أين العدل
أين العدل
بلدة السموع
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد 14كم تتبع إدارياً لبلدية حلحول يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الخليل – الظاهرية – بئر السبع، وتقع فوق رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة نحو بئر السبع، ترتفع عن سطح البحر 700م، وتبلغ مساحة أراضيها 13870 دونم، وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون ويعتمد السكان على تربية المواشي لتوفر المراعي في المناطق الوعرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1600 نسمة وعام 1945م حوالي 2520 م و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3100 نسمة و ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م .
تعرضت السموع لعدوان صهيوني واسع النطاق عام 1966م ودخل الجيش البلدة وقام بنسف منازلها وشاركت طائرات العدو في المعارك وأسقط الجيش الأردني ثلاث طائرات للعدو .
في البلدة عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ويوجد فيها مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية .
ويوجد جمعية السموع الخيرية تأسست عام 1967 تشرف على روضة أطفال ومركز للخدمات الصحية وفيها لجنة زكاة تقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على عيادة صحية وعلى مركز تحفيظ القرآن الكريم في البلدة .

بلدة صوريف
وجدت هذه القرية منذ أيام الرومان وكان اسمها القديم (صور الريف) لأنها كانت بمثابة الحامية للقرى المجاورة، وكلمة (سريفا) السريانية تعني سك الدراهم .
تتبع إدارياً لبلدية حلحول وتبعد عنها 20كم، وتقع شمال غرب الخليل على بعد 25كم، ترتفع عن سطح البحر 550م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1900 دونم ومساحة أراضيها 280 ألف دونم يزرع فيها الحبوب والبقوليات والخضراوات والبقوليات والأشجار المثمرة وهي الزيتون والعنب والتين والخوخ والمشمش والتفاح ويربي سكانها المواشي ويوجد فيها بعض الصناعات الحرفية وفيها مطحنة حبوب ومعصرة زيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1265 نسمة وعام 1945م حوالي 2190نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3آلاف نسمة ارتفع إلى 5600 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، يوجد في القرية جمعية صوريف الخيرية تشرف على روضة أطفال وعيادة صحية .
صادرت سلطات الاحتلال مساحة واسعة من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (ناحال صوريف) .


بلدة ترقوميا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل على بعد 12كم منها، تقع على مفترق طرق محلية تربطها بالقرى المجاورة وهي قرى إذنا، بيت جبرين، بيت أولا، ترتفع عن سطح البحر حوالي 470م، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 2400 دونم فيها مجلس قروي .
تقع هذه القرية على أنقاض موقع قرية (بفتاح) العربية الكنعانية، عرفت في العهد الروماني باسم (تريكو مياس) من أعمال بيت جبرين تنحدر أراضيها نحو الشمال الغربي لتشرف على وادي زيتا العميق المتسع الممتد مساحة كيلومتر إلى الشمال من البلدة ويجري إلى الشرق من البلدة وادي القف ووادي الغضب ووادي زيتا، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 21200 دونم يزرع فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضراوات وأشجار مثمرة وأهمها الزيتون والتفاح، المشمش، البرقوق، وتنمو فيها الأشجار الحرجية من بلوط وسنديان .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 976 نسمة وعام 1945م حوالي 1660نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 2400نسمة ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
وفي القرية مسجد قديم ومزار يحمل اسم الشيخ قيس، يوجد في القرية جمعية ترقوميا الخيرية تأسست عام 1965م تشرف على روضة أطفال .
صادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضيها وأقامت مستوطنة (أدورا) ومستوطنة (تيلم) .
Rolaatee
Rolaatee
بلدة السموع تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد 14كم تتبع إدارياً لبلدية حلحول يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الخليل – الظاهرية – بئر السبع، وتقع فوق رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة نحو بئر السبع، ترتفع عن سطح البحر 700م، وتبلغ مساحة أراضيها 13870 دونم، وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون ويعتمد السكان على تربية المواشي لتوفر المراعي في المناطق الوعرة . بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1600 نسمة وعام 1945م حوالي 2520 م و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3100 نسمة و ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م . تعرضت السموع لعدوان صهيوني واسع النطاق عام 1966م ودخل الجيش البلدة وقام بنسف منازلها وشاركت طائرات العدو في المعارك وأسقط الجيش الأردني ثلاث طائرات للعدو . في البلدة عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ويوجد فيها مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية . ويوجد جمعية السموع الخيرية تأسست عام 1967 تشرف على روضة أطفال ومركز للخدمات الصحية وفيها لجنة زكاة تقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على عيادة صحية وعلى مركز تحفيظ القرآن الكريم في البلدة . بلدة صوريف وجدت هذه القرية منذ أيام الرومان وكان اسمها القديم (صور الريف) لأنها كانت بمثابة الحامية للقرى المجاورة، وكلمة (سريفا) السريانية تعني سك الدراهم . تتبع إدارياً لبلدية حلحول وتبعد عنها 20كم، وتقع شمال غرب الخليل على بعد 25كم، ترتفع عن سطح البحر 550م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1900 دونم ومساحة أراضيها 280 ألف دونم يزرع فيها الحبوب والبقوليات والخضراوات والبقوليات والأشجار المثمرة وهي الزيتون والعنب والتين والخوخ والمشمش والتفاح ويربي سكانها المواشي ويوجد فيها بعض الصناعات الحرفية وفيها مطحنة حبوب ومعصرة زيتون . بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1265 نسمة وعام 1945م حوالي 2190نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3آلاف نسمة ارتفع إلى 5600 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، يوجد في القرية جمعية صوريف الخيرية تشرف على روضة أطفال وعيادة صحية . صادرت سلطات الاحتلال مساحة واسعة من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (ناحال صوريف) . بلدة ترقوميا تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل على بعد 12كم منها، تقع على مفترق طرق محلية تربطها بالقرى المجاورة وهي قرى إذنا، بيت جبرين، بيت أولا، ترتفع عن سطح البحر حوالي 470م، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 2400 دونم فيها مجلس قروي . تقع هذه القرية على أنقاض موقع قرية (بفتاح) العربية الكنعانية، عرفت في العهد الروماني باسم (تريكو مياس) من أعمال بيت جبرين تنحدر أراضيها نحو الشمال الغربي لتشرف على وادي زيتا العميق المتسع الممتد مساحة كيلومتر إلى الشمال من البلدة ويجري إلى الشرق من البلدة وادي القف ووادي الغضب ووادي زيتا، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 21200 دونم يزرع فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضراوات وأشجار مثمرة وأهمها الزيتون والتفاح، المشمش، البرقوق، وتنمو فيها الأشجار الحرجية من بلوط وسنديان . بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 976 نسمة وعام 1945م حوالي 1660نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 2400نسمة ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية . وفي القرية مسجد قديم ومزار يحمل اسم الشيخ قيس، يوجد في القرية جمعية ترقوميا الخيرية تأسست عام 1965م تشرف على روضة أطفال . صادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضيها وأقامت مستوطنة (أدورا) ومستوطنة (تيلم) .
بلدة السموع تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد 14كم تتبع إدارياً لبلدية حلحول يصل...
الشهد في عنب الخليل .......وعيون ماء السلسبيل


