الرزه
الرزه
والله ,حماتى تقدرنى ضاهريا وتحترمنى بس احس انها ما اقتنعت فى شكلى الضاهرى وهذا الى باط كبدى

وقاهرررررررررررنى


وحس لما بتجى زوجت ابنها الثانى بتشيلها فووق راسها :24:
جمـان
جمـان
مشاركة بالموضوع.....منقولة من مجلة إشراقة ((وبملف العدد 25))
إما أنا أو حماتي
والتقرير للأخت// ليلى غليون
الحماة والكنة .. قد تكون هذه المعادلة صعبة جداً لا يمكن حلها وقد نجدها أسهل ما تكون ، أحياناً وفي بعض الحالات يكون الحديث عن الحماوات مصحوباً بالدموع والحشرجات والشعور بالظلم من قبل الزوجات وأحياناً أخرى يكون الحديث عنهن بكل محبة واحترام وتقدير بل هو الشعور والاحساس من قبل الكنة بأن حماتها بمثابة والدتها ليتحقق بينهما الانسجام والتناغم فتصبحان وكأنهما صديقتان حميمتان رغم اختلاف الجيل واختلاف الثقافة والتفكير، وعند إعدادنا لهذا التقرير وتوجهنا للبعض لرصد الآراء المتعلقة بموضوع الحماة والكنة وجدنا وقد تعددت الآراء وتباينت المواقف ، فمنهن وعند سماعها كلمة حماة أخذت تنفض يديها كالملسوع أو كأن تياراً كهربائياً مسها لتقول لا يوجد ظلم يعادل ظلم الحماوات وأنهن الجحيم بعينه، وبالمقابل هناك من أبدت استغرابها حول طرح هذه القضية لأنه وحسب رأيها لا توجد في أيامنا هذه أزمة علاقة بين الحماة وكنتها ، بل الواقع يشير الى عكس ذلك معللة علاقتها الوطيدة والمميزة مع أم زوجها والتي تمتد بينهما جسور قوية من المحبة ويربط بينهما رباط متين من التفاهم ، فأين تكمن المشكلة وما هو وجه الصراع بين الحماة والكنة ، وما هي أسباب ومسببات هذا الصراع؟ هل الحماة هي المسؤولة عن تفجر أزمة العلاقات بينها وبين زوجة ابنها ، أم أن الزوجة هي المسؤولة عن ذلك ، وهل هناك عوامل أخرى ممكن أن توجه اليها أصابع الاتهام في هذه المسألة ، وما الدور الذي يجب أن يلعبه الزوج في هذا كله ، هذه الأسئلة وغيرها هي محطات سيرنا في هذا التقرير سنحاول الوقوف عند كل محطة للاطلاع على حيثياتها لعلنا نستطيع أن نعرف من أين تنبع المشكلة إن كان هناك أصلاً مشكلة .
جمـان
جمـان
الحماة والكنة في نظر علم النفس
لماذا تحب الحماة زوج ابنتها وتكره زوجة ابنها ؟

بعض علماء النفس يرون أن : زوج البنت عادة ما يدخل العائلة وينضم اليها ويصبح فرداً من أفرادها بسبب كثرة زياراته لبيت خطيبته أثناء الخطوبة .. فتتوطد علاقته بهم فتعتبر الحماة زوج ابنتها ابناً لها يعوضها عن ابنها إذا لم يكن لها ابن أو اذا تزوج ابنها وأصبح له عالمه الخاص .
وعموماً فهذا الامر ليس قاعدة ، لكن احتمال أن يكون حب الحماة لزوج الابنة أكثر من حبها لزوجة الابن بسبب الغيرة ، فالمرأة عادة تغار فتشعر أن زوجة ابنها قد شاركتها في ملكيته أو انتزعت منها اختصاصها في السيطرة على ابنها فيحدث تنافس بينها وبين زوجة الابن ، خصوصاً أن الحماة تعتبر ابنها راعي أسرتها وقد يكون المسؤول عنها مادياً ،وقد يأخذ دور الأب فيمثل حماية لها وتشعر بأنها تفقد كل هذا .
