& رمش المها &
& رمش المها &
اتعوذي من الشيطان وقومي صلي ركعتين وصدقيني بترتاحيييييييييين
حسّاسة
حسّاسة
السلام عليكم

هونيها وتهون يا تفاحة
خير وش فيك >>> المد والجزر حقنا ؟؟؟؟
والا عندك مشكلة ثانية ؟؟؟
& رمش المها &
& رمش المها &
وهونيها يالغالية وبتهوووووووووووووووون
مافي شي يسوى الواحد يزعل نفسه عشانه
& رمش المها &
& رمش المها &
طُبعت على كدر و أنت تريدها ** صفوا من الأقذاء و الأكدار

هذه هي حقيقة الدنيا , ما تفتئ تخرج من هم و غم حتى تعود بهم و غم آخرين , لم تصفو لأحد من العالمين

و لكن اللبيب الفطن من استغل همه و عرف كيف يجعل الهم مصدر سعادة

نعم همك مصدر سعادتك و لا عجب .

فقد امتدح ربنا في كتابه الكريم العبد الصابر فقال : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157}

بشرى من رب العباد , بشرى من بيده السعادة , بشرى من الله لمن ؟؟ للصابرين على البلاء

و لم يأتي ذكر الصابرين بآية أو آيتين في القرآن الكريم

بل بدأ بوصف عبادة الصالحين بقول الصابرين بقوله تعالى : الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{16} الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ{17}

و لنا في السنة الغراء سلوان يدعونا للصبر

فعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (( إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة> وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط )) رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

و قال في حديث آخر وعَنْ أبي سعيد وأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: (( ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه )) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ


و مما يفرحنا فيما ألم بنا من مصيبة أن المصاب يكون على قدر محبة الله لك

حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ))

و إليكم هذه الأبيات التي تنسب للإمام علي رضى الله عنه في الصبر

إن رأيت و في الأيام تجربة *** للصبر عاقبة محمودة الأثر

و قل من جد في أمر يطلبه *** فاستصحب الصبر إلا فاز بالظفر



و مما يدعونا للصبر النظر بحال من أصيب بمصيبة أكبر من مصيبتنا

فكما يقول المثل (( من رأى مصيبة غيره , هانت عليه مصيبته ))

و كذلك القراءة في قصص الصحابة و السلف الصالح و الأخيار في صبرهم على البلاء , رجاء ما عند الله

و لعلنا نقرأ هذه القصة و جميل صبر صاحبها

و يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب


قال الدكتور حفظه الله :

أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة

جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً .

أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟

قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .

وتركتني .

كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !

لم يكن شيء من ذلك .

وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك

وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى .

وقلت لها ما قلت لها

وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .

ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .

وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات

وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية

فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .

وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة

قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت

قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين ..

وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها

وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها

ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله

فقلت لها ما قلت

فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه ..

وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى

وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ مثله

فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد

فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !

قالت : الحمد لله .

وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة

لا يرى .

لا يتكلّم .

لا يسمع

لا يتحرّك

كأنه جثة هامدة

وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .

وهذه المرأة لا تعرف إلا ( الحمد لله )

وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !

أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها

وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟

خرج ابنها من المستشفى يسبقها ماشياً سليماً معافى ، كأنه لم يُصب ..

لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة

فكان العجب بعد سنة ونصف

أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك

جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على الله .

لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم ..

رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا

قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )

فضحك وقال

اسمعوا ما قال

قال : يا دكتور هذا الثاني !

لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به

فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم

امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .

أتدرون من احترمها ؟؟؟

أتدرون من كان يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟

إنهنّ الممرضات الكافرات !

لأنهن يحترمنها ويهبنها

لأنها – كما قالت إحدى الممرضات :-

هذه امرأة عندها مبادئ !

عندها قوة شخصية

ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان


انتهت القصة .

و مع انتهاء القصة

تنتهي كلماتنا في هذا الموضوع

تاركين لكم التفكر في آيات الله و في أحاديث المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه

و في جميل صبر تلك المرأة و زوجها


بقلم : عبد الله العويد
@غيوض
@غيوض
رموشة اجل كم عندك
انا تلخبطت توتة ام احلى بنوتة راااح عن بالي
انت معك ولدين
يااااااااااااااعمري عسا هالضحك دوووم
تفاااحة هاااه بتتكلمين ولا:30: