حرف ومهن شتهرت بها المدينة قديما وحديثاً
صيد السمك في عكا
خباز في عكا القديمة (الصورة من منتصف الستينات)
بائع حلويات عربية في عكا
محل بهارات وعطارة في السوق الشعبي


Dandosh
•
و مع شروق شمس كل يوم تحلم عكا بشروق شمس يومها الأجمل ، يوم تكون قد تحررت من نجس اليهود وغدت عروساً تباهي الدنيا بجمالها وأسوارها وبحرها تحت حكم عربي إسلامي
وحتى تشرق شمس ذلك اليوم ، تودعنا شمس عكا الغائبة على وعد بالتحرير القريب بإذن الله تعالى ..
وحتى تشرق شمس ذلك اليوم ، تودعنا شمس عكا الغائبة على وعد بالتحرير القريب بإذن الله تعالى ..

يا عروس النقب .. يا بئـر السبـع زاد نبض الشوق عنـدي وأرتفـعْ
يا زمان الوصل فـي ذاك الحمـى كيف رثَّ الحبلُ بل كيـف انقطـعْ
أيهـا المعجـب مـن حبـي لهـا لا تَخـلْ إنـي محـبٌ مُصطـنع
إن بـي شوقـاً لهاتيـك الـرُبى كامناً مـن نهـر قلبـي قـد نبـع
وحنيـنـا كحنـيـن الـنـوق إنهاجهـا الشـوق لرؤيـا المنتجـع
روضة القلب .. حنينـاً فيـه قـدصافح الطيف زفيري فـي جـزع
ليس يُجدي الطيف أربـاب الهـوى لا ولا يغني عن المـرأى والسمـع
إنما ذكرى هـو الطيـف ... وقـد تنفع الذكرى .. لأربـاب الـورع
كـم زرعنـا مـن وعـود ومنـى فحصدنا من أمانينـا ... الخـدعْ !
كـم تمنيـنـا .. ولـكـن عبـثـاً فالأمـانـي دونَ أعـمـالٍ بــدع
كـم تركنـا مـن بساتـيـن لـنـا وجنان .. وعيون .. فـي السبـع
أيـن ايـام قضينـاهـا .. عـلـى شاطىء البدر .. اذا البـدر سطـع
أيـن ايـام لـنـا قــد غـبـرت بالنقبِ .. ومـا فينـا مـن فـزع
يـا ليالينـا هنـاك .. انتـحـرت حين ولى مـن تولـى .. وصـدع
كم مشينـا فـوق هامـات الـردى يوم كنـا والأعـادي .. نصطـرع
نحمـل المـوت بأيديـنـا لـهـم لا نخاف الموت .. أو نخشى الزمع
فدجـا الليـل علينـا .. يـا لــه كيف صار النـور ليـلاً .. فقـرع
هكـذا الدنيـا .. ضيـاءٌ ودجـى وشمـوس وليـالٍ .. تصـطـرع
نقـبٌ أقفـر .. لـم يـبـق بــه ركـنٌ للطيـرِ .. فالطيـر فـزع
والنشامـى .. هجـروه .. مثلمـا هجرت أوطانهـا .. طيـر البجـع
يـا لهـذا الدهـر كــم فرقـنـا فغدونـا مـزعـاً إثــر مــزع
يـا لهـذا البيـن .. كـم جرعنـا غصصـاً نأخـذُ منهـا .. ونـدع
يا لهـذا الشـوق .. كـم برحنـا جرح القلـبِ .. فأدمـى.. ودمـع
أيهـذا البـيـن عــن أوطانـنـا قد تَداوينـا .. فمـا طـبُ .. نفـع
ليـس للقلـب شـفـاء .. إنـمـا هو في العـود الـى تلـك البُقـع
إنمـا عودتـي فــرض خـالـد لرُبى النقـبِ ... وبيـداء السبـع
هـكـذا الـقـرآن قــد أنبـأنـا والاحاديثُ روت .. حتـى البِـدعْ
بئر السبع
الموقع والتسمية
بئر السبع أو بيئر شيبع (بالعبرية: באר שבע) هي أكبر مدن منطقة النقب الصحراوية حيث تسمى أحيانا "عاصمة النقب". تكون المدينة المركز الإداري والتجاري لمحافظة الجنوب الإسرائيلية، التي تمتد جنوبا حتى مدينة إيلات. تمتد مدينة بئر السبع على مساحة 84 كم2 وبلغ عدد سكانها 185,100 نسمة في ديسمبر 2005 (حسب معلومات دائرة الإحصائيات الإسرائيلية). الأغلبية الساحقة من سكان المدينة هم من اليهود، غير أن العديد من سكان القرى البدوية المجاورة يمرون فيها كل يوم إذ كانت مركزا إقليميا لهم. أعلنت منظمة يونسكو أطلال مدينة بئر السبع القديمة، التي عثر عليها في حفريات أثرية شمالي شرقي المدينة، موقعا للتراث العالمي في 2005.
تقع مدينة بئر السبع في الجزء الجنوبي من فلسطين وفي الجزء الشمالي من الصحراء الفلسطينية عند التقاء دائرة عرض 31.15 شمالاً وخط طول 34.48 شرقاً، وهذا جعلها تقع في ملتقى ثلاث بيئات مختلفة، الصحرواية في الجنوب والجبلية في الشمال والشمال الشرقي والبيئات الساحلية، ما عزز من أهميتها الاقتصادية والحربية، فهي البوابة الجنوبية لفلسطين والبوابة الشرقية لمصر، ولذلك كانت محط أنظار الجيوش خصوصاً أثناء الحروب العربية الإسرائيلية.
ويعتقد البعض أن اسم المدينة (بئر السبع)، مأخوذ من بئر كان يرده حيوان مفترس هو السبع، ويعتقد البعض الآخر أن تسميتها تعود إلى وجود سبعة آبار للماء في منطقة تخلو من المياه، والحقيقة أنه إذا كان هناك سبعة آبار فإن اسمها لن يكون بئر السبع، لأنه من التسمية يتضح أنه بئر واحد. ويقال أن اسم بئر السبع يعود إلى قصة النعاج (السبع) التي أهداها إبراهيم إلى أبي مالك ملك فلسطين، وذلك لكي تشهد عليه بأنه هو الذي قام بحفر البئر هناك . وسمي المكان منذ ذلك الوقت بـ(بئر السبع) .

صورة قديمة للمدينة 1898-1914
المدينة عبر التاريخ
سكان بئر السبع الأصليين من القبائل البدوية هجروا إلى مخيمات اللجوء بداية في مدينة أريحا ومن ثم إلى الأردن. اغلبية سكان بئر السبع الأصلين موجودين بالأردن. ويوجد البعض لاجيئن في مدينة غزة. فرض التجنيد الإجباري في الجيش الحقير النذل على من تبقى من اهلها ومن بقي حولها من بدو النقب. في أيام الإمبراطورية البيزنطية صار الموقع مدينة تظهر في خريطة مادبا التي عثر عليها في مدينة مادبا الأردنية. في أيام الدولة الإسلامية ما قبل 1900 كانت المدينة مهجورة، أما في هذا العام فقررت السلطات العثمانية إعادة بنائها باستعانة مهندسين ألمانيين. بعد تدشين المدينة المجددة، سكنها 1000 نسمة، أغلبيتم من المسلمين. خلال الحرب العالمية الأولى، في 31 أكتوبر 1917، احتلت القوات البريطانية المدينة. في أيام الانتداب البريطاني على فلسطين بلغ عدد سكانها 3000 نسمة، أغلبيتهم من العرب.
يعتقد المؤرخون أن أقدم من سكن هذه البلاد هي القبائل الكنعانية وخاصة العمالقة، وقد استقرت فيما بعد مع هذه القبائل واختلطت بها، مجموعات أخرى من الأموريين والمدينيين. وهذا دليل على أن أصل أقدم سكان لهذه المنطقة هم من العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية .
أقام الكنعانيون في هذه البلاد 17 مدينة، بالإضافة إلى بلدة ديمونا، حيث يعتقد بأنها كانت قائمة شرقي تل الملح الواقع على بعد 24 كم جنوب شرقي بئر السبع، وكذلك إلى الشمال من قرية عرعر، وأنشأ الأموريون مدينتين بها، ومدينة أخرى أنشأها الفلسطينيون في القرن الثاني عشر قبل الميلاد .
