه" او (إسّه (هذه الساعة)

* قلب حرف الظاء الى "الزاء"، مثل: بوزة بدلا من بوظة، ونزام بدلا من اسم نظام.

* قلب حرف الضاد الى ظاء "ظ" مثل: ظو بدلا من ضو

* قلب حرف الضاد الى الزاء "ز" ، مثل: "زابط" بدلا من ضابط
بيتوته
بيتوته
عادات وتقاليد الزواج في قلقيلية الزواج سنة كونية ارتضتها التعاليم السماوية للبشرية، فهو دعامة العمران ورباط التآلف وطريق الرحمة والشفقة والمودة والعدل ووسيلة للطهر والكرامة والاستقامة. وهو طريق ل***** علاقات جديدة، واتساع دائرة الترابط في المجتمع، والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات. وهو وسيلة لحفظ النسل، وبقاء الجنس البشري، واستمرار الوجود الإنساني، وهو وسيلة -أيضًا- لاستمرار الحياة، وطريق لتعمير الأرض، وتحقيق التكافل بين الآباء والأبناء، حيث يقوم الآباء بالإنفاق على الأبناء وتربيتهم، ثم يقوم الأبناء برعاية الآباء، والإحسان إليهم عند عجزهم، وكبر سِنِّهم. والزواج سبيل للتعاون، فالمرأة تكفي زوجها تدبير أمور المنزل، وتهيئة أسباب المعيشة، والزوج يكفيها أعباء الكسب، وتدبير شئون الحياة. والزواج علاقة شرعية، تحفظ الحقوق والأنساب لأصحابها، وتصون الأعراض والحرمات، وتطهر النفس من الفساد، وتنشر الفضيلة والأخلاق، كما يساهم الزواج في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة، واتساع دائرة الأقارب، فهو لبنة قوية في تماسك المجتمع الإسلامي وقوته. لقد كان للزواج أغراضا مختلفة وبشكل أساسي الحاجة الماسة للأبناء كأيدي عاملة في أعمال الزراعة. فالرجل الذي لديه أبناء ذكور أكثر، يعني ان دخل العائلة المادي سيكون أكثر وبالتالي معيشة أفضل. كما ان كثرة الأولاد تشكل عزوة للرجل ويتباهى بها. لذا فقد شجع أهالي قلقيلية الزواج في سن مبكرة، وكانت الأسرة هي أسرة ممتدة، أي أن الجد والابن والأحفاد يعيشون في بيت واحد، ويساعدون بعضهم بعضا في الأمور اليومية كل حسب طاقته. وكان الابن قبل عام حرب 1948م، يندمج في الحياة العملية التي يحياها والده وهو في السن قبل العاشرة من عمره، فيصبح ابن الراعي راعياً، ويصبح ابن الفلاح مساعداً لأبيه الحراث.. الخ. وكان أبناء الحرفيين من نجارين، وحدادين وبنائين، وحذائين وحلاقين، يندمجون في حرف الآباء بمجرد ان تكتمل لديهم القدرة على الإمساك بالأدوات، وأما البنت فكانت تدخل الحياة العملية في سن ابكر من الولد، فتتعلم جمع الحطب وجلب الماء، ومساعدة امها في شؤون البيت ـ من كنس وتنظيف وأعمال الخياطة والتطريز. وكان الأب هو المسيطر، وهو المستقبل الاقتصادي لابنه، وبدون رضى الأب وموافقته لا يستطيع الابن أن يشق حياته، ذلك لأن الأب كان يسيطر سيطرة شاملة على وسائل الإنتاج، فهو الذي يملك الأرض والماشية والدكان.. الخ، وفوق ذلك فهو يمتلك مهارات المهنة التي يمارسها، وهو الذي يعلم ابنه الفلاحة أو الحدادة أو سواهما، فكان يصعب