بقيت نقطتان :
انا طلبت منها الاستخارة
و أن تسأل شيخ دين ..
ولكنك اتهتمني بأنني اريد لبيتها الفناء ..

ثانيا حكاية أن الرسول رغب بالزواج من ثانية
لا دليل على ذلك ... وليس مجاله الآن ..
ولكنه مباح ..

اشكركم على ردودكم و اشكر الأخت مشاعل الرياض على الرابط الخاص بالفتوى لانه فعلا افادنى كثيرا
وحدد مصيرى ولو مبدئيا
انا فعلا تاثرت كثيرا من بعض الردود وهى فعلا فى محلها

وقررت العودة لزوجى لعدة اسباب اهمها :
-ان زوجى فعلا متمسك بعودتى للبيت ليس حبا فينى ولكن حبا فى ابناءه
- ان الظروف التى عشتها كانت قبل زواجة فلا ادرى هل سيتغير الى الأفضل لا اعلم اجاوبكم على هذا السؤال بعد التجربه
-لاحظت ان زوجى لم يسافر هذا الصيف مع العلم انه متزوج من الثانية منذ عام فلا ادرى هل هو وجد المراة التى تملا عينة للاسف شئ يحزن فعلا ويحطم قلبى مع انى جميله لا ادرى ماذا كان ينقصنى ولا ادرى ان كان فعلا هذا السبب انى كنت مقصرة فى حقة لا ادرى لا ادرى وعسى ان لا يكون .
-ابنى الوحيد متعلق به لدرجه كبيرة اما بناتى على قلبى الله لا يحرمنى منهن
واهم شى يصرف عليهم

الشى الوحيد اللى راح اخسرة بعودتى هو ((((((((((((((((( نفسى)))))))))))))

شيء جميل أن نسمع أنك قررت العودة ...

ادعي الله كثيرا أن يكون في الأمر خيرا لك ..
أما كونه لم يسافر .. فليس لأنك لا تملئين عينه .. بل لأنه الآن عريس ولديه أخرى .. و هذا يعوضه عن السفر ..
لا تفقدي الثقة بنفسك ابدا .. فطالما تقولين أنك جميلة .. فهذه حقيقة .. والزوجة الجديدة سرعان ما سيشبع منها .. و سيشعر بقل المسؤلية بعد ذلك ..

حبيبتي .. لا تقولي بأنك خسرت نفسك ..
كوني الآن مراقبة للوضع .. فلعل الأمر أفضل مما تخيلت .. لا تسببي المشاكل .. وتذكري أن هذا ليس في صالحك ..
تذكري أن زوجك تمسك بك .. ولو لم يكن يحبك لطلقك و تفرغ للثانية
بيني له مشاعرك .. و اطلبي منه أن يعاملك معاملة خاصة في هذه الفترة وأن يتودد أليك كثيرا .. لا تخجلي من هذا الطلب ..
و اذا رأيت بعد ذلك أن الأمر أسوأ مما تخيلت وكنت راغبة بالبقاء .. فتذكري أنك كسبت نفسك وهو الذي خسرك .. و ابدئي حياة جديدة فيها أمل وانظري لنفسك وحققي ذاتك ...

ننتظر دوما سماع أخبارك .. وان شاء الله تكون طيبة

اختيار موفق ..

لكن .. لا تعتقدي انك مهزومة بعودتك لزوجك .. بل انت الفائزة بإذن الله
كسبت بيتك واستقرارك
كسبت أولادك
كسبت ( نصف زوج ) وهذا افضل من لا شيء ..

واعلمي ان الأمر لم ينتهي .. ولا زلت بحاجة لهمة عالية في الإستحواذ على الزوج بما حباك الله من جمال وحكمة في. واداء حقوقه بالكامل بما يرضي الله ..
ثم أختي الفاضلة ..تعاوني مع جارتك في إصلاح أخلاق هذا الزوج .. وإعانته على الإنتصار على شهواته ..
خاصة انك تذكرين من طيبة قلبها وتعقلها .. وأنتم من يربح في النهاية ..



العُمري ..

احييك اختى على قرارك الصائب الذى يدل على الشجاعة والقوة وليس الضعف والجبن...واعلمى حبيبتى ان كل ما حدث باراده الله تعالى ..وان الله سبحانة مطلع على ما فى قلوبكم ولولم تكونا تريدا اصلاحا لما ارجعك الى بيتك حتى لو كان من اجل مصلحة الاولاد...فالله يعلم انها رغبتك ورغبته وان شاء الله يوفق بينكما ويرجع المحبة الى قلبيكما من اجلك واجله..

واعرفى ان ما قمتى به هو اساس الامومة ( التضحية )..بان تضحى من اجل غيرك هى اكبر واعظم الصفات ...واكيد ومع الايام ستجنى كل الخير جراء قرارك هذا عندما يكبر اولادك ويعوا انك رجعتى لوالدهم من اجل الحفاظ على بيتهم ومن اجلهم حتى لا يشردوا بين اب وام مطلقين وما كان سيترتب عليه من معاناه نفسية ومعنوية انتى انقذتهم منها بكلمة واحدة وهى ( قبلت )...بالرغم مما قام به والدهم وهو الزواج عليك...وان شاء الله ربنا يقرب بينكما مرة اخرى...اتمنى لك التوفيق...شكرا