كانت بئر السبع منطقة الاتصال في عهد الهكسوس عندما وحدوا مصر والشام في القرن السابع قبل الميلاد وعندما هزم الهكسوس وأخرجوا من مصر، تعرضت بعض بلاد بئر السبع للدمار وخاصة (شارومين). وفي القرن الخامس عشر قبل الميلاد امتد نفوذ الآدوميين إلى بلاد بئر السبع، بعد أن نزلوا الديار الواقعة بين وادي الحسا والبقعة. تعرضت بلاد بئر السبع لغارات اليهود في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد قاوم سكانها من القبائل الكنعانية والآمورية والمدينيين والآدوميين اليهود ووقفوا في وجههم. كما تعرضت منطقة بئر السبع، كغيرها من المناطق الفلسطينية إلى الغزو الاشوري والبابلي والفارسي واليوناني والروماني . وقد كان للطرق التجارية أثر كبير في ازدهار بلاد بئر السبع، وذلك لوقوعها على طرق التجارة العربية، التي كانت تحمل مختلف أنواع المنتوجات الهندية والإفريقية الشرقية، وتمر من محطة بئر السبع التجارية. وتتجه فيما بعد إلى مصر أو إلى ساحل البحر المتوسط عند غزة .
وقد أدى ازدهار التجارة إلى قيام العديد من المدن التي بقيت آثارها حتى اليوم على شكل خرب قديمة، وكانت بئر السبع محط قوافل التجار المعينيين (دولة معين اليمنية) . ويعتقد بعض المؤرخين أن المعينيين هم الذين أسسوا مدينة غزة ومدينة بئر السبع كذلك . وبعد المعينيين جاء السبئيون وبقيت بئر السبع محطة للقوافل أيضاً، أما في فترة ظهور دولة الأنباط التي شملت كلاً من جنوب الأردن وفلسطين، بقيت بلاد بئر السبع محطة للقوافل التجارية، بل وزادت التجارة في عهد الأنباط، حيث كانت محطة للقوافل الذاهبة من البتراء إلى مصر أو إلى غزة .
دخل الأتراك مدينة بئر السبع عام 1519م، ولم يكن لهم حكم مباشر في بئر السبع، لأنهم كانوا يتجاهلون البدو، وبعد حدوث الحرب الأهلية بين قبائل الترابيين والعزازمة ، فكر الأتراك في حكم المنطقة بشكل مباشر، وذلك لوقوعها على الحدود مع مصر، حيث كانت تتبع في أوقات مختلفة إلى غزة أو القدس . وقد أسس الأتراك قضاء بئر السبع عام 1900 م، وعينت السلطات التركية مجلساً بلدياً وأنشأت داراً للحكومة وثكنة للجنود، وقامت بوضع تخطيط لمدينة بئر السبع .
تطورت مدينة بئر السبع بعد ذلك، وزاد عدد سكانها فأصبح حوالي 800 نسمة في عام 1907م، بعد أن كان أقل من 300 نسمة عام 1902م. وبنيت فيها دار للبلدية ومضخة لتوزيع الماء، ومطحنة للحبوب، ومسجد كبير ذو طابع هندسي متميز، ومدرسة للبنين ذات طابقين، غرست الأشجار على جنباتها . وتعتبر هذه المدرسة من حيث الهندسة أكبر وأجمل مدرسة أميرية تعود لحكومة فلسطين في سنة 1930 م .
بعد عام 1914 ودخول تركيا الحرب العالمية الأولى، أصبحت بئر السبع مركزاً حربياً هاماً، للإنطلاق إلى قناة السويس، فتطورت المدينة بشكل أكبر وأضيفت إليها المباني والمخازن ومحطة السكك الحديدية، وأقيمت سكة حديدية وصلت بئر السبع بباقي فلسطين والعوجا حتى الحدود المصرية، وأنشئت الطرق المعبدة التي تربطها بالخليل عوجا الحفير – الحدود المصرية، احتل البريطانيون بئر السبع عام 1917 م كما احتلوا كامل الصحراء الفلسطينية، وبقوا فيها حتى نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م .
في خطة تقسيم فلسطين التي أقرتها الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 وقعت بئر السبع على الحدود بين الدولتين العربية واليهودية من جانبه العربي. خلال حرب 1948، في 21 أكتوبر 1948، احتلت قوات الجيش الإسرائيلي المدينة بما يسمى "عملية يؤاڤ"، وهجر المدينة معظم سكانها العرب إثر هذه العملية. في الخمسينيات بدأت إسرائيل توسيع المدينة حيث أصبحت مركزا إقليميا. في 1960 أقيم فيها مستشفى سوروكا وفي 1970 أقيمت جامعة بئر السبع التي تسمى اليوم "جامعة بن غوريون في النقب".