هي ارث جيل بعد جيل........وكفاح تاريخ طويل




مدينة الانبياء " مدينة خليل الرحمن"







مدينة الخليل ثاني أقدس مدينة إسلامية في فلسطين بعد القدس السامي ،وسميت على اسم جد الأنبياء والمرسلين إبراهيم الخليل عليه السلام ، ويزيدها إجلالا أنها من أقدم مدن العالم وأعرقها.


ويمتد تاريخ مدينة الخليل إلى أكثر من ستة آلاف سنة منذ عهد الكنعانيين الساميين ، فهي مدينة تتحدث بآثارها ومظاهرها وصورها الحضارية وأهلها الكرام عن التاريخ القديم والمتوسط والحديث وتثير فينا الذكريات المختلفة عبر تاريخها الطويل .


تقع محافظة الخليل جنوب مدينة القدس ، ويبلغ تعداد سكانها نصف مليون نسمة ، وتشمل على مائة وعشرين بلدة وقرية ومخيم وترتفع جبالها الجميلة الخضراء حوالي الألف مترا عن سطح البحر ، وتشتهر بالزراعة والصناعة وخصوصا زراعة العنب .


مدينة الخليل من المدن التي تتميز بتاريخ طويل وحافل بالوقائع ، وتدل الآثار التي اكتشفت فيها على أن تاريخها يرجع إلى سنة 3500 قبل الميلاد ،



وقد مرت المدينة بمراحل عديدة منها :


المرحلة الأولى : كانت المدينة تدعى قرية أربع نسبة إلى منشئها الملك أربع العربي الكنعاني المنتمي إلى قبيلة العناقيين ، وهي التي كانت منازلها ممتدة على الجبال الواقعة بين الخليل والقدس وقد كانوا يوصفون بالجبابرة ، مع العلم أن الكنعانيين حكموا المنطقة من سنة35001200 قبل الميلاد .


المرحلة الثانية : في أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد وفد إليها سيدنا إبراهيم عليه السلام واتخذها مقرا له . حيث سكن بضع سنين تحت بلوطات واقعة شمال المدينة ، وعند وفاته دفن فيها وبعض أفراد أسرته مثل زوجته سارة وولده اسحق وزوجته رفقة ويعقوب وولده يوسف وزوجة يعقوب ليقة عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم وهذه الأضرحة واقعة في مغارة أسفل الحرم الإبراهيمي في الخليل . وقد اشتراها سيدنا إبراهيم من عفرون بن صوفر الحثي .



صورة الاضرحة





المرحلة الثالثة :عندما خضعت المدينة للعبرانيين الذين خرجوا مع سيدنا موسى عليه السلام من مصر وذلك اثر هزيمة الكنعانيين ، أطلقوا عليها اسم حبرون نسبة إلى أحد ابناء كالب بن يقنة اليهودي ، وحبرون اسم يهودي يعني عصبة وقد اتخذها سيدنا داود قاعدة له أكثر من سبع سنين ، وفي عهد سيدنا سليمان اهتم بأضرحة سيدنا إبراهيم وعائلته .

المرحلة الرابعة : تم بناء السور الضخم الذي يحيط بالحرم الإبراهيمي ، ويرجح أنه من بقايا إقامة هيرودوس الآدومي الذي ولد المسيح عليه السلام في آخر حكمه ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشرفات في أعلى السور إسلامية .

وفي عهد الرومان أقام الامبرطور أبوستيناس ( 527- 565 ) م كنيسة على أضرحة سيدنا إبراهيم وعائلته ولكنها هدمت من قبل الفرس بعد ذلك سنة 614 م .

المرحلة الخامسة : بعد زوال الحكم الروماني خضعت الخليل للحكم الإسلامي (6381087 م ) وفي هذا العهد تم الاهتمام بالمدينة بشكل واضح .

