
قال التوكل : أنا ذاهب لأعمل ، فقال النجاح : وأنا معك ، وقال التواكل : وأنا قاعد لأرتاح ، فقال البؤس : وأنا
معك
سر النجاح في الحياة أن تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة
من مفاسد هذه الحضارة إنها تسمي الاحتيال ذكاء ، والانحلال حرية ، والرذيلة فنًا" ، والاستغلال معونة
حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقا" في ادعاء الرحمة ، وهو في الواقع شر من
الحيوان
الحد الفاصل بين سعادة الزوج وشقائه هو أن تكون زوجته عونا" على المصائب أو عونا" للمصائب عليه
نعم بلسم الجراح الإيمان بالقضاء والقدر
قاطع الطريق أقرب إلى الله وأحب إلى الناس من آكل الدنيا بالدين
المرض مدرسة تربوية لو أحسن المريض الاستفاده منها لكان نعمة لا نقمة
لا تحتقرن أحدا" مهما هان ، فقد يضعه الزمان موضع من يرتجي وصاله ويخشى فعاله
ليس العلم أن تعرف المجهول ولكن العلم أن تستفيد من معرفته
الباطل ثعلب ماكر ، والشاة وادعة ، ولولا نصرة الله للحق لما انتصر على الباطل أبدا"
ليست الشجاعة أن تقول الحق وأنت آمن ، بل الشجاعة أن تقول الحق وأنت تستثقل رأسك !
السعادة راحة النفس وطمأنينة الضمير ، ولكل أناس مقايسيهم في ذلك
الصدق مطية لا تهلك صاحبها وإن عثرت به قليلا" والكذب مطية لا تنجي صاحبها وإن جرت به طويلا"
ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه
كل عسير إذا أستعنت بالله فهو يسير ، وكل يسير إذا أعتمدت فيه على نفسك أو أحد من خلقه فهو عسير
لا تتم مودتك لأخ حتى تكون إذا أضناه الألم ضويت ، وإذا عضه الجوع خويت ، وإذا مسه الضر لم تعرف كيف
تبيت !
لا تعنت أخاك أو جارك إذا أعتذر إليك بعد أن أساء ، فالله الغني عن عباده ، القوي على عقابهم ، يقبل عذر مسيئهم ،
وتوبة مخطئهم ، فما أحراك وأنت الضعيف الذي لاتملك لنفسك ضرا" ولا نفعا" ؟
إن الناس يجزعون إذا مات جسم عزيز عليهم ، ويحزنون ويبكون ، وتراهم لا يحركون ساكنا" إذا مات قلبه وأنطفأت
روحه ، وأين يقع موت الأجسام من موت القلوب ؟
إذا تحدث الناس عنك بما يسرك فافرح به فرح الشاكرين لا فرح البطرين ، واستمع إليه سماع المتواضعين لا سماع
المغرورين ، وأحمق الحمقى من ينسى أن الفضل في ذلك كله لله ، ولولاه لما كان ولا كانت فضائله !
& أم أنــوســي &