اما بعد ايها المسلمون :
لقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة في هذا البلد عن قيادة المراة فمن مناد بذلك صراحة ، ومن مناد بطريق غير مباشر ، عن طريق المقال او الكاركتير أو الاذاعة او نحوها ، بطرق متعددة.. المهم ان مطلب الجميع هو ان يروا المرأة المسلمة في هذا البلد تقود السيارة سافرة متبرجة.
وهنا لابد للمسلم الواعي ان يقف موقفا صحيحا مبنيا على الكتاب والسنة والعقلِ الصحيح ..ولا يكن إمعة ان أحسن الناس أحسن ، وان أساؤوا أساء ..
لابد ا يقف الموقف المعتدل الذي ينظر الى الموضوع من جميع جوانبه السلبية والايجابية ، وهذه النظرة الصحيحة لكل مشروع .
ايها الاخوة في الله : وفي هذا اليوم المبارك سيكون الحديث حول على هذا الموضوع الخطير ، إبراء للذمة وإحقاقا للحق .. وسيكون الحديث على وفق النقاط التالية الاول ( من وراء هذه الدعوة ؟ وما تخبيء في ثناياها ؟ ، والثاني أهم أضرار قيادة المراة للسيارة )
ايها الفضلاء : مما يجب ان يعرف بداية هو " ان المنادين بقيادة المرأة للسيارة من داخل البلد اغلبهم ممن عاش في بلاد الغرب وتأثر بهم ، سواء عن طريق البعثات او عن طريق التجارة والسياحة ونحوها .. وبعضهم عملاء لبعض الجهات الغربية.
فهم ينطلقون في تفكيرهم من منطلق ما شاهدوه من عادات وطبائع الكفار ، مبعدين الكتاب والسنة والعقل الصحيح من طرحهم للموضوع ..فهم بذلك يقلدون الغرب بدون عقل ولا روية ، وبدون معرفة للاضرار الكبيرة لذلك المشروع الخطير.
اما من خارج البلد فمعروف أن اليهود والنصارى وراء تلك الدعوة ، والكل يعرف شدة عداوتهم للإسلام والمسلمين ، خصوصا اهل هذا البلد ..والله تعالى قد حذرنا منهم وقال في كتابه العزيز ( إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً )
خصوصا ان تصريحاتهم بإفساد المرأة المسلمة قديمة وواضحة فمن ذلك على سبيل المثال قول الصليبي الحاقد زويمر فقال : (على النصارى أن لا يقنطوا ، إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين ، وإلى تحرير نسائهم ) .
وهذا الصليبي الاخر جان بول رو فيقول : ( إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب ، لا يبدو في جلاء أفضل بما يبدو في تحرير المرأة )
واخيرا يقول غلادستونه وهو أحد الصليبيين الخطيرين : ( لن تستقيم حالة الشرق ، ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن )
فإذا عرفنا منهم الذين وراء تلك الدعوة عرف عوارَها وعرفنا فسادها ، ووقفنا صفا واحدا في ردها ومنع حصولها بقدر ما نستطيع .
هذا جانب والثاني : ان أكثر المحذرين من مخاطر قيادة المرأة هم من العلماء والمصلحين والحريصين على مصلحة مجتمعهم ..والذين يفكرون فيما تصير اليه عواقب الأمور..هذا ما يجب ان يعرف في بداية الموضوع ..
الامر الثاني :ان هذه الدعوة لها ماوراءها .. فلمشكلة ليست في تعلم المرأة لقيادة السيارة ، فالسيارةآلة مثل سائر الالاات التي يتم معرفة التعامل معها والاستفادة منها ، ولكن المشكلة تكمن فيما يصاحب ذلك من مفاسد وسلبيات ..والعاقل المتفحص في عقواب الامور يعرف ان الدعوة الى قيادة المراة للسيارة ،لها ما بعدها .. وعنا ياتي السؤال المهم ما هي المفاسد المترتبة على قيادة المراة للسيارة في الشوارع العامة وعلى الطرق السريعة .
ايها الاخوة في الله : لو القينا نظرة سريعة على المفاسد التي تحدث للمرأة او منها نتيجة لقيادتها للسيارة لوجدنا ان أبرزها ما يلي:
الأول : كشفها لوجهها او عينيها أثناء القيادة ، وهذا لا يجوز شرعا ..لان الكتاب والسنة يدعوان الى تغطية المراة لجميع بدنها بما في ذلك الوجه والعينين أمام الرجال الأجانب .
