هل انتهى زمن الصداقة

يقولون إن الدنيا تغيرت !! حطينا لومنا ع الدنيا !! وجعلنا الدنيا سبب مشاكلنا
نضع اللوم على الدنيا تارة وعلى الزمن تارة ونقول إن الزمن قد تغير ﻻننا ﻻنملك الشجاعة لنلوم أنفسنا ولأن أعيننا قد عميت عن عيوبنا
..
فهل فعلا انتهى زمان الصداقة ؟؟؟ وأصبحنا في زمن المصالح ؟؟؟
وهل المقولة صحيحة انتهى زمن الصديق وقت الضيق و أصبحنا في زمن في كل ضيق تخسر صديق..

بالأمس
كنا مع بعض ... عشنا أحلى الأيام
كنا مثل الدم في الوريد ... كل واحد يسأل عن الثاني ..
كل واحد يفرح للثاني .. ويشاركه الأحزان ..
يتطمن ... يضحك .. يمزح .. ينصح .. يناقش .. يتمنى الخير .
وتنتظر يوم اللقاء !!

إما في وقتنا الحالي !!!
أصبح بعض الأصدقاء يبحثون عن مصالحهم فإن كانوا يريدون شيئا تجدهم يتواصلون ويسألون باستمرار وما إن يحصلو على ما ارادو يختفون فجاه وينقلب حالهم رأس على عقب وان سألتهم قالو (الدنيا مشاغل)وأعذار من هذا القبيل


صحيح أصبحنا في وقت لانعرف نميز بين الصديق الحقيقي و صديق المصلحة .
فصديقك : يكون معك في حزنك قبل فرحك وإذا كان صديقك معك في وقت فرحك ويختفي في حزنك لايعتبر صديق ولو كان يحبك ..... في طبيعة الحال يصعب علينا التفريق بين من كان صديقا لمصلحه أو صديقا حقيقيا لكن الزمن كفيل بإيضاح ألصوره لنا وعندها نستطيع إن نقرر إما الاستمرار بالصداقة أو إنهائها في حال كانت صداقه شكليه وهشة وبنيت على المجاملة