تشتهر عجور كباقي مدن وقؤي فلسطين بالزراعه
ومن اهم مزروعات فلسطين ----- التين ----- والصبر
ويقال ان تين عجور من احلي انواع الفواكهه بالعالم وكانه العسل او الشهد
الي بحب التين والصبر يتفضل ---

ليــن ؛
•
والله ان الله سينصرهم
ولكن كم اتمنى ان اشهد هذا النصر للمسلمين وأهله قبل الموت
آه يافلسطين في كل مره يظهر انحنائنا وذلنا رغم شموخك
البتول تقرير رائع غفر الله لكم وافرح قلوبكم وقلوبنا
ولكن كم اتمنى ان اشهد هذا النصر للمسلمين وأهله قبل الموت
آه يافلسطين في كل مره يظهر انحنائنا وذلنا رغم شموخك
البتول تقرير رائع غفر الله لكم وافرح قلوبكم وقلوبنا

الافراح والزي الشعبي بعجور
الفاردة عند أهالي عجور
من طرف شذى المحارمه في الثلاثاء يونيو 23, 2009 2:32 am
كانت تقام الأفراح في قرية عجور ثلاث ليالي مستمرة ولم يستثن عن ذلك سوى عرس ((صبعي)) حيث إستمر إسبوعين فغذا مثلا بين الأهالي .
تقام في هذه الأفراح والأعراس كل صنوف الغناء والطرب المحلي مثل الدبكات , السامر , الدحية , والشنيعه, و الرقص المحلي للرجال بعيدا عن رقص النساء. و لا تشارك النساء فيه إطلاقا.وتقام قبل إرسال فاردة العروس حفلة غداء كبرى تذبح فيها الذبائح المتعددة, وكان أهالي عجور يتباهون بكثرة الذبائح وكثرة المناسف المرجدة باللحم و الأرز أو المفتول وعليها المرق الممزوج بالسمن البلدي المحلي.
ويتخلل ذلك إطلاق العيارات النارية و الزغاريت و الههاوي من قبل النساء وخصوصا عمات و خالات العريس.
الفاردة
تتكون من الرجال في المقدمة , و النساء في المؤخرة , يتقدم موكب الرجال جمل وعليه هودج ويقوده شقيق أو قريب العريس و تصل هذه المواكب وسط الغناء والدبكات المتعددة و الههاوي و الزغاريت الى بيت العروس.
ومن الأغاني قبيل وصول الفاردة لبيت العروس
إحتا العجــــــوريــــات هيل بهيل
زي الغزلان الواردات على العين
واحنا العجـــوريــات بثياب الحبر
رجــالنا قدامــنا مــثل الـــــــوزر
عندما تقارب مواكب زفة الفاردة بيت العروس تغني أغاني تحية لولي أمر العروس.
وين دار الوزارة وين دار الوزير
وين دار أبو فلان مفروشة حرير
وين دار الوزارة وين دار الزباط
وين دار أبو فلان مرصوفة بلاط
واحنا جينا عزومة يا أم سوارة
ع صيت ابو فلان في الوزارة
عندما تقارب مواكب زفة الفاردة بيت العروس تغني أغاني تحية لولي أمر العروس.
وين دار الوزارة وين دار الوزير
وين دار أبو فلان مفروشة حرير
وين دار الوزارة وين دار الزباط
وين دار أبو فلان مرصوفة بلاط
واحنا جينا عزومة يا أم سوارة
ع صيت ابو فلان في الوزارة
وتكون عائلة أهل العروس في إنتظار جاهة الفاردة وهي مجموعة من الرجال المسنين و الوجاة تحضر لتقديم كل ما بقي من حقوق للزوجة على زوجها ويحضر كذلك العم الكبير للعروس أو من ينوب عنه و الخال الكبير للعروس أو من ينوب عنه وبأخذ كل واحد منهم هدم العم وهدم الخال.ويقدم لكل واحد أما لباسا أو مالا أو ثوبا لوالدة العروس.وبعد إستيفاء كافة مطالب أهل العروس ((( يقوم أهالي العروس مع العم والخال و العمات و الخالات وغيرهم بتقديم النقوط في حجر العروس وبعدها تجمعه والدتها و تحتفظ به لها))).
وعند خروج العروس
تغني صديقاتها وتتأسف على خروجها من بيت العز و من هذه الأغاني يقال على لسان العروس:
قــولو لبــوي الـله يخـلي أولاده
إستعجل علي وأطلعني من داره
تنقل العروس الى الهودج بعد أن يوضع عليها عباءة أبيها أو ولي أمرها ويغطى وجهها بشاشة بيضاء وتوضع على الجمل ويقوده هنا شقيقها أو إبن ولي امرها أو أقرب المقربين إليها.