المدينة عبر التاريخ
سكان بئر السبع الأصليين من القبائل البدوية هجروا إلى مخيمات اللجوء بداية في مدينة أريحا ومن ثم إلى الأردن. اغلبية سكان بئر السبع الأصلين موجودين بالأردن. ويوجد البعض لاجيئن في مدينة غزة. فرض التجنيد الإجباري في الجيش الحقير النذل على من تبقى من اهلها ومن بقي حولها من بدو النقب. في أيام الإمبراطورية البيزنطية صار الموقع مدينة تظهر في خريطة مادبا التي عثر عليها في مدينة مادبا الأردنية. في أيام الدولة الإسلامية ما قبل 1900 كانت المدينة مهجورة، أما في هذا العام فقررت السلطات العثمانية إعادة بنائها باستعانة مهندسين ألمانيين. بعد تدشين المدينة المجددة، سكنها 1000 نسمة، أغلبيتم من المسلمين. خلال الحرب العالمية الأولى، في 31 أكتوبر 1917، احتلت القوات البريطانية المدينة. في أيام الانتداب البريطاني على فلسطين بلغ عدد سكانها 3000 نسمة، أغلبيتهم من العرب.
يعتقد المؤرخون أن أقدم من سكن هذه البلاد هي القبائل الكنعانية وخاصة العمالقة، وقد استقرت فيما بعد مع هذه القبائل واختلطت بها، مجموعات أخرى من الأموريين والمدينيين. وهذا دليل على أن أصل أقدم سكان لهذه المنطقة هم من العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية .
أقام الكنعانيون في هذه البلاد 17 مدينة، بالإضافة إلى بلدة ديمونا، حيث يعتقد بأنها كانت قائمة شرقي تل الملح الواقع على بعد 24 كم جنوب شرقي بئر السبع، وكذلك إلى الشمال من قرية عرعر، وأنشأ الأموريون مدينتين بها، ومدينة أخرى أنشأها الفلسطينيون في القرن الثاني عشر قبل الميلاد .
كانت بئر السبع منطقة الاتصال في عهد الهكسوس عندما وحدوا مصر والشام في القرن السابع قبل الميلاد وعندما هزم الهكسوس وأخرجوا من مصر، تعرضت بعض بلاد بئر السبع للدمار وخاصة (شارومين). وفي القرن الخامس عشر قبل الميلاد امتد نفوذ الآدوميين إلى بلاد بئر السبع، بعد أن نزلوا الديار الواقعة بين وادي الحسا والبقعة. تعرضت بلاد بئر السبع لغارات اليهود في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد قاوم سكانها من القبائل الكنعانية والآمورية والمدينيين والآدوميين اليهود ووقفوا في وجههم. كما تعرضت منطقة بئر السبع، كغيرها من المناطق الفلسطينية إلى الغزو الاشوري والبابلي والفارسي واليوناني والروماني . وقد كان للطرق التجارية أثر كبير في ازدهار بلاد بئر السبع، وذلك لوقوعها على طرق التجارة العربية، التي كانت تحمل مختلف أنواع المنتوجات الهندية والإفريقية الشرقية، وتمر من محطة بئر السبع التجارية. وتتجه فيما بعد إلى مصر أو إلى ساحل البحر المتوسط عند غزة .
وقد أدى ازدهار التجارة إلى قيام العديد من المدن التي بقيت آثارها حتى اليوم على شكل خرب قديمة، وكانت بئر السبع محط قوافل التجار المعينيين (دولة معين اليمنية) . ويعتقد بعض المؤرخين أن المعينيين هم الذين أسسوا مدينة غزة ومدينة بئر السبع كذلك . وبعد المعينيين جاء السبئيون وبقيت بئر السبع محطة للقوافل أيضاً، أما في فترة ظهور دولة الأنباط التي شملت كلاً من جنوب الأردن وفلسطين، بقيت بلاد بئر السبع محطة للقوافل التجارية، بل وزادت التجارة في عهد الأنباط، حيث كانت محطة للقوافل الذاهبة من البتراء إلى مصر أو إلى غزة .
دخل الأتراك مدينة بئر السبع عام 1519م، ولم يكن لهم حكم مباشر في بئر السبع، لأنهم كانوا يتجاهلون البدو، وبعد حدوث الحرب الأهلية بين قبائل الترابيين والعزازمة ، فكر الأتراك في حكم المنطقة بشكل مباشر، وذلك لوقوعها على الحدود مع مصر، حيث كانت تتبع في أوقات مختلفة إلى غزة أو القدس . وقد أسس الأتراك قضاء بئر السبع عام 1900 م، وعينت السلطات التركية مجلساً بلدياً وأنشأت داراً للحكومة وثكنة للجنود، وقامت بوضع تخطيط لمدينة بئر السبع .
