يا قدس معذرة
يا قدس معذرة
غزة .. لحظات تمر عليها .. بلا كهرباء .. بلا ماء .. بلا أدني مقومات الحياة ... ولكنها .. تأبى الانكسار .. تواجه الحصار .. تتحدي ظلم الفجار .. الكفار .. تتكاتف الجهود .. تلتحم الصفوف في مواجهة أزمة .. لو طبق مقدار أنملة على شعب أخر .. لوجدته رضخ للعدوان .. ولكنها غزة ..
من بريق الأمل بعيون أطفالها ... أناارت طريقها نحو الانتصار ..

وعلى أضواء شموعها .. ستصل إلي الأقصى ..
تقف شامخة .. تتحدى الجبال بالصمود .. في وجه ظلم الجلاد ..
إنها غزة ..
عجباً .. أطفال قبل أن يولدوا .. محاصرون .. وبعد ميلادهم .. يقتلووووون !!!.. وعلى أسرة المستشفيات ينتظرووون الموت ..!! ..
عجباً.. مرضى .. كل به داء .. والكل بحاجة لدواء .. ولكن .. لا يوجد علاج .. ولا حتى قطرة ماء !!
عجباً.. وشعب كاااملٌ .. أعياه الحصار .. أرهق كاهلة الحزن .. أدمى قلبه جفا أخوانه العربُ .. وسكون قتل ابتسامة الطفل ..
عجباً .. مدن الخرس .. أسكتت الحناجر التى نطقت بالحق .. منعت حتى وقفة نصرة .. من أجل غزة ..!!
كفى تـعجباً .. فأراني اليوم .. أعيش في بلاد العجائب .. الموت أسهل كلمة .. والشعوب غثاءُ .. لا يتحرك جفن .. حتى بدموع تمساحُ .. كلها عفا عليها الزمن .. وباعت الارض بأرخص الأثمان .. والصمت أصبح ثروة ..للخرس !! .. في زمن الكلام ..!! ..
ولكن يا غزة .. صبرا .. اليوم محنة .. وغدا بإذن الإله صلاة .. في المسجد الأقصى .. ولتشهد علينا الشموع ..
نعم .. لحصار غزة .. !!
ولن نستسلم ..
نعم .. للجوع .. !!
ولن نركع ..
نعم .. للموت .. !!
فالشهادة تنتظر ..
لك الله يا غزة ..

لك الله يا غزة ..

لن يطول عليك الأسر ..

ان نصرا الله لات ات
اللهم فك حصار غزة يارب العالمين















اغيثوا اهل غزه
عيون النسر
عيون النسر
مخيمات مدينة غزة

مخيم الشاطئ



مخيم البريج



مخيم خانيونس



مخيّم المغازي

مخيّم النصيرات



مخيم رفح



مخيم جباليا
حلاوة وردية
حلاوة وردية
والله قلوبنا تتقطع وندعو لكم
اللهم عليك باليهود ياذا الجلال والاكرام
عيون النسر
عيون النسر
الحصار


تقوم السلطات الإسرائليه بحصار قطاع غزة وبالتالي المدينة حصاراً كاملاً حيث تمنع السفر من وإلى غزة وتمنع عنها مواد البناء والمواد التموينية والأدوية والمحروقات بأنوعها, وقد دمر هذا الحصار الاقتصاد الغزاوي بشكل شبه كامل. وفي أوائل سنة 2009 بدأت إسرائيل في ضرب قطاع غزة كاملاً. وقد زعمت إسرائيل بأن حركة حماس تهدد أمنها وسكانها.





محرقة غزة


هي عملية إسرائيلية جرت في قطاع غزة على مدار خمسة أيام في شهر فبراير 2008 بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد جاءت هذه التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس أثناء مقاوماتها للقوات الإسرائيلية؛ فتبنى التسمية عدد كبير من الكتاب والمفكرين والشخصيات السياسية والدينية العرب والمسلمين، حيث يرونها اسم مناسب للعملية، حيث راح ضحيتها 116 شخص من ضمنهم 26 طفلاً فضلاً عن غيرهم من المدنيين ما بين قتيل وجريح. وفي نفس اليوم الذي أعلنت فيه انتهاء العمليات العسكرية في غزة؛ أعلنت مصادر إسرائيلية أنها كانت مرحلة أولى، وأنه قد تكون هناك عمليات أخرى في القريب.