وتغني النسوة عندما تنزل العروس عن اللوج وتتوجه لبيت العريس
يخلف عليكوا كثر الله خيركو
ولا عجبنا في النسايب غيركو
ملاحظه ------------ امي لغايه الان بتلبس الزي هادا الي بالاسفل
الفاردة عند أهالي عجور
من طرف شذى المحارمه في الثلاثاء يونيو 23, 2009 2:32 am
كانت تقام الأفراح في قرية عجور ثلاث ليالي مستمرة ولم يستثن عن ذلك سوى عرس ((صبعي)) حيث إستمر إسبوعين فغذا مثلا بين الأهالي .
تقام في هذه الأفراح والأعراس كل صنوف الغناء والطرب المحلي مثل الدبكات , السامر , الدحية , والشنيعه, و الرقص المحلي للرجال بعيدا عن رقص النساء. و لا تشارك النساء فيه إطلاقا.وتقام قبل إرسال فاردة العروس حفلة غداء كبرى تذبح فيها الذبائح المتعددة, وكان أهالي عجور يتباهون بكثرة الذبائح وكثرة المناسف المرجدة باللحم و الأرز أو المفتول وعليها المرق الممزوج بالسمن البلدي المحلي.
ويتخلل ذلك إطلاق العيارات النارية و الزغاريت و الههاوي من قبل النساء وخصوصا عمات و خالات العريس.
الفاردة
تتكون من الرجال في المقدمة , و النساء في المؤخرة , يتقدم موكب الرجال جمل وعليه هودج ويقوده شقيق أو قريب العريس و تصل هذه المواكب وسط الغناء والدبكات المتعددة و الههاوي و الزغاريت الى بيت العروس.
ومن الأغاني قبيل وصول الفاردة لبيت العروس
إحتا العجــــــوريــــات هيل بهيل
زي الغزلان الواردات على العين
واحنا العجـــوريــات بثياب الحبر
رجــالنا قدامــنا مــثل الـــــــوزر
عندما تقارب مواكب زفة الفاردة بيت العروس تغني أغاني تحية لولي أمر العروس.
وين دار الوزارة وين دار الوزير
وين دار أبو فلان مفروشة حرير
وين دار الوزارة وين دار الزباط
وين دار أبو فلان مرصوفة بلاط
واحنا جينا عزومة يا أم سوارة
ع صيت ابو فلان في الوزارة
عندما تقارب مواكب زفة الفاردة بيت العروس تغني أغاني تحية لولي أمر العروس.
وين دار الوزارة وين دار الوزير
وين دار أبو فلان مفروشة حرير
وين دار الوزارة وين دار الزباط
وين دار أبو فلان مرصوفة بلاط
واحنا جينا عزومة يا أم سوارة
ع صيت ابو فلان في الوزارة
وتكون عائلة أهل العروس في إنتظار جاهة الفاردة وهي مجموعة من الرجال المسنين و الوجاة تحضر لتقديم كل ما بقي من حقوق للزوجة على زوجها ويحضر كذلك العم الكبير للعروس أو من ينوب عنه و الخال الكبير للعروس أو من ينوب عنه وبأخذ كل واحد منهم هدم العم وهدم الخال.ويقدم لكل واحد أما لباسا أو مالا أو ثوبا لوالدة العروس.وبعد إستيفاء كافة مطالب أهل العروس ((( يقوم أهالي العروس مع العم والخال و العمات و الخالات وغيرهم بتقديم النقوط في حجر العروس وبعدها تجمعه والدتها و تحتفظ به لها))).
وعند خروج العروس
تغني صديقاتها وتتأسف على خروجها من بيت العز و من هذه الأغاني يقال على لسان العروس:
قــولو لبــوي الـله يخـلي أولاده
إستعجل علي وأطلعني من داره
تنقل العروس الى الهودج بعد أن يوضع عليها عباءة أبيها أو ولي أمرها ويغطى وجهها بشاشة بيضاء وتوضع على الجمل ويقوده هنا شقيقها أو إبن ولي امرها أو أقرب المقربين إليها.