تطورت مدينة بئر السبع بعد ذلك، وزاد عدد سكانها فأصبح حوالي 800 نسمة في عام 1907م، بعد أن كان أقل من 300 نسمة عام 1902م. وبنيت فيها دار للبلدية ومضخة لتوزيع الماء، ومطحنة للحبوب، ومسجد كبير ذو طابع هندسي متميز، ومدرسة للبنين ذات طابقين، غرست الأشجار على جنباتها . وتعتبر هذه المدرسة من حيث الهندسة أكبر وأجمل مدرسة أميرية تعود لحكومة فلسطين في سنة 1930 م .
بعد عام 1914 ودخول تركيا الحرب العالمية الأولى، أصبحت بئر السبع مركزاً حربياً هاماً، للإنطلاق إلى قناة السويس، فتطورت المدينة بشكل أكبر وأضيفت إليها المباني والمخازن ومحطة السكك الحديدية، وأقيمت سكة حديدية وصلت بئر السبع بباقي فلسطين والعوجا حتى الحدود المصرية، وأنشئت الطرق المعبدة التي تربطها بالخليل عوجا الحفير – الحدود المصرية، احتل البريطانيون بئر السبع عام 1917 م كما احتلوا كامل الصحراء الفلسطينية، وبقوا فيها حتى نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م .
في خطة تقسيم فلسطين التي أقرتها الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 وقعت بئر السبع على الحدود بين الدولتين العربية واليهودية من جانبه العربي. خلال حرب 1948، في 21 أكتوبر 1948، احتلت قوات الجيش الإسرائيلي المدينة بما يسمى "عملية يؤاڤ"، وهجر المدينة معظم سكانها العرب إثر هذه العملية. في الخمسينيات بدأت إسرائيل توسيع المدينة حيث أصبحت مركزا إقليميا. في 1960 أقيم فيها مستشفى سوروكا وفي 1970 أقيمت جامعة بئر السبع التي تسمى اليوم "جامعة بن غوريون في النقب".
الصفحة الأخيرة
1.الشيخ اسعد الشقيري (1855-1939):
من علماء عكا واحد اعضاء مجلس المبعوثان . اشغل منصب مفتي الفيلق الرابع التابع لجمال باشا أثناء الحرب العالمية الاولى وفي عهد الانتداب ترأس جناح المعارضة للمجلس الاسلامي الاعلى الذي كان يرئسه الحاج امين الحسيني.
2.عبد الفتاح السعدي:
من وجهاء عكا البارزين . كان عضواً في جمعية الاتحاد والترقي أيام الحكم العثماني , ونائباً لمدينة عكا في مجلس المبعوثان . اصبح رئيساً لبلدية عكا من 1920 –1930. لم يكن يرضى ان يتقاضى راتباً خلال توليه رئاسة البلدية . أنشأ حديقة البلدية الشهيرة أيام رئاسته للبلدية. كان من كبار الملاكين في عكا والزيب.
3.توفيق حقي(العبد الله):
كان من المعارضين للمجلس الاسلامي الاعلى . إنتمى الى حزب الاتحاد والترقي ايام الحكم العثماني . شارك في عدة مؤتمرات مثل فيها مدينة عكا.اشغل منصب رئيس بلدية عكا 1930-1934.
4.حسني خليفة :
شغل منصب رئيس بلدية عكا من 1934-1948 . وقبل ان ينتخب رئيساً لبلدية عكا كان مديراً للمدرسة الرسمية في عكا.
5.الشيخ ابراهيم العكي:
من علماء ومن كبار التجار والملاكين فيها وفي قضائها حيث يملك اراضي شاسعة مزروعة بشجر الزيتون. مثل عكا مع عبد الفتاح السعدي في المؤتمر السنوي 1919-1920 .كما كان عضواً في مؤتمر علماء فلسطين المنعقد في 1935.