أما بالنسبة الى ابنتها فلا تأخذ هذه الادوار ، بل إن الام تتمنى زواج ابنتها لذلك تسعد بزوج ابنتها وتوطد علاقتها به ، لكن الحماة الناضجة السوية المتزنة عقلياً ونفسياً تستطيع أن تسمو بمشاعرها وتحولها الى مشاعر ايجابية سواءً مع زوجة الابن أو زوج الابنة .
متى تكون الحماة جالبة للمشاكل ؟..هذا الامر يتوقف على تعليمها وثقافتها وشخصيتها ومعرفتها بدينها ، لكن ظروف الحماة الحياتية قد تكون أحد أسباب سلوكها المثير للمشاكل ، فإذا كانت الحماة أرملة وليس لها دور تؤديه في الحياة بعد زواج أبنائها تكون أكثر شعوراً بالوحدة من الحماة التي ما زالت تعمل ، إذا كانت موظفة أو ما زال لديها أدوار وواجبات تجاه زوجها وأبنائها ، فتكون أكثر ثقة بنفسها وأقل ضرراً وتدخلاً في حياة الابناء ، لكن هذا لا ينفي أن يكون للحماة دور ايجابي في حياة ابنائها ، خصوصاً إذا كانت تعيش معهم ، فتحاول التوفيق بينهما لأنها تتفهم نفسية كل منهما ، أما إذا كانت من النوع المتسلط فإنها ستفجر المشاكل ، وعلى الزوج والزوجة أن يدركا أن للحماة حقوقاً يجب مراعاتها ، وأن يتعاملا معها بكثير من الفهم والاستيعاب لظروفها النفسية ، كما أن وجود الحماة في البيت نفسه يحدث بعض الكبت في التعبير عما تتطور اليه العلاقة الاسرية فربما لو حدث سوء فهم بين زوجين بمفردهما لكان من اليسير علاجه ، أما مع وجود طرف ثالث فإن الامر قد يتطور الى مشكلة .
متى تكون الحماة مظلومة ؟..
هناك حموات يعانين الاكتئاب والحزن الشديد نتيجة لوجود خلافات مع زوجة الابن فتسيء زوجة الابن معاملتها وتهملها ولا تحترمها أو تبعد عنها أحفادها خصوصاً إذا كانت هذه الحماة أرملة وأولادها كل شيء في حياتها ، فمعظم الحموات ترضيهن الكلمة الطيبة ، ويحتجن الى رعاية خاصة ، لأن حياتهن فيها فراغ ، فالوحدة القاتلة تجعل الحماة تشعر أنه لا فائدة من حياتها وأنها فقدت قيمة حياتها ، ويجب أن نكون من الرحمة والتفهم ، بحيث نشعرها بأهميتها ونقحمها في مشاكلنا دون تورط حتى تحس أننا ما زلنا في حاجة اليها، وعلى الزوجين أن يتصارحا بكل ما يطرأ من تدخل من جانب الحماة ، وألا يلوم الآخر على حب الأم ، فذلك واجب وألا تنقلب الحياة الى معركة إذا كانت الحماة تحاول أن تصلح من حياتهما فلا مانع من سماعها ، وتجنب المشاحنات معها وكسب مودتها وثقتها ولا ننسى أن الله تعالى قد أوصانا بالامهات.
جمـان
جمـان
علاقة الكنة بالحماة في نظر علم الاجتماع :SIZE]
يرى بعض علماء الاجتماع : أن علاقة الكنة بالحماة ليست علاقة وفاق على مرّ التاريخ ، فإذا كانت الكنة طيبة قد تكون الحماة غير ذلك والعكس صحيح أيضاً ، ولكن رغم هذا فإن هناك حالات وصلت الى الانسجام والمحبة بسبب الوازع الديني ، حيث يمثل أمام الطرفين الخوف من الله ، ومن تجاوز حدوده ومن الظلم .
وللأسف تستخدم في هذه المعارك بين الطرفين أشنع الوسائل ، ابتداءً من السحر الذي حرمه الله وهو من الكبائر والموبقات السبع ،وانتهاءً بالاشاعات الكاذبة وقذف المحصنات الذي هو أيضاً من الموبقات السبع.
