امبراتريث
امبراتريث
ما شاء الله كم هي رائعة جنين كروعة بلادي كلها جزاك الله خيرا اختي امبراتث كم أحبك يا بلادي وكم هي جميلة خيراتك كم أحببت موسم قطف الزيتون وجميلة جدا مداخلة القسام رحمه الله هنا فهم القادة الذين حافظوا على فلسطين ونحن من بعناها ... كم أتمنى أن أعيش في بلادي ولو يواحد قبل مماتي هذا الموضوع أثار مكامني كثيرا جزاكم الله خيرا جميعا
ما شاء الله كم هي رائعة جنين كروعة بلادي كلها جزاك الله خيرا اختي امبراتث كم أحبك يا بلادي وكم...
مخيم جنين
أسماه شارون "عش الدبابير" ويتفاخر الفلسطينيون بتسميته عاصمة الاستشهاديين وعرين المقاومة..



نكمل مع جنين القسام , جنين العطاء والتضحية جنين الخضراء بسهولها واشجارها وجنين التي لبست السواد في ايام شهدها التاريخ
سواد الحداد لم يكن اقل من سواد الدخان الناتج عن الصواريخ والقنابل المصوبة لها من طائرات العدو ودباباته التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها عام 2002
ابطال جنين وقراها كانوا قد شموا رائحة المؤامرة واحتشدوا في مخيم جنين الذي يأوي اكثر من خمسة عشر الف لاجئ فلسطيني كانوا قد شردوا من ديارهم ونجوا بأرواحهم عام 1948 تاركين خلفهم بيوتهم بكل ما فيها وثمن ما تركوه خلفهم كانت جثث اهاليهم
الذين استشهدوا على اياد سوداء , ايادي العصابات الصهيونية .

بعد عدة اجتياحات لجنين ومخيمها في بداية عام 2002 قامت قوات جيش المحتل الارهابي بمحاصرة جنين والمخيم في الثالث من

عزلت المخيم صغير المساحة عن العالم , عزلت عنهم كل ما يساعدهم على الحياة او نقل ما يحصل لهم

كل ما عرفه العالم عن المعركة كان بعد انتهائها باسابيع
دامت المجزرة والتي يأبى اهل مخيم جنين تسميتها بذلك
فهي المعركة
معركتهم التي دامت اسبوعين
عجزت قوات الاحتلال بكل ما لديها عن دخول المخيم
بالرغم من بساطة اسلحة المقاومين وبالرغم من استعمال جيش العدو لاحدث المعدات الحربية الا انهم لم يستطيعوا دخولها

ازدادو حقدا وشراسة فقرروا ان يدخلوا المخيم محققين المثل الذي يقول ( على جثتي)

اقتحمت دباباتهم البيوت المتواجدة على ابواب المخيم , بدؤوا بسحق البيوت على رأس من بداخلها استخدم الجيش البلدوزرات الامريكية الضخمة لاتمام عملية محي بيوت المخيم عن الخارطة
هكذا تقدمت الدبابات تهدم البيت وتسير فوق حطامه الى ان تصل لغيرة
تقدموا داخل المخيم لكن مقاومة ابطال المعركة بقيادة (ابو جندل )الشهيد يوسف أحمد ريحان قبها صعبت عليهم الامر فقاموا باقتحام البيوتوكل بيت يتمنكنوا من دخوله يقتلون اهله ثم يقومون بتحطيم الجدران التي توصل الى بيوت الجيران ويدخلوها ليكرروا العملية وهكذا تقدموا في المخيم كالفئران والارانب .

ومنعوا نقل المصابين والشهداء للمستشفيات , حتى انتهت العملية بعد اسبوعين باستشهاد عدد غير معروف حتى الان من بينهم نساء واطفال وشيوخ ومعاقين وذلك لان بعض الاهالي فقدت ابناءها والسجون الاسرائيلية لم تعطيهم معلومات صحيحة حول مصيرهم
واسفرت المجزرة عن اصابة العشرات بجراح واعاقات , بينما لا زال مئات المعتقلين قابعين في السجون
كما دمرت 455 منزلا , ولا زالت جثامين عدد من الشهداء مفقودة .

عندما رأت قوات الارهاب انه من الصعب القضاء على المقاومين بعد مرور اسبوعين قاموا بنداء اهل المخيم بالخروج من بيوتهم وامروهم بالتوجه لقرية رمانة اخر قرية شمال جنين القابعة على حدود المناطق المحتلة عام 1948
هكذا بدأ من بقي حيا من اهل المخيم رحلة تشريدة اخرى .

بقي المقاومين لكن مع الوقت نفذت ذخيرتهم وكل ما يساعدهم على البقاء
وفي اليوم العاشر من الهجوم الإسرائيلي، حيث نفذت الذخيرة من المقاتلين كما نفذ الطعام والماء، توجهت بعض النسوة من المخيم إلى الشهيد أبو جندل برجاء أن يخلع زيه العسكري، ويتنكر بثياب امرأة تمكنه من الخروج بسلام من المخيم، والنجاة من جنود الاحتلال .ــ

إلا أن أبو جندل كان يرفض بشدة تلك التوسلات، ويبدي اعتزازه بزيه العسكري الذي أصر على عدم خلعه رغم أنه كان بإمكانه فعل ذلك، حتى أصيب واعتقلته قوات الاحتلال التي وضعته وسط المخيم، وأعدمته رميا بالرصاص شأنه في ذلك شأن العشرات من المواطنين ممن أعدمتهم قوات الاحتلال بعد إصابتهم


وهذه ردة فعل طبيعية لابطال حقيقيين لا يهابون الموت ولا يولون ظهورهم لعدوهم

معركة مخيم جنين الاسطورة شهدت الكثير من المواقف المدهشة والتي تجعلنا نفتخر بابطالنا بالرغم من فقداننا للكثير ين منهم الا انهم ابطال ابناء ابطال واباء ابطال .


صنفت عملية اجتياح المخيم بالفاشلة
فشلت قوات المحتل
قاموا بنقل مئات من جثث جنودهم المرتزقة , نقلوها بشاحنات توجهت نحو غور نهر الاردن , وقاموا بدفنهم في حفرة حماعية كبيرة
اعتقد الفلسطينيون في البداية ان الجثث التي تنقلها الشاحنات هي لشهداء فلسطينيين لكن شاهدهم العديد من الاشخاص اثناء مرورهم بالقرى ورؤوا ان الجثث هي لجنود بزي عسكري اسرائيلي واغلبهم من الفلاشا وهم الافارقة الذين قام اليهود باعطائهم الجنسية الاسرائيلية مستغلين المجاعات التي يعانون واسرهم منها فمقابل اطعامهم وايوائهم جندوهم ليكونوا في الصفوف الاولى في اية عملية اقتحام وهكذا ماتوا ودفنوهم كالكلاب لانهم لم يعودوا ينفعوهم للصيد . يجلبون غيرهم .


تكاتفت مجموعات كبيرة من جنين وقراها مع اهل المخيم الذي اختفت معالمه
تساعدوا على انتشال الجثث ودفنها
وعلى التخلص من اثار الدمار ليسهلوا فيما بعد عملية اعادة بنائه ابتداءا من البنية التحتية
بينما تعاونت باقي القرى مع قرية رمانة لاعانة العائلات التي تشردت هناك , وحتى الكثير من قرى فلسطينين ال 48 ساهموا في اعانة الاف العائلات , سلكوا بشاحنات مليئة بالمعونة طرقا وعرية مخاطرين بارواحهم ومذكرين اخوتهم ان تغيير هويتهم الفلسطينية بالهوية الاسرائيلية التي يحملونها عنوا كلوحة ترخيص سياراتهم الصفراء لم تغير دماءهم الفلسطينية .

اعيد بناء المخيم على نفقة دولة الامارات العربية المتحدة عندما اصدر سمو الامير الراحل الشيخ زايد بن نهيان باعادة بناء جميع المنازل التي هدمت , بينما قدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مساعدات مالية لكل عائلة هدم منزلها , كذلك الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي قدم المساعدات للاهالي الذين عاشوا لحظات عصيبة في ظل القصف والحصار خاصة بعدما فشل مجلس الامن الدولي وهيئة الامم المتحدة بارسال لجنة تحقيق رسمية في المجزرة جراء الضغوط والرفض الاسرائيلي والفيتو الامريكي .




















Dandosh
Dandosh
رااائعة يا امبراطورتنا .. رهيب الكلام بتمنى ما يخلص أبدا ...
امبراتريث
امبراتريث
رااائعة يا امبراطورتنا .. رهيب الكلام بتمنى ما يخلص أبدا ...
رااائعة يا امبراطورتنا .. رهيب الكلام بتمنى ما يخلص أبدا ...
ابو جندل الشهيد الاسطورة

كل فلسطيني ,كبيرا كان ام صغيرا , رجلا ام امرأة , شهيدا ام حيا , يعيش داخلها ام في دولة اخرى ربما تلفظه الى اخرى ليواجه مصير مجهول نحو اللا وطن

كلهم يستحقون الاحترام والتقدير
وكلهم يستحقون الا يتجاهلهم الناريخ وان لا يدير لهم ظهره العالم الاسلامي .

اخترت التعريف على احد قادة الكفاح الفلسطيني
الشهيد الاسطورة كما اسماه بعضهم

الفدائي الذي عاد الى فلسطين مع السلطة الفلسطينية بعد رحلة جهاد وبطولات ومعارك خاضها في لبنان وغيرها

عاد الى فلسطين وكله حماس ليكافح ويكافح
لم يلهث خلف رتبة او مكتب فخم

لم ينتمي الى اي حزب كان

فلسطيني وقضيته فلسطين بعيد عن تيار الاحزاب المدمر

لم يطالب في بيت فخم ولا مدارس خاصة لاولاده

بل سكن واسرته في مخيم جنين بالرغم من انه من بلدة يعبد ربما كان يشعر بأن ارض المخيم ستكون من ترتوي بدمائه الطاهرة ربما وربما
لكنه من المؤكد انه كان بطلا اسطوريا



في فترة مكوثه في لبنان استطاع الشهيد البطل يوسف المشاركة في كثير من عمليات المقاومة ضد الأهداف الصهيونية المتواجدة بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقام بقيادة وتخطيط العديد منها، ومع زيادة حدّة عمليات المقاومة الفلسطينية المنطلقة من الأراضي اللبنانية ضد المواقع العسكرية الصهيونية ، قام جيش الاحتلال الصهيوني عام (1982)م بقيادة رئيس أركان الجيش السفاح (شارون ) بعملية اجتياح واسعة للأراضي اللبنانية و محاصرة العاصمة بيروت التي دارت حولها معارك عنيفة بين الجيش الصهيوني وقوات جيش التحرير الفلسطيني والتي قاد فيها الشهيد يوسف ريحان حرب الشوارع وهو لم يتجاوز من العمر(17) عام .



أصيب الشهيد يوسف خلال حصار بيروت بعدة إصابات في منطقة الفم والصدر حيث استقرت إحدى الرصاصات على بعد نصف (سم) من القلب ،كما و أصيب في يده اليمنى نقل على إثر هذه الإصابات لمستشفى ( بار إلياس ) في منطقة زحله حيث حاول الجيش لحد المتعامل مع الاحتلال اغتياله هناك لولا تدخل أحد الأطباء الذي قام بنقله مباشرة إلى أحد المستشفيات التابعة لقوات التحرير الفلسطينية





وفي فلسطين كانت أريحا المحطة الأولى للشهيد أبو جندل الذي شغل فيها موقع مدرب لمجموعات قوات الأمن الوطني، ومن ثم انتقل إلى بيت لحم حيث تسلم قيادة القوة التنفيذية لتلك القوات، حتى انتقل إلى مدينة جنين بعد اتهامه من قبل إسرائيل بقتل أحد جنودها وإصابة آخرين خلال اشتباك مسلح في محيط "قبة راحيل" .ــ



وفي جنين عمل الشهيد يوسف على تأسيس وحده عسكرية من أفراد الأمن أطلق عليها اسم الوحدة (التنفيذية ) كما وأشرف على عملية التدريب لكثير من الدورات العسكرية والأمنية في المدينة مما أكسبه شعبية كبيرة بين أفراد الأجهزة المختلفة لتواضعه وحسن خلقه في التعامل .


ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام (2001) م كان للشهيد البطل يوسف ريحان دور كبير في المقاومة الوطنية والإسلامية ضد أهداف العدو الصهيوني ، فقد أشرف وخطط لبعض العمليات العسكرية ، كما وقام بتشكيل وحدتين من أفراد الأمن لضرب الأهداف الصهيونية ، الوحدة الأولى تكونت من (56) عنصراً والوحدة الثانية ضمت (36) عنصرا آخر ، كان من بين هذه العمليات ، إطلاق النار على المستوطنات المحيطة بمدينة جنين و إرسال بعض الأفراد لتنفيذ عمليات من ضمنها عملية حاجز ترقوميا العسكري والتي نفذها مرافق الشهيد يوسف وهو الشهيد ضرغام عزات زكارنة من بلدة دير غزالة الواقعة قضاء مدينة جنين .




لقد تعود الشهيد يوسف دوما على قول كلمة (لا) لكل ما يخالف وطنيته وشرف الجندية التي تربى عليها فقام وللمرة الثانية بإطلاق النار على الجنود الصهاينة المتواجدين في منطقة أحراش السويطات الواقعة شرق مدينة جنين مما أدى لإصابة أحدهم وذلك عندما تشاجر معهم حين طالبوه بمنع المتظاهرين المعتصمين في تلك المنطقة من رشق الحجارة وقد وقع الحادث عندما هم أحد الجنود بإطلاق النار على الشهيد يوسف فأصيب مرافقه ( ضرغام عزات زكارنة ) بدل عنه ، وعلى الفور قام الشهيد يوسف بتوجيه سلاحه نحو قائد الوحدة و أصابه برأسه وترك المكان على الفور ليصبح بعد هذا الحادث المطلوب رقم واحد من أفراد الأمن الفلسطيني للكيان الصهيوني .







دوره في معركة مخيم جنين:
تقول زوجة الشهيد يوسف ريحان ( جاء زوجي إلى البيت قبل المعركة بشهرين بالتحديد 28\3\2002م حيث بدل ثيابه واطمأن على صحة أبنائه الثمانية ( محمد 13عاما وإسلام 12عاما ونور الدين 11عاما وصهيب 9أعوام ووطن 6أعوام وقسام 4أعوام وأنصار الله 3أعوام ولواء الله 11شهرا ، وبعدها قال لي وصيتك الأطفال وادعوا الله لي الشهادة ثم خرج ولم يعد للبيت حتى الآن ) .


ومع اقتراب موعد المواجهة في مخيم جنين وقف الشهيد البطل يوسف ريحان مع رفاقه الذين عقدوا العزم على الصمود والرباط حتى آخر رجل منهم في ساحة المخيم واقسموا مجتمعين قسم الشهادة والرباط فإما النصر وأما الشهادة ثم هتف الشهيد يوسف وقال ( نحن جيش محمد ، نحن جيش القعقاع ) إيذانا ببدء المعركة .




وتضيف زوجة الشهيد يوسف قائله ( أن زوجي كان على اتصال دائم فينا أثناء المعركة حيث كان يقول دائما لن يتمكن اليهود من دخول مخيم جنين ما دام فينا نفس ) وفي آخر اتصال للشهيد يوسف مع زوجته وأهله تقول زوجته في آخر اتصال مع زوجي قال لي
( قولي لأولادي أني سأكون شهيدا وسمي الولد الجديد _ حيث زوجته كانت حاملا به قبل استشهاده _ جيش الرحمن ) ثم أخبرها أنه مصاب بقدمه ولكنه سيقاوم حتى الشهادة )



وفي يوم الأحد 13\4\2002م فجرا استشهد يوسف ريحان الملقب أبو جندل بعد أن نفذت حيث قام جنود الاحتلال باعتقاله و إعدامه
حيث نفذت الذخيرة من المقاتلين كما نفذ الطعام والماء، توجهت بعض النسوة من المخيم إلى الشهيد أبو جندل برجاء أن يخلع زيه العسكري، ويتنكر بثياب امرأة تمكنه من الخروج بسلام من المخيم، والنجاة من جنود الاحتلال إلا أن أبو جندل كان يرفض بشدة تلك التوسلات وكان اخر من اعدم في معركة الابطال .

لقد فعل الشهيد يوسف ريحان فعله في اليهود الملاعين حيث اعترف الناطق العسكري الإسرائيلي في مقابلة معه في صحيفة
( يدعوت احرنوت )الصهيونية (أن الشهيد أبو جندل كان مسؤولا عن قتل 56 صهيونيا وجرح العديد منهم وتدمير أكثر من 10دبابات وحرق جرافة عسكرية وإصابة طائرة مروحية بأضرار) ويضيف الناطق العسكري الصهيوني ( أن أبو جندل استعمل سلاح (أر.بي.جي) مما أدى لإصابة العديد من الدبابات وناقلات الجنود ) .




امبراتريث
امبراتريث
ابو جندل الشهيد الاسطورة كل فلسطيني ,كبيرا كان ام صغيرا , رجلا ام امرأة , شهيدا ام حيا , يعيش داخلها ام في دولة اخرى ربما تلفظه الى اخرى ليواجه مصير مجهول نحو اللا وطن كلهم يستحقون الاحترام والتقدير وكلهم يستحقون الا يتجاهلهم الناريخ وان لا يدير لهم ظهره العالم الاسلامي . اخترت التعريف على احد قادة الكفاح الفلسطيني الشهيد الاسطورة كما اسماه بعضهم الفدائي الذي عاد الى فلسطين مع السلطة الفلسطينية بعد رحلة جهاد وبطولات ومعارك خاضها في لبنان وغيرها عاد الى فلسطين وكله حماس ليكافح ويكافح لم يلهث خلف رتبة او مكتب فخم لم ينتمي الى اي حزب كان فلسطيني وقضيته فلسطين بعيد عن تيار الاحزاب المدمر لم يطالب في بيت فخم ولا مدارس خاصة لاولاده بل سكن واسرته في مخيم جنين بالرغم من انه من بلدة يعبد ربما كان يشعر بأن ارض المخيم ستكون من ترتوي بدمائه الطاهرة ربما وربما لكنه من المؤكد انه كان بطلا اسطوريا في فترة مكوثه في لبنان استطاع الشهيد البطل يوسف المشاركة في كثير من عمليات المقاومة ضد الأهداف الصهيونية المتواجدة بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقام بقيادة وتخطيط العديد منها، ومع زيادة حدّة عمليات المقاومة الفلسطينية المنطلقة من الأراضي اللبنانية ضد المواقع العسكرية الصهيونية ، قام جيش الاحتلال الصهيوني عام (1982)م بقيادة رئيس أركان الجيش السفاح (شارون ) بعملية اجتياح واسعة للأراضي اللبنانية و محاصرة العاصمة بيروت التي دارت حولها معارك عنيفة بين الجيش الصهيوني وقوات جيش التحرير الفلسطيني والتي قاد فيها الشهيد يوسف ريحان حرب الشوارع وهو لم يتجاوز من العمر(17) عام . أصيب الشهيد يوسف خلال حصار بيروت بعدة إصابات في منطقة الفم والصدر حيث استقرت إحدى الرصاصات على بعد نصف (سم) من القلب ،كما و أصيب في يده اليمنى نقل على إثر هذه الإصابات لمستشفى ( بار إلياس ) في منطقة زحله حيث حاول الجيش لحد المتعامل مع الاحتلال اغتياله هناك لولا تدخل أحد الأطباء الذي قام بنقله مباشرة إلى أحد المستشفيات التابعة لقوات التحرير الفلسطينية وفي فلسطين كانت أريحا المحطة الأولى للشهيد أبو جندل الذي شغل فيها موقع مدرب لمجموعات قوات الأمن الوطني، ومن ثم انتقل إلى بيت لحم حيث تسلم قيادة القوة التنفيذية لتلك القوات، حتى انتقل إلى مدينة جنين بعد اتهامه من قبل إسرائيل بقتل أحد جنودها وإصابة آخرين خلال اشتباك مسلح في محيط "قبة راحيل" .ــ وفي جنين عمل الشهيد يوسف على تأسيس وحده عسكرية من أفراد الأمن أطلق عليها اسم الوحدة (التنفيذية ) كما وأشرف على عملية التدريب لكثير من الدورات العسكرية والأمنية في المدينة مما أكسبه شعبية كبيرة بين أفراد الأجهزة المختلفة لتواضعه وحسن خلقه في التعامل . ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام (2001) م كان للشهيد البطل يوسف ريحان دور كبير في المقاومة الوطنية والإسلامية ضد أهداف العدو الصهيوني ، فقد أشرف وخطط لبعض العمليات العسكرية ، كما وقام بتشكيل وحدتين من أفراد الأمن لضرب الأهداف الصهيونية ، الوحدة الأولى تكونت من (56) عنصراً والوحدة الثانية ضمت (36) عنصرا آخر ، كان من بين هذه العمليات ، إطلاق النار على المستوطنات المحيطة بمدينة جنين و إرسال بعض الأفراد لتنفيذ عمليات من ضمنها عملية حاجز ترقوميا العسكري والتي نفذها مرافق الشهيد يوسف وهو الشهيد ضرغام عزات زكارنة من بلدة دير غزالة الواقعة قضاء مدينة جنين . لقد تعود الشهيد يوسف دوما على قول كلمة (لا) لكل ما يخالف وطنيته وشرف الجندية التي تربى عليها فقام وللمرة الثانية بإطلاق النار على الجنود الصهاينة المتواجدين في منطقة أحراش السويطات الواقعة شرق مدينة جنين مما أدى لإصابة أحدهم وذلك عندما تشاجر معهم حين طالبوه بمنع المتظاهرين المعتصمين في تلك المنطقة من رشق الحجارة وقد وقع الحادث عندما هم أحد الجنود بإطلاق النار على الشهيد يوسف فأصيب مرافقه ( ضرغام عزات زكارنة ) بدل عنه ، وعلى الفور قام الشهيد يوسف بتوجيه سلاحه نحو قائد الوحدة و أصابه برأسه وترك المكان على الفور ليصبح بعد هذا الحادث المطلوب رقم واحد من أفراد الأمن الفلسطيني للكيان الصهيوني . دوره في معركة مخيم جنين: تقول زوجة الشهيد يوسف ريحان ( جاء زوجي إلى البيت قبل المعركة بشهرين بالتحديد 28\3\2002م حيث بدل ثيابه واطمأن على صحة أبنائه الثمانية ( محمد 13عاما وإسلام 12عاما ونور الدين 11عاما وصهيب 9أعوام ووطن 6أعوام وقسام 4أعوام وأنصار الله 3أعوام ولواء الله 11شهرا ، وبعدها قال لي وصيتك الأطفال وادعوا الله لي الشهادة ثم خرج ولم يعد للبيت حتى الآن ) . ومع اقتراب موعد المواجهة في مخيم جنين وقف الشهيد البطل يوسف ريحان مع رفاقه الذين عقدوا العزم على الصمود والرباط حتى آخر رجل منهم في ساحة المخيم واقسموا مجتمعين قسم الشهادة والرباط فإما النصر وأما الشهادة ثم هتف الشهيد يوسف وقال ( نحن جيش محمد ، نحن جيش القعقاع ) إيذانا ببدء المعركة . وتضيف زوجة الشهيد يوسف قائله ( أن زوجي كان على اتصال دائم فينا أثناء المعركة حيث كان يقول دائما لن يتمكن اليهود من دخول مخيم جنين ما دام فينا نفس ) وفي آخر اتصال للشهيد يوسف مع زوجته وأهله تقول زوجته في آخر اتصال مع زوجي قال لي ( قولي لأولادي أني سأكون شهيدا وسمي الولد الجديد _ حيث زوجته كانت حاملا به قبل استشهاده _ جيش الرحمن ) ثم أخبرها أنه مصاب بقدمه ولكنه سيقاوم حتى الشهادة ) وفي يوم الأحد 13\4\2002م فجرا استشهد يوسف ريحان الملقب أبو جندل بعد أن نفذت حيث قام جنود الاحتلال باعتقاله و إعدامه حيث نفذت الذخيرة من المقاتلين كما نفذ الطعام والماء، توجهت بعض النسوة من المخيم إلى الشهيد أبو جندل برجاء أن يخلع زيه العسكري، ويتنكر بثياب امرأة تمكنه من الخروج بسلام من المخيم، والنجاة من جنود الاحتلال إلا أن أبو جندل كان يرفض بشدة تلك التوسلات وكان اخر من اعدم في معركة الابطال . لقد فعل الشهيد يوسف ريحان فعله في اليهود الملاعين حيث اعترف الناطق العسكري الإسرائيلي في مقابلة معه في صحيفة ( يدعوت احرنوت )الصهيونية (أن الشهيد أبو جندل كان مسؤولا عن قتل 56 صهيونيا وجرح العديد منهم وتدمير أكثر من 10دبابات وحرق جرافة عسكرية وإصابة طائرة مروحية بأضرار) ويضيف الناطق العسكري الصهيوني ( أن أبو جندل استعمل سلاح (أر.بي.جي) مما أدى لإصابة العديد من الدبابات وناقلات الجنود ) .
ابو جندل الشهيد الاسطورة كل فلسطيني ,كبيرا كان ام صغيرا , رجلا ام امرأة , شهيدا ام حيا , يعيش...
العادات والتقاليد في محافظة جنين مختلفة كاختلاف البلدان الفلسطينية التي لجأ منها اهلها الى جنين

