يا اخت
الموقف جيت به عشان ابين منزلة عطاء بن ابي رباح مع ما ذكرت لك من صفاته
الموقف اللي قام به عطاء لهدف امتهان الخليفة وتعويده على التواضع والتذلل للعلم
امل ان يكون الكلام واضح الان ومفهوم
والسلام،،،،،،،،

مـميز
•
الصفحة الأخيرة
واسمحوا لي جميعا بهذه المداخلة
وأرجو من الجميع القراءة لها بتمعن....
النظرة لهذه الأمور (العدل --المساواة)
في أحوال الناس تنقسم إلى قسمين...
أولا النظرة من جهة المخلوق للمخلوق
وهذا الأمر الذي يجوز لنا الخوض فيه..
واما القسم الآخر وهو النظره لهذا الأمر من جهة المخلوق للخالق..
وكيف فعل هذا الأمر وكيف يكون قياس هذا الأمر؟؟
فهذا لايجوز...
نعم (لايسأل عما يفعل وهم يسألون)
قال ابن جريج: المعنى لا يسأل الخلق عن قضائه في خلقه
وهو يسأل الخلق عن عملهم; لأنهم عبيد.
بين بهذا أن من يسأل غدا عن أعماله كالمسيح والملائكة لا يصلح للإلهية.
وقيل: لا يؤاخذ على أفعاله وهم يؤاخذون.
وروي عن علي رضي عنه أن رجلا قال له يا أمير المؤمنين:
أيحب ربنا أن يعصي؟ قال: أفيعصى ربنا قهرا؟
قال: أرأيت إن منعني.
الهدى ومنحني الردى أأحسن إلي أم أساء؟
قال: إن منعك حقك فقد أساء,
وإن منعك فضله فهو فضله يؤتيه من يشاء.
ثم تلا الآية: "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون".
وعن ابن عباس قال: لما بعث الله عز وجل موسى وكلمه,
وأنزل عليه التوراة, قال: اللهم إنك رب عظيم,
لو شئت أن تطاع لأطعت, ولو شئت ألا تعصى ما عصيت,
وأنت تحب أن تطاع وأنت في ذلك تعصى فكيف هذا يا رب؟
فأوحي الله إليه: إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون.(انتهى كلام القرطبي)
.
أقول
فعقولنا قاصرة على أن نرى ونعلم وندرك ماهو الأصلح للناس ..
ولماذا الله فعل كذا؟ أو أعطى هذا وزاد لهذا؟؟
فنحن نوقن بأن الله عدل وأنه لايظلم أحدا
ولكن لانجعل أنفسنا (استغفرالله) مكانه ونتخيل الوضع
وكيف يكون الحكم على الناس!!
أردت التنبيه فقط!!
والمتأمل لكتاب الله وهو يقرأه سيجد هذا جليا واضحا
ولا يحتاج إلى تكلف وتخيل..