صباح الخير يا أمي
•
ربي يحفظك يافلسطين
هل الصوره بتسحر القلووووووووووووووووووووووووب ---------- مشكوره يا غاليه صوره القمح بتجنن كمان زماااااااااااااان ما شفت قمح سبحان الله
اعتمد سكان جنين وقضاها على الزراعة بشكل اساسي وموقعها الاستراتيجي نشط خلال سنونات مضت حركة التجارة فيها ,حيث كانيرتادها الاف المتسوقين من فلسطيني ال 48 لتأمين احتياجاتهم من الملبس والمأكل ومواد البناء وغيرها لكن الحواجز التي قامت بوضعها قوات الارهاب الصهيوني ادت الى تدمير الحركة الاقتصادية فيها وشددوا عليها من مختلف نواحي الحياة ,كيف لا واغلب الابطال الذين قاوموا الاحتلال بالحجارة والاسلحة والاجساد المفخخة هم من جنين فأن تتوقف عند حاجز عسكري ويرى اليهودي حامل الكلانشكوف مكان الاقامة في هويتك من جنين فهذا يعني تغيير لون وجهه الى الاصفر واعلان حالة الطوارىء على الحاجز ... تعتير جنين سلة فلسطين الغذائية بسبب تواجدها على سهل مرج ابن عامر , فهي اكبرمحافظة منتجة للمحاصيل الزراعية بشتى انواعها من خضار وحبوب وفاكهة وزيتون ...اعتمد سكان جنين وقضاها على الزراعة بشكل اساسي وموقعها الاستراتيجي نشط خلال سنونات مضت حركة...
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ
لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:35)
موسم قطف الزيتون
يعتبر من اجمل مواسم جني المحاصيل الزراعية
فله نكهته وله عاداته وتقاليده التي حافظ عليها اهل فلسطين جيلا بعد جيل
تكثر في قرى جنين كباقي مناطق فلسطين معاصر الزيتون حيث استبدلت القديمة بالحديثة منها لكن ذلك لم يؤثر على بهجة موسم الخيرات
الحديث عن
موسم قطف الزيتون يثير في داخلي كل مشاعر الحب والحنين الى ايام قطف الزيتون
تذكرت عندما كنت اختبىء مع اخواتي وصديقاتي في داخل جذع شجرة من تلك الاشجار الرومية وكأنها مغارة (الزيتون الرومي هو الذي غرسه الروم ليبقى شاهدا على تواجدهم في فلسطين )
لننتظر حتى تقف الامطار عن الهطول
كأني اشم تلك الرائحة الزكية المنبعثة من الارض
شجرة زيتون رومية
تذكرت كل ما كان يجري قبل وبعد
كنت ارى امي تخيط كل ما جمعته خلال العام من اكياس الدقيق والارز وغيره لتصنع ابسطة كبيرة يتم فردها تحت الشجرة لجمع الحبوب
وكنت اراها تعيد غسل براميلا كبيرة من البلاستيك تزداد كل سنة لتحفظ بها الزيت الذي يأتي به ابي من المعصرة وهذه العملية كانت تستعمل لتنقية الزيت وتبرئة ذمتهم عند بيعه لمن يشتريه
لتفوح رائحة الزيت الزكية عند غرفه من البراميل امام المشتري ليعبأ في التنكة المذكورة فيما ورد في موضوع الاخت ذكرى
وكل الزيت الذي كان يرسب في قاع البراميل يسمى ب الطرطب
كان يستعمل لصناعة الصابون حيث كانت تختص نساء من القرية لتصنيعه في بيت من يطلب منها
رزقا كثيرا كان يجلب موسم الزيتون وخيرا كثيرا كان يدخل للبيوت
احدى مصطلحات موسم الزيتون هو البعارة وهي عملية التقاط ما تبقى من حبات الزيتون من المزارع التي كان يغادرها قاطفوا الزيتون ليذهبوا لمزرعة اخرى ليتركوا مهمة ما بعد القطف لعاملين اخرين , والعاملون هذه المرة هم اسعد فئة ممن يعملون في موسم الزيتون فهم فتيان وفتيات من ابناء القرية ممن كانوا يجمعون كل يوم كمية لا بأس بها دلو زيتون او اكثر مما تبقى على الشجر او حوله
ليبيعوها بانفسهم لتجار يختصون بشراء البعارة ويستمتعون بأول مربح مادي من عرق جبينهم وياما تعمدت نساء المزارعين ترك ما تناثر من الزيتون ليفرح الاطفال بجمعه اخر يوم في قطف زيتون مزارعهن لتدب البركة في المحصول مقابل الفرحة التي كن يتركنها للاطفال.
