هل البنت يوم تتعرف على واحد بينتهي هذا التعارف او الحب الى الزواج

اولا اشكرك على طرح هذا الموضوع الذى يعتبر فى غاية الاهمية ويمثل حياة الكثيرين من الشباب بل انه تقع فيه كثير من فتيات اليوم ولا اعرف لماذا حتى الان هل بسبب الفراغ العاطفى ام عدم وجود خبرة ومعرفة سابقة بمثل هذه الامور ام انها هى التى ترغب فى ذلك
اما عن التعارف الذي ينتهى بالحب او الزواج فهذا متوقف على طبيعة التعارف ... كيف؟؟؟
اذا كان التعارف بسيط للغاية وفيه مصارحة من احد الطرفين بالرغبة فى الزواج وليس بارتباط عاطفى لان هذا ارفضه لما يترتب عليه كوارث ومصائب واضرار بمشاعر الفتاة واساءة الى سمعتها وكرامتها اما التعارف المباح الذى لا حرج منه هو ان يسألها عن رأيها فى ان يتقدم لخطبتها ، واعتقد انها مباح لها ايضا ان تجاوب اما بالسلب او الايجاب واما ان تمتنع عن الرد ، لان هذا متوقف على طبيعة شخصيتها ومدى جرأتها وقدرتها على اتخاذ القرار السريع ، على ان تعلم انها لن تسمح له بالحوار معها بعد ذلك الا فى محيط الاسرة ان لم تكن تعمل او تدرس ومن الجائز ان يكون بينهما حوار خفيف ولا يثير حولها الشائعات ان كانت تدرس بالجامعة فعليها ان تحرص تماما ان يكون حوارهما داخل المدرجات او وسط مجموعة من الاصدقاء وان يتسم الحوار بالاخلاق مادام ان الشاب لم يتخذ بعد اي طريقة تجعل الفتاة تطمئن له وتثق به فلا تجعله يمسك يديها ولا تجلس معه بمفردها او تخرج معه او تحدثه بالهاتف كما ذكرت جريحى1 او تحدثه بأي وسيلة من الوسائل الحديثة من شات وموبايل ولا تقدم اى تنازلات وان تكون حريصة على نفسها مهما كان قد وجه اليها من انتقادات فعليها الالتزام بسلوكها القويم ومبادئها السامية لان ذلك بالرغم من انه سيظهر تضايقه من تصرفاتها الا انها فى شعوره الداخلى ستزداد غلاوة وقيمة فى نفسه ويكون مستعدا لان يقدم ما لديه من اجل الحصول على انسانة جوهرة استطاعت صون نفسها جيدا حتى تكون جديرة بمن يتقدم اليها ويكون لها مساحة من الحرية فى رفض او قبول ممن يتقدمون اليها
ولكن ان اصبحت سلعة تباع وتشترى لكل من يتحدث اليها فان الجميع سينفر منها وتجد ان حياتها مقصورة على الصداقات اما الشباب فانهم عندما يفكرون فى الزواج والام الصالحة لتربية جيلا ناجحا وقائدا فانهم يفكرون الف مرة فى الفتاة التى يتقدمون اليها

شكرا لكى مرة اخرى جريحي 1 على طرحك للموضوع واسفة للاطالة

مواطنة صالحة

مشكلة الفراغ العاطفي و التي تتمثل في الحاجة إلى الحب و الحنان و العطف المفقود من قبل الوالدين، مما يدفع

بهن إلى التعلق المرضي بأشخاص خارج نطاق الأسرة كالأستاذة أو الصديقة ، أو البحث عن بديل في العلاقات

المحرمة مع الشباب، او ظهور بعض السلوكيات الفردية المنحرفة كمص الإبهام الفتاة التي قد ترى نفسها أنه

منبوذة بين أسرتها وتجد الكلام الجارح وغيره فتريد احد يكلمها شخص يعامله معاملة طيبة وتجد حسن معاملة

فتبحث عنه لكي تجده وعند الوصول الى البحث تتمسك هذه الفتاة بهذا الشخص ولا تريد أن تضيعه وتكون ضعيفة

جدا مع الكلام الطيب وحسن المعاملة والمشاعر التي أفتقدتها فتجد هذا الشعور بذلك الشخص وتحبه حب رائع

وتجد الحنان في ذلك الشخص .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاتكرهوا البنات ، فإنهن المؤنسات الغاليات .


فالبنات لديهم حنان وعاطفة غير الولد فهي ذات شعور مرهف وحساس جدا يجب عليكم أن ترفقوا عليهم كما قال نبينا الكريم رفقا بالقوارير


بالنسبة للمجتمع الخليجي فيه عنصر مهم وهو الانفتاح على الفضائيات وعلى الإنترنت وحب الفضول مثلاً

والحماس لتجربة ما هو جديد، وأيضاً السفر للخارج وأحياناً مثلاً حتى لو كانت مع أسرتها تكون فيه فرصة

أو حرية متاحة للخروج مثلاً أثناء التواجد في الخارج، للخروج مع الخدم، الخروج مع.. مع صديقاتها، مع

الأخوات الفتيات مثلاً، الانفصال عن الأهل أثناء التواجد في الخارج، أحياناً ممكن تكون الأسرة صالحة، يعني

فيه عندنا عشرات الاحتمالات، هي عبارة عن افتراضات، نحن نحاول أن نحصر كل الافتراضات الممكنة، ممكن

تكون الأسرة صالحة، والأب والأم بالفعل يؤديان الدور المطلوب، ولكن هذا النزوع للطبيعة المنحرفة موجود في

البنت مثلاً
فكرة البنت من هذا النوع اذا تبغي تعمل اي علاقة مع اي واحد بالحرام بتحصل

مليون واحد بس اذا تبغي تتزوج ما بتحصل ولا واحد بطرق التعارف و كل أشكالة


الحب إدعاء وخداع ووسيلة اصطياد لإقامة علاقة سيئة مغلفة بالحب تتدرج على

خطوات كل خطوة في هذه العلاقة تجر وتجعل ذلك المحبوب رهينة لخطوة أكبر

منها تحت سلاح الإغراء او التهديد بالفضيحة



نسأل الله الهداية والصلاح للجميع ،

جزيل الشكر

والله ما ادري شو اقول بس اشوف البنت الي تكلم شباب هالايام هي تعرس قبل البنت الي تنتظر نصيبها .

بس موضوع الطلعات والخرابيط ما اظن تنتهي بالزواج مع انها صارت والله

فيه كتير جوازات تمت بعد علاقات ارتباط و غرام وهيام وكل الكلام ده .....................


و لكن للاسف كلهل بااااااااااااااااااااااأت بالفشل الذريععععععع مش علشان البنت صغرت في عين الولد و لكن علشان في علاقة الحب الواحد مش بيشوف غير اللي عايز يشوفوا و بس
و اي عيوب في الطرف الاخر بيتم التغاضي عنها و بالتالي مع الجواز و العشرة اليومية و ضغوط الحياة و من اطفال و مصاريف و الكلام ده كله .................

كل العيوب بتبتدي تطلع و كله بيبان علي حقيقته و كله بيروح هباء ................

انا مش بتكلم علي الاغلبية و لكن بتكلم من واقع تجارب كثيرة حواليه انا عشتها بكامل تفاصيلها و فشلها ....

لذلك انا من مؤيدي ما يسمي في مصر بجواز الصالونات ومن معارضي بشدة جواز الحب و العلاقات الغرامية اللي غالبا فشلها بينعكس 100% علي الفتاة من كل النواحي .

اعذروني علي لغتي العامية الي دخلت علي الفصحي .

بصراحه موضوعك جا في وقته قبل كم يوم كان لي لقاء مع قريبه لي عمرها 13 سنه.. وبصراحه أفكارها واللي هي تعبر عن جيلها جدا غريبه وشاذه عن مجتمعنا المحافظ والمصيبه كل بنات صفها نفس التفكير...
البنات حاطات في بالهن أنهن اذا كلمن واحد وعاشن قصة حب آخرتها لازم بيتزوجون !! يعني الحب عادي
طلعات عادي
تلفونات عادي!!
تخيلوا تفكير البنات وين وصل والمصيبه مقتنعه في اللي تقوله ولو غيرنا رايها تقول لا فلانه وفلانه... وتهيل من الأمثله.. وانا ما لوم المسلسلات المكسيكيه ولا ستار أكاديمي وغيره من البرامج المفرغه والخاليه من القيم والتي لاتمت للإسلام بصله.. ولكن اللوم يقع على الوالدين وبالذااااات الأم.... لأن البنت اللي تكبر وتربى في بيت فيه حب وحنان من الوالدين والأخوان عمرها ما راح تدوره برا.. يا بنااااات يا ريت تشاركونا أرائكم فهي تهمنا,, وكوني ام لبنات يهمني أعرف رأي الطرف الثاني ألا وهن البنااااااات .. ومره سمعت في محاضرة تربويه المحاضر يقول ..( البنت اللي تربى في بيت ينقال لها حبيبتي وغاليتي وغيره من الألفاظ الرقيقه ماراح تدوره من أحد خارج البيت فهل هذا يكفي يا بنات؟؟ رجاء ننتظر روددكن .. شاركننا آرائكن...