emnsr
emnsr
emnsr emnsr :
زلزال نابلس زلزال نابلس الشهير 1927 زلزال نابلس 1927 هو زلزال كبير ضرب منطقة صبيحة يوم الإثنين . بلغت شدة الزلزال 6.2 درجة على و تم تحديد مركزه لاحقاً قرب في على بعد حوالي 25 كيلومتراً شرق نابلس. دمر الزلزال 300 بيت و مبنى في المدينة القديمة في نابلس و بضمنها التاريخي و أجزاء من و يمكن رؤية آثاره على بعض المباني حتى اليوم. شعرت بالهزة مناطق بعيدة عن مركز الزلزال مثل و و حتى .
زلزال نابلس زلزال نابلس الشهير 1927 زلزال نابلس 1927 هو زلزال كبير ضرب منطقة صبيحة يوم الإثنين...
جامعة النجاح الوطنيةوجامعة القدس المفتوحة





تحتضن نابلس جامعةالنجاح الوطنيةالأكبر في الضفة الغربية والتي تضم عشرين كلية. توجد في المدينةأيضاًكلية الروضة للعلوم المهنيةإضافةً إلى مراكز ثقافية مثل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني والنادي الثقافي الاجتماعي ومركز حواء الثقافي وملتقى بلاطة الثقافي والمركز الثقافي الفرنسي وفرع للمجلس الثقافي البريطاني. كان في المدينة ثلاث دور سينما أغلقت خلال الإنتفاضات المتعاقبة منذ 1989، و قد افتتحت عام 2009 دار جديدة للسينما مكتبة بلدية نابلس العامة هي أقدم وأكبر المكتبات في الضفة الغربية حيث أنشئت عام1960.


جامعة النجاح الوطنية

ولد نجم جامعة النجاح الوطنية في عام 1918 م حيث بدأت كمدرسة النجاح ، ثم ما لبثت أن تطورت إلى كلية النجاح الوطنية في العام 1941 تمنح درجة الدبلوم، وإلى كلية تمنحالدرجة الجامعية المتوسطة في العام 1965، ورأت النور بوصفها جامعة في العام 1977،مبتدئة بكليتي العلوم والآداب، ثم أصبحت تضم مرافقها 20 كلية علمية، تمنح درجة البكالوريوس في 66 برنامجا، ودرجة الماجستير في 35 برنامجا، وبرنامجا يمنح درجةا لدكتوراه في الكيمياء، بالإضافة إلى 21 تخصصاً في الدبلوم المتوسط (كلية هشام حجاوي التكنولوجية وكلية مجتمع النجاح)، والعديد من المراكز العلمية والبحثية المختلفة. وتقع جامعة النجاح ( الحرم القديم )على مشارف جبل جرزيم، وتطل على جبل عيبال في مدينة نابلس - فلسطين. بينما يقع الحرم الجامعي الجديد من الجامعة في منطقة الجنيد غرب مدينة نابلس



هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 640x479 و بحجم 79KB.

هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 640x480 و بحجم 94KB.

emnsr
emnsr
emnsr emnsr :
جامعة النجاح الوطنيةوجامعة القدس المفتوحة تحتضن جامعةالنجاح الوطنيةالأكبر في الضفة الغربية والتي تضم عشرين كلية. توجد في المدينةأيضاًكلية الروضة للعلوم المهنيةإضافةً إلى مراكز ثقافية مثل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني والنادي الثقافي الاجتماعي ومركز حواء الثقافي وملتقى بلاطة الثقافي والمركز الثقافي الفرنسي وفرع للمجلس الثقافي البريطاني. كان في المدينة ثلاث دور سينما أغلقت خلال الإنتفاضات المتعاقبة منذ 1989، و قد افتتحت عام 2009 دار جديدة للسينما مكتبة بلدية العامة هي أقدم وأكبر المكتبات في الضفة الغربية حيث أنشئت عام1960. جامعة النجاح الوطنية ولد نجم جامعة النجاح الوطنية في عام 1918 م حيث بدأت كمدرسة النجاح ، ثم ما لبثت أن تطورت إلى كلية النجاح الوطنية في العام 1941 تمنح درجة الدبلوم، وإلى كلية تمنحالدرجة الجامعية المتوسطة في العام 1965، ورأت النور بوصفها جامعة في العام 1977،مبتدئة بكليتي العلوم والآداب، ثم أصبحت تضم مرافقها 20 كلية علمية، تمنح درجة البكالوريوس في 66 برنامجا، ودرجة الماجستير في 35 برنامجا، وبرنامجا يمنح درجةا لدكتوراه في الكيمياء، بالإضافة إلى 21 تخصصاً في الدبلوم المتوسط (كلية هشام حجاوي التكنولوجية وكلية مجتمع النجاح)، والعديد من المراكز العلمية والبحثية المختلفة. وتقع جامعة النجاح ( الحرم القديم )على مشارف جبل جرزيم، وتطل على جبل عيبال في مدينة نابلس - فلسطين. بينما يقع الحرم الجامعي الجديد من الجامعة في منطقة الجنيد غرب مدينة نابلس
جامعة النجاح الوطنيةوجامعة القدس المفتوحة تحتضن جامعةالنجاح الوطنيةالأكبر في الضفة...
emnsr
emnsr
emnsr emnsr :
الصناعات في محافظة نابلس
التطور التاريخي:

1- الصناعات في محافظة نابلس في العهد العثماني حتى أواخر العام 1918
تميزت الدولة العثمانية بأنها عسكرية وظلت كذلك حتى نهايتها

2- الصناعة في محافظة نابلس أثناء الانتداب البريطاني
أثناء الحرب العالمية الأولى 1916 عقدت اتفاقية سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا وضعت بموجبها فلسطين ضمن مناطق النفوذ البريطاني تميزت هذه الفترة اقتصاديا بأنها امتداد طبيعي للنشاطات الاقتصادية الذي كان في فترة الحكم العثماني.

3-الصناعات في محافظة نابلس في العهد الأردني (من عام 1950- 1967)
إن التطور الصناعي في نابلس لم تدخل عليه أي تعديلات جديدة سوى صناعة البلاستك وتعليب
الأغذية حيث حافظو على الصناعات التقليدية والحلويات بالإضافة الى الكبريت

4- الصناعات في نابلس خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي 1967-1992
فقد كان النشاط الصناعي يعاني من عدة مشاكل نظرا للاحتلال الإسرائيلي وتعمده الكساد الصناعي والزراعي وعندما قامت حرب 1967 فقد تلقت نابلس ضربه قوية في الصناعة وذلك بسبب فصل نابلس عن المملكة الأردنية والذي كان يتم بينهما التبادل التجاري

5- الصناعات في نابلس خلال الانتفاضة الأولى :
إن تقليص ساعات العمل أدى إلى تدني الإنتاج للصناعات المحلية كثرة أيام منع التجول والإضرابات الشاملة والحداد أدت إلى توقف الإنتاج اليومي انخفاض دخل العمال بسبب انخفاض الإنتاج المصانع وبعض القرارات السياسة أدت أيضا إلى تدنى مستوى الصناعة في نابلس مثل قرار فك الارتباط الإداري مع الضفة الغربية فرض القيود على التصدير إلى الأردن ومنع السلطات الأردنية من تصدير الزيت إلى الأردن حيث كان فائض الزيت في عام 1988 وهي فترة فك الارتباط حوالي 20 ألف طن.

6-الصناعات في محافظة نابلس خلال فترة السلطة الوطنية :
تميزت هذه الفترة بوقوع عدد كبير من الأحداث التاريخية الهامة مثل الانتفاضة الشعبية وحرب الخليج الأولى واتفاقيات مدريد للسلام واتفاقية القاهرة عام 1994 ثم اتفاقية باريس فجميع الأحداث والتفاعلات السياسية والاقتصادية أثرت على الصناعات المحلية وهي فترة لم تكتمل ملامحها .