لا انسى رائحة المجدرة المصبوغة التي كانت تأتي بها احدى صديقات امي فخورة بمعرفتها لسر نجاح هذه الطبخة لتعين في قطف الزيتون كغيرها ممن طردوا من قراهم وحرموا من الاستمتاع بقطف ثمار زيتونهم ...
لكن اهل المناطق التي سلمت من ايادي الصهاينة لم يتركوا مجالا بأن يشعر احدا ممن طردوا من قراهم بالفراغ الكبير خلال موسم الزيتون
تعجز الكلمات عن وصف روعة موسم الزيتون
تلك الشجرة التي ذكرت في القران الكريم
والتي كانت تعطي رزقا للجميع طوال السنة,فبعد الموسم كان يأتي دور من لهم خبرة في قص اغصان الشجر التالفة لتطلق من جديد وتعطي المزيد
ليأتي دور كل من كان يستعمل الحطب ليلمه في حزم ويحمله لبيته لاستعماله للوقود
ليأتي دور من كان يملك كنزا ليحرث الارض في المناطق الوعرة الا وهو المحراث الخشبي الذي يستعمل بمساعدة حمار او بغلة وغيرهم من اصحاب الالات الحديثة
وفي المعاصر لا تقل فرص الاستمتاع بروعة الموسم ولا تقل فيها ايضا فرص كسب الرزق للكثيرين
يستغل كل شيء في الشجرة المباركة
حتى العظم الذي يبقى بعد عصر الزيتون ( بذره وقشرة مطحونا بعد عصر الزيت ) وهو ما يسمى بال جفت
جفت الزيتون
يستغل للطابون لتسخينه يوميا
فبعد انتهاء الموسم
وبعد تناول الجاروعة وهي الاحتفال بأخر يوم من قطف الزيتون لدى كل جماعة
الجاروعة كانت عبارة عن اكلة مسخن مصنوعة من زيت خير السنة يتم تناوله تحت شجر الزيتون اضافة الى التحلاية وكل ما تجود به نفس صاحب الزيتون
كما كان يكثر تجوال الباعة المتجولين وكان البائع منهم يسمى ب الحدار وتلفظ بفتح الحاء و تشديد الدال مستغلين موسم الخير ليذهبوا هناك الى حقول الزيتون ويعرضون بضائعهم ليجلب ذلك احاديثا جميلة كانت تستمدها النساء من ذكريات الصبا .هناك في البلاد
هناك ...قبل الهجة
لكنهن لم يتركن خلفهن روح الجهاد والصبر وحب التعاون ولم ينسين مصطلحات تلك الاعراس السنوية
عملية التقاط الزيتون عن الارض وهو ما يسقط عن الشجر قبل البدء في جني الثمار او خلالها كانمت تسمى بالجول
ما اجملها فلسطين وما اجمل مواسم الخير فيها
سيدة فلسطينية تقوم بما يسمى تذرية الزيتون بحيث يتم بهذه الطريقة فصل الاوراق عن حبات الزيتون للحصول على زيت نقي جدا وعملية التذرية تقوم بها كبيرات السن بركة كل بيت بحيث يتسنى لهن العمل وهن جالسات وايضا ممكن تذرية الزيتون بطرق اخرى لكنها تحتاج الى سواعد قوية وعادة يقوم بها الشباب
معصرة زيتون قديمة وتعتبر من الاثار الثمينة جدا
بعض الامثال الشعبية التي قيلت في الزيت
خبزي وزيتي عمارة بيتي.
القمح والزيت عمار البيت.
إذا كان في البيت خبز وزيت ، زقفت أنا وغنيت.
ما حدا بقول عن زيته عكر.
أخضر الزيتون ولا يابس الحطب.
إذا برز الزيتون في شباط هيؤوله المخباط.
زيت البري طيب بس لقاطه بشيب .
أيام الزيت أصبحت أمسيت.
الزيت عمود البيت.
النبالي زيته سيال ولقاطه بهدي البال.