ومهما افتى المفتون بجواز كشف الوجه او شيء منه فالصواب خلافهم ..ولن نناقش في هذه الخطبة موضوع تغطية وجه المرأة ، لأن النص الصريح ، والعقل الصحيح يدعوان الى ضرورة تغطية المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب ، ومن عارض ذلك فهو يتحمل الإثم ، والنتائج السلبية المترتبة على ذلك ..
.
المهم ان المراة التي ستقود السيارة ستكشف وجهها ، وهذا لا يجوز .. ولا يمكن ان تسوق وهي مغطية عينيها ..لان ذلك سيوقعها في الحوادث..واذا كشفت المراة وجهها علانية امام الرجال فهذا يقود الى ما بعده من مفاسد. ..
الثاني : من المفاسد المترتبة على قيادة المراة للسيارة ، انه سبب في انحرافها خصوصا الفتيات ، حيث يمكن لها ان تخرج الى اي مكان تريد ، ومتى تريد ومع من تريد..بدون رقيب ولا حسيب..
ولقد اثبت الواقع ان كثيرا من الشباب قد انحرفوا وأخفقوا في دراستهم بعد استلامهم للسيارات وقيادتهم لها .. لانها تقرب لهم البعيد ، وتجلب لهم أصدقاء المصلحة ، وهم في الغالب من السيئين .وهذا امر يعرفه تماما من اكتوى بناره من اولياء الامور ..
فالانحراف متوقع لمن قاد السيارة وهو في مرحلة الشباب من الطرفين ..والمراة على وجه الخصوص ، .. فلو قيل ان هناك من النساء العاقلات التي لا يمكن ان ينحرفن عن الطريق السوي ..
فيقال لهم اذا كانت المراة السائقة صالحة عفيفة عاقلة مدركة لعواقب الأمور ، فانها سيحصل لها الامر الثالث وهو تعرضها للأذى من الآخرين ..
فعندما تفكر في اخذ الرخصة ..فمن يدربها على السيارة ؟ ومن يختبرها ؟ هل يختبرها الرجال ..ام هناك متخصصات في هذا المجال ؟
ثم اذا نحجت هل توضع صورتها على الرخصة ام لا؟ فاذا لم توضع فلا فائدة منها .. ثم ان صورتها ستصبح في متناول من هب ودب من الرجال والنساء.. خصوصا اذا اراد رجل المرور خصوصا اذا وقعت في مخالفة واخذ الرخصة الى ادراة المرور ..
واذا اراد ان يتاكد من ان الرخصة لها ..هل يقول اكشفي وجهك ان كانت متنقبة ام يتركها..فان تركها فلا فائدة من الرخصة ..وان كشفت وجهها وهذا المتوقع فهذه مشكلة أخرى..
ثم : وبعد قيادتها للسيارة فقد تتعطل عليها او ينفجر احد الإطارات فماذا تفعل ؟
هل تقف تصلح العطل أمام الناس خصوصا في الهواء والماء ؟ وهذا موقف محرج للرجال الأشداء فكيف بالنساء؟
ام تقف على الشارع تطلب المساعدة وهذا المتوقع ؟ ثم اذا جاءها من يساعدها وهم كثير، فهل نضمن انه لا يسيء اليها ؟ ام انه يستغل حاجتها فيملي عليها شروطَه ؟ ام انه سيختطفها ؟ لا ندري قد نحسن الظن بالناس ..ولكن اهل الفساد يوجدون بكثرة..
ولو افترضنا ان المسعف لها رجل محترم ، ولم يمكن إصلاح السيارة هل تركب معه بدون محرم ؟ فهذه مشكلة ..
ام أنها ستنتظر حتى يأتي من يصلح العطل وهو في الغالب من الرجال ؟ .وهذه مشكلة أخرى..
ثم لو كانت حاملا او بها نزيف او مرض نفسي او تعبت من الوقوف..فماذا تفعل اذا اضطرت الى الراحة او المعالجة ؟ اين ترتاح ؟؟ وكيف يكون ذلك اذا كانت بعيدة عن بيتها..
اما حصل لها حادث وصدمت إحدى السيارات ، فما هو وضعها هل يسعفها الرجال ؟ ام لابد من نساء مسعفات ..وهذا بلاء آخر ؟
فاذا كانت مصابة نقلت الى المستشفى بدون محرم بعد ان تتكشف امام الرجال..واذا نجت من الحادث فلابد من ذهابها الى مركز الشرطة للتحقيق معها بدون محرم ايضا ؟ ثم هل يحقق معها رجل ؟ ام ان هذا يفتح المجال لتوظيف النساء كشرطيات ومحققات؟ وهذا مطلب للمنافقين ؟
واذا كان الخطاء عليها فهل يتم ايقافها مع الرجال ؟ ام يفتح لها سجن خاص؟؟
وذا كان في الحادث وفيات ، فهل يتم سجنها حتى تنتنهي الاجراءات ، وتترك أطفالها وزوجها في البيت ؟
واذا تعطلت السيارة فان المرأة ستضطر الى إلى إصلاح سيارتها وصيانتها، وهذا يحتم عليها الذهاب بسيارتها إلى أماكن الصيانة سواءً في الوكالات أو المناطق الصناعية !!ومعلوم أن الورش بدون استثناء يتولاها الرجال، وبالتالي فنحن أمام الخيارين السابقين :
الأول منهما: أن نقر الاختلاط بين الرجال والنساء .
أو نلجأ إلى الخيار الثاني : وهو: إيجاد ورش نسائية، فياترى فبعد هذا الخيار ماذا يبقى للمرأة المسلمة من الحشمة والحياء ! بعد العمل في الورش الصناعية ! وأي تناسب بين طبيعة المرأة وهذا العمل .
وهكذا اسئلة كثيرة تطرح نفسها.. الجواب فيها دائما انه في غير صالح المرأة ابدا ابدا مهما كانت الاحوال ..
ايها الاخوة اقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية
الحمد الله ولي الصالحين ولا عدوان الا على الظالمين اما بعد ايها المسلمون:
الامر الرابع : من مفاسد قيادة المراة للسيارة اضعاف لقوامة الرجل على زوجته وبناته ومن يعول .خصوصا اذا كانت المراة موظفة ..فهي مثله تماما ..ماذا ينقصها ..تعمل مثل ما يعمل ..وتكسب مثل ما يكسب ان لم يكن اكثر .وتملك سيارة كما يملك ؟ وهي حرة في تصرفاتها ..
وهذا لاشك سيهز مكانة الرجل عند المراة الذي يفترض ان يكون هو المسؤل الاول في البيت ..وان كانت في الوقت الحالي شبه مهزوزة بوجود السائق الاحنبي.. واذا تخلى الرجل عن قوامته على البيت فقد بدأ الخلل يسري في أركان الأسرة ، وتعدى ذلك الى المجتمع باسره .
الامر الخامس من مفاسد قيادة المراة للسيارة وهو ان المراة ستتحمل جميع اعباء البيت ، وسيترك كثير من الرجال مسؤولية البيت عليها .. كما هو واقع في الدول المجاورة ..حيث نجد ان المراة هي التي توزع الاولاد على المدرسة ، وتاخذهم منها مرة اخرى ، وهي التي تشتري الاغراض للبيت ، وهي التي تاخذهم الى المستشفى ..
وهكذا تصبح المراة المسكينة سائقا للبيت ..مع وجود الزوج والاولاد ..والرجل ياتي وياكل وينام..وهذا واقع ملموس ومشاهد في الدول المجاورة ..ومن أراد التأكد فليسال ..
ولو قال قائل ان هذا هو ما نريده .. نريد ان نستغني عن السائق الأجنبي في بيوتنا ..فهذا نقول له ..ان ما سبق من تحمل المراة لأعباء البيت يحدث في البيوت الفقيرة ..اما بيوت الأغنياء ومتوسطي الدخل فهي تمتلىء بالخدم والسائقين..ولم يتخلوا عن السائق أبدا .. بل ربما وجد اكثر من سائق.. لانه هو الذي يقوم بجميع المهام خارج البيت ، اما النساء فيتفرغن للزيارات والذهاب الى الأسواق والمنتزهات..
الامر السادس من سلبيات قيادة المراة للسيارة وهو امني في الدرجة الاولى واقتصادي في الدرجة الثانية..وهو انه في حال السماح للمراة بالقيادة فان عدد السيارات سيتضاعف ، والزحمة ستزداد خصوصا في المدن الكبيرة ، وسترتفع بالتالي نسبة تلوث الجو ، وستكثر الحوادث ، وسترفع نسبة الوفيات والاصابات المرورية الى اكثر من الضعف ، وستفتح السجون للموقوفات ، وسيترك الاولاد بدون أم ، والزوج بدون زوجة ولو فترة من الزمن ، وهذا يؤثر على سلوك الجميع ..
وسيزداد توظيف رجال الأمن او نساء الأمن ، وكذلك المسعفين والمسعفات ، وسيزداد استيراد السيارات وسيصرف عليها الأموال الطائلة ، وسيهتم النساء بألوان السيارات وزينتها وبريقها..فالمرأة استهلاكية بطبعها .. خصوصا اذا علمنا ان اكثر الراغبات في القيادة من الموظفات..
وختاما ايها الاخوة : هذه بعض السلبيات المترتبة على قيادة المراة للسيارة ، وغيرها كثير ،
فالعاقل من التزم بالشرع المطهر ، ولم ينجرف خلف دعة التغريب والتخريب ، والذين لا هم لهم الا نشر الفاحشة في المجتمع حتى يتسنى لهم العبث واللعب بنساء المسلمين ، وبالتالي السيطرة على بلدهم ، وكسر شوكتهم ، وإضعاف دينهم .
اسال الله تعالى ان يحمينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..كما اسئله تعالى ان يغيث قلوبنا بلايمان وان يغيث بلادنا بالامطار ..وان يغيث مجاهدين بالنصروالتمكين ..وان يفرج كربات المكروبين ..وان يشف مرضانا ومرضى المسلمسن ..وان يهدي ولاة امور المسلمين لما فيه خيري الدنيا والدين ,,,صلى

د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany
إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الله يــــــــستر على بنات المسلمين وعلينا وقيادت السياره
لاتصح الا للرجال والنساء جنس ناعم لطيف والقياده
من أسمها قيادة الرجل لماذا نعكس الامور ونحنو قوم
نأتمر بل أومر التي أمرنا الله بها ونجتنب ما حرم الله علينا
ونفخـــــــر لكوننا من القوم الذينا يتبعون الاوامر وأنا عجبتني
مناقشه في قناة المجد عن قيادة المراه لسياره وبتلفون طبعا
قالت ولين قادة السياره وتعطل الكفر مين الي بيصلح الكفر لان
المراه ماتقدر تشيل الكفر وترفع السياره ولاتخلي الشباب يساعدونها
http://64.191.8.38/audio/muslemah.ram
لاتصح الا للرجال والنساء جنس ناعم لطيف والقياده
من أسمها قيادة الرجل لماذا نعكس الامور ونحنو قوم
نأتمر بل أومر التي أمرنا الله بها ونجتنب ما حرم الله علينا
ونفخـــــــر لكوننا من القوم الذينا يتبعون الاوامر وأنا عجبتني
مناقشه في قناة المجد عن قيادة المراه لسياره وبتلفون طبعا
قالت ولين قادة السياره وتعطل الكفر مين الي بيصلح الكفر لان
المراه ماتقدر تشيل الكفر وترفع السياره ولاتخلي الشباب يساعدونها
http://64.191.8.38/audio/muslemah.ram

طيب ياشيخ مشبب جزاك الله خير على المحاضرة الطيبة وأنا مقتنعة بكلامك .....
