شام
شام
شام شام :
أهلا ساجدة .... نورتي عزيزتي .صحيح بنتك كتير صغيرة لكن الموضوع للتوعية .يمكنك إرساله إيضا...
هذه خريطة للوطن العربي لمن تريد شرحها لأطفالها وكانت خارج البلاد العربية


وهنا موقع جيد :
جتـى
جتـى
وعليكم السلام والرحمه
انا كمان ماعندي اطفال بس حتكلم مع تجربتي في هذه القضيه مع غير المسلمين
اول ما جيت على كندا تعرفت على كنديه لممارسه المحادثه المهم مره كان زوجي موجود يشتغل على الكمبيوتر
وانا الصراحه لغتي في الاشياء التاريخيه والجغرافيه ضعيفه جدا فكنا نتكلم عن موضوع ناسيه ايش هو بالضبط فدخلنا على موضوع اليهود وفلسطين فقالت ان الحق مع اسرائيل وزوجي كان يسمع كلامنا فسألها ليش تقولين كذا فشرحت له موقفها المهم زوجي شرحها ايش اللي صاير بالضبط هناك
وكيف بدت اصلا قضيه فلسطين المهم هي كانت مستعده بتروح لكنها غيرت رأيها وجلست وبعدها كمان
جلستين او ثلاثه وهي تسأل في هذا الموضوع وتقول هذه حاجات اول مره اعرفها (مع العلم ان الاعلام الكندي غير متحيز نوعا ما مثل الامريكي) واللي عاجبها اكثر اننا من الميدل الايست يعني عارفين الوضع صح
وبالنسبه لو عندي اطفال ........ما ادري والله لانه انا نفسي ما اتحمل اشوف هذه المناظر احيانا واجلس اتألم فتره طويله جدا
وان شاء الله استفيد من تجارب الاخوات هنا
وتحيتي لكم
شام
شام
شكرا جتى عزيزتي ......

صحيح مشكلة الغربيين ما بيعرفوا الحك الصيحيح والقضية الصحيحة

وخصوصا لما بكون في تعتيم غربي او قلب للحقائق

يعني تخيلي لما صارت مجزرة قانا اللي عرضوه على شاشات السي ان ان أو الفوكس وغيرها عم يفرجونا صوارئخ طالعة من وراء البناء اللي فيه لاجئين وبالتالي عم يبرووا عملة أسرائيل الشنيعة

لكن كيفية توصيل هالمعلومات الصحيحة إلهم هي مشكلتنا وقضيتنا

وإن شاءا لله لي رجعة مع بعض الإقتراحات
شام
شام
شام شام :
هذا التعليق محذوف
صدمة الحرب.. مرض قد يصيب أطفالنا(!!)
2003/03/20
عبير صلاح الدين**

مشاهد الحرب .. هل تمحوها الايام؟

<FONT face="Arabic Transparent" size=4>ليس الكبار وحدهم من يعانون ويلات الحروب.. وقسوة تبعاتها، لكن قد يصل الأمر إلى أطفالنا، فنجدهم يعانون من اضطرابات في النوم، والأحلام المفزعة.. نتيجة لجوّ التوتر الذي نحياه كل يوم عبر أجهزة التلفزيون والإعلام عن الحرب الوشيكة وما يصاحبها من مشاهد الاستعداد للحرب في العراق، ومشاهد التدمير والعنف في فلسطين. هذا عن أطفالنا في غير مناطق المواجهة المباشرة مع الحرب، فما بالنا بالأطفال الذين يعيشون هذا الواقع كل يوم.


