أسيرة الجمال
أسيرة الجمال
السياحة في مدينة رام الله تميزت فلسطين بموقع جغرافي عبر العصور، فهي تربط بين قارتي آسيا وإفريقيا. وقد أثرت وتأثرت من الحضارات التاريخية الهامة ابتداء بالحضارة المصرية ومرورا بالحضارات البابلية والآشورية واليونانية والفارسية والرومانية والبيزنطية، مما اكسبها التمدن الحضاري والثقافي نتيجة اختلاط الشعوب مع بعضهم البعض فوجدت العديد من الأماكن الأثرية السياحية في المدن، فمثلا قبة الصخرة وأسوار القدس وبواباتها وقصر هشام ودير قرنطل من آثار أريحا، وأنقاض كنيسة بيزنطية فيها أرضية فسيفسائية في رام الله، وغيرها من الآثار الموجودة في باقي ارض فلسطين. أضف إلى ذلك مكانة فلسطين الدينية فهي مهبط الديانات السماوية الثلاث. فالسائح فيها يستمتع بزيارة الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي في الخليل وكنيسة المهد في بيت لحم. بالحديث عن السياحة في مدينة رام الله يجب أن نتطرق إلى الآثار الموجودة فيها وهي: - أنقاض بناء اثري فيه بقايا برج من الصليبيين يقع في وسط المدينة - آثار كنيسة بيزنطية في المدينة إضافة إلى ذلك هناك الكثير من الآثار الواقعة في قضاء رام الله، فمثلا توجد قلعة حصينة لا تزال آثارها ظاهرة حتى الآن في بيرزيت، كما يوجد في قرية رأس كركر مبنى عثماني ضخم. أضف إلى ذلك وجود آثار كنيسة وقطع معمارية تعود إلى الفترات البيزنطية في قرية جفنا، كما تحتوي قرية عابود على الكثير من الأديرة والكنائس المندثرة منذ عهد هيلانة وابنها قسطنطين، كما تحتوي على مسجد قديم وكنيسة للروم الأرثوذكس. لا بد من الإشارة إلى أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه السياحة في فلسطين عامة ورام الله خاصة، ومنها الإحتلال الإسرائيلي الذي يؤثر سلبا بدعايته على السياح الأجانب . كذلك ينافس الإسرائيليون السياحة الفلسطينية نظرا لخبرتهم في التسويق . أما أهم المشاكل الذاتية فتتمثل في النقص الشديد في الكفاءات المدربة والعاملة في الفنادق والمطاعم السياحية، والنقص أيضا في الأدلاء السياحيين الملمين بالتراث الفلسطيني والمواقع الأثرية ، كذلك هناك مشكلة نقص في الحافلات السياحية والسائقين المثقفين سياحيا. يمكن التقليل من هذه المشاكل إذا تم تزويد وزارة السياحة والآثار بخبراء في مجال صناعة السياحة وإرسال بعثات تدريبية لإعداد الخبراء والكوادر، كما يجب تخصيص بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية حول المعامل الحضارية والدينية والسياحية الموجودة في فلسطين والمحافظة. أضف إلى ذلك ضرورة تشكيل مجلس أعلى للسياحة يضم ممثلين عن الخبرات والكفاءات والمسؤولين ذوي العلاقة بالنشاط السياحي ليتولى التخطيط الجاد للقطاع السياحي. وعلى الرغم من أن مدينة رام الله ليست مدينة قديمة جدا إلا أنها تعد أكثر المناطق الفلسطينية جذبا للزائرين على المستوى العالمي العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص، آخذين بعين الإعتبار أن هذه المدينة مركز اقتصادي مهم خاصة بعد أن أصبحت مقرا للمصارف الفلسطينية والعربية ومركزا للمؤسسات الأجنبية مما ساهم بشكل فعال في تطور هذه المدينة من كافة النواحي وخاصة السياحية، فازدحام هذه المدينة يعني بناء المرافق السياحية الحديثة والكبيرة التي تلبي احتياجات ساكنيها مما يزيد بشكل كبير في الدخل القومي. المواقع الأثرية إن رام الله الأصلية التي سكنها راشد بن صقر الحدادين هي قرية صغيرة المسافة تكاد تكون متركزة حول مقام إبراهيم الخليل " رام الله القديمة – الجامع العمري" وهذه القرية لا تحتوي من الآثار إلا القليل . وقد أشارت دراسة قام بها المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار مع مركز الموارد الثقافية في فلسطين إلى أن في محافظة رام الله والبيرة 333موقعاًومعلماً أثرياً ، أي نسبة 12%من الآثار الموجودة في الضفة الغربية . أهم الأماكن الأثرية 1- خربة الطيرة " كفر غملا" تقع ضمن الأراضي التابعة لمدينة رام الله ، تقع الى الغرب من البلدة القديمة على بعد كيلو ونصف الكيلومتر ، على رأس تلة منخفضة ترتفع 810م عن سطح البحر ، وهي أراضي وقف كنيسة الروم الأرثوذوكس في فلسطين . وقد وجد بقايا أثرية تعود لعصور عديدة هي : العصر الهيلينستي و الروماني و البيزنطي و العصر العثماني . و يشتمل الموقع على البقايا الأثرية التالية : المعصرة : وتشتمل على معصرتين ، الأولى لاستخراج الزيت من الزيتون ، والثانية تستخدم لعصر العنب وانتاج النبيذ . الكنيسة : تقع الكنيسة فوق مستوى سطح الأرض الى الغرب قليلاً من كهف المعصرة ، وتعود الى الحقبة البيزنطينية . البركة : عبارة عن صهريج الماء الذي يقع في الجهة الشمالية من الموقع ، محفورة في الصخر ، ويبلغ طولها 10 متر وعرضها 8 متر وارتفاعها 4 متر . الجدران : وهي على شكل بقايا أبنية وأسوار غير محددة ، تعود إلى العصر الإفرنجي . القبور : محفورة في الصخر تعود إلى العصر الروماني . 2- خلة العدس : تقع إلى الشمال الغربي من كفر غملا ، تحتوي على الكثير من القبور الرومانية المنحوته بالصخر وبعض الجدران القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي . 3- الكفرية : خربة تقع في أسفل منحدر وترتفع 560متراً عن سطح البحر ، وتشتمل على العديد من الجدران ومزرعة تعود إلى العصر الإفرنجي . 4- القرينعة أو الكرينعة : خربة تقع في أسفل منحدر وترتفع 571متراً عن سطح البحر ، ومساحتها 600متر مربع ، وتشتمل على آثار تعود إلى العصر البيزنطي والعصور الإسلامية المبكرة . 5- البلدة القديمة : قرية مأهولة بالسكان وهي على ارتفاع 860متراً عن سطح البحر ، وتقدر مساحتها بحوالي 175دنماً ، و تشتمل على آثار تعود إلى الحقبات التاريخية التالية : العصر الإفرنجي والعصر الأيوبي والعصر العثماني ، وقد حملت أسماء مختلفة مثل خربة رام الله و حي صلاة حنه ، وتشمل البلدة القديمة على الآثار التالية : أ‌) البرج الإفرنجي : الموجود في حارة الشقرة ، الذي هدم مؤخراً لتداعي بنائه ، وقد أجمع الدارسون لهذا البناء إلى أن وظيفته الأساسية كانت برجاً للاستكشاف والمراقبة للأراضي الزراعية وتحذير المزارعين من العدو القادم . ب‌) المعصرة أو البد : تعود إلى العصر الإفرنجي ، وقد استخدمها راشد الحدادين ومن معه . ج‌) مقام إبراهيم الخليل : يقع في وسط البلدة القديمة تحيط به الحارات من جميع الجهات ، كان أهل رام الله يعتقدون أن إبراهيم الخليل هو حاجهم وحامي بلدتهم وأن رام الله لن تتعرض لأذى مادامت في جواره وحمايته وقد تأثرت عادات أهل البلدة تأثراً شديداً بالخليل ،فمن هذه العادات مثلاً أنه عند الإعلان عن شيء أو إذا أريد إبلاغ شيء ما للناس يخرج المنادي إلى حارات البلدة وينادي يا سامعين