مجزرة غزة
هو العدوان الذي شنته قوات الاحتلال منذ يوم 27 ديسمبر 2008 على قطاع غزة. ذهب ضحية لهذا العدوان حتى اليوم العشرون ما يزيد على 1300 مدني شهيد اكثرهم من النساء والاطفال وما يقارب الـ 5300 جريح من المدنيين، ومعظم الجرحى أصبحوا عاجزين أما أهل غزة فقد ظلوا صابرين يواجهون أكبر ترسانة عسكرية بصدور عارية وقلوب ثابتة في مواجهة 10.000 طن من القنابل القيت عليهم ومنها قنابل محرمة دوليا.
وقد شهدت فترة العداون أكبر انتفاضة عالمية ضد المجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد اطفال ونساء وعجائز غزة، حيث عرضت وسائل الاعلام صوراً بشعه من غزة هزت العالم فنزلت الشعوب بمئات الألوف تبكي في الشوارع وتطالب بالتحرك لوقف العدوان والجرائم والمحارق والقنابل الإسرائيلية. وقام بعض الفنانين العربيين والعالميين بإبداء دعمهم وتأييدهم لنضال الغزاويين ومواساتهم في كارثتهم. ومنهم أول مغني أمريكي يغني لغزة وهو مايكل هارت.
وقد أعلن المسؤولون الإسرائيليون امتداد العمليات العسكرية "حسب الحاجة" حتى يكمل الاحتلال الإسرائيلي اهدافه في قطاع غزه.
وجاء هذا مصاحبا لجهودات دولية تندد بالهجمات بوصفها هجمات همجية ووحشية وغير إنسانية البتة وقد قامت مظاهرات غاضبة في بلدان العالم تندد بالمجزرة. وبعد مرور 22 يوماً توقفت الحرب وانسحبت قوات الصهاينة مهزومة لأنها لم تحقق أهدافها.
وخلفت وراءها أكثر من1300 شهيد وأكثر من5500 جريح وأكثر من 20000 منزل مدمر
عيون النسر
عيون النسر
الجدار الفولاذي
في ديسمبر 2009 أعلنت مصر عزمها بناء الجدار الفولاذي تحت الأرض بين رفح المصرية وقطاع غزة يصل إلى عمق 30 مترًا وطول 10 كم ويتكون من صفائح صلبة طول الواحدة 18 متر وسمكها 50 سم مقاومة للديناميت ومزودة بمجسات ضد الإختراق، كما يتضمن ماسورة تمتد من البحر غرباً بطول 10 كم بإتجاه الشرق يتفرع منها مواسير مثقبة يفصل بين كل واحدة والأخرى 30 : 40 م تقوم بضخ الماء باستمرار بهدف إحداث تصدعات وانهيارات للأنفاق.


الهدف منه
وقف تسلل الفلسطينيين وتهريب السلاح إلى الأراضي المصرية التي تضر بأمنها، ووقف تهريب البضائع المصرية بمختلف أنواعها للأراضي المحتلة، القضاء على الأنفاق التي تصل بين مصر وقطاع غزة، وحيث إن هذه الانفاق هي المدخل الوحيد الآن لكل احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد أن فرضت مصر الحصار على معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لغزة على العالم، وضيقت الخناق على أهل غزة، , و هناك قضية مرفوعة الان في مصر ضد قانونية هذا الجدار.
وبحسب الجزيرة نت ينصب الجدار بإشراف كامل من ضباط مخابرات أميركيين وفرنسيين. تقدر تكلفة بناء الجدار حوالي 2 مليار دولار أي ما يعادل 12 مليار جنيه مصري، وقد نفت الخارجية المصرية أن يكون تمويل الجدار من قبل الولايات المتحدة وقالت إنه بنى بأموال وبمعرفة الحكومة المصرية، وبمساعدة فنية واستشارية فقط من قبل الولايات المتحدة.






وأخيرا وليس آخراً أهدي أبناء بلدي الأبطال بعض الأبيات من الشعر


قوم يا شعبي يا حر وكبر

انقذ اخوك وافتحله المعبر

صواريخ نازلة عليه بتمطر

دمه بينزف جرحه بيكبر

يوم ورا يوم القتل بيكتر

وابنك أشلاؤه بتتبعتر

وقع عليه البيت وادّمّر

واليهودي علينا اتجبر

رمى القنابل وبيتمنظر

عرضك شرفك يا للي بتشعر

فين النخوة اللي بتتأثر

ولاّ خلاص القلب اتحجر

ولاّ ضميرك كان متخدر

لحد إمتى يا جيشنا هنصبر

فين القائد فين العسكر

شفتك في العرض بتتمختر

وأديك ماسكة سلاح بتعمر

تضرب في المليان وتفجر

والكاميرات من فوق بتصور


لما شفنا العرض المبهر

قلنا دا جيشنا بكره هيقهر

جيش أعداءنا اللي بيتجبر

لكن جيشنا الحر اتأخر

خذل العالم وبيتقهقر
-
ليه في السلم بشوفك عنتر ؟

وسط جنودك وحش مكشر

عامل فيها عليا غدنفر

لكن ساعة الحرب مقصر

خانع ساكت خايف تظهر

علشان خاطر كاميرا ومنيتور

جيشنا أسير محتاج يتحرر

وعليه كل الناس بدوّر

بس أملنا ربنا ينصر

جند حماس واللهُ أكبر