أهم أنواع الصناعات في محافظة نابلس:
1- الصناعات النسيجية: وتشمل صنع المنسوجات وغزل الألياف ونسجها وتجهيزها وصنع الأقمشة والتريكو وصنع الملابس حيث بلغ عدد المنشآت 551 منشأة أي نسبة 29% من عدد المنشآت الصناعية وتحتل المرتبة الأولى.
2- الصناعات ال****ئية وتشمل استغلال المحاجر لاستخراج الحجر صنع الأسمدة والجير والجبس صنع منتجات من الاسمنت وقد بلغ عدد المنشآت 535 منشأة أي نسبة 27% من عدد المنشآت الصناعية.
3- الصناعات المعدنية: وتشمل الحديد الصلب سكب الحديد سبك المعادن وصنع المنتجات المعدنية وال****ئية مثل الخزانات والأوعية المعدنية وصنع الأدوات والعدد اليدوية حيث بلغ عدد المنشآت 301 منشأة أي نسبة 16% من عدد المنشآت الصناعية
4- الصناعات الغذائية : وتشمل إنتاج اللحوم حفظ الفواكه والخضار صنع الزيوت والدهون النباتية و الألبان منتجات طواحين الحب المخابز صنع السكر و الشوكولاته والحلويات فبلغ عدد المنشآت 273 منشأة أي نسبة 15% من عدد المنشآت الصناعية.
5- الصناعات الكيماوية : وتشمل دبغ الجلود صنع العجائن والورق والكرتون والأوعية الكرتونية صنع الدهانات وأحبار الطباعة والمستحضرات الصيدلانية و الصابون والمنظفات والعطور ومنتجات اللدائن حيث بلغ عدد المنشآت 133 منشأة أي نسبة 7% من عدد المنشآت الصناعية وتحتل المرتبة الأولى
6- الصناعات الجلدية: وتشمل صنع الحقائب والأحذية والسروج حيث بلغ عدد المنشآت 104 منشأة أي نسبة 6% من عدد المنشآت الصناعية
emnsr
emnsr
emnsr emnsr :
الصناعات في محافظة نابلس التطور التاريخي: 1- الصناعات في محافظة نابلس في العهد العثماني حتى أواخر العام 1918 تميزت الدولة العثمانية بأنها عسكرية وظلت كذلك حتى نهايتها 2- الصناعة في محافظة نابلس أثناء الانتداب البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى 1916 عقدت اتفاقية سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا وضعت بموجبها فلسطين ضمن مناطق النفوذ البريطاني تميزت هذه الفترة اقتصاديا بأنها امتداد طبيعي للنشاطات الاقتصادية الذي كان في فترة الحكم العثماني. 3-الصناعات في محافظة نابلس في العهد الأردني (من عام 1950- 1967) إن التطور الصناعي في نابلس لم تدخل عليه أي تعديلات جديدة سوى صناعة البلاستك وتعليب الأغذية حيث حافظو على الصناعات التقليدية والحلويات بالإضافة الى الكبريت 4- الصناعات في نابلس خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي 1967-1992 فقد كان النشاط الصناعي يعاني من عدة مشاكل نظرا للاحتلال الإسرائيلي وتعمده الكساد الصناعي والزراعي وعندما قامت حرب 1967 فقد تلقت نابلس ضربه قوية في الصناعة وذلك بسبب فصل نابلس عن المملكة الأردنية والذي كان يتم بينهما التبادل التجاري 5- الصناعات في نابلس خلال الانتفاضة الأولى : إن تقليص ساعات العمل أدى إلى تدني الإنتاج للصناعات المحلية كثرة أيام منع التجول والإضرابات الشاملة والحداد أدت إلى توقف الإنتاج اليومي انخفاض دخل العمال بسبب انخفاض الإنتاج المصانع وبعض القرارات السياسة أدت أيضا إلى تدنى مستوى الصناعة في نابلس مثل قرار فك الارتباط الإداري مع الضفة الغربية فرض القيود على التصدير إلى الأردن ومنع السلطات الأردنية من تصدير الزيت إلى الأردن حيث كان فائض الزيت في عام 1988 وهي فترة فك الارتباط حوالي 20 ألف طن. 6-الصناعات في محافظة نابلس خلال فترة السلطة الوطنية : تميزت هذه الفترة بوقوع عدد كبير من الأحداث التاريخية الهامة مثل الانتفاضة الشعبية وحرب الخليج الأولى واتفاقيات مدريد للسلام واتفاقية القاهرة عام 1994 ثم اتفاقية باريس فجميع الأحداث والتفاعلات السياسية والاقتصادية أثرت على الصناعات المحلية وهي فترة لم تكتمل ملامحها . أهم أنواع الصناعات في محافظة نابلس: 1- الصناعات النسيجية: وتشمل صنع المنسوجات وغزل الألياف ونسجها وتجهيزها وصنع الأقمشة والتريكو وصنع الملابس حيث بلغ عدد المنشآت 551 منشأة أي نسبة 29% من عدد المنشآت الصناعية وتحتل المرتبة الأولى. 2- الصناعات ال****ئية وتشمل استغلال المحاجر لاستخراج الحجر صنع الأسمدة والجير والجبس صنع منتجات من الاسمنت وقد بلغ عدد المنشآت 535 منشأة أي نسبة 27% من عدد المنشآت الصناعية. 3- الصناعات المعدنية: وتشمل الحديد الصلب سكب الحديد سبك المعادن وصنع المنتجات المعدنية وال****ئية مثل الخزانات والأوعية المعدنية وصنع الأدوات والعدد اليدوية حيث بلغ عدد المنشآت 301 منشأة أي نسبة 16% من عدد المنشآت الصناعية 4- الصناعات الغذائية : وتشمل إنتاج اللحوم حفظ الفواكه والخضار صنع الزيوت والدهون النباتية و الألبان منتجات طواحين الحب المخابز صنع السكر و الشوكولاته والحلويات فبلغ عدد المنشآت 273 منشأة أي نسبة 15% من عدد المنشآت الصناعية. 5- الصناعات الكيماوية : وتشمل دبغ الجلود صنع العجائن والورق والكرتون والأوعية الكرتونية صنع الدهانات وأحبار الطباعة والمستحضرات الصيدلانية و الصابون والمنظفات والعطور ومنتجات اللدائن حيث بلغ عدد المنشآت 133 منشأة أي نسبة 7% من عدد المنشآت الصناعية وتحتل المرتبة الأولى 6- الصناعات الجلدية: وتشمل صنع الحقائب والأحذية والسروج حيث بلغ عدد المنشآت 104 منشأة أي نسبة 6% من عدد المنشآت الصناعية
الصناعات في محافظة نابلس التطور التاريخي: 1- الصناعات في محافظة نابلس في العهد العثماني حتى...
صناعة الصابون النابلسي
سيبقى "الصابون النابلسي" يحمل رائحة التاريخ والتراث معه أينماحل، وسيبقى أحد المنتجات الصناعية لنابلس الفلسطينية وسفيرها الذي يحمل علامةالجودة الأولى في كل مدن العالم العربي والغربي
المصبنة شكلاً وإنتاجاً

