Neena
Neena
اكيد منتدانا بياخد ارقام قياسية مادام مدراءنا
مواضيعهم رائعة ومفيدة..

شكرا لك عروج وجزاك الله خير.
سجى
سجى
جزاك الله خير
همسات رااائعة

------------------
أحب الصالحين ولست منهم **** عسى ان انال بهم شفاعه
وأكره من تجارته المعاصي ****ولو كنا سويا في البضاعة
نسيم الفجر
نسيم الفجر
جزاك الله كل خير
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون افضله أمين

------------------
اللهم اجعل عملي خالصا لوجهك
aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة السادسة: متى ؟ إن لم يكن في رمضان</FONT c>

صعد رسول الله صلى الله عليه و وسلم درجات منبره الثلاث وكان في كل درجة يقول آمين فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم وسألوه فقال عليه الصلاة والسلام: أتاني جبريل فقال يامحمد: رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له قل آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أدرك والديه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة قل: آمين فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين فقلت: آمين".
والشاهد في موضوعنا قوله رغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له ، كأن جبريل يستغرب كيف يكون هذا لذا فهو يدعو على ذلك الشقى المحروم الذي فرط في فرصة المغفرة خلال هذا الشهر المبارك حتى انقضى ومضى ولم يتعرض فيه لنفحة من نفحات الرب تبارك وتعالى والتي كانت واحدة منها كفيلة بغفران ذنوبه، فلا يحرم بركة رمضان إلا محروم، ظالم لنفسه. كيف لنا والفرص كلها سانحة للعودة إلى الله والتوبة والمغرة من الذنوب.. الشياطين وقد صفدت والأجور وقد ضوعفت وأبواب الجنة وقد فتحت وأبواب الجحيم وقد أغلقت، ومن أدى فيه نافة فكأنما أدى فريضة ومن أدى فيه فريضه فكأنما أدى سبعين فريضة. شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. فيه ليلة خير من ألف ليلة. لله فيه في كل ليلة عتقاء من النار. ومن صامه إيمانا واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه.
فهل بعد هذا الخير عذر لمعتذر؟ اللهم لا. نسأل الله بمنه وجوده وكرمه أن يكتبنا فيه من الفئزين ويعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


وإلى اللقاء غداً في همسة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة السابعة: ياضعيف الإرادة قد فضحك رمضان</FONT c>

في رمضان تقوى إراداتنا وتشتد عزائمنا ونعمل ماكنا عاجزين عنه في غير رمضان، ومن ذلك حفظ الجوارح وعلى رأسها اللسان والبصر عن الكلام فيما حرم الله أو النظر إلى الحرام وكذلك نؤدي من العبادات والطاعات ماكنا عاجزين عن أداء ولو جزء يسير منه ومن ذلك قيام الليل مثلاً ففي حين أننا نقضي مع الإمام كل ليلة مايقارب الساعة والربع في صلاة العشاء والتراويح وتزداد إلى ثلاث ساعات في العشر الآواخر مابين قيام أو تهجد نجد أننا غير قادرين على ذلك في غير رمضان فما السبب؟ إنها الإرادة والعزيمة، فمتى ماأراد الإنسان أن يعمل عملاً فإنه بإمكانه أن يعمله ومتى ماأوهم نفسه أنه لايستطيع فلن يعمله. ولعل الحديث يجرنا إلى أخواننا المدخنين فكثير منهم يحتجون بعدم قدرتهم على ترك هذه العادة رغم قناعتهم بخطرها على المال والصحة وقبل ذلك التعرض لغضب الله من جراء مقارفة هذا الأمر المحرم وما يتضمنه من إسراف وتبذير للمال وإزهاق للروح بتعريضها للأمراض الخبيثة. فالمدخن يصبر في رمضان مالايقل عن 13 إلى 14 ساعة في حين أنه في الأيام العادية لايستطيع أن يصبر أكثر من ساعتين... فما السبب ؟ إنها الإرادة والإرادة فقط فلو عزم على تركه لتركه ولكن ......... نسأل الله أن يتوب علينا جميعا وأن يبصرنا بعيوبنا وأن يلهمنا رشدنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وإلى اللقاء غداً في همسة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.