نورة الأمورة
نورة الأمورة
حبذا لو اكملت أخي عروج . .فنحن نترقبها كل يوم ..واعتقد ان المانع انشغالكم بجدتكم رحمها الله ..كان الله في عونكم . وحفظك الله من كل مكروه .
محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله فيك جزيت عنا كل خير ...
والله إنها لهمسات العليل ...

غفر الله لنا ولموتاناولموتى جميع المسلمين

------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
aroog
aroog
السلام عليكم
اسف على الانقطاع ولكن ظروفي لم تتح لي الفرصه في المواصله في الفتره السابقه
****************************************************
<FONT COLOR="Red">الهمسة الحادية عشر: من أين تأتي هذه الروحانية؟</FONT c>

هي روحانية وطمأنينة وسعة صدر وراحة بال يحس بها الإنسان أثناء وبعد أدائه للطواف حول الكعبة ! فماسر تلك الطمأنينة؟ وهذا يقودنا لسؤال آخر مالحكمة من الطواف ولماذا نطوف حول الكعبة؟ الخص لكم كلاماً جميلاً سمعته من الشيخ أبي بكر الجزائري حفظه الله، يقول: إن الله تعالى حينما أمر آدم عليه السلام بأن يهبط إلى الأرض بعد ارتكابه المعصية التي أخرج بسببها من الجنة وهبط إلى الأرض أصبح آدم عليه السلام يحس بوحشة قوية فبعد أن كان في مجتمع من الملائكة أصبح وحيداً على وجه الأرض بين صحار مقفرة وجبال موحشة لاجليس ولا أنيس. فكان من رحمة الله عز وجل به أن أرشده إلى بناء البيت والطواف ليشارك الملائكة في طوافهم حول البيت المعمور في السماء فيأنس بهذا الفعل وينشرح صدره ويطمئن قلبه.ومن حكمة الله أن البيت الحرام (الكعبة) يقع مباشرة تحت البيت المعمور الذي في السماء والذي يطوف حوله كل يوم سبعون ألف ملك لايعودون بعد ذلك وبقيت سنة لبنيه من بعده إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. يجد تلك الطمأنينة كل من يطوف حول البيت، فسبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر ماأرحم الله بعباده. اللهم وفقنا لطاعتك واجعل أعمالنا في رضاك؟
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة الثانية عشر: لعلكم تتقون</FONT c>

يقول الله تعالى(ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) التقوى .. تطرق أسماعنا هذه الكلمة ومشتقاتها كثيراً فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم نحو 87 مرة، ووردت في الأحاديث النبوية كثيراً ونسمعها في خطب الجمعة والمواعظ فما معناها ياترى؟ ومن هم المتقون وماصفاتهم؟ تعددت التفاسير لهذه الكلمة ولكنها كلها تدور حول أنهم هم الذين يجعلون بينهم وبين عذاب الله وقاية بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وأما صفاتهم فقد وردت في سورة البقرة في قول الله تعالى :(الم، ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وماأنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون، أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) ومعنى يؤمنون بالغيب: أي يصدقون بماغاب عنهم ولم تدركه حواسهم من البعث والجنة والنار والصراط والحساب. ومعنى يقيمون الصلاة أي يؤدونها على الوجه الأكمل بشروطها وأركانها وخشوعها وآدابها. وأما جزاء المتقين فاسمع قول الله تعالى :(مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين أتقوا وعقبى الكافرين النار) وقوله تعالى :(إن المتقين في جنات وعيون) وقوله تعالى: (إن للمتقين مفازا، كواعب وأتراباً وكأساً دهاقا، لايسمعون فيها لغواً ولاكذابا، جزاءً من ربك عطاءً حسابا).. فاللهم ارزقنا صوماً يحقق لنا التقوى وأجعلنا ممن المتقين الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.


<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة aroog (بتاريخ 14-12-2000) </font>
aroog
aroog
<FONT COLOR="Red">الهمسة الثالثة عشر: كيف نبقى عليهم مصفدين؟</FONT c>

منذ بداية الشهر الكريم والمساجد تكتظ بجموع المصلين في جميع الفروض ويكثر المقبلون على كتاب الله قراء ة وتدبراً ويجلس الناس لسماع المواعظ وحلقات الذكر بعد الصلوات بشكل لم يكن معتاداً في غير رمضان فماهو السبب ياترى؟ لعله ليس سبباً واحداً ولكنني أريد أن أركزعلى سبب واحد أرى أنه من أهم الأسباب لهذه الظاهرة ألا وهو أن مردة الشياطين يصفدون مع دخول شهر رمضان كما جاء في الحديث أنه إذا هل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه. فسبحان الله كم من ألوف من المسلمين قد وقعوا ضحية للشياطين تجتالهم ذات اليمين وذات الشمال تباعد بينهم وبين المساجد وتحول بينهم وبين قراءة القرآن وتشغلهم عن ذكر الله، تحبب إليهم المعاصي وتكره إليهم الطاعة. ولالوم على إبليس الرجيم فإنه قد تعهد أمام رب العالمين (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) ولكن اللوم عليك ياأبن آدم كيف تسلم زمامك لعدوك يقودك إلى حتفك وهلاكك. أما وقد صفد الله شيطانك في هذا الشهر ورأيت كيف تغير حالك وحسن مآلك فلا تدعه يعود إليك بعد رمضان، حصن نفسك دونه وقف له بالمرصاد ، يقول رسول الله صلى اله عليه وسلم"وآمركم أن تذكروا الله فإن ذلك مثل رجل خرج العدو في أثره سريعاً حتى إذا أتى إلى حصن حصين فأحرز نفسه كذلك العبد لايحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله" وفي حديث آخر أن من قال: لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأعنا على أنفسنا وعلى الشيطان وأعصمنا من كل سوء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.