الصوت صلوا على الخليل ثم يقول ما يريد , ومن العادات أيضاً أنه درجت عادة طبخ أكلة ما للخليل وفاءً لنذر معين (بوضع الأكل تحت التوتة في الساحة ) أمام سيدنا إبراهيم الخليل ويدعى الأطفال ليأكلوا منه , وظل البناء قائماً حتى 1957 . من الظاهر أن الخليل كان فيما مضى كنيسة تحول بعدها إلى مسجد فآثار الهيكل في حائطه الشرقي تدل على أنه كنيسة أما المحراب الموجود في الجهة القبلية منه فيدل على أنه أستعمل مسجداً ,لا أحد يعلم متى تم تحويل الخليل من كنيسة إلى مسجد فهو قد حدث في أحد العهود الإسلامية التي تلت هزيمة الصليبين، ولما جاء راشد بن صقر الحدادين وسكن خربة رام الله كان الخليل فبها مسجداً . وصف المقام : من الخارج : بناية صغيرة لا تتعدى مساحتها 36متراً مربعاً ، ساحته الأمامية كانت مظللة بشجرة توت كبيرة مشهورة بين الناس ، تجلس تحتها النساء من أجل طبخ النذور وتوزيعها ، وبعد تنظيف الساحة تفرش الحصر ويلتقي الأصدقاء . ويوجد في الساحة قاعدتان لعمودين أثريين ، ولا يوجد للمقام نوافذ ، والمدخل الوحيد كان في الجدار للمقام في الجزء الغربي منه . من الداخل : بناء مربع صغير المساحة حيث تبلغ 36متراً مربعاً ، الارتفاع : 40مترا ً ، جدران البناء مقصورة و أرضيته مفروشة بالفسيفساء ، كان في المقام 49 سراجاً من الزيت سنة1904 م. د) المحكمة العثمانية : عندما تم اعتبار رام الله مركزاً لناحية سنة 1902م ، قامت الحكومة العثمانية بتعيين مدير للناحية هو أحمد مراد من القدس ، وقامت بفتح بعض المراكز التي تعتبرها رموزاً هامة للسلطة العثمانية وهي مركز للشرطة ومحكمة فيها حاكم صلح وقاضٍِ شرعي ، ويقع البناء في موقع وسطي هام في البلدة القديمة على زاوية ثلاث طرق هامة ، وهو قريب من كنيسة الروم الأرثوذكس في المدينة ، وتم ترميم البناء في سنة 2003 م ،ويتكون البناء من طابقين على النحو التالي: - الطابق الأرضي : مكون من ثلاث غرف معقودة بعقود عربية لكل غرفة بابها ، وتبلغ مساحة كل غرفة 25متراً مربعاً ، وقد شغلت كل غرفة بأسرة عند ما حصلت النكبة . - الطابق العلوي : مكون من ثلاث غرف مستطيلة بعقود عربية وهي غرف أصغر من غرف الطابق الأرضي . - استخدامات البناء : 1 - محكمة عثمانية . 2 - استخدم كمستوصف طبي لإرساليات الكويكرز سنة 1883م . 3 - سكن لبعض الأسر اللاجئة في سنة 1948م . 4 - استخدم جزء منه كمعصرة زيتون في منتصف القرن الماضي . 5 - استخدم جزء منه كمخمر موز ، وأجزاء أخرى كمخازن وحظائر للحيوانات . 6 - من يزوره اليوم يجده مختلفاً ، فقد أضيف إلى البناء دونم ونصف حيث نجده مركزاً للأطفال فيه حدائق عامة ومسرح ومكتبة للأطفال ومركز للحاسوب ، أما 7 - الطابق العلوي فهو عبارة عن بانوراما تختص بتراث وتاريخ مدينة رام الله . هـ ) محط المدافع : نسبة إلى تلك المدافع التي قصفت منطقة رأس الطاحونة ، وبقيت مصوبة عليها لعدة سنين . أما المدافع فهي تعود إلى إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا عندما دخل في 12/4/1834 إلى مدينة رام الله ،ضمن حملة عسكرية كبيرة فقد أراد أن يستعرض القوة أمام الباب العالي من جهة والقوى الغربية من جهة ثانية ، وأمام الشعوب العربية من جهة ثالثة .
السياحة في مدينة رام الله تميزت فلسطين بموقع جغرافي عبر العصور، فهي تربط بين قارتي آسيا...
عيون الماء في رام الله