لكن ياشيخ أحيانا المرأة تحتاج مشاوير مهمة مثل مواعيد شهرية مع المستشفى أوطارئة
لها أو لأبنائها ولاتستطيع أن تطلب من ولي أمرها سواء الأب أو الزوج او الأخ ذلك دائما لأنهم لايستطيعون الخروج من العمل بسبب كثرة الطواريء في الشهر بسب كثرة الأمراض التي نتعرض لها وأكثرهم الأطفال والكبار السن , لأنه سوف يتعرض للطرد من العمل , فيرفض طلبهم ويفوتهم الموعد , وقد يحتاجون للنزهة أو شراء أغراض من البقالة أو السوق أو الصيدلية أو زيارة الأقارب لصلة الرحم ,وقد يتذمر ولي الأمر من الطلب وقد يوافق وهو غاضب أو يرفض بسبب الأرهاق والأجهاد من العمل وكثرة الطلبات , فمن يساعد المرأة ويحضر لها ماتريد ويذهب بها الى المدرسة أو العمل أوغيرها والرجل لايتحمل أن يلبي مشاوير كل فرد من العائلة فيرفض , والمشكلة انها اذا فكرت بالسواق فراتبه الشهري مرتفع ويحتاج غرفة خاصة
وهي لاتستطيع ذلك لضعف الراتب ,,,,,, لذلك تحلم المرأة السعودية بالسواقة السيارة تحت تأثير القهر والقلق لفوات كثير من مصالحها وحاجاتها الضرورية بسبب رفض ولي الأمر أو استهتارة أو عدم قدرته على ذلك لكثرة أفراد العائلة الواحدة ......فماهو الحل لذلك؟؟؟؟؟
لكن ياشيخ أحيانا المرأة تحتاج مشاوير مهمة مثل مواعيد شهرية مع المستشفى أوطارئة
لها أو لأبنائها ولاتستطيع أن تطلب من ولي أمرها سواء الأب أو الزوج او الأخ ذلك دائما لأنهم لايستطيعون الخروج من العمل بسبب كثرة الطواريء في الشهر بسب كثرة الأمراض التي نتعرض لها وأكثرهم الأطفال والكبار السن , لأنه سوف يتعرض للطرد من العمل , فيرفض طلبهم ويفوتهم الموعد , وقد يحتاجون للنزهة أو شراء أغراض من البقالة أو السوق أو الصيدلية أو زيارة الأقارب لصلة الرحم ,وقد يتذمر ولي الأمر من الطلب وقد يوافق وهو غاضب أو يرفض بسبب الأرهاق والأجهاد من العمل وكثرة الطلبات , فمن يساعد المرأة ويحضر لها ماتريد ويذهب بها الى المدرسة أو العمل أوغيرها والرجل لايتحمل أن يلبي مشاوير كل فرد من العائلة فيرفض , والمشكلة انها اذا فكرت بالسواق فراتبه الشهري مرتفع ويحتاج غرفة خاصة
وهي لاتستطيع ذلك لضعف الراتب ,,,,,, لذلك تحلم المرأة السعودية بالسواقة السيارة تحت تأثير القهر والقلق لفوات كثير من مصالحها وحاجاتها الضرورية بسبب رفض ولي الأمر أو استهتارة أو عدم قدرته على ذلك لكثرة أفراد العائلة الواحدة ......فماهو الحل لذلك؟؟؟؟؟

قال بعضهم : إن قيادة المرأة للسيارة تجعلها في استغناء عن السائق الأجنبي !
والجواب أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة غالبا ، بل هي غالبا من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي . إن قيادة المرأة للسيارة تعد وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، وخطوة أولى من خطوات تحرير المرأة من تعليمات الشريعة ، إذ به ينهار خلق القرار في البيت الذي جبل عليه النساء ، وينفتح الباب أمام الأشرار لمطاردة المرأة بعيدا عن بيتها الذي كانت تستتر به ، ناهيك عن التشتت الأسري ، وأمور أخرى تقدم ذكرها ، فقيادة المرأة للسيارة خرزة أولى في عقد ، إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والله الحافظ .
والواجب على المسلم أن يحرص على ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وأن يحذر من الوقوع مما يقربه إلى النار ، ولو كان مجرد شبهة ، لقول ربنا تبارك وتعالى {يا أيها الذيـن آمنوا لا تـتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبيـن} ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استـبـرأ لديـنه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه "(13) .
2. إن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما حصول المفاسد التي قررنا آنفا ، فالواجب الحذر ، وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب ربما أوبقت دنـياه وآخرته ، وكانـت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والسعيد من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .
4. إن غالب الذيـن يطالبون بذلك ليسوا من أهل الديـن والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانـيون منافقون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بمفاتـن المرأة ، أو جهال أحسنوا النوايا ، لم يقدِّروا عواقب الأمور ، قد طحنـتهم عجلة التقليد ، وبهرهم زخرف القول بوجوب التجديد ، يمشون وراء كل ناعق بحجة التحضر والتمدن بزعمهم ، وكل هؤلاء في عمى ، أو تعامي ، عما خص الله به المرأة من خصائص تميزها عن الرجل ، وعمى أيضا عما وصل إليه المجتمع الغربي الذي يقتدون به إلى انحدار خلقي ، وتفكك أسري ، ومستوى منحط في التفسخ والتبرج ، والخروج عن إطار الحشمة والوقار والاحترام ، حتى صارت المرأة عندهم وسيلة إغراء وافتـتان ، وواجهة إعلامية لترويج منـتجات المصانع وتسويقها ، والمتاجرة في الأعراض والفواحش ، واستخدامها في مجالات النصب والإرهاب ، كل هذا بسبب إخراجها من البيت بطريقة أو بأخرى ، وإقحامها في أوساط الرجال ، وما ظنك برجال بينهم امرأة ؟
بل قد وصل الأمر في الغرب إلى تبادل الزوجات ، ونكاح الرجل بالرجل ، ونكاح المرأة للمرأة ، كل هذا بسبب التصعيد الجنسي الذي منشؤه كثرة الخروج والاختلاط ، الذي تعد أحد روافده قيادة المرأة للسيارة .
فالحق أن أولئك الأوغاد يريدون حرية الوصول إليها ، والتمتع بجسدها ، معترضيـن بذلك على شرع الله المنـزل ، وما جبلت عليه المرأة من العفة والحياء ، وما اتفق عليه العلماء ، أئمة الديـن في هذه البلاد وغيرها .
ولست بمفش سرا إذا قلت إن المرأة في بعض البلدان الإسلامية والعربية قد وصلت إلى ما يريدون ، فتراها في بعض البلاد الإسلامية قد تمردت على الحجاب والحشمة والوقار حيـنما أُطلق لها العنان لمزاحمة الرجال في أعمالهم الخاصة والعامة ، وأصبح أمرها في المُخادنة والمصادقة والتعامل مع الرجال بمختلف مستوياتهم في التفكير والسن والثقافة أمراً عادياً ، وصار حالها مقاربا في الغالب لحال امرأة الغرب .
فإن قيل أنه لا يزال هناك فارق !
فالجواب أن عوامل الانحلال واستمرارية البعد عن الضوابط الشرعية كفيلة بإذابة هذا الحاجز ، ومن سار على الدرب وصل ، نسأل الله لنا ولهم العافية والسلامة .
5. أن الواقع خير دليل على بطلان دعوى المطالبة بقيادة المرأة للسيارة ، فالنساء كن ولا زلن ، في غنى عن قيادة السيارة ، وسيظللن إن شاء الله على ذلك .
6. أن الفتاة السعودية ، والتي تتعرض الآن لهجمة شرسة لإلحاقها بركب النساء المستغربات ، تمتاز بالحمد لله بما يوفر الثقة بها بنـتاً وزوجة وأماً ومربية ، وتمتاز بقدرتها على التعلم بلا حدود تعليمية ، دون أن يكون ذلك مؤثراً على وقارها وحشمتها ، ولم تكن قيادة السيارة عائقا معينا لها ولا عائقا أمامها دون الحصول على ذلك كله .
لهذا وغيره ، فإن دعاة الباطل ينظرون للفتاة السعودية على أنها صعبة الوصول إليها ، فكرسوا جهودا عظيمة للمكر بها ، والإيقاع بعفتها ، يريدون بذلك كما أسلفت سهولة افتراسها والتمتع بها ، حتى إذا افترسوها وقضوا وطرهم منها وذبل عودُها ؛ رموها جانبا كما رموا غيرها ، قد فاتها قطار الزمن ، فلا هي التي حفظت عفتها ، ولا هي التي سلمت من تأنـيب ضميرها ، ولا هي التي ظفرت بحياة أسرية سعيدة عفيفة مع زوج وأولاد ، ولا هي التي قامت بما أمرها الله به ، فخسرت دنياها وآخرتها ، ونظرة سريعة على الحياة الاجتماعية الغربية تشهد لهذا كله ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه ، فليخسأ أذناب الغرب ، أتباع كل ناعق .
فالواجب عليـنا معشر المسلميـن عموما ، وفي هذه البلاد خصوصا ، ألا نفرط بذلك الكنـز الذي طالما بذلنا جهدا للحصول عليه ، وأن نحصن فتياتنا من الوقوع في شراك أهل الباطل ، وإن وقع فيه كثير من الناس ، فأكثر الناس ليسوا على الهدى المستقيم ، كما قال تعالى {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} ، وقال تعالى {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} .
وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
ولو تأملنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوجدنا فيها نهي المرأة عن الاختلاط بالرجال في أماكن الصلاة ، فما سواها من الأماكن من باب أولى وأحرى ؟ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "(5) .
قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضِّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك . انـتهى .
وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : استأخرن ! فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق (6) . عليكن بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به (7) .
وعن هند بنت الحارث أن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث يسيرا قبل أن يقوم .
قال ابن شهاب : فأرى ، والله أعلم ، أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (8).
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو تركنا هذا الباب للنساء . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (9).
وكتبه ماجد بن سليمان الرسي
http://www.saaid.net/female/mfased.gif
والجواب أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة غالبا ، بل هي غالبا من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي . إن قيادة المرأة للسيارة تعد وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، وخطوة أولى من خطوات تحرير المرأة من تعليمات الشريعة ، إذ به ينهار خلق القرار في البيت الذي جبل عليه النساء ، وينفتح الباب أمام الأشرار لمطاردة المرأة بعيدا عن بيتها الذي كانت تستتر به ، ناهيك عن التشتت الأسري ، وأمور أخرى تقدم ذكرها ، فقيادة المرأة للسيارة خرزة أولى في عقد ، إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والله الحافظ .
والواجب على المسلم أن يحرص على ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وأن يحذر من الوقوع مما يقربه إلى النار ، ولو كان مجرد شبهة ، لقول ربنا تبارك وتعالى {يا أيها الذيـن آمنوا لا تـتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبيـن} ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استـبـرأ لديـنه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه "(13) .
2. إن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما حصول المفاسد التي قررنا آنفا ، فالواجب الحذر ، وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب ربما أوبقت دنـياه وآخرته ، وكانـت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والسعيد من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .
4. إن غالب الذيـن يطالبون بذلك ليسوا من أهل الديـن والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانـيون منافقون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بمفاتـن المرأة ، أو جهال أحسنوا النوايا ، لم يقدِّروا عواقب الأمور ، قد طحنـتهم عجلة التقليد ، وبهرهم زخرف القول بوجوب التجديد ، يمشون وراء كل ناعق بحجة التحضر والتمدن بزعمهم ، وكل هؤلاء في عمى ، أو تعامي ، عما خص الله به المرأة من خصائص تميزها عن الرجل ، وعمى أيضا عما وصل إليه المجتمع الغربي الذي يقتدون به إلى انحدار خلقي ، وتفكك أسري ، ومستوى منحط في التفسخ والتبرج ، والخروج عن إطار الحشمة والوقار والاحترام ، حتى صارت المرأة عندهم وسيلة إغراء وافتـتان ، وواجهة إعلامية لترويج منـتجات المصانع وتسويقها ، والمتاجرة في الأعراض والفواحش ، واستخدامها في مجالات النصب والإرهاب ، كل هذا بسبب إخراجها من البيت بطريقة أو بأخرى ، وإقحامها في أوساط الرجال ، وما ظنك برجال بينهم امرأة ؟
بل قد وصل الأمر في الغرب إلى تبادل الزوجات ، ونكاح الرجل بالرجل ، ونكاح المرأة للمرأة ، كل هذا بسبب التصعيد الجنسي الذي منشؤه كثرة الخروج والاختلاط ، الذي تعد أحد روافده قيادة المرأة للسيارة .
فالحق أن أولئك الأوغاد يريدون حرية الوصول إليها ، والتمتع بجسدها ، معترضيـن بذلك على شرع الله المنـزل ، وما جبلت عليه المرأة من العفة والحياء ، وما اتفق عليه العلماء ، أئمة الديـن في هذه البلاد وغيرها .
ولست بمفش سرا إذا قلت إن المرأة في بعض البلدان الإسلامية والعربية قد وصلت إلى ما يريدون ، فتراها في بعض البلاد الإسلامية قد تمردت على الحجاب والحشمة والوقار حيـنما أُطلق لها العنان لمزاحمة الرجال في أعمالهم الخاصة والعامة ، وأصبح أمرها في المُخادنة والمصادقة والتعامل مع الرجال بمختلف مستوياتهم في التفكير والسن والثقافة أمراً عادياً ، وصار حالها مقاربا في الغالب لحال امرأة الغرب .
فإن قيل أنه لا يزال هناك فارق !
فالجواب أن عوامل الانحلال واستمرارية البعد عن الضوابط الشرعية كفيلة بإذابة هذا الحاجز ، ومن سار على الدرب وصل ، نسأل الله لنا ولهم العافية والسلامة .
5. أن الواقع خير دليل على بطلان دعوى المطالبة بقيادة المرأة للسيارة ، فالنساء كن ولا زلن ، في غنى عن قيادة السيارة ، وسيظللن إن شاء الله على ذلك .
6. أن الفتاة السعودية ، والتي تتعرض الآن لهجمة شرسة لإلحاقها بركب النساء المستغربات ، تمتاز بالحمد لله بما يوفر الثقة بها بنـتاً وزوجة وأماً ومربية ، وتمتاز بقدرتها على التعلم بلا حدود تعليمية ، دون أن يكون ذلك مؤثراً على وقارها وحشمتها ، ولم تكن قيادة السيارة عائقا معينا لها ولا عائقا أمامها دون الحصول على ذلك كله .
لهذا وغيره ، فإن دعاة الباطل ينظرون للفتاة السعودية على أنها صعبة الوصول إليها ، فكرسوا جهودا عظيمة للمكر بها ، والإيقاع بعفتها ، يريدون بذلك كما أسلفت سهولة افتراسها والتمتع بها ، حتى إذا افترسوها وقضوا وطرهم منها وذبل عودُها ؛ رموها جانبا كما رموا غيرها ، قد فاتها قطار الزمن ، فلا هي التي حفظت عفتها ، ولا هي التي سلمت من تأنـيب ضميرها ، ولا هي التي ظفرت بحياة أسرية سعيدة عفيفة مع زوج وأولاد ، ولا هي التي قامت بما أمرها الله به ، فخسرت دنياها وآخرتها ، ونظرة سريعة على الحياة الاجتماعية الغربية تشهد لهذا كله ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه ، فليخسأ أذناب الغرب ، أتباع كل ناعق .
فالواجب عليـنا معشر المسلميـن عموما ، وفي هذه البلاد خصوصا ، ألا نفرط بذلك الكنـز الذي طالما بذلنا جهدا للحصول عليه ، وأن نحصن فتياتنا من الوقوع في شراك أهل الباطل ، وإن وقع فيه كثير من الناس ، فأكثر الناس ليسوا على الهدى المستقيم ، كما قال تعالى {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} ، وقال تعالى {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} .
وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
ولو تأملنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لوجدنا فيها نهي المرأة عن الاختلاط بالرجال في أماكن الصلاة ، فما سواها من الأماكن من باب أولى وأحرى ؟ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها "(5) .
قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضِّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك . انـتهى .
وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : استأخرن ! فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق (6) . عليكن بحافات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به (7) .
وعن هند بنت الحارث أن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث يسيرا قبل أن يقوم .
قال ابن شهاب : فأرى ، والله أعلم ، أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم (8).
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو تركنا هذا الباب للنساء . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (9).
وكتبه ماجد بن سليمان الرسي
http://www.saaid.net/female/mfased.gif

ستارز
•
قيادة المرأة للسيارة لها ضرورياتها
وهي سلاح ذو حدين..
مفيدة اذا حسن استعمالها وتغني عن حاجة الناس لكن عيبها الوحيد اتكال الزوج عليها
اما الحوادث ...ممكن تحصل لها وهي مع زوجها
واذا تعطلت السيارة فقط تتصل على زوجها
والشيء بالشيء يذكر...نساء العرب قديما يركبون الابل وغيرها ولم يحرم عليهم
وهي سلاح ذو حدين..
مفيدة اذا حسن استعمالها وتغني عن حاجة الناس لكن عيبها الوحيد اتكال الزوج عليها
اما الحوادث ...ممكن تحصل لها وهي مع زوجها
واذا تعطلت السيارة فقط تتصل على زوجها
والشيء بالشيء يذكر...نساء العرب قديما يركبون الابل وغيرها ولم يحرم عليهم
الصفحة الأخيرة
رغم اغراآت زوجي لي ..من زيادة المصروف الى فتح الحساب ...
وحتى هذا لا ارضاه ....اخي الا توجد خطبة لهذا الامر ايضا ؟؟؟
الان لدي الدليل القاطع عن طريق هذة الخطبة لمواجهة زوجي !!!!!
شكرا جزيلا يا اخي على الخطبة المباركة والله يهدي المسلمين ....ونسائهم ...
وجعلها في موازين حسناتك ...