زياد.. وخوف لا ينقطع


في مستشفى معهد ناصر بالقاهرة (الذي يستقبل الجرحى والمرضى الفلسطينيين) قابلنا "أم زياد" التي جاءت برفقة طفلتها التي تعالج من آثار استنشاقها للغازات السامة التي تسببت في إصابتها بورم بالعين.. حكت لنا عن الأعراض التي يعاني منها (زياد) الابن الأكبر لها الذي يبلغ 10 أعوام بعد أن رأى والده يُقتل أمام عينيه، فبعدما كان طفلاً هادئًا أصبح أكثر عنفًا، ولا يتحمل أية كلمة، وتنتابه حالات من الفزع والهلع والصراخ بمجرد سماع صوت الرشاشات أو منظر الدم، وأحاول وقتها أن آخذه بين ذراعي فأجده ينتفض من الخوف ويبكي، وبعد أن يهدأ يعود إلى ما كان عنيفًا وينتقد تصرفاتي، ويضرب أصدقاءه، ولم يَعُد يرغب في الذهاب للمدرسة، وعندما حكيت ذلك لأحد الأطباء قال لي إنه بحاجة لعلاج نفسي متخصص، فاصطحبته معي عند مجيئي لعلاج أخته لأبحث له عن العلاج هو أيضًا.

ملجأ العامرية

وفي العراق رغم مرور 12 عامًا على القصف الأمريكي لملجأ العامرية والذي راح ضحيته أكثر من 400 قتيل، لم ينس أحمد ناصر حسين تلك المذبحة التي راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال الذين كانوا يحتمون مع ذويهم من قصف القنابل التي كان يلقيها الجيش الأمريكي خلال حرب الخليج بهدف إجبار العراق على الانسحاب من الكويت، وكان أحمد شابا صغيرًا حينذاك، حيث فقد في هذه الغارة والدته وشقيقه وشقيقاته الأربع، ولا تزال تلك الصورة المرعبة متعلقة في ذهنه حتى الآن يراها في أحلامه وتؤرقه في نومه، وخاصة أن تلك القنبلة التي اخترقت الملجأ في 13 فبراير 1991 في الساعات الأولى من النهار والتي أعقبتها قنبلة ثانية دمرت الملجأ بالكامل ساهمت في قتل 400 مدني حرقًا أو غرقًا بسبب انفجار أنابيب المجاري.

التهجير

يتذكر الأطفال هذه المشاهد ويسترجعونها فتتكرر في الحاضر بشكل مستديم

تروي سحر عبد الفتاح 58 عامًا -زوجة وأم لشابين- قصتها مع الحرب قائلة لقد عانى زوجي لأكثر من 6 أشهر بعدما انهار منزلنا أثناء القصف الإسرائيلي لمدن القناة بعد حرب 1967، وتهجيرنا من مدينتنا بورسعيد تلك المدينة الساحلية المصرية، أذكر أنني أول من شعر به وسمعت تلك الأصوات الرهيبة للحوائط قبل أن تنهار، فحملت طفلي الرضيع بسرعة ونزلت على السلم، وطلبت من زوجي أن يحمل الطفل الأكبر، لكنه ذهب ليوقظ والدته بالغرفة الأخرى وقبل أن يصل إليها كان نصف المنزل الذي تقع به الغرفة قد انهار أمام عينه، أخذ يصرخ واتجه لطفلي الآخر وحمله بسرعة ونزل به فانهار السلم بهما، لكن استطاع البعض إنقاذهما بعدما أصيبا بجروح وكسور، وبعد شفاء زوجي من الكسور والجروح ظل لشهور طويلة صامت لا يتكلم إلا في القليل، وتنتابه في بعض الأحيان حالات من العنف فيدمر أي شيء أمامه، إذا سمع صوتًا عاليًا، وعندما يراه طفلاي بهذه الحالة يخافان ويسألان ماذا حدث لوالدنا، وسألت أقاربنا ماذا أفعل؟ خاصة أن زوجي رفض فكرة الذهاب لطبيب أمراض نفسية، حتى شاهده أخوه في تلك الحالة واصطحبه للطبيب وبقي 6 أيام بالمستشفي النفسي، وقلَّت هذه الحالات بعد ذلك حتى لم يَعُد لها أثر الآن.

الذاكرة والصدمة



حول تأثير الحروب على مشكلات الصحة النفسية عند الأطفال والمراهقين وكيفية إصابة الأطفال بهذه الصدمة، أكدت الدكتورة "فيولا الببلاوي" أستاذة الصحة النفسية بجامعة عين شمس أنه عندما يتعرض الأطفال لصدمات الحروب، والانتقال من مكان الحرب أو التهجير ومشاهدة أعمال العنف، وحمل الأسلحة، ووجود ضحايا للعدوانات المباشرة وغيرها من عواقب الحروب، مثل تعذيب أحد الوالدين أو مقتله، أو أحد أفراد الأسرة، فكل هذه المشاهد (الحية) تمثل خبرات صدمية تواجه الأطفال في البلاد التي تتعرض للحروب أو مناطق النزاعات المسلحة، والتي قد يستخدم فيها الأطفال أنفسهم، حيث يتذكر الأطفال هذه المشاهد ويسترجعونها فتتكرر في الحاضر بشكل مستديم وتودع آثارها في الذاكرة، ولهذا فإن الصدمة وآثارها لا تخبو تلقائيًا مع الزمن، بل إن انطباعاتها قد تعاود الظهور مرة أخرى ويسترجعها الطفل بدرجة من الشدة مماثلة للصدمة الأصلية.

الأطفال أكثر تأثرًا

وتشير الدكتورة "فيولا الببلاوي" إلى أن هذه المشكلات قد تستمر مع الأطفال لزمن غير معلوم، وتؤثر على صحتهم النفسية ودرجة توافقهم مع المجتمع وعلاقتهم بالآخرين ونظرتهم للمستقبل، فمن الخطأ أن نفترض أن آثار الحدث ستزول مع الزمن، ولهذا يجب أن تكون البداية في الكشف عن جوانب الضرر التي أصابتهم، وبناء خطط محسوبة للتدخل والإرشاد الوقائي والعلاجي، وخطط بعيدة المدى لاحتواء تلك المشكلات والحد من انتقال آثارها عبر الأجيال.

وتضيف الدكتورة فيولا أن الأطفال يكونون أكثر تأثرًا بالصدمات؛ لأن مرحلة الطفولة تنطوي على صعوبات التغيرات الجذرية، وهو ما يجعلها أكثر استهدافًا لاضطراب التوازن ونقص التوافق مع الذات والمجتمع، ولهذا يتوقع أن تتفاعل ضغوط الحرب مع مشكلات النمو، وهو ما يجعلهم أكثر استعدادًا للتأثر بالأحداث التي يتعرضون لها مثل الانفصال عن الوالدين، ومغادرتهم لمنازلهم بسبب الحرب، والشعور بالتهديد والحرمان من الأمن من خلال سماع أصوات المدافع، والأخبار المفزعة، واعتقال أحد أفراد الأسرة، وقد يتعرض الطفل نفسه للاعتقال والضرب، أو حصار المنازل أو الأحياء، وتنتقل آثار الصدمة إلى باقي أفراد الأسرة بأنهم يؤثرون في بعضهم البعض.

أعراض المرض



الاطفال اكثر تاثرا بالصدمات

وتؤكد الدكتورة فيولا أن الأطفال المعرضين للإصابة بصدمة الحرب نجدهم يعانون من العديد من المشاكل العصبية النفسية، مثل الأفعال والحركات اللاإرادية التي تصدر عن أعضاء الجسم، مثل اليدين أو الرجلين أو الكتفين أو العينين أو الفم والأسنان والأصابع، والنهوض مفزوعًا من النوم، وقلة الشهية والطعام، وتفضيله الابتعاد عن الناس واللجوء للصمت والرغبة في البكاء، والكثير من هؤلاء الأطفال تكون عواطفه جامدة وعلاقته بإخوته غير قوية، ويميل للمشاحنات مع زملائه، ويكون أكثر عنفًا أثناء اللعب، ولديه رغبة في تدمير الأشياء وتخريبها.

وتضيف.. كما أن هناك مشكلات اجتماعية أخرى، فهم يتوقعون أن شيئًا خطرًا أو ضارًّا سوف يقع لهم أو لأحد أفراد أسرتهم، وتضايقهم نظرات الشفقة أو العطف من الآخرين، رغم شعورهم بافتقاد الحب والحنان، ويشكو هؤلاء من النسيان وسرعة ضربات القلب في بعض المواقف والصداع، والميل للتشاؤم والضيق واليأس.

فضلاً عن المشكلات الدراسية مثل التمارض عند الذهاب للمدرسة، الصعوبة في التركيز، صعوبة بعض المواد، عدم الاستجابة بطريقة مناسبة للمديح والثناء، تشتت الأفكار أثناء الدرس، وانخفاض مستوى التحصيل عن ذي قبل، وفي جميع هذه الحالات تجب متابعة هؤلاء الأطفال ووضع برنامج علاجي لهم مع اختصاصيين في هذا المجال.

دور الأسرة

التقت حواء وآدم الدكتورة سميرة إبراهيم نائبة مديرة مستشفى الصحة النفسية بالعباسية بالقاهرة والمتخصصة في الطب الشرعي النفسي، والتي قامت ببحث عن أثر الصدمة على الجنود الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل. والتي أكدت أن (عصاب الصدمة) هو مرض نفسي يصيب الإنسان من تعرضه لبعض الأحداث الشديدة كالحروب والزلازل والكوارث الطبيعية، والحوادث والجرائم والاغتصاب.

وعن كيفية مواجهة الأسرة لهذه الحالات التي قد تصيب أطفالها تشير الدكتورة سميرة إلى أنه عندما يتعرض الإنسان لمشاهد شديدة (حية) –وليس التعرض لها من خلال الإعلام-، مثل حوادث الطرق التي يتعرض لها سائقو الحافلات، أو الحرائق الكبرى أو الجرائم تترك آثار صدمة كبيرة تبدأ بعد الحدث مباشرة، وتختلف من شخص لآخر حسب تكوين شخصيته، ويصاب بعصاب الصدمة الأشخاص الاندفاعيون، والذين يتأثرون بسرعة، ويقبلون على العمل دون تفكير، وهناك دراسات تشير إلى أن التكوين الجسماني للشخص قد يؤثر على استعداده للإصابة بالصدمة، فتوضح بعض الدراسات أن النحاف أكثر قابلية للإصابة بالمقارنة بالأكثر وزنًا(!!). وربما كان لهذا علاقة بما يفرزه الجسم من هرمونات في حالة النحافة أو زيادة الوزن.

وعادة ما تستمر الحالات في الأحوال العادية حتى ستة أشهر، يعيد الشخص فيها تذكر الأحداث ويصفر وجهه ويتصبب عرقًا مع نوبات الفزع والخوف الشديد، وكأن الحدث يعاد مرة أخرى أمامه، ويحاول أن يبتعد عن الناس حتى لا يتذكرها، وعلى الأهل أن يتوجهوا للطبيب إذا استمرت الحالة لدرجة لا يستطيع فيها الشخص أن يتكيف مع الواقع ولا يرغب في الاستمرار في ممارسة عمله وحياته الطبيعية، بسبب الهلع ونوبات التوتر والصراخ والعنف أو البكاء عند التعرض لأي مؤثر خارجي مثل صوت الطائرات أو الضوء الشديد.

وهنا يبدأ اللجوء إلى العلاج الدوائي لتهدئة الحالة، ثم العلاج السلوكي الذي يتطلب البعد عن مكان الحدث ومن يدخل منهم للمستشفى النفسي، تُهيأ لهم ظروف مناسبة بعيدة عن الأصوات العالية والضوء الشديد، ويأتي مَن تعرض لأحداث شديدة مثل الزلازل أو الاغتصاب أو غيرها للمستشفى ويبقى أيامًا قد تستمر إلى ستة أشهر، حتى تنتهي تمامًا الأعراض ويعود لحالة النوم العادية، وبعد أن يبتعد عن مكان المؤثر، ويتضمن العلاج إعادة التأهيل للحياة العادية عن طريق إشراكه في الأنشطة الجماعية مع باقي المرضى للاندماج من الناس، ويبدأ في المشاركة التدريجية للأحداث، مع ضرورة الجلسات النفسية، والتهدئة، والدروس الدينية حتى يزداد تقبله للقضاء والقدر الذي حدث له، رغم فداحة الحدث، حتى يصل المريض إلى مرحلة إعادة الثقة بالنفس مرة أخرى.