فعلى سبيل المثال بنى الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب الواقعة فوق مراقد إبراهيمويعقوب وزوجاته كما قام الخليفة العباسي المهدي (774-785م) بفتح باب السور الحاليمن الجهة الشرقية، كما بني العباسيون المراقى الجميلة من ناحيتي الشمال والجنوب،وكذلك القبة التي تعلو ضريح يوسف عليه السلام، وفي عهد الدولة الفاطمية خصوصاً فيعهد المهدي افتتح مشهد الخليل مع تزيين الأخيرة بالفرش والسجاد.

وفي أواخر القرن الحادي عشر سنة 1099 م سقطت الخليل في يد الصليبيين ، وبعد معركة حطين سنة1187 م استطاع القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي أن يحررها من الصليبيين ويحول كنيستها إلى جامع وهو الحرم الحالي .


وبعد انتهاء الحملات الصليبية تعرضت الخليل للغزو المغولي المدمر ، وقد وضع لهذا الغزو حد على يد المماليك بقيادة السلطان قطز وقائده بيبرس ، وذلك إثر معركة عين جالوت سنة 1260 م

المرحلة الخامسة : بعد زوال الحكم الروماني خضعت الخليل للحكم الإسلامي (6381087 م ) وفي هذا العهد تم الاهتمام بالمدينة بشكل واضح .




فعلى سبيل المثال بنى الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب الواقعة فوق مراقد إبراهيمويعقوب وزوجاته كما قام الخليفة العباسي المهدي (774-785م) بفتح باب السور الحاليمن الجهة الشرقية، كما بني العباسيون المراقى الجميلة من ناحيتي الشمال والجنوب،وكذلك القبة التي تعلو ضريح يوسف عليه السلام، وفي عهد الدولة الفاطمية خصوصاً فيعهد المهدي افتتح مشهد الخليل مع تزيين الأخيرة بالفرش والسجاد.


وفي أواخر القرن الحادي عشر سنة 1099 م سقطت الخليل في يد الصليبيين ، وبعد معركة حطين سنة1187 م استطاع القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي أن يحررها من الصليبيين ويحول كنيستها إلى جامع وهو الحرم الحالي .


وبعد انتهاء الحملات الصليبية تعرضت الخليل للغزو المغولي المدمر ، وقد وضع لهذا الغزو حد على يد المماليك بقيادة السلطان قطز وقائده بيبرس ، وذلك إثر معركة عين جالوت سنة 1260 م






المرحلة السادسة : دخلت المدينة تحت الحكم المملوكي ( 1250 1516 ) م وقد أولاها المماليك اهتمامهم فقد رتب الظاهر بيبرس السماط في الخليل وهو نوع من الطعام يوزع على الزوار والفقراء ، وكذلك الرواتب للمقيمين والواردين ، وفي عهده توفي الشيخ على البكاء الذي لا يزال قبره وزاويته موجودين في المدينة علاوة على أن حارة الشيخ في المدينة منسوبة إليه ، وقد لقيت المدينة اهتماما بالغا من جميع أمراء المماليك ، فقد قام سيف الدين قلاوون الألفي سنة 1290 م ببناء بركة السلطان ، وفي عهد ابنه محمد سنة 1341 م تم بناء جامع الجاولي المنسوب إلى سنجر الجاولي وهو يمثل جزءا من الحرم الإبراهيمي الشريف .



وكانت المدينة مركزا هاما من مراكز البريد خاصة مع مصر وغزة والكرك والشوبك . وكانت محطة للبريد الجوي بوساطة الحمام الزاجل وفي عهدهم كانت المدينة تضم اثنتان وعشرين زاوية ، وعدد من الحارات أهمها حارة الأكراد – حارة الشيخ – حارة الجبارنة – حارة المشارقة – حارة السواكنة .



المرحلة السابعة : في عام 1517 م حكم العثمانيون المدينة واستمر حكمهم حتى سنة 1917 م ويعتبر القرن الثامن عشر من عصور الخليل الزاهية ، حيث اشتهرت الخليل بصناعة الصابون – غزل القطن والزجاج ، واشتهرت بمحاصيلها الزراعية المتنوعة كالعنب والزيتون والقطن وكذلك اشتهرت بالتجارة مما دفع كثير من سكانها إلى الهجرة نحو المناطق المجاورة مثل الكرك – مصر يافا – القدس ... وغيرها .






المرحلة الثامنة: بعد أربعة قرون من الحكم العثماني وقعت المدينة تحت الاستعمار البريطاني سنة1917 م وهذا كان مرتبطا بظروف الحرب العالمية الأولى وانتصار الحلفاء بها ، فقام سكانها بكثير من الثورات في محاولة لوضع حد للاحتلال .


وفي هذه الفترة سعت بريطانيا إلى تهجير اليهود من أوروبا إلى فلسطين والتمهيد لإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين ، وفي سنة 1947قامت بريطانيا بإنزال العلم البريطاني ورفع العلم اليهودي ، حيث تم تسليم جزء كبير من فلسطين لليهود لإقامة دولتهم عليها ، وبذلك فقدت الخليل حوالي ستة عشر قرية منها : برقوسيا – بيت نتيف- بيت جبرين – الدوايمة – رعنا – زكريا – دكرين – زيتا – عجور – القبيبة – كدنا – مغلس ........ أما باقي المدينة فقد ضمت تحت الحكم الأردني حتى عام 1967 .




قامت إسرائيل باحتلال باقي فلسطين سنة 1967 ووقعت مدينة الخليل تحت الاحتلال الإسرائيلي وفي سنة1994 قدمت السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس ياسر عرفات للإشراف على جزء بسيط من بعض المدن والقرى التي احتلت سنة 1967 إلى يومنا هذا ، وينتظر سكان مدينة الخليل وباقي المدن تحرير فلسطين وإعادة حقوقهم إليهم
زهرة اللارين
زهرة اللارين
الله يعطيكي العافية مجهود تشكري عليه اللهم حررها من ايدي الصهاينة ابناء القردة والخنازير آمين
Rolaatee
Rolaatee
الشهد في عنب الخليل .......وعيون ماء السلسبيل هي ارث جيل بعد جيل........وكفاح تاريخ طويل مدينة الانبياء " مدينة خليل الرحمن" مدينة الخليل ثاني أقدس مدينة إسلامية في فلسطين بعد القدس السامي ،وسميت على اسم جد الأنبياء والمرسلين إبراهيم الخليل عليه السلام ، ويزيدها إجلالا أنها من أقدم مدن العالم وأعرقها. ويمتد تاريخ مدينة الخليل إلى أكثر من ستة آلاف سنة منذ عهد الكنعانيين الساميين ، فهي مدينة تتحدث بآثارها ومظاهرها وصورها الحضارية وأهلها الكرام عن التاريخ القديم والمتوسط والحديث وتثير فينا الذكريات المختلفة عبر تاريخها الطويل . تقع محافظة الخليل جنوب مدينة القدس ، ويبلغ تعداد سكانها نصف مليون نسمة ، وتشمل على مائة وعشرين بلدة وقرية ومخيم وترتفع جبالها الجميلة الخضراء حوالي الألف مترا عن سطح البحر ، وتشتهر بالزراعة والصناعة وخصوصا زراعة العنب . مدينة الخليل من المدن التي تتميز بتاريخ طويل وحافل بالوقائع ، وتدل الآثار التي اكتشفت فيها على أن تاريخها يرجع إلى سنة 3500 قبل الميلاد ، وقد مرت المدينة بمراحل عديدة منها : المرحلة الأولى : كانت المدينة تدعى قرية أربع نسبة إلى منشئها الملك أربع العربي الكنعاني المنتمي إلى قبيلة العناقيين ، وهي التي كانت منازلها ممتدة على الجبال الواقعة بين الخليل والقدس وقد كانوا يوصفون بالجبابرة ، مع العلم أن الكنعانيين حكموا المنطقة من سنة3500 – 1200 قبل الميلاد . المرحلة الثانية : في أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد وفد إليها سيدنا إبراهيم عليه السلام واتخذها مقرا له . حيث سكن بضع سنين تحت بلوطات واقعة شمال المدينة ، وعند وفاته دفن فيها وبعض أفراد أسرته مثل زوجته سارة وولده اسحق وزوجته رفقة ويعقوب وولده يوسف وزوجة يعقوب ليقة عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم وهذه الأضرحة واقعة في مغارة أسفل الحرم الإبراهيمي في الخليل . وقد اشتراها سيدنا إبراهيم من عفرون بن صوفر الحثي . صورة الاضرحة المرحلة الثالثة :عندما خضعت المدينة للعبرانيين الذين خرجوا مع سيدنا موسى عليه السلام من مصر وذلك اثر هزيمة الكنعانيين ، أطلقوا عليها اسم حبرون نسبة إلى أحد ابناء كالب بن يقنة اليهودي ، وحبرون اسم يهودي يعني عصبة وقد اتخذها سيدنا داود قاعدة له أكثر من سبع سنين ، وفي عهد سيدنا سليمان اهتم بأضرحة سيدنا إبراهيم وعائلته . المرحلة الرابعة : تم بناء السور الضخم الذي يحيط بالحرم الإبراهيمي ، ويرجح أنه من بقايا إقامة هيرودوس الآدومي الذي ولد المسيح عليه السلام في آخر حكمه ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشرفات في أعلى السور إسلامية . وفي عهد الرومان أقام الامبرطور أبوستيناس ( 527- 565 ) م كنيسة على أضرحة سيدنا إبراهيم وعائلته ولكنها هدمت من قبل الفرس بعد ذلك سنة 614 م . المرحلة الخامسة : بعد زوال الحكم الروماني خضعت الخليل للحكم الإسلامي (638– 1087 م ) وفي هذا العهد تم الاهتمام بالمدينة بشكل واضح . فعلى سبيل المثال بنى الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب الواقعة فوق مراقد إبراهيمويعقوب وزوجاته كما قام الخليفة العباسي المهدي (774-785م) بفتح باب السور الحاليمن الجهة الشرقية، كما بني العباسيون المراقى الجميلة من ناحيتي الشمال والجنوب،وكذلك القبة التي تعلو ضريح يوسف عليه السلام، وفي عهد الدولة الفاطمية خصوصاً فيعهد المهدي افتتح مشهد الخليل مع تزيين الأخيرة بالفرش والسجاد. وفي أواخر القرن الحادي عشر سنة 1099 م سقطت الخليل في يد الصليبيين ، وبعد معركة حطين سنة1187 م استطاع القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي أن يحررها من الصليبيين ويحول كنيستها إلى جامع وهو الحرم الحالي . وبعد انتهاء الحملات الصليبية تعرضت الخليل للغزو المغولي المدمر ، وقد وضع لهذا الغزو حد على يد المماليك بقيادة السلطان قطز وقائده بيبرس ، وذلك إثر معركة عين جالوت سنة 1260 م المرحلة الخامسة : بعد زوال الحكم الروماني خضعت الخليل للحكم الإسلامي (638– 1087 م ) وفي هذا العهد تم الاهتمام بالمدينة بشكل واضح . فعلى سبيل المثال بنى الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب الواقعة فوق مراقد إبراهيمويعقوب وزوجاته كما قام الخليفة العباسي المهدي (774-785م) بفتح باب السور الحاليمن الجهة الشرقية، كما بني العباسيون المراقى الجميلة من ناحيتي الشمال والجنوب،وكذلك القبة التي تعلو ضريح يوسف عليه السلام، وفي عهد الدولة الفاطمية خصوصاً فيعهد المهدي افتتح مشهد الخليل مع تزيين الأخيرة بالفرش والسجاد. وفي أواخر القرن الحادي عشر سنة 1099 م سقطت الخليل في يد الصليبيين ، وبعد معركة حطين سنة1187 م استطاع القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي أن يحررها من الصليبيين ويحول كنيستها إلى جامع وهو الحرم الحالي . وبعد انتهاء الحملات الصليبية تعرضت الخليل للغزو المغولي المدمر ، وقد وضع لهذا الغزو حد على يد المماليك بقيادة السلطان قطز وقائده بيبرس ، وذلك إثر معركة عين جالوت سنة 1260 م المرحلة السادسة : دخلت المدينة تحت الحكم المملوكي ( 1250 – 1516 ) م وقد أولاها المماليك اهتمامهم فقد رتب الظاهر بيبرس السماط في الخليل وهو نوع من الطعام يوزع على الزوار والفقراء ، وكذلك الرواتب للمقيمين والواردين ، وفي عهده توفي الشيخ على البكاء الذي لا يزال قبره وزاويته موجودين في المدينة علاوة على أن حارة الشيخ في المدينة منسوبة إليه ، وقد لقيت المدينة اهتماما بالغا من جميع أمراء المماليك ، فقد قام سيف الدين قلاوون الألفي سنة 1290 م ببناء بركة السلطان ، وفي عهد ابنه محمد سنة 1341 م تم بناء جامع الجاولي المنسوب إلى سنجر الجاولي وهو يمثل جزءا من الحرم الإبراهيمي الشريف . وكانت المدينة مركزا هاما من مراكز البريد خاصة مع مصر وغزة والكرك والشوبك . وكانت محطة للبريد الجوي بوساطة الحمام الزاجل وفي عهدهم كانت المدينة تضم اثنتان وعشرين زاوية ، وعدد من الحارات أهمها حارة الأكراد – حارة الشيخ – حارة الجبارنة – حارة المشارقة – حارة السواكنة . المرحلة السابعة : في عام 1517 م حكم العثمانيون المدينة واستمر حكمهم حتى سنة 1917 م ويعتبر القرن الثامن عشر من عصور الخليل الزاهية ، حيث اشتهرت الخليل بصناعة الصابون – غزل القطن والزجاج ، واشتهرت بمحاصيلها الزراعية المتنوعة كالعنب والزيتون والقطن وكذلك اشتهرت بالتجارة مما دفع كثير من سكانها إلى الهجرة نحو المناطق المجاورة مثل الكرك – مصر يافا – القدس ... وغيرها . المرحلة الثامنة: بعد أربعة قرون من الحكم العثماني وقعت المدينة تحت الاستعمار البريطاني سنة1917 م وهذا كان مرتبطا بظروف الحرب العالمية الأولى وانتصار الحلفاء بها ، فقام سكانها بكثير من الثورات في محاولة لوضع حد للاحتلال . وفي هذه الفترة سعت بريطانيا إلى تهجير اليهود من أوروبا إلى فلسطين والتمهيد لإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين ، وفي سنة 1947قامت بريطانيا بإنزال العلم البريطاني ورفع العلم اليهودي ، حيث تم تسليم جزء كبير من فلسطين لليهود لإقامة دولتهم عليها ، وبذلك فقدت الخليل حوالي ستة عشر قرية منها : برقوسيا – بيت نتيف- بيت جبرين – الدوايمة – رعنا – زكريا – دكرين – زيتا – عجور – القبيبة – كدنا – مغلس ........ أما باقي المدينة فقد ضمت تحت الحكم الأردني حتى عام 1967 . قامت إسرائيل باحتلال باقي فلسطين سنة 1967 ووقعت مدينة الخليل تحت الاحتلال الإسرائيلي وفي سنة1994 قدمت السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس ياسر عرفات للإشراف على جزء بسيط من بعض المدن والقرى التي احتلت سنة 1967 إلى يومنا هذا ، وينتظر سكان مدينة الخليل وباقي المدن تحرير فلسطين وإعادة حقوقهم إليهم
الشهد في عنب الخليل .......وعيون ماء السلسبيل هي ارث جيل بعد جيل........وكفاح تاريخ طويل ...
وقد مارس سكان الخليل العديد من الأنشطة ومن أهمها:





الزراعة : وهي من أهم الحرف التي يمارسها السكان في منطقة الخليل، وهي تمثل مورداً اقتصادياً هاماً، وقدبلغت المساحة المزروعة 306810 دونم عام 1985 ومن أهم المحاصيل الزراعية في الخليلالحبوب والخضار، والأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز والعنب والفواكه الأخرى، وقدواجهت الزراعة الكثير من المشاكل، من أهمها السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلةوالتي أعاقت المواطنين الفلسطينيين من ممارسة نشاطهم في مدينتهم، ومن الممارساتالإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين مصادرة الأراضي ومنع المزارعين من استغلالأراضيهم والعمل على دفع العمال الزراعيين إلى العمل داخل إسرائيل. وتضم الخليل عدداً كبيراً من الثروة الحيوانية، إذ تشكل 30.2% من جملة هذه الثروةفي الضفة الغربية، ومن أهم أنواع الحيوانات الماعز والضأن.




عنب الخليل الأخضر





الصناعة: وقدمارس سكان الخليل الصناعة منذ القدم، حيث انتشرت الصناعة اليدوية، بل إن بعض حاراتالخليل سميت بأسماء هذه الحرف، مثل سوق الحصرية وسوق الغزل وحارة القزازين=الزجاجيين،وللخليل شهرة في صناعة الصابون ودباغة الجلود وصناعة الأكياس الكبيرة من شعرالحيوان ومعاطف الفرو والفخار والأحذية والنسيج والصناعات الخشبية والخزف والنسيج والصناعات الخشبية والخزف والهدايا، وحتى عام 1978 ضم لواء الخليل أكثر من ثلثالوحدات الصناعية في الضفة الغربية وهي: الصناعات الغذائية – النسيج والملابس- الجلود ومنتجاتها ماعدا الأحذية- الأحذية ماعدا المطاطية – الأخشاب ما عدا الأثاث – الورق ومنتجاته – النشر والطباعة – الزجاجصناعات غير معدنية – صناعات غير حديدية – تصنيع المواد المعدنية ومشتقاتهاصناعة الأدوات الكهربائية.





التجارة: حظيت الخليل بمركز تجاري، إذ يأتيإليها الفلاحون والبدو من المناطق المحيطة بها على الرغم من أنها فقدت نصف قضائهاعام 1948، وزادت قوة هذا المركز بعد ارتفاع مستوى المعيشة وتطور وسائل النقل فاتسعتالأسواق المركزية وشملت معظم مساحة المدينة القديمة وبنيت أسواق متخصصة جديدة.




الزيتون في سوق الخليل من خير اراضيها








النشاط الثقافي :


لم تتوفر لدينا معلومات عن عدد المدارس في مدينة الخليل قبلعام 1948 وقد بلغ عدد المدارس في قضاء الخليل 273 مدرسة عدد رياض الأطفال 26 روضةحتى عام 1986م تشغل 17.9% من مجموع رياض الأطفال في الضفة الغربية.



كمايوجد فيها داراً للمعلمين ومعهد البولوتيكنيك (كلية الخليل الفنية الهندسية) وجامعةالخليل.






وقد تأسست في الخليل العديد من الجمعيات الأهلية التي تمارس الأنشطة الثقافية ضمن برامجها مثل :



رابطة الجامعيين التي تأسست عام 1953 والتي تعملعلى خدمة الطلبة.

جمعية الهلال الأحمر وتأسست عام 1953 تشرف على مجموعة من الروضات ومراكز تدريب وتأهيل معلمات رياض الأطفال بالإضافة إلى عيادات طبية.



جمعية سيدات الخليل الخيرية وتشرف على مركز لتعليم الخياطة وحياكة الصوفويتبعها بازراً خيريا ومشروع حضانة داخل وخارجي ، وهناك جمعيات أخرى منها الالتي من بينها مدرسة شرعية ومدرسة يتيمات.



معالم المدينة





الخليل مدينة قديمة تضم العديد من الأحياء القديمة والحديثة ومن الأحياء القديمة:



1. حي الشيخ (الشيخ على بكار).




2. حي القزازين .


3. حي قبطون.



4. حيالمشاقة التحتا.




5. حي المشاقة الفوقا.


الأحياء الجديدة وهي :


1. حي عين سارة .



2. حي واد التفاح.



3. الحاووز (ضواحي الإسكان – الزيتونالموظفين)



4. وادي الحربة.



5. حي بئر المحجر.



6. الجلة .



7. دويريان وعيصى.



ويوجد في المدينة العديد من الأسواق الشعبية والتاريخية منها:



1. سوق القزازين.



2. سوق اللبن.



3. سوق خزق الفار.



4. خان شاهين. جمعيةالخيرية الإسلامية






ومن معالم المدينة العمرانية





المسجد الإبراهيمي:






من أهم المنشآت المعماريةالتي ارتبطت باسم مدينة الخليل، يقع إلى الجنوب الشرقي من المدينة الحديثة، ويحيطبالمسجد سور ضخم يعرف بالحير، بني بحجارة ضخمة بلغ طول بعضها ما يزيد على السبعةأمتار بارتفاع يقارب المتر، ويصل ارتفاع البناء على بعض المواضع إلى ما يزيد علىالخمسة عشر متراً، ويرجح أن السور من بقايا بناء أقامه هيرودوس الأدومي في فترةحكمه للمدينة (37 ق.م – 4 م) .



شيد السور فوق مغارة المكفيلة التي اشتراهاابراهيم عليه السلام من عفرون بن صوحر الحشي، والتي هي مرقد الأنبياء إبراهيمويعقوب و أزواجهم عليهم السلام.





تعرض المسجد ولا يزال يتعرض لاعتداءاتالإسرائيليين بهدف تحويله إلى معبد يهودي ومن أفظع ما تعرض له المجزرة التي ارتكبتفي الخامس عشر من رمضان25/2/1994م من قبل جولد شتاين -أحد مستوطني كريات أربع- بينما كان المصلون ساجدين في صلاة الفجر، وقد ذهب ضحية هذه المجزرة 29 مصلياً،فضلاً عن جرح العشرات، وعلى أثر المذبحة قسم المسجد بين المسلمين واليهود كسابقة في تاريخ المساجد الإسلامية.