وتتدخل ظروف اجتماعية تمثل إرهاصات تجارب إنسانية مرّت بها الأم أو الكنة تسبب الحرمان والغيرة وتسلط الشخصية ورغبة كل منهما في الاستئثار بالرجل ، فالأم تعتقد أنها تدافع عن وجودها وسر البقاء في الحياة ولا تقتنع أن دورها انتهى واستحوذت على هذا الدور امرأ ة أخرى ، حتى لو كانت زوجة الابن وشريكة حياته والزوجة تدخل عش الزوجية وتتملكها الرغبة في الاستئثار بزوجها وأن مرحلة حضانة الام انتهت ، ومن هنا انتهت حالات كثيرة بالطلاق وفشلت العلاقة الزوجية ،لأن كثيراً من الرجال يتعب من هذا الصراع ، فهو لا يستطيع لقلة الخبرة وقلة الوعي وعدم نضوج الشخصية ، الامساك بزمام الامور بحكمة وتعقل وحلم ، وليعطي لكل ذي حق حقه فيهرب بالتخلص من الزوجة وطلاقها .
إن الدور في إنهاء المشكلة بين الحماة والكنة يعود الى الرجل وشخصيته ، بحيث أنه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده على الام والزوجة ليعيشا بسلام .
أنا وحماتي
تتزوج الفتاة لتخرج من بيت أبيها الى بيت زوجها ويصبح في حياتها الجديدة ليس زوجها فقط بل أهله أيضاً ، ومن ضمنهم حماتها .. كثير من الحماوات يعاملن زوجة الابن كبناتهن ويقدمن لهن الدعم لمجابهة الحياة ، فهذه القادمة الجديدة ليست زوجة الابن فحسب بل هي أم الاحفاد ولا أعز من الولد إلا ولد الولد، ولكن وبالمقابل هناك من الحماوات من تقف لزوجة ابنها بالمرصاد وتتعامل معها الند بالند ) والشاطر من يستطيع أن يربح المعركة ( ليتحول البيت الى ساحة من المعارك التي لا تنتهي .
المشكلة كما أعتقد ليست في الحماة كما أنها ليست في الزوجة إنما هي تكمن في أسلوب التربية الذي يضع حدوداً يحترمها كل فرد في العائلة الواحدة ، فالحدود كما هي مهمة بين الدول فهي أيضاً مهمة في الأسر .
وقد التقينا العديد من الكنائن والحماوات ووجهنا اليهن الاسئلة التالية:
ما هي طبيعة العلاقة بينك وبين حماتك إذا كنت كنة وما هي طبيعة العلاقة بينك وبين كنتك إذا كنت حماة ، وهل تؤيدين السكن في بيت الحماة ، فكان حصادنا الاجابات التالية :
كلام من أفواه الكنائن

زوجي وحيد أمه وافقت على السكن معها حتى لا يبتعد عنها حيث زوجت بناتها الثلاث بعيداً عنها ، واشفقنا عليها من الوحدة ، ولكن للحق رغم كوني احبها واحترمها لأنها أم زوجي إلا أنه من الصعب على الواحدة أن تحيا بحرية مع وجود آخرين بنفس البيت وخاصة تلك الايام الاولى للزواج .
كنت أعيش مع حماتي وأكن لها حباً واحتراماً وقدر أن يتغمدها برحمته فتوفيت فتزوج والد زوجي امرأة أخرى ولكنها لم تكن حماة بل كان »حُمّى« .
العلاقة بيني وبين حماتي علاقة طيبة وهي بمثابة الام بالنسبة لي واحترمها وآخذ بمشورتها في بعض شؤوني وتساعدني في كثير من أعمالي كيف لا أحترمها إلا أنني لا أؤيد السكن في بين الحماة .