إشرب زيت وناطح الحيط
لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:35)
موسم قطف الزيتون
يعتبر من اجمل مواسم جني المحاصيل الزراعية
فله نكهته وله عاداته وتقاليده التي حافظ عليها اهل فلسطين جيلا بعد جيل
تكثر في قرى جنين كباقي مناطق فلسطين معاصر الزيتون حيث استبدلت القديمة بالحديثة منها لكن ذلك لم يؤثر على بهجة موسم الخيرات
الحديث عن
موسم قطف الزيتون يثير في داخلي كل مشاعر الحب والحنين الى ايام قطف الزيتون
تذكرت عندما كنت اختبىء مع اخواتي وصديقاتي في داخل جذع شجرة من تلك الاشجار الرومية وكأنها مغارة (الزيتون الرومي هو الذي غرسه الروم ليبقى شاهدا على تواجدهم في فلسطين )
لننتظر حتى تقف الامطار عن الهطول
كأني اشم تلك الرائحة الزكية المنبعثة من الارض
شجرة زيتون رومية
تذكرت كل ما كان يجري قبل وبعد
كنت ارى امي تخيط كل ما جمعته خلال العام من اكياس الدقيق والارز وغيره لتصنع ابسطة كبيرة يتم فردها تحت الشجرة لجمع الحبوب
وكنت اراها تعيد غسل براميلا كبيرة من البلاستيك تزداد كل سنة لتحفظ بها الزيت الذي يأتي به ابي من المعصرة وهذه العملية كانت تستعمل لتنقية الزيت وتبرئة ذمتهم عند بيعه لمن يشتريه
لتفوح رائحة الزيت الزكية عند غرفه من البراميل امام المشتري ليعبأ في التنكة المذكورة فيما ورد في موضوع الاخت ذكرى
وكل الزيت الذي كان يرسب في قاع البراميل يسمى ب الطرطب
كان يستعمل لصناعة الصابون حيث كانت تختص نساء من القرية لتصنيعه في بيت من يطلب منها
رزقا كثيرا كان يجلب موسم الزيتون وخيرا كثيرا كان يدخل للبيوت
احدى مصطلحات موسم الزيتون هو البعارة وهي عملية التقاط ما تبقى من حبات الزيتون من المزارع التي كان يغادرها قاطفوا الزيتون ليذهبوا لمزرعة اخرى ليتركوا مهمة ما بعد القطف لعاملين اخرين , والعاملون هذه المرة هم اسعد فئة ممن يعملون في موسم الزيتون فهم فتيان وفتيات من ابناء القرية ممن كانوا يجمعون كل يوم كمية لا بأس بها دلو زيتون او اكثر مما تبقى على الشجر او حوله
ليبيعوها بانفسهم لتجار يختصون بشراء البعارة ويستمتعون بأول مربح مادي من عرق جبينهم وياما تعمدت نساء المزارعين ترك ما تناثر من الزيتون ليفرح الاطفال بجمعه اخر يوم في قطف زيتون مزارعهن لتدب البركة في المحصول مقابل الفرحة التي كن يتركنها للاطفال.
لا انسى رائحة المجدرة المصبوغة التي كانت تأتي بها احدى صديقات امي فخورة بمعرفتها لسر نجاح هذه الطبخة لتعين في قطف الزيتون كغيرها ممن طردوا من قراهم وحرموا من الاستمتاع بقطف ثمار زيتونهم ...
