مدينة رفح
تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية .
مناظر عامة
تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.
قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات.
تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .
ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .
في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .
أقيم عليها أربع مستوطنات رئيسية وهي بني عتصمونة – موراج – رفيح يام- بات سدي- وتقع هذه المستوطنات على أجود الأراضي الزراعية والتي تحتوي على خزان مائي جوفي كبير.
المواقع الأثرية
يوجد في مدينة رفح العديد من الخرب والتلال الأثرية مثل تل رفح، تل مصبح، وخربة العدس، وأم الكلاب وغيرها.
هذا بالإضافة إلى عدداً آخر من المباني والمواقع الأثرية الهامة مثل المساجد وعدد آخر من المواقع الأثرية وأرضيات الفسيفساء، ويمكن لزوار رفح مشاهدة الأسلاك الحدودية الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية والمصرية.


مدينة دير البلح
بعد احتلال قطاع غزة سنة 1967م أوقف خط السكك الحديدية ، واقتلعت القضبان الحديدية والاخشاب ، وزرع مكانها وبنيت العديد من العقارات والبيوت السكنية .
صباح يوم 11-5-1994م الساعة الرابعة والنصف صباحا ، حررت مدينة دير البلح من الاحتلال الإسرائيلي الذي دام سبعا وعشرين سنة ، ودخلت قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية مدينة دير البلح بقيادة العميد سالم عمرو وسط أمواج من البشر .
تتبع محافظة دير البلح مخيمات المنطقة الوسطى وهي النصيرات – البريج – المغازي – ومخيم دير البلح . .
ويبلغ عدد سكانها حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 1997م حوالي 147,877 نسمة .
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) ثم (الدارون) وهما في الكنعانية والآرامية تعنيان الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثرعلى هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية.
والداروم (دير البلح) قد ورد ذكرها في الشعر العربي فقال اسماعيل بن يسار :
" كأنني يوم ساروا شارب شملت قهوة خمر داروم "
ودير البلح الداروم فتحها المسلمون سنة 13 هجرية على يد عمرو بن العاص وقد قال زياد بن حنظلة :
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها شد الخيول على جموع الروم
يضربن سيدهم ولم يمهلنهم وقتلن فلهم الى داروم
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.
أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم) ومستوطنة (قطيف) وغيرها .
في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .
مناظر عامة
معالم المدينة
1. قلعة مشهورة أنشأها عموري ملك القدس الصليبي ( 1162-1173م ) وكذلك المدينة محطة مهمة من محطات البريد على الطريق الواصل بين القاهرة ودمشق في العصر المملوكي.
2. تشتهر المدينة أيضا بالمجموعة المهمة من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان.
3. تل الرقيش كشفت عمليات التنقيب التي جرت على التل عن وجود مستعمرة فينيقية كبيرة ومزدهرة ، فيها اسوار دفاعية ضخمة ومقبرة ذات طابع فنيقي لدفن رماد الجثث المحروقة التي يعود تاريخها الى العصر الحديدي المتأخر وللفترة الفارسية ( 538-332 ق.م ) وقد كشف المنقبون هنا أنواعا عديدة من القدور المصنوعة محليا من الفخار المسمى بالرقيش ، إضافة الى قطع فخارية فينيقية وقبرصية.
4. جامع الخضر والدير الصليبي.
بعد احتلال قطاع غزة سنة 1967م أوقف خط السكك الحديدية ، واقتلعت القضبان الحديدية والاخشاب ، وزرع مكانها وبنيت العديد من العقارات والبيوت السكنية .
صباح يوم 11-5-1994م الساعة الرابعة والنصف صباحا ، حررت مدينة دير البلح من الاحتلال الإسرائيلي الذي دام سبعا وعشرين سنة ، ودخلت قوات الأمن الوطني والشرطة الفلسطينية مدينة دير البلح بقيادة العميد سالم عمرو وسط أمواج من البشر .
تتبع محافظة دير البلح مخيمات المنطقة الوسطى وهي النصيرات – البريج – المغازي – ومخيم دير البلح . .
ويبلغ عدد سكانها حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 1997م حوالي 147,877 نسمة .
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) ثم (الدارون) وهما في الكنعانية والآرامية تعنيان الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثرعلى هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية.