علاقة طبيعية جداً جداً ، علاقة أم بإبنتها ، رغم الاختلافات الساذجة التي تحدث أحياناً إلا أنها علاقة جيدة ، من واجبي كامرأة مسلمة أرتدي الحجاب أن أعامل حماتي معاملة أمي ، كونها أم زوجي حتى لو حدث اختلاف في الآراء وكثيراً ما يحدث ، لا أويد السكن في بيت الحماة إلا إذا كانت وحيدة في البيت هي وزوجها، وذلك لأن هناك أسباباً عدة ومنها أن بيت عمي - والد زوجي - غير ملتزم تماماً ، لذا أشعر بتقييد في اللباس في بيت حماي ، وكذلك أبناء حماي يستمعون الى الاغاني ويشاهدون المدبلجات
إن طبيعة العلاقة بيين وبين حماتي علاقة حميدة والحمد لله رب العالمين ، فهي لا تتدخل بشؤوني نهائياً فهي لطيفة جداً معي واحترمها وتحترمني ، وعندما ترى مني أي تقصير في البيت وفي تربية الاولاد أو أي علاقة أخرى تنهاني ولكن بطريقة ارشادية ، مهذبة ومؤدبة وتحاول أن تأخذ بيدي للأحسن ، وعندما تحصل مشكلة بيني وبين زوجي وتكون أمامها فإنها تقف بجانبي وتترك ابنها حتى لو كان الحق علي كذلك ترشدني في تربية أبنائي وتنصحني أين الافضل والصواب فاتقبل ذلك برحابة صدر ومحبة ، فأنا أتقبل منها أي شيء حقيقة ، بمحبة خالصة وود ودائماً تحب أن ترى فيّ الافضل والاحسن ، لا أؤيد السكن في بيت الحماة لأن كل انسان يحب أن يستقل في حياته دون رقابة أحد .
العلاقة جيدة بشكل عام ، في بعض الاحيان الحماة » تزوّدها« ولكن لا أبالي لأن الحياة تتطلب هكذا، ما دمت أنا وزوجي متفقين ومتفاهمين ، هذا لا يؤثر علينا لذلك لا بد من احترامها وتقديرها وتحملها مهما كان الوضع لأن المثل يقول : » مثلما تعامِل تُعامَل «، أما بالنسبة للسكن مع الحماة في نفس البيت له ايجابيات وسلبيات فأفضل أن تكون الكنة في بيتها حرة وبالذات من ناحية تربية ابنائها لأن الجد والجدة معتادون على تدليل أحفادهم أكثر من اللازم ، وذلك يضر بالابناء والاجيال وتكون معاناة كبيرة بالنسبة للوالدين في المستقبل ، أما من ناحية أخرى فالسكن قرب الحماة جيد فإذا غابت الام وتركت أبناءها في البيت فتوجه الجدة انتباهها واهتمامها بهم ويكونوا بأمان أكثر من أن يبقوا بسكن بعيدين عنها .
جمـان
جمـان
ماذا تقول الحماوات
حين سألت الحاجة أم محمد ) 75 عاماً ( عن علاقتها بزوجات أبنائها ، بدأت حديثها بمثل شعبي من تراثنا الفلسطيني : » لا بد يا كنة تصيري حماه «، ومن هذا المثل انطلقت أم محمد بحديثها الشيق ) لإشراقة( .. قالت : أنا في يوم من الايام كنت كنة وقدر الله أنني اليوم حماة .
وأضافت : اليوم الناس تغيرت ، وعلاقة الكنة بالحماة اختلفت عن السابق بكثير بسبب تغيرات الحياة من جميع النواحي ، ففي زماننا قبل عشرات السنين كانت الحماه مستبدة ومسيطره على كنائنها أكثر من اليوم ، مع أنه في عصرنا يوجد من الحماوات ) المشاكسات ( ، لكن أقل بكثير وذلك لعدة أسباب ، قديماً كان الزوج يخجل أو من العار أن يدافع عن زوجته أمام أمه حتى لو علم أنها مظلومة ، ومن المعروف في السابق كانت الكنة تسكن مع حماتها في نفس البيت، والحماة تراقب كل صغيرة وكبيرة ، وتأمر وتنهي كما يحلو لها ، في ظل معيشة صعبة جداً وأعمال منزلية شاقة فلم تكن غسالة ولا ) جلاية ( فكنا نعمل في الزراعة ونملأ الماء من العين ، وفوق هذا كله كنا ننجب الاولاد بكثرة ، وهذه الامور جميعها غير موجودة في عصرنا هذا ، وأنا بما أني عشت مع حماتي كنت أُنفذ أوامرها حتى ولو كانت فوق طاقتي ومهما كانت الصعوبة والضغط والمشقة لم أستطع مخالفة أوامرها .