6.احمد الشقيري:
ولد في جنوب لبنان حيث كان والده الشيخ اسعد الشقيري منفياً من عكا لمعارضته سياسة السلطان عبد الحميد.عمل محاميا واتم دراسته الثانوية في القدس عام 1926 التحق بالجامعة الامريكية في بيروت ولكنه طرد منها لقيادته مظاهرة ضخمة للطلاب في 6 ايار بمناسبة عيد الشهداء فغادر بيروت الى القدس والتحق بمعهد الحقوق.وبعد تخرجه عمل في مكتب المحامي ( عوني عبد الهادي) احد مؤسسي حزب الاستقلال .مارس المحاماة مدة طويلة في عكا واختص بالدفاع عن المناضلين وبقضايا الاراضي العربية ومنع تسربها الى الصهيونيين.عين اول مدير لمكتب الاعلام العربي في واشنطون . واثر النكبة اضطر للهجرة الى لبنان واستقر مع اسرته في بيروت .عين اميناً عاماً مساعداً للجامعة العربية بوصفه يحمل الجنسية السورية وقع الاختيار عليه بعد عودته من الامم المتحدة لمنصب ممثل فلسطين في جامعة الدول العربية بعد وفاة ( احمد عبد الباقي).انتخب اول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 وبقي فيها لغاية 1967. بعد ذلك رفض أي منصب وانصرف للكتابة وكان يقيم في القاهرة اثر توقيع اتفاقية كامب ديفيد انتقل منها الى عمان وتوفي فيها عام 1980 ودفن في مقبرة الصحابي ( ابي عبيدة الجراح) في غور الاردن.
7.سميرة قيصر عزام:
اديبة فلسطينية ولدت في عكا عام 1928 تلقت علومها الابتدائية وجزءاً من الثانويه اكملتها فيما بعد بالمراسلة .عملت في العام 1943 في التدريس في احدى مدارس عكا وكمسؤولة عنها ( المدرسة الوطنية) كانت تكتب خلالها في صحيفة " فلسطين" باسم " فناة الساحل". نزحت مع عائلتها الى بيروت عام 1948 ومها الى العراق ثم عادت الى بيروت عام 1952 عملت مذيعة في اذاعة الشرق الادنى في قبرص ثم عادت في العام 1957 الى بغداد وعملت هناك في الاذاعة والصحافة .وبعد عدوان 1967 عملت لجمع التبرعات للنازحين الفلسطينيين الجدد. نالت جائزة القصة القصيرة عام 1962 .ابرز انتاجها الادبي :
1-اشياء صغيرة 2- الظل الكبير 3- قصص اخرى 4- الساعة والانسان
5- العيد من النافذة الغربية . توفيت بنوبة قلبية في 8/8/1967 وهي في طريقها الى عمان . فنقل جثمانها الى بيروت حيث دفنت فيهل.
8 .غسان كنفاني :
ولد في عكا في 9 نيسان 1936 والده المحامي " فايز كنفاني" غادر فلسطين عام 1948 وله من العمر 12 سنة الى لبنان .ثم انتقلت عائلته الى قرية " الزيداني" السورية ثم لاحقاً الى دمشق .عمل مدرساً في "الأنروا" .وعام 1955 انتسب الى حركة القوميين العرب وعمل في تحرير " الرأي". مارس بعد ذلك المحاماة في دمشق .تنتقل بين دمشق والكويت ثم استقر في بيروت عام 1960 .نال شهادة الاجازة في الادب. من جامعة دمشق .من العام 1967-1969 تولى رئاسة تحرير مجلة " الهدف" كان سلاحه في القتال هو قلمه وميدانه صفحات الجرائد استشهد مع ابنة اخيه " لميس" في 8 تموز 1972 من مؤلفاته : رجال في الشمس – ما تبقى لكم- ام السعد – عائد الى حيفا –موت سرير رقم 12- ارض البرتقال الحزين عن الرجال والبنادق.
9.عبد الله الجزار:
مفتي عكا في العهد العثماني .بقي في مركزه زمن الانتداب .كما اصبح قاضي عكا الشرعي .أنشأ مدرسة الاحمدية في جامع الجزار وهو ضريح الازهر.
10.أسمى طوبي:
اديبة وكاتبة لها عدة قصص ادبية تتسم بالوطنية قضت عمرها في خدمة القضية الفلسطينية والكتابة عنها باستمرار كما كانت مهتمة بالحركات النسائية الوطنية في فلسطين.
11.الشيخ محمود اللبابيدي:
كان نقيباً للأشراف في عكا .وإماماً ومدرساً في جامع الزيتونة .ولده الاستاذ محمد رفيق اللبابيدي الذي عمل مدرساً في عكا ثم اصبح من كبار موظفي الجامعة العربية ويقيم الآن كمتقاعد في القاهرة.
12.الشاعر عمر أبو ريشة:
من مواليد عكا في 10 نيسان 1910 ولد في بيت جده لامه والدته السيدة خيرية اليشرطية .عاش في عكا معظم ايام طفولته.