
أين العدل
•
سهي الغاليه ------ تسلمي يالله متابعينك عزيزتي افتتاحيه رووووووعه


بتول القدس :
رائع يا اميرتنا بانتظار التكملة على احر من الجمررائع يا اميرتنا بانتظار التكملة على احر من الجمر
شكرا لكل من دخلت الموضوع وشكرا لردودكن التي تشرح الصدر
دندوش , رولا , ام نصر , عيون النسر وكل بنات ملف فلسطين
ما اوردت عن جنين ما هو الا طوبة صغيرة اضفتها الى صرح المعلومات الذي بدأتن به عن فلسطين الحبيبة .
بتول القدس شكرا لك انت صاحبة المبادرة و الفكرة و في الموضوع الذي فسح لنا المجال جميعا لنعرف الاكثر عن فلسطين او لنعرف العالم عليها .
ام خليل شكرا يا غالية على ردك ورحم الله والدك وجعل مثواه الجنة , كلماتك احزنتني ان شاء الله ربنا بعوضه بثمار
الجنة .
اميرة النجوم
شكرا لك على ردك الرائع مثلك بداية رائعة وموفقة ان شاء الله

نكمل ما بدأناه بعون الله ..
كما أسلفنا سابقا فإن مدينة بيت لحم تستمد شهرتها العالمية لما تضمه من آثار و كنائس مسيحية وكونها قبلة المسيحيين
للحج الذي يزعمون ..
الحجيج في بيت لحم ..
بيت لحم ما قبل الإسلام..
يعود بنا المؤرخون إلى بدايات ذكر مدينة بيت لحم في الكتب السماوية والمخطوطات الأثرية القديمة حيث ذكرو أنه
مر النبي يعقوب عليه السلام بمدينة بيت لحم وقام بدفن زوجته التي توفيت هناك بعد ولادتها طفلها بنيامين شقيق النبي يوسف عليه السلام .. كما ولد فيها النبي داود واستخدمها ولده النبي سليمان مصيفاً له..
وقد نالت بيت لحم شهرتها العالمية بعد ميلاد السيد المسيح في القرن الحادي عشر قبل الميلاد ..
دخلت بيت لحم تحت الحكم الروماني حيث بنى فيها الحاكم الروماني هيرودوس قلعة كي يلجأ إليها في زمن الحرب .. ثم بنى فيها الإمبراطور الروماني عام 103 م معبداً للإله أدونيس فوق كهف السيد المسيح .. ويقال أن هذا الإمبراطور قد اعتنق المسيحية سراً ..
وفي عام 330 م قامت الإمبراطورة هيلانة ببناء كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس.. ثم تعرضت كنيسة المهد للهدم على يد السومريين .. فجاء الإمبراطور جوستينان الأول وقام ببناء الكنسية من جديد .. كما بنى سوراً حول المدينة وبقي هذا السور موجوداً حتى عام 1448م حيث أمر السلطان المملوكي بهدمه ..
تعرضت المدينة إلى الغزو الفارسي عام 614م ولكن الفرس لم يهدموا الكنيسة وذلك لوجود صورة للمجوس وهم ساجدون أمام السيد المسيح على لوحة من الفسيفساء ..
***بيت لحم في ظل الحكم الإسلامي:***
في سنة 648م دخلت المدينة تحت الحكم الإسلامي بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام وزار الخليفة عمر بن الخطاب بيت لحم وصلى في كنيسة المهد وكتب سجلا ًللبطريرك (صفرينوس) بأن لا يصلي في الموضع من المسلمين إلا رجلا بعد رجل ولا يجمع فيها صلاة ولا يؤذن فيها ولا يغير فيها شيء .
حقيقة صلاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كنيسة المهد حسب المؤرخين في مدينة بيت لحم :
إن ما حدث فيما يتعلق بامتناع الخليفة عمر من الصلاة، في كنيسة القيامة، واتخذ دلالة على عدله، يبدو لم يتكرر في مكان مسيحي آخر له قدسية استثنائية ، وهو كنيسة المهد في بيت لحم، حين صلى في الحنية الجنوبية للكنيسة ((و لا بد من وقفة عند حكمة خليفة المسلمين في هذا التصرف في ذاك الموضع ))، حيث أقر ترتيبات معينة لصلاة المسلمين في المكان، مثل أن تكون صلاتهم فردية، على أن يتولى القائمون على الكنيسة تزويد اسرجة الإضاءة بالزيت، وتولي الأمور الإدارية للمكان، وهو ما نظر إليه من قبل جل الاخباريين على انه من ميزات الخليفة العادل.
وينتصب الآن قبالة كنيسة المهد، المسجد العمري، في مغزى رمزي لا يمكن تجاهله.
جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يظهر من ساحة كنيسة المهد
وحسب ما توفرت من معلومات في أثناء إعداد هذا التحقيق، فإنه تم بناء المسجد على
أرض قدمت من البطريركية الأرثوذكسية للمسلمين، وانشئ عام 1861، بعمارة عثمانية مميزة، على أنقاض كنيسة القديس يوحنا الإنجيلي. وتم هدم المسجد عام 1956، ضمن خطة توسعية، لاستغلال وضع المنطقة التجاري الجيد، فتم بناء مجموعة من الحوانيت والمطاعم، وعليها تم تشييد المسجد.
جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنهمقابل كنيسة المهد في بيت لحم
وعاش أبناء الديانتين المسيحية والإسلامية في هذه المدينة بروح الإخاء والتعاون وأصبحت تمارس فيها كل الشعائر الدينية بحرية، وكان أكثر العهود ازدهارا بالنسبة لبيت لحم هو عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد (787-809)
وعهدالدولة الفاطمية (952- 1094) حيث راجت التجارة ورممت الكنائس و أماكن العبادة .
وفي 6/6/1099م دخلت المدينة تحت الحكم الصليبي بعد أن دخلها الجيش الصليبي بقيادة تنكرد فدمر المدينة وأحرقها ولم يتبق منها آنذاك إلا كنيسة المهد، وقد دام الحكم الصليبي لبيت لحم حتى عام 1187 حيث عادت بيت لحم لأصحابها بعد انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبين في معركة حطين..
وفي عام 1229 عادت مدينة بيت لحم لحكم الصليبين بموجب الاتفاقية التي وقعت بين ممثلي الخليفة الكامل فخر الدين وأمير أربيل صلاح الدين وممثلي الإمبراطور فريدريك ..
وفي عام 1244 تمكن المسلمون بقيادة نجم الدين من استعادة المدينة بشكل نهائي .. قام بعدها الظاهر بيبرس بدخول المدينة عام 1263 ودمر أبراجها وهدم أسوارها..
وفي عام 1517 دخلت المدينة تحت الحكم العثماني .. وبعد تطور وسائل النقل والمواصلات تحولت المدينة إلى مركز جذب هام للحجاج القادمين من أوروبا وانعكست أثاره على الأوضاع في المدينة وازدهرت صناعة الصوف والخزف وغيرها إلا أن سوء الأوضاع الاقتصادية دفع بالكثير من أبناء المدينة إلى الهجرة خارجها..
جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه..صور من داخل المسجد:
محراب المسجد
كما أسلفنا سابقا فإن مدينة بيت لحم تستمد شهرتها العالمية لما تضمه من آثار و كنائس مسيحية وكونها قبلة المسيحيين
للحج الذي يزعمون ..
الحجيج في بيت لحم ..
بيت لحم ما قبل الإسلام..
يعود بنا المؤرخون إلى بدايات ذكر مدينة بيت لحم في الكتب السماوية والمخطوطات الأثرية القديمة حيث ذكرو أنه
مر النبي يعقوب عليه السلام بمدينة بيت لحم وقام بدفن زوجته التي توفيت هناك بعد ولادتها طفلها بنيامين شقيق النبي يوسف عليه السلام .. كما ولد فيها النبي داود واستخدمها ولده النبي سليمان مصيفاً له..
وقد نالت بيت لحم شهرتها العالمية بعد ميلاد السيد المسيح في القرن الحادي عشر قبل الميلاد ..
دخلت بيت لحم تحت الحكم الروماني حيث بنى فيها الحاكم الروماني هيرودوس قلعة كي يلجأ إليها في زمن الحرب .. ثم بنى فيها الإمبراطور الروماني عام 103 م معبداً للإله أدونيس فوق كهف السيد المسيح .. ويقال أن هذا الإمبراطور قد اعتنق المسيحية سراً ..
وفي عام 330 م قامت الإمبراطورة هيلانة ببناء كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس.. ثم تعرضت كنيسة المهد للهدم على يد السومريين .. فجاء الإمبراطور جوستينان الأول وقام ببناء الكنسية من جديد .. كما بنى سوراً حول المدينة وبقي هذا السور موجوداً حتى عام 1448م حيث أمر السلطان المملوكي بهدمه ..
تعرضت المدينة إلى الغزو الفارسي عام 614م ولكن الفرس لم يهدموا الكنيسة وذلك لوجود صورة للمجوس وهم ساجدون أمام السيد المسيح على لوحة من الفسيفساء ..
***بيت لحم في ظل الحكم الإسلامي:***
في سنة 648م دخلت المدينة تحت الحكم الإسلامي بعد الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام وزار الخليفة عمر بن الخطاب بيت لحم وصلى في كنيسة المهد وكتب سجلا ًللبطريرك (صفرينوس) بأن لا يصلي في الموضع من المسلمين إلا رجلا بعد رجل ولا يجمع فيها صلاة ولا يؤذن فيها ولا يغير فيها شيء .
حقيقة صلاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كنيسة المهد حسب المؤرخين في مدينة بيت لحم :
إن ما حدث فيما يتعلق بامتناع الخليفة عمر من الصلاة، في كنيسة القيامة، واتخذ دلالة على عدله، يبدو لم يتكرر في مكان مسيحي آخر له قدسية استثنائية ، وهو كنيسة المهد في بيت لحم، حين صلى في الحنية الجنوبية للكنيسة ((و لا بد من وقفة عند حكمة خليفة المسلمين في هذا التصرف في ذاك الموضع ))، حيث أقر ترتيبات معينة لصلاة المسلمين في المكان، مثل أن تكون صلاتهم فردية، على أن يتولى القائمون على الكنيسة تزويد اسرجة الإضاءة بالزيت، وتولي الأمور الإدارية للمكان، وهو ما نظر إليه من قبل جل الاخباريين على انه من ميزات الخليفة العادل.
وينتصب الآن قبالة كنيسة المهد، المسجد العمري، في مغزى رمزي لا يمكن تجاهله.
جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يظهر من ساحة كنيسة المهد
وحسب ما توفرت من معلومات في أثناء إعداد هذا التحقيق، فإنه تم بناء المسجد على
أرض قدمت من البطريركية الأرثوذكسية للمسلمين، وانشئ عام 1861، بعمارة عثمانية مميزة، على أنقاض كنيسة القديس يوحنا الإنجيلي. وتم هدم المسجد عام 1956، ضمن خطة توسعية، لاستغلال وضع المنطقة التجاري الجيد، فتم بناء مجموعة من الحوانيت والمطاعم، وعليها تم تشييد المسجد.
جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنهمقابل كنيسة المهد في بيت لحم
وعاش أبناء الديانتين المسيحية والإسلامية في هذه المدينة بروح الإخاء والتعاون وأصبحت تمارس فيها كل الشعائر الدينية بحرية، وكان أكثر العهود ازدهارا بالنسبة لبيت لحم هو عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد (787-809)
وعهدالدولة الفاطمية (952- 1094) حيث راجت التجارة ورممت الكنائس و أماكن العبادة .
وفي 6/6/1099م دخلت المدينة تحت الحكم الصليبي بعد أن دخلها الجيش الصليبي بقيادة تنكرد فدمر المدينة وأحرقها ولم يتبق منها آنذاك إلا كنيسة المهد، وقد دام الحكم الصليبي لبيت لحم حتى عام 1187 حيث عادت بيت لحم لأصحابها بعد انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبين في معركة حطين..
وفي عام 1229 عادت مدينة بيت لحم لحكم الصليبين بموجب الاتفاقية التي وقعت بين ممثلي الخليفة الكامل فخر الدين وأمير أربيل صلاح الدين وممثلي الإمبراطور فريدريك ..
وفي عام 1244 تمكن المسلمون بقيادة نجم الدين من استعادة المدينة بشكل نهائي .. قام بعدها الظاهر بيبرس بدخول المدينة عام 1263 ودمر أبراجها وهدم أسوارها..
وفي عام 1517 دخلت المدينة تحت الحكم العثماني .. وبعد تطور وسائل النقل والمواصلات تحولت المدينة إلى مركز جذب هام للحجاج القادمين من أوروبا وانعكست أثاره على الأوضاع في المدينة وازدهرت صناعة الصوف والخزف وغيرها إلا أن سوء الأوضاع الاقتصادية دفع بالكثير من أبناء المدينة إلى الهجرة خارجها..
جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه..صور من داخل المسجد:
محراب المسجد

من أبرز معالم مدينة بيت لحم :
كنيسة المهد التي أنشأتها الإمبراطورة هيلانة عام 335م ودمرت عام 529م على يد السومريين ثم أعيد بناؤها على يد الأمبراطور جوستينيان الأول لتبقى إلى يومنا هذا وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام صدر الكنيسة والقسم الأمامي ومغارة المهد..
لكنيسة المهد أهمية خاصة في قلوب المسيحيين بمختلف طوائفهم .. فبالإضافة إلى مكانتها التاريخية حيث إنها أقدم الكنائس الأثرية فهي أيضا تحمل مكانة دينية خاصة .. فقد شيدت الكنيسة في نفس المكان الذي ولد فيه المسيح عيسى عليه السلام ..
وتضم الكنيسة ما يعرف بكهف ميلاد المسيح .. وهو المكان الذي وضع فيه بعد مولده .. وأرضيته من الرخام الأبيض .. ويزين الكهف أربعة عشر قنديلا فضيا والعديد من صور وأيقونات القديسين
والكنيسة عبارة عن مجمع ديني كبير .. فهي تحتوي على مبنى الكنيسة بالإضافة إلى مجموعة من الأديرة والكنائس الأخرى التي تمثل الطوائف المسيحية المختلفة .. فهناك الدير الأرثوذكسي في الجنوب الشرقي .. والدير الأرمني في الجنوب الغربي .. والدير الفرنسيسكاني في الشمال الذي شيد عام 1347 لأتباع الطائفة الفرنسيسكان
شُيدت كنيسة المهد منذ أن أمرت ببنائها القديسة هيلانا في القرن الرابع الميلادي على النمط البازيليكي .. وهو نمط معماري مقتبس من البازيليكي الرومانية (المعابد الرومانية) التي تتميز بكونها مساحة مستطيلة مقسمة بواسطة مجموعة من الأعمدة إلى ثلاث بوائك أكثرها اتساعا البائكة الوسطى .. وتكون هذه البوائك عمودية على ما يسمى منطقة المذبح التي تشتمل على المحراب .
استخدمت الأحجار الضخمة في بناء جدران الكنيسة الخارجية .. لذلك بدت وكأنها أحد الحصون الحربية .. ومما زاد من الشعور بهذا الإحساس .. باب الكنيسة الذي أنشئ في العصر العثماني لمنع الجيوش المعادية من الدخول إلى الكنيسة ...
ويتميز الباب بصغر حجمه .. ولكي يستطيع الشخص الدخول من خلاله لا بد أن ينحني كما لو أنه سيدخل إلى أحد الكهوف أو المغارات ..
احتوت كنيسة المهد على العديد من الفنون .. كفنّ الخشب والتصوير الجداري والفسيفساء والأيقونات والرخام .. مثلها في ذلك مثل باقي الكنائس الأثرية التاريخية ..
أما أرضيات الكنيسة فقد صنعت من الرخام والموزاييك .. وقد رممها اليونانيون في عام 1842م. أما سقف كنيسة المهد فقد كان منذ ****ئها وحتى الغزو الصليبي من خشب الأرز .. وسقفها الحالي يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي ..
وتتميز كنيسة المهد من الداخل بالبساطة .. فهي تحتوي على أربعة صفوف من الأعمدة الضخمة المصنوعة من الحجر ذات طراز كورنثي .. وتنتهي بتيجان من أوراق نبات الأكانتس بطابعها الإغريقي ..
ملاحظة في غاية الأهمية...
أخواتي زائرات الموضوع.. نحن إذ نستعرض هذا المعلم البارز في مدينة بيت لحم بهذا القدر من التفصيل ،يجدر بنا التذكير أننا نعرض لكن ونسرد ما علمناه من تاريخ هذه المدينة .. وذلك من باب العلم بالشيء كون كنيسة المهد ذكرت كمكان حضن المجاهدين والثوار في كثير من مراحل نضال أهالي المنطقة و للدقة و الأمانة العلمية في نقل التاريخ لحضارة عاشت وما زالت تعيش داخل هذه المدينة وليس فخرا ولا اعتزازا بدين ولا بآثار المسيحيين..