لا بد من الإشارة إلى أن وفرة "زيت الزيتون" كانت السبب الرئيسي في توفر بيئة مناسبة لصناعة الصابون في نابلس، كما ساعد انتشار الحمامات التركية العامة في المدينة في استمرار هذه الصناعة وزيادة الطلب عليها، فقد ارتبط الصابون النابلسي قديما بالحمامات العامة، إذ كان العامل ينتهي من عمله مساء ويشتري قطعة من الصابون ويذهب بها إلى أحد الحمامات ليغتسل.

تشابهت المصابن في هيكلية البناء لدقة العمل وخصوصيته، فكانت تنقسم إلى أقسام رئيسية:
أول هذه الأقسام يشتمل على الآبار التي تقع تحت الطبقة الأرضية وفيه يخزن الزيت، وقد تراوح عدد الآبار من ثلاث آبار إلى سبع واختلفت سعة كل منها من خمسة أطنان إلى ثلاثين أو أكثر، والبئر الكبرى كانت تسمى "البحرة"، بينما كانت تسمى الصغرى "الجانبي" وتلفظ "الجنيب".
أما القسم الثاني فيحتل كل الطبقة الأرضية ذات السقف العالي، والذي صمم لامتصاص الحرارة المنبعثة من عملية الطبخ، وفي مؤخرة الطبقة الأرضية وعلى جانبيها كانت تقوم مستودعات المواد الأولية الأخرى: القلو والشيد وخزان ماء. وكان "القميم" يقع تحت مستوى الطبقة الأرضية، ويتم الوصول إليه عبر بضع درجات، وفوق القميم كانت القدر النحاسية التي تزن نحو طن، وفي جوار القميم كانت بئر الزيت الجنيب التي كانت تتسع للكمية نفسها من زيت الزيتون التي تستوعبها القدر، وقد صمم موقع هذه البئر بحيث يوفر الوقت في عملية الكيل ويتم الحفاظ على الطاقة؛ فعندما تنتهي الطبخة الأولى تكون الثانية أصبحت دافئة للشروع فيها. والقسم الثالث من المصبنة كان يسمى المفرض، وكان يحتل الطبقة الثانية كلها، وهناك كان الصابون ينشر ويقطع ويجفف.