محبة الكنة من محبة الولد
كباقي المسنات عندما يبدأن حديثهن بأمثال شعبية ، وهذا أجمل ما نحبه في جداتنا وأمهاتنا الكبار كثرة الامثال والحكم ، فقد بدأت الحاجة أم أسعد )70 عاماً ( حديثها بالمثل الشعبي » محبة الكنة من محبة الابن « وقالت : أنا أحب زوجات ابنائي الاربعة كما أحب أزواجهن وبنفس المقدار ، حتى ولو أنني أرى منهن أحياناً ما لا يعجبني ، فمهما أخطأت الواحدة منهن ، لا أستطيع أن أحقد عليها أو أعاتبها وأتغاضى عن ذلك كلياً ولا حتى أشكو لأي إنسان عنها .
فمثلاً الابن نفسه يخطىء أحياناً بحق والدته هل يعقل أن تحقد الام على ابنها ؟! كذلك أعامل الكنة ، وهذه والحمد لله نعمة منّ الله عليّ بها ، إنني أشعر بمحبة الكنة كزوجها والمهم عندي أن يكون أبنائي سعداء مع زوجاتهم وهؤلاء الكنائن أنجبن لي ولأبنائي أحفاداً هم قرة عيني وكالازهار اليانعة في البستان .
حماة عصرية
أم عصام لديها كنة واحدة تزوجت منذ عام وهي تسكن في الطابق الثاني سألناها عن علاقتها بكنتها وعن كيفية التعامل معها فقالت : الحماة يجب أن تكون حكيمة في تصرفاتها ، ويجب أن تعي أن زوجة ابنها انتقلت الى بيئة غير التي تربت بها ولا بد أن تكون هذه الكنة قد حملت أفكاراً وعادات مختلفة وأنها بحاجة الى مدة من الزمن ، حتى تتأقلم مع الوضع الجديد ، وأنا شخصياً إذا رأيت بعض الامور التي لا تعجبني ، أو بعض الزلات اتغاضى عنها وإذا أردت أن أنبهها لأمر معين أكون حذرة جداً في أسلوبي معها .
)حماه ( 63 عاما : في أيامنا كنت ساكنه في الطابق العلوي وحماتي في الطابق السفلي كانت الحياة أصعب ولكن البيت يجتمع على صحن واحد والكل يعمل معاً ، كنت أستيقظ مبكرة أعمل على إعداد الزوادة لزوجي لينطلق الى عمله في مكان خارج القرية وبعدها أنزل مسرعة الى حماتي لأساعدها في الأعمال المنزلية مهملة بيتي وأطفالي لأني إذا تأخرت عنها سيتحول نهاري الى ليل ، كانت الحماة مدللة أما اليوم فأنا أدلل كنائني فمنهن من تحترم وتقدر هذا المجهود ومنهن من تطلع بالعالي » زمان الشقلبة « ) أريح ( للكنة والحماة السكن بعيداً ولكن ما ) يطولوا الغيبة ( لأننا نشتاق للأحفاد والاولاد ومساعدة قليلة من الكنائن .
) حماه ( : أنا كنت مع حماتي ) مليحه ( أيامنا كانت أحسن من اليوم كنا نسكن مع بعض، أذكر أنه بسبب عدم سماعي كلام حماتي في أسلوب سقي المواشي ضربتني هي وابنتها ، هربت من البيت أنا وزوجي واولادي عمرنا بيتنا واستمرت الحياة ومع هذا توفيت حماتي وهي تحبني ولم أقاطعها بالزيارات وتقديم الهدايا ، وأنا مع كنائني مليحه وهن مليحات معي ، كل كانئني سكنوا معي ثم سكنوا في بيوت مستقلة هن وأزواجهن .
تتدخل ابنتها 39 عاماً : الحياة أول كانت أفضل ، كانت الحياة مشتركة والجميع يطبخ سوية كل واحدة من الكنائن تخبز يوم ، زمان أحسن الأرض واحدة والأخوة كانوا يلتقون أكثر من اليوم ، حيث في أيامنا اللقاء يكون فقط في المناسبات ، والاب والام عندما يكبران في السن يبقيان لوحدهما لأن الابناء يعيشون بعيداً عنهما حتى إذا حصل لهما أي طارىء أو مكروه لا يجدا واحداً بقربهما .