لا ريب أن طرح موضوع عيون الماء في رام الله يستجلب إلى أذهاننا بطريقة أسطورية قصصاً وخرافات لأجدادنا الذين سكنوا المدينة.
فإذا ما وجدت عيناً معتمة أو مسقوفة، وكانت هذه العين مصدر ماء أساسيا وتلعب دوراً في تلبية احتياجات السكان، فاعلم أنّك أمام عين مسكونة بالأرواح!.
وهل حلمت يوماً بأن تشرب من ماء زمزم الطاهرة دون أن تطأ قدماك مكة؟ ما عليك إلا أن تنتظر إشارات من الجن والعفاريت، لتصلك مياه زمزم عبر قنوات غامضة في وقت محدّد من السنة!!

تشكل الأساطير السابقة جزءاً من الرواية الشعبية الفلسطينية فيما يخصُّ عيون الماء هنا.
تأتي أهمية هذه العيون في مدينة رام الله كونها المصدر الوحيد (بعد مياه الأمطار) للمياه. ولكن معظم هذه العيون تحتاج إلى مشاريع تزويد وجلب مياه ما عدا قسم صغير منها مثل عين الكرزم.

لا شك بأنّه لم يتم العمل قبل عام 1880 على استغلال جميع عيون الماء في المدينة، فمع وصول عشيرة الحدادين إلى رام الله، عرفت المدينة عينين رئيسيتين هما: عين البلد، وعين البرج.

لا مفر من الإقرار بأن مدينة رام الله بموقعها المتميز، تشكل جوّاً مثالياً لوجود أعداد لا بأس بها من عيون الماء. ولعل أهم المحاولات التي جرت لاكتشاف عيون الماء في فلسطين قام بها صندوق اكتشاف فلسطين (F.E.P)، وذلك في الفترة الواقعة ما بين عامي 1882-1888، حيث تم الكشف عن عيون جديدة، وإعادة إحياء أخرى قديمة.

ما يزال معظمنا يجهلون عيون الماء الأساسية في رام الله، ولا يذكرون سوى عين مصباح وعين منجد أو عين المصيون. إلاّ أنّ ما يتواجد في هذه المدينة أكثر من ذلك بكثير، ومنها:

1 - عين البرج: تقع في حارة الشقرة، وهي مزود أساسي للمياه في رام الله.
2 - عين البلد: تقع وسط البلدة القديمة في منطقة الحرجة، وهي مصدر مياه أساسي للبلدة القديمة .
3 - عين مصباح: إحدى أنقى وأعذب العيون في رام الله، وهي قديمة العهد وتعود إلى زمن الكنعانيين الذين استخدموا ماءها. تمت تقويتها من البلدية عندما تم جلب مياه عين الكرزم إليها عام 1913.
4 - عين منجد: تقع في الجهة الجنوبية لرام الله، وهي عين صافية ونقية أيضاً. تُعتبر هذه العين متوسطة القوة مقارنةً مع عين مصباح.
5 - عين الكرزم: تقع شمال شرق مدينة رام الله، وتبعد حوالي 20 دقيقة سيراً على الأقدام من عين مصباح. وهي عين ماء قوية استخدمت لتقوية عين مصباح.
6 - عين سمعان: عين ماء حديثة العهد، وجدت في الأربعينيات فقط.
7 - عين الماصيون: تقع جنوب رام الله، وتمتاز هذه العين بمكانة خاصة في الأساطير الفلسطينية الشعبية، إذ يقال بأن ساكنها هو ملاك يحميها، بينما يسكن باقي العيون جن أو عفريت.
8- عين ترفيديا: تقع غرب رام الله، ويُقال شفوياً بأنّ مياهها كانت صافية ونقيّة، ولكنها أُهملت، ولم يبق لها أثر الآن.
9 - عين القصر: تقع غرب شمال مدينة رام الله، وهي عين مشهورة بنقاوة مائها وعذوبته، تقلص حجمها مع الزمن بسبب إهمال سكان المدينة.
10 - عين المصّاية: وهي عين صغيرة غرب رام الله، مياهها قليلة حتى أنها تجف أحياناً في الصيف.
11 - عين اللوزة: وهي عين صغيرة تقع على الطريق المؤدي إلى عين قينيا من الغرب.
12 - عين الدلبة: تقع بعد عين اللوزة مباشرة على الطريق الجبلي ذاته، وتم الكشف عنها في أواخر القرن التاسع عشر.
13 - مصاية عراق الخبيصة: تقع شمال غرب البلدة القديمة على الطريق الجبلي المؤدي إلى عين الجوز.
14 - بركة الجهران: تقع على الطريق المؤدية إلى عين قينيا في الوادي الغربي لرام الله.
15 - راس الواد: نبع مائي (غرب رام الله) قرب عين قينيا.
16 - بركة السرداح: تقع في الوادي الغربي لمدينة رام الله. وتُعتبر مياه عين راس الواد المغذّي الأساسي لهذه العين.
17 - بركة اليهودية: تقع غرب بركة السرداح.
18 - عين الجوز: عين صغيرة تم إعمارها عام 1924 من قبل مشروع قامت به بلدية رام الله.
19 - عين كدة: وهي عين ماء غزيرة تقع في منطقة العقدة على الطرف الغربي من المدينة.
20 - عين الكفرية: تقع غرب رام الله في الوديان التي تؤدي إلى قرية عين قينيا
21 - عين أبو دنفورة (عين العصفورة): تقع في الجهة الغربية للمدينة.

ومن الجدير بالذكر أنه توجد بجانب العديد من العيون السابقة بقايا أثرية قيمة تعود إلى حقبات تاريخية مختلفة، حيث أن أغلبها يعود إلى الرومانيين.
ولكننا إذا ما بحثنا عن مزيد من العيون في مدينة رام الله، سنجد آثاراً لينابيع قد جفت، أو تم بناء منشآت معمارية فوقها (مثل عمارة النتشة مثلاً).


يتمثل الخطر الذي تعرضت له هذه العيون وما زالت تتعرض بعدة جوانب أهمها إهمال سكان الأمر الذي يؤدي إلى جفاف العديد من هذه العيون. أما الجانب الآخر من هذا الخطر فيتجلى في الممارسات الصهيونية التخريبية على أراضي المدينة. فتذكر التقارير المعنية بالموضوع أنّ أحد أهداف الجدار العنصري الجوهرية – كما يتضح من طريقة تخطيطه الدقيقة- هي ضم بعض مصادر المياه ومن ضمنها العيون إلى مناطق تخضع للمستعمر.

أما بعد، فإن عيون مدينة رام الله قد ارتبطت بالتاريخ، لا بل هي جزءٌ من التراث الشعبي، والموضوعات الزجلية، فماذا ننتظر؟....كيف لا يشقّ علينا خسارتنا قطرة واحدة من هذه العيون المائية النفيسة؟، و كيف لا تحفّزنا ذواتنا إلى النهوض عندما تعبث أيدي دخيلة بمياه هذه العيون؟، ألسنا نحنُ من ندعو إلى تنمية بالاعتماد على الذات؟!!
بتول القدس
بتول القدس
يعطيك العافية ديالا في انتظار التكملة
Dandosh
Dandosh
يسلم الايادي يا ديالا ... رائع الموضوع والصور و كله ..
يعطيك الف عافية
صباح الخير يا أمي
سبحان الله
أين العدل
أين العدل
موفقه ديالا ---- بنستنا البقيه