طريقة التحضير



في مراحل الإنتاج الأولى كان يوضع مزيج القلو الشيد في جرن حجري ثم يدق بـ "مهتاج" خشبي حتى يصبح مسحوقاً ناعماً، وفي هذا الوقت يسارع العامل في المصبنة لفرش "الشيد" في حوض قليل العمق وينقع في الماء حتى يجف، ثم يطحن المادة طحناً ناعماً ليخلط بعد الانتهاء من ذلك المسحوقين ويضعهما في صف من أحواض التخمير وهي ثلاثة إلى ستة في العادة مرتفعة عن الأرضية.
ويأتي بعد ذلك مرحلة صب الماء الساخن من مبزل يقع في أسفل القدر النحاسية؛ لأن الزيت كان يبقى في الأعلى وعندما يمتص المحتوى الكيماوي للمزيج يجري تقطيره قطرة قطرة في مجموعة مماثلة من الأحواض أدنى من نظائرها وأعمق منها.تكرر هذه العملية حتى الوصول للمحتوى الكيماوي للماء إلى درجة معينة من القوة ثم يضاف هذا الماء إلى القدر النحاسية كي يمتص الزيت المواد الكيماوية وتنتهي الدورة، وكانت هذه الدورة تتكرر عشرات المرات (متوسطها 40 مرة) بينما يحرك سائل الصابون الساخن في القدر باستمرار بواسطة الدكشاب (وهو قطعة خشبية شبيهة بالمجداف).
emnsr
emnsr
emnsr emnsr :
صناعة الصابون النابلسي سيبقى "الصابون النابلسي" يحمل رائحة التاريخ والتراث معه أينماحل، وسيبقى أحد المنتجات الصناعية لنابلس الفلسطينية وسفيرها الذي يحمل علامةالجودة الأولى في كل مدن العالم العربي والغربي المصبنة شكلاً وإنتاجاً لا بد من الإشارة إلى أن وفرة "زيت الزيتون" كانت السبب الرئيسي في توفر بيئة مناسبة لصناعة الصابون في نابلس، كما ساعد انتشار العامة في المدينة في استمرار هذه الصناعة وزيادة الطلب عليها، فقد ارتبط الصابون النابلسي قديما بالحمامات العامة، إذ كان العامل ينتهي من عمله مساء ويشتري قطعة من الصابون ويذهب بها إلى أحد الحمامات ليغتسل. تشابهت المصابن في هيكلية البناء لدقة العمل وخصوصيته، فكانت تنقسم إلى أقسام رئيسية: أول هذه الأقسام يشتمل على الآبار التي تقع تحت الطبقة الأرضية وفيه يخزن الزيت، وقد تراوح عدد الآبار من ثلاث آبار إلى سبع واختلفت سعة كل منها من خمسة أطنان إلى ثلاثين أو أكثر، والبئر الكبرى كانت تسمى "البحرة"، بينما كانت تسمى الصغرى "الجانبي" وتلفظ "الجنيب". أما القسم الثاني فيحتل كل الطبقة الأرضية ذات السقف العالي، والذي صمم لامتصاص الحرارة المنبعثة من عملية الطبخ، وفي مؤخرة الطبقة الأرضية وعلى جانبيها كانت تقوم مستودعات المواد الأولية الأخرى: القلو والشيد وخزان ماء. وكان "القميم" يقع تحت مستوى الطبقة الأرضية، ويتم الوصول إليه عبر بضع درجات، وفوق القميم كانت القدر النحاسية التي تزن نحو طن، وفي جوار القميم كانت بئر الزيت الجنيب التي كانت تتسع للكمية نفسها من زيت الزيتون التي تستوعبها القدر، وقد صمم موقع هذه البئر بحيث يوفر الوقت في عملية الكيل ويتم الحفاظ على الطاقة؛ فعندما تنتهي الطبخة الأولى تكون الثانية أصبحت دافئة للشروع فيها. والقسم الثالث من المصبنة كان يسمى المفرض، وكان يحتل الطبقة الثانية كلها، وهناك كان الصابون ينشر ويقطع ويجفف. طريقة التحضير في مراحل الإنتاج الأولى كان يوضع مزيج القلو الشيد في جرن حجري ثم يدق بـ "مهتاج" خشبي حتى يصبح مسحوقاً ناعماً، وفي هذا الوقت يسارع العامل في المصبنة لفرش "الشيد" في حوض قليل العمق وينقع في الماء حتى يجف، ثم يطحن المادة طحناً ناعماً ليخلط بعد الانتهاء من ذلك المسحوقين ويضعهما في صف من أحواض التخمير وهي ثلاثة إلى ستة في العادة مرتفعة عن الأرضية. ويأتي بعد ذلك مرحلة صب الماء الساخن من مبزل يقع في أسفل القدر النحاسية؛ لأن الزيت كان يبقى في الأعلى وعندما يمتص المحتوى الكيماوي للمزيج يجري تقطيره قطرة قطرة في مجموعة مماثلة من الأحواض أدنى من نظائرها وأعمق منها.تكرر هذه العملية حتى الوصول للمحتوى الكيماوي للماء إلى درجة معينة من القوة ثم يضاف هذا الماء إلى القدر النحاسية كي يمتص الزيت المواد الكيماوية وتنتهي الدورة، وكانت هذه الدورة تتكرر عشرات المرات (متوسطها 40 مرة) بينما يحرك سائل الصابون الساخن في القدر باستمرار بواسطة الدكشاب (وهو قطعة خشبية شبيهة بالمجداف).
صناعة الصابون النابلسي سيبقى "الصابون النابلسي" يحمل رائحة التاريخ والتراث معه أينماحل، وسيبقى...