والداروم (دير البلح) قد ورد ذكرها في الشعر العربي فقال اسماعيل بن يسار :
" كأنني يوم ساروا شارب شملت قهوة خمر داروم "
ودير البلح الداروم فتحها المسلمون سنة 13 هجرية على يد عمرو بن العاص وقد قال زياد بن حنظلة :
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها شد الخيول على جموع الروم
يضربن سيدهم ولم يمهلنهم وقتلن فلهم الى داروم
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.
أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم) ومستوطنة (قطيف) وغيرها .
في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .
مناظر عامة
معالم المدينة
1. قلعة مشهورة أنشأها عموري ملك القدس الصليبي ( 1162-1173م ) وكذلك المدينة محطة مهمة من محطات البريد على الطريق الواصل بين القاهرة ودمشق في العصر المملوكي.
2. تشتهر المدينة أيضا بالمجموعة المهمة من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان.
3. تل الرقيش كشفت عمليات التنقيب التي جرت على التل عن وجود مستعمرة فينيقية كبيرة ومزدهرة ، فيها اسوار دفاعية ضخمة ومقبرة ذات طابع فنيقي لدفن رماد الجثث المحروقة التي يعود تاريخها الى العصر الحديدي المتأخر وللفترة الفارسية ( 538-332 ق.م ) وقد كشف المنقبون هنا أنواعا عديدة من القدور المصنوعة محليا من الفخار المسمى بالرقيش ، إضافة الى قطع فخارية فينيقية وقبرصية.
4. جامع الخضر والدير الصليبي.

قال تعالى: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً الأحزاب:23
دعاء:
اللهم انصر إخواننا في فلسطين على خونة اليهود وخونة قومهم يا قوي ياعزيز , اللهم اخذل من خذلهم , اللهم اجعل الدائرة لعبادك في غزة , اللهم قوِّ عزائمهم , واربط على قلوبهم , وسدد رأيهم , وصوِّب رميهم , وأمدهم بمدد من عندك , وجند من جندك , وأبدل خوفهم أمنا , وذلهم عزا , ومهانتهم كرامة , وفقرهم غنى , وتفرقهم إلفة وتماسكا , واحمل حافيهم , واستر عاريهم , واشف مريضهم , وأطعم جائعهم , واجبر كسيرهم , وفكَّ أسيرهم , ويسِّر عسيرهم , واجعل لهم من كل همٍّ فرجا , ومن كل ضيق مخرجا , ومن كل بلاء عافية , ومنَّ عليهم بفتح مبين .
دعاء:
اللهم انصر إخواننا في فلسطين على خونة اليهود وخونة قومهم يا قوي ياعزيز , اللهم اخذل من خذلهم , اللهم اجعل الدائرة لعبادك في غزة , اللهم قوِّ عزائمهم , واربط على قلوبهم , وسدد رأيهم , وصوِّب رميهم , وأمدهم بمدد من عندك , وجند من جندك , وأبدل خوفهم أمنا , وذلهم عزا , ومهانتهم كرامة , وفقرهم غنى , وتفرقهم إلفة وتماسكا , واحمل حافيهم , واستر عاريهم , واشف مريضهم , وأطعم جائعهم , واجبر كسيرهم , وفكَّ أسيرهم , ويسِّر عسيرهم , واجعل لهم من كل همٍّ فرجا , ومن كل ضيق مخرجا , ومن كل بلاء عافية , ومنَّ عليهم بفتح مبين .
الصفحة الأخيرة
مدينة خان يونس
تقع المدينة في أقصى غرب فلسطين على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا فلسطين الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي .
يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير المرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات .
بلدية خان يونس
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين.
مناظر عامة
معالم المدينة
قلعة برقوق
تبلغ مساحة القلعة نحو ستة عشر دونماً، كان شكل القلعة مربعاً طول كل ضلع من أضلاعه 85.5 متر وتتخذ زواياه أربع نقاط رئيسية من البناء تشير كل زاوية إلى جهة من الجهات الأربعة. وتدعم هذه الزوايا أبراج دائرية ولا تزال بقايا البرج الجنوبي الغربي باقية إلى الآن وتتألف القلعة من طابقين الأول يحتوي على إسطبلات للحيوانات ومخازن للسلع والبضائع وسوق يعرض فيه التجار سلعهم أما الطابق العلوي فكان مخصصاً للضيوف ويشتمل على غرف وقاعة كبيرة (ديوان) يلتقي فيه الناس، ومسجد للصلاة.