فأهالي جنين الاصليين لهم عاداتهم وتقاليده , ومن لجؤوا اليها ايضا لهم عاداتهم وتقاليدهم في الافراح والاتراح وباقي المناسيات الاجتماعية

لكن مع مرور الزمن وميلاد اجيال جديدة تعايشت معا في نفس المكان , اخذت عادات ابائهم الاصلية تختلط ببعضها مما ادى الى اختفاء بعض العادات وظهور اخرى ربما شبيهة نوعا ما
الفلسطينيون الذين لجؤوا لجنين وقراها بعد نكبة ال 48 اغلبهم من قرى ومدن قريبة منها مثل
زرعين ,اللجون ,جنزور ,ام الفحم,صفورية وعين غزال وجبع وعين حوض والطنطورة وغيرها من قرى عروس الساحل الفلسطيني قضاء حيفا

وبذلك اختلطت عاداتهم بعادات اهل المخيم والقرى التي اصبحوا ينتمون اليها

ايضا العامل الطبيعي كان له اثره في اتباع عادات خاصة في تصنيع الاطعمة

الاطباق الشعبية متعلقة بالثروة الحيوانية والزراعية المتوفرة بالمنطقة

من الأطباق الشعبية المعروفة في قضاء جنين هو المسخن الفلسطيني
جودة زيت الزيتون جعلت منه طبقا مميزا
حيث يعتمد صنعه على زيت الزيتون والدجاج البلدي والخيز المصنع من دقيق القمح
والذي يخبز في الطابون
والبصل والسماق وكل ذلك من منتوجات جنين وقضاها
ونترك الصور تتكلم عن هذا الطبق الشعبي


ويقدم بجانبه لبن غنم وسلطة

(209.28كيلوا بايت)