وجب التنويه ..وشكرا.
كنيسة المهد التي أنشأتها الإمبراطورة هيلانة عام 335م ودمرت عام 529م على يد السومريين ثم أعيد بناؤها على يد الأمبراطور جوستينيان الأول لتبقى إلى يومنا هذا وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام صدر الكنيسة والقسم الأمامي ومغارة المهد..
لكنيسة المهد أهمية خاصة في قلوب المسيحيين بمختلف طوائفهم .. فبالإضافة إلى مكانتها التاريخية حيث إنها أقدم الكنائس الأثرية فهي أيضا تحمل مكانة دينية خاصة .. فقد شيدت الكنيسة في نفس المكان الذي ولد فيه المسيح عيسى عليه السلام ..
وتضم الكنيسة ما يعرف بكهف ميلاد المسيح .. وهو المكان الذي وضع فيه بعد مولده .. وأرضيته من الرخام الأبيض .. ويزين الكهف أربعة عشر قنديلا فضيا والعديد من صور وأيقونات القديسين
والكنيسة عبارة عن مجمع ديني كبير .. فهي تحتوي على مبنى الكنيسة بالإضافة إلى مجموعة من الأديرة والكنائس الأخرى التي تمثل الطوائف المسيحية المختلفة .. فهناك الدير الأرثوذكسي في الجنوب الشرقي .. والدير الأرمني في الجنوب الغربي .. والدير الفرنسيسكاني في الشمال الذي شيد عام 1347 لأتباع الطائفة الفرنسيسكان
شُيدت كنيسة المهد منذ أن أمرت ببنائها القديسة هيلانا في القرن الرابع الميلادي على النمط البازيليكي .. وهو نمط معماري مقتبس من البازيليكي الرومانية (المعابد الرومانية) التي تتميز بكونها مساحة مستطيلة مقسمة بواسطة مجموعة من الأعمدة إلى ثلاث بوائك أكثرها اتساعا البائكة الوسطى .. وتكون هذه البوائك عمودية على ما يسمى منطقة المذبح التي تشتمل على المحراب .
استخدمت الأحجار الضخمة في بناء جدران الكنيسة الخارجية .. لذلك بدت وكأنها أحد الحصون الحربية .. ومما زاد من الشعور بهذا الإحساس .. باب الكنيسة الذي أنشئ في العصر العثماني لمنع الجيوش المعادية من الدخول إلى الكنيسة ...
ويتميز الباب بصغر حجمه .. ولكي يستطيع الشخص الدخول من خلاله لا بد أن ينحني كما لو أنه سيدخل إلى أحد الكهوف أو المغارات ..
احتوت كنيسة المهد على العديد من الفنون .. كفنّ الخشب والتصوير الجداري والفسيفساء والأيقونات والرخام .. مثلها في ذلك مثل باقي الكنائس الأثرية التاريخية ..
أما أرضيات الكنيسة فقد صنعت من الرخام والموزاييك .. وقد رممها اليونانيون في عام 1842م. أما سقف كنيسة المهد فقد كان منذ ****ئها وحتى الغزو الصليبي من خشب الأرز .. وسقفها الحالي يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي ..
وتتميز كنيسة المهد من الداخل بالبساطة .. فهي تحتوي على أربعة صفوف من الأعمدة الضخمة المصنوعة من الحجر ذات طراز كورنثي .. وتنتهي بتيجان من أوراق نبات الأكانتس بطابعها الإغريقي ..
ملاحظة في غاية الأهمية...
أخواتي زائرات الموضوع.. نحن إذ نستعرض هذا المعلم البارز في مدينة بيت لحم بهذا القدر من التفصيل ،يجدر بنا التذكير أننا نعرض لكن ونسرد ما علمناه من تاريخ هذه المدينة .. وذلك من باب العلم بالشيء كون كنيسة المهد ذكرت كمكان حضن المجاهدين والثوار في كثير من مراحل نضال أهالي المنطقة و للدقة و الأمانة العلمية في نقل التاريخ لحضارة عاشت وما زالت تعيش داخل هذه المدينة وليس فخرا ولا اعتزازا بدين ولا بآثار المسيحيين..
وجب التنويه ..وشكرا.
الصفحة الأخيرة