والخان حالياً شبه مهدم فيما عدا القسم الأمامي منه والذي يحتوي على الواجهة مع البوابة أو المدخل الرئيسي والمسجد ومئذنته، تتكون البوابة الرئيسية من قسمين: خارجي وداخلي، ويحتوي القسم الخارجي على قوس مدبب يحيط به قالب (مصبوب) ومن الملاحظ أن حجارة عقد البوابة مقطعة تقطيعاً جيداً وتختلف في الترتيب فمرة بشكل فردي وأخرى بشكل زوجي وتحتوي البوابة الرئيسية على باب مجوف عرضه ستون سنتيمتر، وهناك ثلاث نوافذ فوق المدخل تحتوي كل منها على عتبة رخامية تعلوها رواسب كلسية على هوابط أفقية وعلى جانبي البوابة مجموعتان من النصوص العربية المنقوشة وشعارات (رنوك) محفورة في الحجر.
ويحتوي القسم الداخلي على قوس مجزأة مع مجموعة من النقوش المزخرفة حول المقدمة تعلوها أيضاً مجموعة من النصوص المحفورة على الرخام ويحيط بهذه النقوش أسد بمخلب مرفوع ووجه بارز وفوق البوابة فتحة تستخدم لرمي القذائف دفاعاً عن المدخل الرئيسي. ويبدو واضحاً أن البوابة الرئيسية يعود تاريخها إلى حقبتين تاريخيتين فالأولى ترجع إلى زمن السلطان "بيبرس" بينما الثانية إلى عهد يونس الداوادار ويستدل على ذلك من النقوش الأثرية على مدخل القلعة منها قوس البوابة الرئيسية الذي يختلف عن القوس المدببة الواجهة، وكذلك الشعار "الرنك" المصنوع من الحجر على الستارة الحجرية والأسود التي تظهر على قوس البوابة والتي تبين أنه ربما كانت هناك فترتان تم قطع الحجارة فيهما، ذلك أن نقش الشعار من النوع الغائر أما الأسود فمن نمط النحت البارز ومن المعلوم أن الظاهر بيبرس اتخذ الأسد شعاراً له.
ما تبقى من مسجد القلعة
أما المسجد فيعتبر جزءاً أساسياً من القلعة ويقع على يسار البوابة الرئيسية ويتكون من طابقين: الأول عبارة عن غرفة مستطيلة الشكل طولها عشرة أمتار وعرضها ثمانية أمتار وسقفه مكون من حجارة صغيرة غير منتظمة مثبتة جيداً بالملاط، وللمسجد بوابتان وعلى كل بوابة عتبة رخامية كما يوجد نص منقوش ومحفور في المبنى بين المدخلين، أما الطابق العلوي فيكاد يكون كله مهدماً، وكان سقفه مقوساً كالقبة محمولاً على بناء اسطواني أما الجدران الشرقية والشمالية فمهدمة تماماً، كما تهدم نصف القبة تقريباً (الناحية الشرقية من القبة)، ويبلغ ارتفاع القبة نحو سبعة أمتار ونصف، وتمتد بحيث تصبح مساحتها ما يعادل مربع طول قطره نحو 5.20 متر، ويقال أنه كان في الطرف الشرقي مبنى أنيق من الرخام الأبيض الخالص وزخرفة على الطراز المغربي ويمكن الوصول إلى أعلى المنبر بواسطة درجات رخامية، أما الجانب الغربي من المسجد فكان يحتوي على منافذ عديدة، في كل نافذة منها عتبة رخامية. وظل الجدار الجنوبي للمسجد سليماً ببوابته المبنية من الحجر تعلوه نافذة رباعية الشكل حتى الثلاثينات ثم تهدم، وربما تكون قد استعملت كبوابة للطابق الثاني لأنه لا يوجد أي مدخل أخر للطابق الثاني من المسجد لا من الطابق الأسفل ولا من أية جهة أخرى للجدران رغم أن سلم الجدار كان يمتد من بوابة المئذنة فوق سقف البوابة إلى مدخل المسجد.
