أشكرك يا أختي على هذه النصائح، ولكن كلامك فيه تصعيب للزواج.
وكلامك عن المجازفة انت ذكرت مجازفة وأهملت مجازفة أكبر، لا يخفى على مسلم أن العروف عن الزواج وترك طلبه طريق للفاحشة وهذه أشنع مجازفة، وبما إني عاشرت الشباب، كلهم واقع في الحرام إلا من رحم الله، والحرام يتفاوت وليس محصورا في الزنا والعياذ بالله، فالشاب فطرته تلح عليه بالزواج وخصوصا في هذا الزمان الذي كثر فيه الحرام وسهل الوصول إليه، فأنا إذا تركت طلب الزواج، صنعت لنفسي طريقاً يؤدي إلى الفاحشة ومن ثم غضب الله سبحانه - نعوذ بالله من غضبه -. فالشباب اليوم تقريباً قسمان
أحدهما لا يريد الزواج مع شدة حاجته إليه بادعاء أنه يريد أن يستمتع بشبابه فهذا غالبا واقع في الحرام ولا يبالي بوقوعه.
والآخر يريد الزواج لأن فطرته تلح عليه ولأنه لا يريد فعل الحرام مع تفاوت درجاته فهو بين أمرين إما الحلال وإما الحرام، ومن ابتغى طريق الحلال فلن يخيبه الله، ومن صنع لنفسه طريق الحرام فقد خاب وخسر. ويكفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)) الحديث، أو كما قال.
أشكرك يا أختي على هذه النصائح، ولكن كلامك فيه تصعيب للزواج.
وكلامك عن المجازفة انت ذكرت مجازفة...
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي