هلا يانسمه
قوله تعالى الي تقولين ليش أعيده وتعتبرينه من باب الجدل هو قول الله سبحانه وتعالى وإذا ما إستشهدنا فيه بإيش نستشهد؟ الإعاده فيها إفاده.
وانت يانسمه تتهربين من انك تجاوبيني عن فهمك لأدنى أن يعرفن وعن فهمك لكل ما أوردت من أدله. وتطلبين مني فهمي لآيات أوردتيها.. فأنا مارح أتهرب ورح أجاوبك
أما قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها.)
بسألك ماهي الزينه في مفهومك؟
هي كل ما تتخذه المرأه لتتزين به صح؟
من هذه الزينه الخاتم والسوار والخلخال والملابس فهي المقصوده هنا كما شرح ووضح لنا علماؤنا وهو شرح يتماشى مع قوله أدنى أن يعرفن. ولها سبب نزول حيث نزلت في مجموعة نساء ذهبن لمزرعة صحابيه( نسيت إسمها) وكانوا متزينات بالخلاخل والخواتم.. إلى آخر القصه.
فكيف هنا يأمرنا بالحجاب كي لانعرف ثم في آيه أخرى يقول عادي أن تبدي المرأه زينتها!
أما قوله تعالى ولو أعجبك حسنهن
ففسره العلماء بأن المقصود اليهوديات والنصرانيات ذاك الزمن. حيث لم يكن يغطين وجوههن.
مع العلم أن الآيه نسخت..
وغودًا على بدء كل خلاف حول حكم شرعي ورد نصه الصريح الواضح في القرآن أعتبره خلاف غبي ولامعنى له.
هلا يانسمه
قوله تعالى الي تقولين ليش أعيده وتعتبرينه من باب الجدل هو قول الله سبحانه وتعالى وإذا...
القرآن يا أمل أُنزل بلسان عربي مبين وهذا من فضل الله علينا نحن العرب
فهي نعمه وسنحاسب عليها. لأننا لا نواجه مشقه في قراءته فهو بلغتنا.
لكن وهذا الأهم.. كيف نصل لمرحلة التدبر والفهم والإدراك؟
قال تعالى
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
وقال تعالى
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
سُئل الشيخ السعدي رحمه الله : كيف أصل لتدبر القرآن؟ قال:لا تزال تقرأ؛ ثم تقرأ؛ ثم تقرأ
مع المداومه على القراءه ومع البحث في التفاسير والمعاني وأسباب النزول خلاص يصبح الواحد عنده فهم وتدبر.
يعني الواحد مهو بس يقرأ دون فهم دون تدبر
فالكل يقرأ.. العاصي والمنافق والمسيء.. الكل يقرأ.. لكن العبره بمن يفهم.
وزي ماقلتي لو مريت آيه مافهمتها.. حكم مافهمته أكيد نلجأ للعلماء الثقات ونفهم منهم.
الزينه تكلم فيها ابن مسعود وشرح معناها. فبإمكانك تبحثين وتشوفين. وأوصيك ونفسي بالمدااااومه على القراءه والفهم والتدبر. ورح تشوفين كيف يصبح الفهم أسهل.
فالقرآن ليس لناس محدوده.. هو للجميع