على الصبي الصغير أن يشق طريقه في الحياة بدون وسيلة التعليم التقليدية التي كان يقدمها الأب لابنه مختاراً راغباً، واذا خرج الولد عن طاعة أبيه، فقد خرج إلى حياة التشرد. وفي إطار المجتمع الأبوي، كان الأب يوجه ظروف الزواج وشروطه وفقاً لأغراضه هو بصفته الوصي الكامل على الابن، والمصدر الذي يمول عملية الزواج برمتها، من مسكن وملبس ومهر ونفقات العرس. وزوجة الابن تعوض الخسارة في اليد العاملة التي حصلت لنفس البيت عن طريق تزويج بنت خرجت لبيت آخر، فالأم التي فقدت ابنتها بالزواج، تستعيض عنها بإحضار زوجة شابة لأبنها " كنة " وهكذا يظل التوازن قائماً، فالأم تزوج بناتها وتستعيض عنهن بزوجات الأبناء (الكناين)، ويساعدنها في العمل البيتي والحقلي، وفي ظل هذه الموازين الاقتصادية يصبح من الضرورة بمكان أن يتم استقدام "الزوجات العاملات" وفي وقت مبكر لأهداف شتى، فالمرأة الشابة الصغيرة تخدم البيت والمزرعة مدة أطول، حتى في الفترة التي تكون فيها دون القدرة على إنجاب الأطفال، كما ان تزويج الأبناء وهم في سن مبكرة يحميهم من الانحراف والتطلع للحياة خارج بيت "الوالد"، ويضطر الابن، بعد الزواج والبدء في إنجاب الأولاد إلى الارتباط بقوة ببيت أبيه ومزرعته، من أجل أن يؤمن المعاش لتلك الزوجة، ولأبنائه، وكذلك فان تزويج البنات في ذلك السن المبكر يريح الوالدين من القلق على شرف البنات، ويتم استبدالهن بزوجات عاملات للأبناء. وتحقق الأمهات من خلال تزويج أبنائهن في سن مبكرة، هدفاً نفسياً كبيراً، فهي تفرح بزواج ابنها، وتسحب البساط من تحت رجلي زوجها وتفقده المبرر أن يتزوج من امرأة أخرى. فزوجة الابن تساعدها في إعداد الطعام للمضافة والضيوف، والعمل المنزلي، وخدمة المزرعة، وجلب الماء من العين وجمع الحطب، وخدمة دواجن البيت، فلا يبقى للزوج أي عذر للزواج بامرأة ثانية. كما ان الزوجة الصغيرة السن يمكن إخضاعها وتعويدها على التفاني في خدمة بيت العائلة، ولو كانت مثل تلك الزوجة كبيرة وناضجة، لكان من الصعب إخضاعها لخدمة العائلة الكبيرة ومن بعض ما تغنيه النساء في الفاردة: وإحنا مشينا من بلد لبلد ياما نقينا غاليات النسب وإحنا مشينا من حارة لحارة ياما لقينا بنات الإمارة وإحنا مشينا من الصبح للعصر ياما لقينا طيبات الأصل *** بناتنا غنَّت يا ريت من شافت الشباب وما صلت تبلى بكاس العمى وعقب ما ذلّت *** شبابنا هوَّدت والعين ترعاهم وصلوا بيت أبو محمد والعين ترعاهم *** شبابنا هوّدت مية على مية يا فارس خيِّلها ولد الزيدوية يا فارس خيِّلها ولد النزالية *** جرّي يا نزالية جرّي من الألف للمية *** وعندما تصل النسوة إلى بيت العروس يضعن الكسوة على صواني من القش ويحملنها على رؤوسهن ويبدأن بالطواف في البيت وهن يرددن: يا خي دار الفرح ما أحلاها هي عالية والفرح جوّاها **** يا خي دار الفرح معمودة هي غالية والعروس مصمودة وتتغنى النساء بجمال