Rolaatee
Rolaatee
وقد مارس سكان الخليل العديد من الأنشطة ومن أهمها: الزراعة : وهي من أهم الحرف التي يمارسها السكان في منطقة الخليل، وهي تمثل مورداً اقتصادياً هاماً، وقدبلغت المساحة المزروعة 306810 دونم عام 1985 ومن أهم المحاصيل الزراعية في الخليلالحبوب والخضار، والأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز والعنب والفواكه الأخرى، وقدواجهت الزراعة الكثير من المشاكل، من أهمها السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلةوالتي أعاقت المواطنين الفلسطينيين من ممارسة نشاطهم في مدينتهم، ومن الممارساتالإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين مصادرة الأراضي ومنع المزارعين من استغلالأراضيهم والعمل على دفع العمال الزراعيين إلى العمل داخل إسرائيل. وتضم الخليل عدداً كبيراً من الثروة الحيوانية، إذ تشكل 30.2% من جملة هذه الثروةفي الضفة الغربية، ومن أهم أنواع الحيوانات الماعز والضأن. عنب الخليل الأخضر الصناعة: وقدمارس سكان الخليل الصناعة منذ القدم، حيث انتشرت الصناعة اليدوية، بل إن بعض حاراتالخليل سميت بأسماء هذه الحرف، مثل سوق الحصرية وسوق الغزل وحارة القزازين=الزجاجيين،وللخليل شهرة في صناعة الصابون ودباغة الجلود وصناعة الأكياس الكبيرة من شعرالحيوان ومعاطف الفرو والفخار والأحذية والنسيج والصناعات الخشبية والخزف والنسيج والصناعات الخشبية والخزف والهدايا، وحتى عام 1978 ضم لواء الخليل أكثر من ثلثالوحدات الصناعية في الضفة الغربية وهي: الصناعات الغذائية – النسيج والملابس- الجلود ومنتجاتها ماعدا الأحذية- الأحذية ماعدا المطاطية – الأخشاب ما عدا الأثاث – الورق ومنتجاته – النشر والطباعة – الزجاج – صناعات غير معدنية – صناعات غير حديدية – تصنيع المواد المعدنية ومشتقاتها – صناعة الأدوات الكهربائية. التجارة: حظيت الخليل بمركز تجاري، إذ يأتيإليها الفلاحون والبدو من المناطق المحيطة بها على الرغم من أنها فقدت نصف قضائهاعام 1948، وزادت قوة هذا المركز بعد ارتفاع مستوى المعيشة وتطور وسائل النقل فاتسعتالأسواق المركزية وشملت معظم مساحة المدينة القديمة وبنيت أسواق متخصصة جديدة. الزيتون في سوق الخليل من خير اراضيها النشاط الثقافي : لم تتوفر لدينا معلومات عن عدد المدارس في مدينة الخليل قبلعام 1948 وقد بلغ عدد المدارس في قضاء الخليل 273 مدرسة عدد رياض الأطفال 26 روضةحتى عام 1986م تشغل 17.9% من مجموع رياض الأطفال في الضفة الغربية. كمايوجد فيها داراً للمعلمين ومعهد البولوتيكنيك (كلية الخليل الفنية الهندسية) وجامعةالخليل. وقد تأسست في الخليل العديد من الجمعيات الأهلية التي تمارس الأنشطة الثقافية ضمن برامجها مثل : رابطة الجامعيين التي تأسست عام 1953 والتي تعملعلى خدمة الطلبة. جمعية الهلال الأحمر وتأسست عام 1953 تشرف على مجموعة من الروضات ومراكز تدريب وتأهيل معلمات رياض الأطفال بالإضافة إلى عيادات طبية. جمعية سيدات الخليل الخيرية وتشرف على مركز لتعليم الخياطة وحياكة الصوفويتبعها بازراً خيريا ومشروع حضانة داخل وخارجي ، وهناك جمعيات أخرى منها الالتي من بينها مدرسة شرعية ومدرسة يتيمات. معالم المدينة الخليل مدينة قديمة تضم العديد من الأحياء القديمة والحديثة ومن الأحياء القديمة: 1. حي الشيخ (الشيخ على بكار). 2. حي القزازين . 3. حي قبطون. 4. حيالمشاقة التحتا. 5. حي المشاقة الفوقا. الأحياء الجديدة وهي : 1. حي عين سارة . 2. حي واد التفاح. 3. الحاووز (ضواحي الإسكان – الزيتون – الموظفين) 4. وادي الحربة. 5. حي بئر المحجر. 6. الجلة . 7. دويريان وعيصى. ويوجد في المدينة العديد من الأسواق الشعبية والتاريخية منها: 1. سوق القزازين. 2. سوق اللبن. 3. سوق خزق الفار. 4. خان شاهين. جمعيةالخيرية الإسلامية ومن معالم المدينة العمرانية المسجد الإبراهيمي: من أهم المنشآت المعماريةالتي ارتبطت باسم مدينة الخليل، يقع إلى الجنوب الشرقي من المدينة الحديثة، ويحيطبالمسجد سور ضخم يعرف بالحير، بني بحجارة ضخمة بلغ طول بعضها ما يزيد على السبعةأمتار بارتفاع يقارب المتر، ويصل ارتفاع البناء على بعض المواضع إلى ما يزيد علىالخمسة عشر متراً، ويرجح أن السور من بقايا بناء أقامه هيرودوس الأدومي في فترةحكمه للمدينة (37 ق.م – 4 م) . شيد السور فوق مغارة المكفيلة التي اشتراهاابراهيم عليه السلام من عفرون بن صوحر الحشي، والتي هي مرقد الأنبياء إبراهيمويعقوب و أزواجهم عليهم السلام. تعرض المسجد ولا يزال يتعرض لاعتداءاتالإسرائيليين بهدف تحويله إلى معبد يهودي ومن أفظع ما تعرض له المجزرة التي ارتكبتفي الخامس عشر من رمضان25/2/1994م من قبل جولد شتاين -أحد مستوطني كريات أربع- بينما كان المصلون ساجدين في صلاة الفجر، وقد ذهب ضحية هذه المجزرة 29 مصلياً،فضلاً عن جرح العشرات، وعلى أثر المذبحة قسم المسجد بين المسلمين واليهود كسابقة في تاريخ المساجد الإسلامية.
وقد مارس سكان الخليل العديد من الأنشطة ومن أهمها: الزراعة : وهي من أهم الحرف التي...
رامة الخليل أو حرمة رامة الخليل:



كانت تقوم على هذه البقعة قديماً بلدة تربينتس، وهي تقع بالقرب من مدخل مدينة الخليل فيالناحية الشمالية الشرقية منها، ويقال : أن إبراهيم عليه السلام أقام في هذه البقعةأكثر من مرة، وفيها بشرت الملائكة سارة بمولودها اسحق، وقد كانت هذه المنطقة مركزاًتجارياً مهما في عهد الرومان ، جذب إليه الكثيرين من سوريا وفلسطين ومصر، خاصة فيعهد الإمبراطور هدريان ( 117 –138 م ) وفي عام 325 م بنى قسطنطين الكبير فيها كنيسةلا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم. حجارة البناء مماثلة لحجارة المسجد الإبراهيمي، ولم يتبق منها سوى ثلاثة مداميك فيبعض المواضع، ويوجد في الزاوية الجنوبية الغربية للموقع بئر مسقوفة، بنيت بالحجارةإلا أن السقف محطم في بعض المواضع، وبالقرب من هذا البئر توجد أحواض حجرية صغيرةكانت تستعمل لسقي المواشي والحيوانات.



كنيسة المسكوبية:




تقع في حديقةمضيفة الروم الأرثوذكس في ظاهر المدينة الغربي، وقد بنيت في مطلع هذا القرن، وهيالموقع الوحيد الخاص بالمسيحيين في المدينة، مساحتها 600 متر مربع تقريباً مبنيةبالحجر اتخذت في مخططها شكل الصليب.













البلوطة:


تقع بالقرب من الكنيسة وهياليوم شبه ميتة، ذكر بعض المؤرخين أن الملائكة ظهرت لإبراهيم عليه السلام في هذهالبقعة حين بشرته بإسحاق ، إلا أن الأغلبية تؤكد أن ذلك حدث في رامة الخليل، أومنقطة غرة.


الأرض المقامة عليها المضيفة والكنيسة مستأجرة من تميم مجاهد من قبلأقلية من الروس تبلغ مساحتها حوالي سبعين دونماً.











بركة السلطان





تقع وسط المدينة إلى الشمال الغربي من المسجد الإبراهيمي، بناها السلطان سيف الدينقلاون الألفي الذي تولى السلطنة على مصر والشام أيام المماليك ( 678 – 689 و 1279 – 1290 م) بحجارة مصقولة ، وقد اتخذت شكلاً مربعاً بلغ طول ضلعه أربعين متر تقريباً.



وبسبب كثرة حوادث الغرق وتكاثر البعوض وانبعاث الروائح الكريهة قررت دائرةالأوقاف الإسلامية وبالاتفاق مع بلدية الخليل ودائرة الصحة، تفريغها من المياهوتجفيفها نهائياً وإغلاق القنوات المؤدية إليها، كما عارض قسم الآثار والتابعللإدارة العامة في القدس إقامة أي مشروع عليها، وذلك حفاظاً على التراث الإسلاميوالتاريخي، حيث تعتبر البركة من ممتلكات دائرة الأوقاف الإسلامية.








مشهدالأربعين


يقع في أعلى جبل الرميدة المقابل للمسجد الإبراهيمي من الناحيةالجنوبية الغربية، ويعرف أيضا بمقام أو دار الأربعين، والمشهد يضم مسجداً قديماًكانت دائرة الأوقاف الإسلامية توليه الرعاية والاهتمام، وذلك قبل مذبحة 15 رمضانعام 1994 ، حيث منعت السلطات الإسرائيلية موظفي الدائرة الوصول إليه، هناك بعضالآثار التي تشير إلى أن هذا الموقع حامية عسكريةفي عصور مختلفة، وقد تعرض هذا الموقع لانتهاكات المستوطنين اليهود وعلى فتراتمختلفة.



متحف الخليل





يقع في حار الدارية قرب خان الخليل، وهو منالعقارات الوقفية والأثرية المهمة في المدينة، رمم من قبل لجنة الأعمار التي انتهتمن أعمال الترميم مع مطلع عام 1998م ، وبناء على قرار السيد الرئيس ياسر عرفات تمتحويله إلى متحف نظراً لخطورة موقعه القريب من المستوطنين، وقد كان في الأصل حماماًتركياً عرف باسم حمام إبراهيم الخليل، وما زالت هيئة الحمام فيه إلى الآن، مما بررتحويله إلى متحف.












الأماكن الترفيهية:

1. نادي أضواء المدينة.





2. مجمع الخليل السياحي.





3. نادي الفروسية.





إلى جانب الكثير من الأماكن الحرجية ذات الملكية الخاصة وتعتبر متنفسللمواطنين نظراً لعدم وجود متنزه ولا تقدم أي خدمات في هذا الأماكن