وتغني النسوة عندما تنزل العروس عن اللوج وتتوجه لبيت العريس
يخلف عليكوا كثر الله خيركو
ولا عجبنا في النسايب غيركو
ملاحظه ------------ امي لغايه الان بتلبس الزي هادا الي بالاسفل

عجور بنت فلسطين
عجـــور .. يا أحرار....للعيشِ أحــــلى دار
طيـن وْ حجر هالدار... والسقفِ من بربار
بالليل نظوي اسراج ... يكفي لكــــل الــدار
لكـن بقينا أرجــال
نحـفظ حقوق الجار
فيها الغنم والنوقْ ... والخيل والأبْقـــــار
قمح وْ ذرة وشعير .. سمن وْ لبن يا جـار
تين وْ صبر زيتون ....ضد الزمن لو جـار
نشـــرب مــن الآبار ..والمــاء في الفخــار
نخبر على الطابون ...نطبخ ع فوق النـار
كانــت بلد خيرات ... يشهد لها كل جـــار
كم فيها من ديوان ... يسهـر به السمـــّار
ورجال كلهم صيد ...اصغـر طفــل بيغــار
والضيف في ملقاه...غدا وْ عشا وْ افطار
لكن بقينا أرجال
ما نعتدي ع الجار
والعرس في عجور...كل البلد حُضّـــار
يوم القِرى مشهود .. يكفي كِبار صْغار
أما الكرم يا خوي ... راعي الكرم جبّـار
عمورية الخصبـاءْ....محـفوفة بالآشـــار
محصولهــا إثراء ... يفخــر به الأخيـار
وجْبالها الخضراء ... تزدان بالآشجـــار
فيها الصبايا الغيــد.. فيهـا حجلْ شنـّــار
ريح الصّبــا لو هب..عِطـر وْ شـذا النوار
ريـت الديار أتعـود.... ومـكللــه بالغــــار
فيها بقينــا أرجــال
ما نخشى الاستعمار
كلمات الشاعر جميل العرباتي
عجـــور .. يا أحرار....للعيشِ أحــــلى دار
طيـن وْ حجر هالدار... والسقفِ من بربار
بالليل نظوي اسراج ... يكفي لكــــل الــدار
لكـن بقينا أرجــال
نحـفظ حقوق الجار
فيها الغنم والنوقْ ... والخيل والأبْقـــــار
قمح وْ ذرة وشعير .. سمن وْ لبن يا جـار
تين وْ صبر زيتون ....ضد الزمن لو جـار
نشـــرب مــن الآبار ..والمــاء في الفخــار
نخبر على الطابون ...نطبخ ع فوق النـار
كانــت بلد خيرات ... يشهد لها كل جـــار
كم فيها من ديوان ... يسهـر به السمـــّار
ورجال كلهم صيد ...اصغـر طفــل بيغــار
والضيف في ملقاه...غدا وْ عشا وْ افطار
لكن بقينا أرجال
ما نعتدي ع الجار
والعرس في عجور...كل البلد حُضّـــار
يوم القِرى مشهود .. يكفي كِبار صْغار
أما الكرم يا خوي ... راعي الكرم جبّـار
عمورية الخصبـاءْ....محـفوفة بالآشـــار
محصولهــا إثراء ... يفخــر به الأخيـار
وجْبالها الخضراء ... تزدان بالآشجـــار
فيها الصبايا الغيــد.. فيهـا حجلْ شنـّــار
ريح الصّبــا لو هب..عِطـر وْ شـذا النوار
ريـت الديار أتعـود.... ومـكللــه بالغــــار
فيها بقينــا أرجــال
ما نخشى الاستعمار
كلمات الشاعر جميل العرباتي
الصفحة الأخيرة
سهول عجور بلدتي الحبيبه
شاهد من فلسطين --- من عجور
اللي يشوفها مش زي اللي بسمع عنها/ ذكريات جميلة
من طرف عزمي بنات في
كنا صغارا وكانت جدتي تجمعنا خاوة حول بابور الكازوكانت تجبرنا على سماع مغامراتها في عجور . من عملها للاكلات الشعبية للحصيدة لعمل المفتول لوصف الخرب وعمورية عن رجولة اجدادنا عن خوف المرأة من اهمل رجل في العيلة ؛ وكانت توصف لنا البيدر والسناسل والحارة وكم عند فلان حلال وكانت تحكي قصة جبينة وابو رجل مسلوخة .
كانت متعلقة بكل جوارحها في عجور كانت احيانا تضحك واحيانا تبكي كنت اتمنى شوفتها وكنت اكبر ويكبر الحلم بشوفتها وتحقق الحلم في نهاية 1999 وزرتها وعندما اقتربت من اراضيها شممت رائحة لم اعرف مصدرها ؛ بعدها عرفت انها رائحة جدتي الزكية كانت نسمات البيادر تهب علي بعبقها المختلط براتحة عرق اجدادنا وكنت اسمع اصوات الرجال وهم يتسامرون في الحارة واصوات الحلال وهي تثير الغبار وخرير المياه العذبة وصوت الرعاة وهم يتغزلون بحلالهم ومشاهد السناسل بمنظرها كأنها لوحةَ فنية وأغاني الاطفال وهم يركضون بشوارع عجور وصوت الأذان وهو يصدح بصوت الشيخ ابو غزالة تجولت في سهولها واستمتعت بمنظر خربها .....وشعرت أن البيوت ما زالت قائمة والعقود كذلك وتمنيت انني لو عدت الى ذلك الزمن القديم لأشعر بأني اعيش فيها بين ناسها الطيبين والذكريات الجميلة .
.وجدتها أجمل من الوصف الذي كنت اسمعه رغم الدمار والخراب الذي لحق بها من المحتل الإسرائيلي وسنعود بإذن الله...