تلك الملابس وحسن جودتها وغلائها، والثناء على الرجل الذي اشتراها لعروسه، ولم يبخل عليها بشيء. حفلة العرس: يكون العرس عادة على نطاق أوسع من الخطبة، حيث تتم دعوة عدد كبير من أهل البلد والأقارب والجيران والأصدقاء والمعارف لحضور حفل الزفاف. وتقام حفلة الرجال عادة في ديوان العريس، او في بيت والده او في ساحة عامة قريبة من داره. وتبدأ سهرة الرجال غالبا بعد آذان العشاء، ويحي السهرة عادة اثنين من الزجالين المعروفين في المنطقة ويتبارزون في الزجل الشعبي. كما تقام حلقات الدبكة الشعبية على أنغام الناي "الشبابة" او اليرغول ويغنون إلى وقت متأخر من الليل. ومن أشهر العازفين على "اليرغول" كان المرحوم أبو صلاح من كفر جمال. وحالياً ماجد الهرش والشيخ قاسم داود. ومن الزجالين الذين اشتهروا في قلقيلية: الفحماوي، الجلماوي، وهم من منطقة جنين، ومحمد ابو الشيخ "أبو سمير" من قلقيلية. اللهجة العامية في قلقيلية: تعكس اللهجة العامية القيمة الثقافية اللامادية في تراث قلقيلية الشعبي. تنطق بعض الحروف في قلقيلية بغير ما تكتب به، حيث: * يُقلب حرف الكاف في قلقيلية الى شيناً معطشة (أي ما يشبه حرف ch باللغة الإنجليزية "تش")، فيقولون: "تشيف حالك" بدلاً من "كيف حالك". * كما يُقلب حرف الألف (أ) إلى (ع) فيقولون: "لع" بدلاً من (لأ) للنفي. * وتضاف (امـ) الى بعض الكلمات. فيقولون (امبلى)، بدلا من (بلى)، (امبارح) بدلا من البارحة، * تقلب الألف (أ) الى (ي) في بعض الكلمات، فيقولون طاولي .. بدلا من طاولة * إبدال حرف الضاد بحرف (ظ): ضربني = ظربني، فضة = فظة * ترقيق حرف (القاف) ولفظه (كافًا)، فيقولون: "كلكيلية".. بدلا من (قلقيلية)، كلت له = قلت له. * قلب حرف الذال الى حرف زين: مثل ، بذر بطيخ = بزر بطيخ * قلب السين (نونًا): فيقولون: اندليت بدلا من استدليت * قلب العين (نونًا): فيقولون: (أنطيني) بدلاً من أعطيني. * قلب الهمزة (واوًا): (وين) بدلاً من (أين). * زيادة حرف (ميم) في اول الكلمة و(شين) في آخر الكلمة للنفي: لعبت = ملعبتش (لم العب)؛ ما رُحتش (لم اذهب)، او مجرد اضافة احد الحرفين المميم او الشين للكلمة للنفي مثل: بدي = ما بدي، او بدّيش (لا اريد) * قلب حرف الفاء الى حرف الباء، وقلب الذال الى دال، مثل: مسمار بولاد، بدلا من مسمار فولاذ * قلب حرف الذال إلى ظاء: فيقولون (هاظا) بدلا من (هذا) * اختصار هذا الى هـ مثل : هذا الوقت - هالوقت او هالوقيت * اختصار بعض الكلمات واختزالها: مثل هسَّه" او (إسّه (هذه الساعة) * قلب حرف الظاء الى "الزاء"، مثل: بوزة بدلا من بوظة، ونزام بدلا من اسم نظام. * قلب حرف الضاد الى ظاء "ظ" مثل: ظو بدلا من ضو * قلب حرف الضاد الى الزاء "ز" ، مثل: "زابط" بدلا من ضابط
عادات وتقاليد الزواج في قلقيلية الزواج سنة كونية ارتضتها التعاليم السماوية للبشرية، فهو دعامة...
حقائق عن جدار قلقيلية:

أعلنت حكومة شارون في 15 آب 2002 عن خططها بشأن الجدار الذي يحيط بقلقيلية:

• سوف لن يُبنى الجدار على حدود إسرائيل (الخط الأخضر)، لكنه سيحيط بالمدينة من ثلاثة جوانب وسيقام في أراض تقع بشكل واضح داخل حدود الضفة الغربية المحتلة.

• سيحيط بالجدار الذي يبلغ ارتفاعه 8 متر خندق يبلغ عرضه 4 أمتار وعمقه 2 متر، ومن ثم أسلاك شائكة، وأخيراً طريق عسكري تجوبه دوريات الجيش الإسرائيلي.

• دمّرت إسرائيل أو ستدمّر كافة الممتلكات الفلسطينية (بما في ذلك المنازل، والمزارع، والحقول، والدفيئات) التي تقع في نطاق 35 متر من الجدار.

• جرى إلى الآن سد عسكري لأربعة مداخل إلى المدينة، وتم تحويل المدخل الآخر إلى مدخل مُحصّن. ستتم إقامة جدار طوله 850 متر لتحصين المدخل الوحيد إلى قلقيلية.

• سيتم نقل الحاجز الإسرائيلي الموجود على مدخل المدينة مسافة 200 متر إلى الغرب من موقعه الحالي داخل الأراضي الفلسطينية، مما سيؤدي إلى ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، بالإضافة إلى مصادرة بئري مياه من الملكية الخاصّة.

الآثار المترتبة على جدار قلقيلية:

الهدف النهائي لبناء هذا الجدار هو مصادرة الأراضي الفلسطينية وإفقار سكّان قلقيلية بحرمانهم من وسائل العيش ومنعهم من الوصول إلى الموارد الطبيعية. ليس لجدار قلقيلية علاقة بالأمن:

• هناك حوالي 6.200 دونم من الأراضي الزراعية تُحيط بقلقيلية، يوجد منها حوالي 2.168 دونم (أو 35%) صودرت أو ستتم مصادرتها. سيتم أيضاً "عزل" 3.500 دونم إضافية من الأراضي الزراعية على الجانب الإسرائيلي من الجدار. حتى الآن منع الجيش الإسرائيلي المزارعين من الوصول إلى هذه الأرض.

• من ضمن الأراضي البالغة مساحتها 2.168 دونم التي ستتم مصادرتها، هناك 1.608 دونم (أو 74%) منطقة ري، و559.5 دونم (أو 26%) ليست منطقة ري (هذه المنطقة تعتمد على مياه الأمطار لري محاصيل مثل الزيتون والعنب). في منطقة الري هنالك 444 دونم من الخضروات، 967 دونم من بساتين الفاكهة، 24 دونم من الدفيئات، و173 دونم من المشاتل الزراعية. هذا الرقم يُمثّل أكثر من ثلث الأراضي الزراعية للمدينة. كانت تُعرف قلقيلية سابقاً "بسلة قمح" الضفة الغربية.

• يدّعي الجيش الإسرائيلي أن باستطاعة كل المزارعين الوصول إلى أراضيهم عن طريق "البوّابات الزراعية". هناك حالياً بوّابة زراعية واحدة مخطط لإقامتها في قلقيلية. إلى اليوم، ليس هناك دليل ملموس أن هذه البوّابة ستقام، ولم يتم الإعلان عن أية بروتوكولات تحكم استخدام هذه البوابات. في ذات الوقت، لا يستطيع المزارعون حرث وري أراضيهم.

• سيتم مصادرة حوالي 19 بئر مياه من آبار المدينة البالغ عددها 39 بئر، والتي تُمثّل أكثر من ثلث مصادر تزويد المدينة بالمياه.

• سيجد سكّان قلقيلية أنفسهم سجناء في مدينتهم، ومعزولين عن القرى الفلسطينية المجاورة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

• من ضمن 1.800 مشروع عمل في قلقيلية، توقّف أكثر من 600 مشروع عمل بسبب الحصار الاقتصادي وعدم وجود عوائد زراعية. نتيجة لنسبة بطالة تصل إلى 65% تقريباً، لم يتمكّن السكّان من دفع الضرائب والفواتير المستحقّة عليهم للبلدية. لهذا، تدين مدينة قلقيلية بحوالي 3.5 مليون شيكل لشركة الكهرباء الإسرائيلية التي هدّدت مراراً بقطع الكهرباء عن المدينة.

بما أن 45% من اقتصاد المدينة يعتمد على الزراعة، فإن مصادرة الأراضي والمياه في قلقيلية ستجبر سكّانها على الهجرة باتجاه الشرق، وهذا في المحصلة النهائية يجعل الضم الإسرائيلي لقلقيلية "مقبولاً" من ناحية ديمغرافية. وفقاً لبيانات بلدية قلقيلية، غادر المدينة للتو 4000 من سكانها. هناك أيضاً 2000 رب عائلة غادروا المدينة للعمل خارجها من أجل إعالة عائلاتهم التي بقيت فيها.