Hopeful Muslimah
Hopeful Muslimah
اختي الماء والخضرة.... أسأل الله أن يكتب لك الأجر ويمن على جارتك بالهداية للدين الحنيف...

أختي أم عبدالعزيز... جزاك الله خير على نقلك لهذه الفتوى.. ولكن يا أخوات الفتاوى لا توضع هكذا... فهناك عوامل يجب أن تراعى كعامل الزمان والمكان وحالة السائل... والفتوى تتغير بتغير هذه العوامل... هنا أتحدث عن الأمور الطارئة وليست الثوابت...

دعونا نفترض أن السائل عن حكم قبول الهدية من الكافر هو شخص أمريكي أعتنق الاسلام ويعيش بين أهله وأقاربه وكلهم غير مسلمين.... لو قدمت له والدته الحلوى ورفضها... مالذي من الممكن أن يحدث؟؟ وماهي النتائج العكسية على نفسيتها جراء هذا الرفض الغير لائق أساساً؟؟؟ أخواتي ربما يكون هذا سببا أو من المؤكد أنه سيكون سببا لحقدها على الإسلام والمسلمين وتنفيرها منه ومن الممكن أن تتغير معاملتها لإبنها... وقد ثبت أن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم قبل الهدية وقبل الوليمة من يهود فمابالكم بمسيحيون....


عموماً.. أرجو أن نراعي هذه العوامل وأننا حالات خاصة...نعيش في بلادهم وهدفنا أساسا هو هدايتهم للإسلام... فلاعليك أختاه... اقبلي هديتها.. وغايتك في ذلك تأليف قلبها... وهذا موجود في القرآن والسنة....

كما أنصحك أن تقدمي لها هدايا بمناسبة أعيادنا... لا باس في ذلك وخذي إحتياطاتك واحرصي على توعية أبناءك... ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح...

أسأل الله ان يرزقنا علما نافعا وعملا متقبلا... وأقتنص الفرصة أن أذكر نفسي وإياكم بفضل هذه الأيام العظيمة.. فصوموها تطوعا وأكثرو من النوافل وبكروا الى الفرائض وأكثروا من التكبير والجهر به واجعليها ساعات طاعة وقربة لله...

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب....
وحشتيني يا امي
لا ما اعتقد حرام .................وعادي انتي كمان قدمي اليهم هديه بمناسبة عيد الاضحى مثلا .
لا ما اعتقد حرام .................وعادي انتي كمان قدمي اليهم هديه بمناسبة عيد الاضحى مثلا .
رغد الحياة
رغد الحياة
اختي الماء والخضرة.... أسأل الله أن يكتب لك الأجر ويمن على جارتك بالهداية للدين الحنيف... أختي أم عبدالعزيز... جزاك الله خير على نقلك لهذه الفتوى.. ولكن يا أخوات الفتاوى لا توضع هكذا... فهناك عوامل يجب أن تراعى كعامل الزمان والمكان وحالة السائل... والفتوى تتغير بتغير هذه العوامل... هنا أتحدث عن الأمور الطارئة وليست الثوابت... دعونا نفترض أن السائل عن حكم قبول الهدية من الكافر هو شخص أمريكي أعتنق الاسلام ويعيش بين أهله وأقاربه وكلهم غير مسلمين.... لو قدمت له والدته الحلوى ورفضها... مالذي من الممكن أن يحدث؟؟ وماهي النتائج العكسية على نفسيتها جراء هذا الرفض الغير لائق أساساً؟؟؟ أخواتي ربما يكون هذا سببا أو من المؤكد أنه سيكون سببا لحقدها على الإسلام والمسلمين وتنفيرها منه ومن الممكن أن تتغير معاملتها لإبنها... وقد ثبت أن الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم قبل الهدية وقبل الوليمة من يهود فمابالكم بمسيحيون.... عموماً.. أرجو أن نراعي هذه العوامل وأننا حالات خاصة...نعيش في بلادهم وهدفنا أساسا هو هدايتهم للإسلام... فلاعليك أختاه... اقبلي هديتها.. وغايتك في ذلك تأليف قلبها... وهذا موجود في القرآن والسنة.... كما أنصحك أن تقدمي لها هدايا بمناسبة أعيادنا... لا باس في ذلك وخذي إحتياطاتك واحرصي على توعية أبناءك... ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح... أسأل الله ان يرزقنا علما نافعا وعملا متقبلا... وأقتنص الفرصة أن أذكر نفسي وإياكم بفضل هذه الأيام العظيمة.. فصوموها تطوعا وأكثرو من النوافل وبكروا الى الفرائض وأكثروا من التكبير والجهر به واجعليها ساعات طاعة وقربة لله... وكل عام وأنتم إلى الله أقرب....
اختي الماء والخضرة.... أسأل الله أن يكتب لك الأجر ويمن على جارتك بالهداية للدين الحنيف... أختي...
جزاك الله خير قلتي اللي كنت حابه اقوله
em mohamed
em mohamed
السلام عليكم

اخواتى الغاليات.
انا ايضاً معكن فى ان الأصل جواز قبول هدية الكافر ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يردّ الهدية ، وأهدى إليه الكفّار الهدايا فقبِلها .
لكن وجدت الفتوى السابقه ووضعت للماء والخضره المصدر وقلت لها بأمكانك السؤال فلا توجد بيننا من تجرؤ على الفتوى او اباحة شيئ لا نعرف حكمه الشرعى
واذا كان جوابهم هو رد الهديه فقلت لها بأمكانك ردها بتلطف ولباقه وايضاح السبب
ادرى ان الموقف لو جاوبوها برد الهديه وهذا وارد حيكون صعب بس احنا ما نقدر نقوللها خوذى الهديه وترفقى بعدم جرح شعور صديقتك حتى ما تأخذ فكره سيئه عن الاسلام لاننا نعلم حكم من يجرؤ على الفتوى
فالافضل هو ان تسأل وبعدها نعرف جميعنا الحكم الشرعى

لكن مقولة الفتاوى تتغير حسب الزمان والمكان وضعتنا فى حيره
فلا يحرَّم الشيء في مكان ويحلل في مكان آخر، كالربا مثلاً، إذا كان حرام في بلادنا هل يجوز في دول الغرب الكافرة .. ...
تغير المكان والزمان لا علاقة له بتغير الحكم الشرعي، لأن الشريعة الإسلامية حاوية لجميع الأحكام والوقائع كلها، والمشاكل الجارية في الحياة، فالحوادث التي يمكن أن تحدث بأكملها حيث لا تقع واقعة ولا تطرأ مشكلة لها محل ولها حكم شرعي في الإسلام,و الأحكام النصية أو الأحكام القطعية لا تتغير بتغير الزمان.
ذكرت الربا تحديدا لان التعامل به هنا شيئ طبيعى وارى المسلمين هنا يتعاملون به كشراء البيوت والسيارات الفارهه ويقولون لان المكان غير البلاد المسلمه فهو جائز
مثلا تأمين السياره بعض المسلمين يستخدم التأمين الكامل مع علمهم بأنه حرام وفيه ربا صريح
والمسموح به فقط هو التأمين الاجبارى.

المسائل الفقهيه لا تخضع للعواطف ...
يعنى قبول الهديه مش حيكون سبب فى دخولها الاسلام ما لم يقرن ذلك بتصرفات خلقيه اخرى وحسن فى المعامله على كل صوره.
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
هذا لا يعنى نُسيئ تعاملنا معهم
لكن الشيئ الذى نجد فيه حرجاً شرعياً علينا تركه.
Hopeful Muslimah
Hopeful Muslimah
أختي أم محمد... ماشاء الله تبارك الله... :27:

والله إني أفرح عندما أقرأ كلماتك و علمك الذي أتعلم منه الكثير... لا أختلف معك إجمالاً ولكن أحببت أن أفصل في نقطة الزمان والمكان... تفصيلا مهما لا يسعني تجاهله وهو أني عندما ذكرت تلك النقطة ليس تعاطفا مع جهة معينة أو ما شاكل...

أنقل لك كلام بعض العلماء والفقهاء الذين يعتد برأيهم وهم أعلام الأمة...

لقد قرر كثير من العلماء و فقهاء الشريعة قديما وحديثا قاعدة ( تغير الأحكام تبعا لتغير الأحوال والظروف والأوضاع والعادات ) ولا خلاف في ذلك ، منهم على سبيل المثال الأمام ابن القيم و الشوكانى و الشيخ مصطفى الزرقاء وغيرهم . ولقد خصص الإمام ابن القيم لها فصلا قيما في كتابه "إعلام الموقعين" واستدل عليها و وضحها أبين إيضاح.


كما تطرق لها في كتابه إغاثة اللهفان حيث قال : (الأحكام نوعان: نوع لا يتغير عن حالة واحدة هو عليها ، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة ولا اجتهاد الأئمة ، كوجوب الواجبات وتحريم المحرمات والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم ونحو ذلك ، فهذا لا يتطرق إليه تغيير ولا اجتهاد يخالف ما وضع عليه . والنوع الثاني ما يتغير بحسب اقتضاء المصلحة له زمانا ومكانا وحالا كمقادير التعزيرات وأجناسها وصفاتها فإن الشارع ينوع فيها بحسب المصلحة .) المرجع: .
عموماً هذه مسألة مهمة وجديرة بالفقه و التأمل ولم يختلف حولها العلماء كما قلت ولكن الإشكال وقع في التطبيق.