امبراتريث
امبراتريث
العادات والتقاليد في محافظة جنين مختلفة كاختلاف البلدان الفلسطينية التي لجأ منها اهلها الى جنين فأهالي جنين الاصليين لهم عاداتهم وتقاليده , ومن لجؤوا اليها ايضا لهم عاداتهم وتقاليدهم في الافراح والاتراح وباقي المناسيات الاجتماعية لكن مع مرور الزمن وميلاد اجيال جديدة تعايشت معا في نفس المكان , اخذت عادات ابائهم الاصلية تختلط ببعضها مما ادى الى اختفاء بعض العادات وظهور اخرى ربما شبيهة نوعا ما الفلسطينيون الذين لجؤوا لجنين وقراها بعد نكبة ال 48 اغلبهم من قرى ومدن قريبة منها مثل زرعين ,اللجون ,جنزور ,ام الفحم,صفورية وعين غزال وجبع وعين حوض والطنطورة وغيرها من قرى عروس الساحل الفلسطيني قضاء حيفا وبذلك اختلطت عاداتهم بعادات اهل المخيم والقرى التي اصبحوا ينتمون اليها ايضا العامل الطبيعي كان له اثره في اتباع عادات خاصة في تصنيع الاطعمة الاطباق الشعبية متعلقة بالثروة الحيوانية والزراعية المتوفرة بالمنطقة من الأطباق الشعبية المعروفة في قضاء جنين هو المسخن الفلسطيني جودة زيت الزيتون جعلت منه طبقا مميزا حيث يعتمد صنعه على زيت الزيتون والدجاج البلدي والخيز المصنع من دقيق القمح والذي يخبز في الطابون والبصل والسماق وكل ذلك من منتوجات جنين وقضاها ونترك الصور تتكلم عن هذا الطبق الشعبي ويقدم بجانبه لبن غنم وسلطة (209.28كيلوا بايت)
العادات والتقاليد في محافظة جنين مختلفة كاختلاف البلدان الفلسطينية التي لجأ منها اهلها الى جنين...
وهذا صور توضح ما هو الطابون الذي يستعمل للخبز ولطهي اطباق عديدة




الطابون الفلسطيني

هذا هو الطــابون








الطابون مدفون في الأرض،
وهو مصنوع من الطين الأصفر المخلوط بالقش،
قطره 80-100 سم وعمقه حوالي 40 سم،
والفتحة في الوسط بقطر 40-50 سم .
وغطاء الفتحة من الحديد ويدعى ' صْـمامة الطابون




قاع الطابون مغطى بحجارة
صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعض، وتدعى ' الرضـف '.
وافضلها المأخوذة من النهر والهدف من الرضف هو زيادة الحرارة والمحافظة عليها لوقت أطول
بسبب توهجها البطيء









يستعمل الطابون من الداخل للخبز والطبخ (الصواني والقِدرِة)
والشوي (الباذنجان) والتحميص (حبوب القهوة) ،
أما ' ساس الطابون' وهو الجدار الخارجي المغطى بالرماد (السكن )
فيستعمل لشوي البطاطا والكستناء والبلوط، بحيث تدفن حبات البطاكا او البلوط في السكن جنب الجدار وتشوى ببطئ ويكون لها رائحة وطعم مميزة جدا
ولـ 'تجمير ' الفحم لاستعماله في كانون التدفئة ولصنع القهوة في البيت بحيث تتواجد قطع صغيرة من بصيص متوهج وما هو الا قطع جفت الزيتون التي توضع في الليل بين السكن والكهف وتغطى بالسكن وتستعل وتتوهج ببطئ وفي الصباح يكون الطابون جاحزا وساخنا طوال اليوم


هذه صورة لكهوف طابون مصنعه من الطين والقش وفي المرحلة الاخيرة لجفافها قبل ان تباع , تقوم بصنعها سيدات احترفن مهنة صناعة كهف الطابون اضافة الى صناعة جرن النحل وهو البرميل الاسطواني الذي يستعمل لتربية النحل فيه وادوات اخرى ايضا تصنع من الطين والقش