وتقع مئذنة المسجد على يمين البوابة الرئيسية بدرج يؤدي إليها وهي على نفس مستوى الجدار ذي الفتحات والواقع على سطح القلعة والذي يحتوي على فتحات لإطلاق القذائف، وقاعدة المئذنة مربعة الشكل وعليها مبنى القسم الرئيسي من المئذنة والتي هي على هيئة شكل مُثمن الأضلاع أحدهما أصغر من الآخر، وعلى الجزء الأوسط من المئذنة توجد زخارف معمارية كثيرة، كما أن أربعاً من الجوانب الثمانية تحتوي على تجاويف تشبه نوافذ وهمية واثنان من هذه التجاويف يحتويان على رؤوس قواقع بحرية (زلف) واثنان آخران موضوعان على مستوى أعلى بقليل وأصغر حجماً وبرؤوس مستديرة مزخرفة، وفوقهما سلسلة تحيط بالمئذنة أما بقية الجوانب فمزخرفة بدوائر منقوش عليها كلمات "الله" و"محمد". والقمة الدائرية للمئذنة دمرها الأتراك في أثناء الحرب العالمية الأولى لأن الأسطول البريطاني استخدمها كدليل لقصف المدينة، وهذه المئذنة بشكلها الثماني الأضلاع تبدو متأثرة بنمط العمارة المصري أكثر من تأثرها بفن العمارة السوري.
يتميز الخان بكثرة النقوش على جدرانه ومبانيه، ويمكننا تقسيم هذه النقوش إلى خمسة مجاميع من الحجر المنقوش، ويقع احد هذه المجاميع على يمين البوابة الرئيسية فوق المدخل المؤدي إلى المئذنة ويكاد يكون مدمراً تماماً، كما فقد جزء من البوابة مع بعض الأحجار كما أن اثنين من هذه المجاميع لا يزالان فوق الواجهة وهي تكمل بعضها البعض وفيها اسم السلطان الذي أنشئ الخان في عهده.
بعض النقوش التي بداخل القلعة
بسم الله الرحمن الرحيم "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم" أنشئ هذا الخان في أيام سيدنا السلطان الملك الظاهر سيف الدنيا والدين أبي سعيد برقوق خلد الله سلطانه وشد بالصالحات أركانه. أوقفه المقر الشريف العالي المولوي الأميري الزعيمي السفيري الشرفي ظهير الملوك والسلاطين المعروف بحب الفقراء و المساكين. أمير المؤمنين التقى يونس النوروزي الداوادار مولانا السلطان الملك الظاهري أعز الله تعالى أنصاره وضاعف جزاءه.
وتعلو كل مجموعة من هذه المجاميع ثلاثة شعارات، وشكل المجموعة الوسطى بيضاوي وتقسم إلى ثلاثة حقول وقد كتب على الحقل العلوي كلمة "برقوق" وعلى الحقل الأوسط "عزة لمولانا السلطان الملك الظاهر" وعلى الحقل الأسفل "عزّ نصره"، ويحيط بالشعار شعاران دائريان متناسبان وتقسم إلى ثلاثة حقول: في الحقل الأعلى محبرة (دواة) وكأس على كل من الحقل الأوسط والأسفل والنص الرابع منقوش على قمة البوابة على شكل لوحة من الرخام رباعية الشكل تحتوي على خمسة سطور، يبين السطر الخامس تاريخ الخان:
أقول والحق له رونق يقوم في النفس مقام الدليل أن له العرش سبحانه قد عضد الملك بأكفى كفيل، فالملك الظاهر بحر الندى أبي سعيد ذي العطاء الجزيل فأصبحت مصر به جنة وأهلها في لهو ظل ظليل، وألهم الله داواداره يونس للخير وفضل جميل، أنفق من ملجئه من ماله خانة الله بخان السبيل يبغي به الأجر وحسن الثناء عليه طول الدهر في كل جيل، لا أمر الله بها دولة ولا حامية من بركات الجليل، وتم الخان لتسع مضت بعد ثمانين بعون الجليل، وسبع مئين لذا أرخوا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والنص الخامس منقوش على الجهة اليسرى عند الدخول من بوابة الخان الرئيسية وهو فوق وبين مدخلي المسجد ويبلغ طول هذا النص نحو أربعة أمتار وعرضه حوالي ستين سنتيمتر، ويحتوي على آية من آيات القرآن الكريم (سورة التوبة الآية 17) والقسم الثاني من النص يبين اسم "يونس الداوادار" باني الخان أو القلعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين. أنشأه ووقفه الشريف العالي المولوي الأميري الزعيمي السفيري الشرفي يونس الداوادار مولانا السلطان الملك الظاهر شكر الله عمله وأبلغه أمله.
منتزه الشرطة مقابل تجمعات المراكز الأمنية
يقع المقام في قرية عبسان الكبيرة التي تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من مدينة خان يونس وتبعد عنها 4 كم، يوجد بين جدران البناء الذي يضم المقام أرضه فسيفساء، تقع إلى الجنوب من المقام مباشرة الموقع يعتبر من الآثار البيزنطية في المنطقة بين عام 606م.
دريبات سوق الشيخ حمودة- أو سوق مازن:
يقع شرق مدينة خان يونس وهو مكان أثري، وعلى ما يبدو أن سوق مازن كان في الماضي ذو شأن ما حيث ظهر السوق على أرضية فسيفساء عثر عليها في مأدبا الأردنية.
دار الكتاب والسنة:
تأسست دار الكتاب والسنة في عام 1985م في مبنى سينما الحرية سابقاً ففي أواخر عام 1957م تأسست في خان يونس شركة للسينما فاشتريت هذه الأرض من آل كساب لهذا الغرض وهو إقامة دار للسينما سميت فيما بعد بسينما الحرية وبدأت العمل في سنة 1958م، وفي أثناء احتلال إسرائيل للمرة الثانية للقطاع في حرب حزيران عام 1967م قرر أصحاب دار السينما إقفالها، وفي عام 1984م أعيد فتحها واستمرت لمدة عام فقط، حيث أن جماعة الكتاب والسنة قومت افتتاحها وطالبت بإغلاقها وانتهى الأمر بالتوصل إلى اتفاق بين الجماعة وأصحاب دار السينما ويقضي هذا الاتفاق بأن تستأجر الجماعة دار السينما وبناء عليه أقفلت دار السينما وأقيم بدلها جمعية دار الكتاب والسنة التي تضم مكتبة عامة وأيضاً مستوصف أهل السنة التخصصي وبذلك أصبح المبنى من مكان شيء إلى شيء أطهر.
مركز الأوقاف الإسلامي:
تأسس مركز الأوقاف الإسلامي في عام 1990م على مساحة قدرها 1500 م2، يقع في طريق خان يونس – دير البلح أو شارع صلاح الدين، كان في البداية عبارة عن مسجد للصلاة فقط، في عهد السلطة تم بالإضافة إلى أنه مسجد أصبح مدرسة للأوقاف الدينية يعلم فيها العلوم الدينية ومن ثم وضعت فيه مكتبة تضم العديد من الكتب في جميع المجالات.
مركز خان يونس التجاري:
أنشأ هذا المركز من قبل بلدية خان يونس في أغسطس من عام 1999م لخدمة أهالي مدينة خان يونس ولراحتهم من أجل وجود جميع احتياجاتهم في هذا المركز وفي مكان واحد ويضم المركز محلات عدة منها متخصصة في الملابس من جميع الأعمار، ومنها متخصصة في الأدوات المنزلية والعطور والقرطاسية وألعاب الأطفال والتليفونات والأكل وغيرها.
مدينة الأمل لتنميةالقدرات:
جرى افتتاحها من قبل الرئيس ياسر عرفات في العام 1996م وتعتبر مدينة الأمل من أهم الإنجازات التي قامت بها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عقب عودتها إلى أرض الوطن بهدف النهوض بالواقع الصحي في فلسطين واستكمالاً لما قامت به الجمعية في الشتات وجاء اختار مدينة خان يونس محاولة منها لتحسين حياة المواطنين في المنطقة الجنوبية، وهي مدينة متكاملة شاملة بخدماتها المقدمة للجمهور حيث تحتوي على العديد من الأقسام منها قسم التأهيل، كلية تنمية القدرات، الحضانة، الروضة، الورش الفنية، الفندق، المركز الصحي، المسرح، ويتبعها أيضاً مستشفى متكامل ومركز للإسعاف والطواريء ومعهد ضباط الإسعاف بالإضافة لسوق خيري يخدم المنطقة ويعتمد على إنتاج المعاقين.