لكن اهل المناطق التي سلمت من ايادي الصهاينة لم يتركوا مجالا بأن يشعر احدا ممن طردوا من قراهم بالفراغ الكبير خلال موسم الزيتون
تعجز الكلمات عن وصف روعة موسم الزيتون
تلك الشجرة التي ذكرت في القران الكريم
والتي كانت تعطي رزقا للجميع طوال السنة,فبعد الموسم كان يأتي دور من لهم خبرة في قص اغصان الشجر التالفة لتطلق من جديد وتعطي المزيد
ليأتي دور كل من كان يستعمل الحطب ليلمه في حزم ويحمله لبيته لاستعماله للوقود
ليأتي دور من كان يملك كنزا ليحرث الارض في المناطق الوعرة الا وهو المحراث الخشبي الذي يستعمل بمساعدة حمار او بغلة وغيرهم من اصحاب الالات الحديثة
وفي المعاصر لا تقل فرص الاستمتاع بروعة الموسم ولا تقل فيها ايضا فرص كسب الرزق للكثيرين
يستغل كل شيء في الشجرة المباركة
حتى العظم الذي يبقى بعد عصر الزيتون ( بذره وقشرة مطحونا بعد عصر الزيت ) وهو ما يسمى بال جفت
جفت الزيتون
يستغل للطابون لتسخينه يوميا
فبعد انتهاء الموسم
وبعد تناول الجاروعة وهي الاحتفال بأخر يوم من قطف الزيتون لدى كل جماعة
الجاروعة كانت عبارة عن اكلة مسخن مصنوعة من زيت خير السنة يتم تناوله تحت شجر الزيتون اضافة الى التحلاية وكل ما تجود به نفس صاحب الزيتون
كما كان يكثر تجوال الباعة المتجولين وكان البائع منهم يسمى ب الحدار وتلفظ بفتح الحاء و تشديد الدال مستغلين موسم الخير ليذهبوا هناك الى حقول الزيتون ويعرضون بضائعهم ليجلب ذلك احاديثا جميلة كانت تستمدها النساء من ذكريات الصبا .هناك في البلاد
هناك ...قبل الهجة
لكنهن لم يتركن خلفهن روح الجهاد والصبر وحب التعاون ولم ينسين مصطلحات تلك الاعراس السنوية
عملية التقاط الزيتون عن الارض وهو ما يسقط عن الشجر قبل البدء في جني الثمار او خلالها كانمت تسمى بالجول
ما اجملها فلسطين وما اجمل مواسم الخير فيها
سيدة فلسطينية تقوم بما يسمى تذرية الزيتون بحيث يتم بهذه الطريقة فصل الاوراق عن حبات الزيتون للحصول على زيت نقي جدا وعملية التذرية تقوم بها كبيرات السن بركة كل بيت بحيث يتسنى لهن العمل وهن جالسات وايضا ممكن تذرية الزيتون بطرق اخرى لكنها تحتاج الى سواعد قوية وعادة يقوم بها الشباب
معصرة زيتون قديمة وتعتبر من الاثار الثمينة جدا
بعض الامثال الشعبية التي قيلت في الزيت
خبزي وزيتي عمارة بيتي.
القمح والزيت عمار البيت.
إذا كان في البيت خبز وزيت ، زقفت أنا وغنيت.
ما حدا بقول عن زيته عكر.
أخضر الزيتون ولا يابس الحطب.
إذا برز الزيتون في شباط هيؤوله المخباط.
زيت البري طيب بس لقاطه بشيب .
أيام الزيت أصبحت أمسيت.
الزيت عمود البيت.
النبالي زيته سيال ولقاطه بهدي البال.
إشرب زيت وناطح الحيط
روعة روعة يا امبطورتنا العزيزة
ابدعتي
استمعت كثيرا بالقراءة و عشت بالجو لابعد درجة
وخصوصا موسم قطف الزيتون
ما اروعك يا بلادي و ما اجملك
جنين من اروع و اغلى مدن فلسطين على قلبي
فهي مدينة الابطال و الشهداء
ابدعتي
استمعت كثيرا بالقراءة و عشت بالجو لابعد درجة
وخصوصا موسم قطف الزيتون
ما اروعك يا بلادي و ما اجملك
جنين من اروع و اغلى مدن فلسطين على قلبي
فهي مدينة الابطال و الشهداء
ما شاء الله كم هي رائعة جنين كروعة بلادي كلها
جزاك الله خيرا اختي امبراتث
كم أحبك يا بلادي وكم هي جميلة خيراتك
كم أحببت موسم قطف الزيتون
وجميلة جدا مداخلة القسام رحمه الله هنا فهم القادة الذين
حافظوا على فلسطين ونحن من بعناها ...
كم أتمنى أن أعيش في بلادي ولو يواحد قبل مماتي
هذا الموضوع أثار مكامني كثيرا
جزاكم الله خيرا جميعا
جزاك الله خيرا اختي امبراتث
كم أحبك يا بلادي وكم هي جميلة خيراتك
كم أحببت موسم قطف الزيتون
وجميلة جدا مداخلة القسام رحمه الله هنا فهم القادة الذين
حافظوا على فلسطين ونحن من بعناها ...
كم أتمنى أن أعيش في بلادي ولو يواحد قبل مماتي
هذا الموضوع أثار مكامني كثيرا
جزاكم الله خيرا جميعا
الصفحة الأخيرة