الغيرة والحب وجهان لعملة واحدة واحساسان متلازمان في أية علاقة عاطفية.
ولكن كيف يميز بين الغيرة الطبيعية والغيرة المرضية؟ وكيف نحافظ على الغيرة الصحية المطلوبة دون أن ننزلق إلى الغيرة المرضية؟
تحدث الغيرة الطبيعية عندما يشعر أحد الطرفين بالخوف من انجذاب الحبيب لطرف آخر وفقدانه.
وتتحول الغيرة إلى غيرة مرضية عندما تصبح شيئا ملحا في حياتنا وتحول الحياة الزوجية إلى شكوك واتهامات.
ومن أقوال رولان بارث في كتابه "حديث العشاق"، "لأني غيور فأنا أعاني أربع مرات: مرة لأني غيور، ومرة لأني ألوم نفسي لكوني غيورا، ومرة لأني أخاف أن تجرح غيرتي الآخرين، ومرة لأني أترك نفسي أخضع لمجرد تفاهات".
"حاولي أولا أن تكتسبي المزيد من الثقة بالنفس وناقشي المواقف التي تضايقك بهدوء دون انفعال دون توجيه اتهام أو تعنيف، حاولي أيضا تقوية علاقتك بزوجك والسير بها نحو الهدوء والصفاء.

كهف المساء @khf_almsaaa
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


قد تكون هناك حلووووووووووول ايضا اخرى
تــنــفـــس ……
-جرب التمتع بالسعادة أكثر من قبل...
- ارفع معدل الطاقة والحيوية في جسمك …
- حسن علاقاتك مع ذاتك والغير …
- اعمل على تعزيز قوة الجهاز المناعي لديك…
- تخلص من العادات السيئة ومخلفاتها…
-حافظ على مزاجك من الانفعالات…
-كن أكثر وعيا وإدراكا وثقة بالنفس …
-تخلص من القلق والإحباط …
-اعمل على تحسين الصفاء الذهني …
- كن أكثر إبداعا في الحياة …
تــنــفـــس ……
-جرب التمتع بالسعادة أكثر من قبل...
- ارفع معدل الطاقة والحيوية في جسمك …
- حسن علاقاتك مع ذاتك والغير …
- اعمل على تعزيز قوة الجهاز المناعي لديك…
- تخلص من العادات السيئة ومخلفاتها…
-حافظ على مزاجك من الانفعالات…
-كن أكثر وعيا وإدراكا وثقة بالنفس …
-تخلص من القلق والإحباط …
-اعمل على تحسين الصفاء الذهني …
- كن أكثر إبداعا في الحياة …


قد يكون هناك حل وهو التحدث مع الزوج ولكن
اقرأي اولا:::::::::::::::::
السلام عليكم..
:
هذه المرّه ( الكلام ) يخص الأخوات الكريمات بشكل اكبر .. رغم انه مفيد لنا جميعاّ .. حيث سنركزّ على ( الحوار ) داخل بيت الزوجيّه .. فبالحوار البنّاء ينمو التفاهم .. ويزدهر الحب .. وتختفي المشاحنات .. ويسود الوئام ... فكثير من الناس يغيب عنه ان من ادق اسرار السعاده الزوجيه .. وجود حوار هادف بنّاء .. ولن اتحدث هنا عن آلية الحوار .. وضوابطه .. فقط ارغب الحديث عن زاويه محدده في هذا الموضوع , حيث تشتكي الكثير من الزوجات من كثرة صمت زوجهاا :) وعدم ( ادلائه ) بأي حديث الا عند سؤاله فهو يجيب اجابة مقتضبه وسريعه ...:) .. فإن كنتي - عزيزتي - تمرين بحالة كهذه مع زوجك .. فلا تقلقي .. فكلما عليك هو ( إختيار الوقت المناسب :55:للكلام .. وللصمت .. وحتى الكلام انواع .. فهناك الكلام العادي في الأمور العاديه .. وهناك النقاش والحوار ... وهناك الحديث الودي :).. وهناك الطلبات .. وغير ذلك ...
:
اذن احسني اختي الكريمة اختيار الوقت المناسب للكلام .. وتأكدي ان زوجك الصامت هذا :time:يتجلّى ) في اوقات معينه .. ويكون مشتاقا للحديث وللإستماع لأحاديث الغير ... وقد تلاحظي انه احيانا يخرج في اوقات معينه للبحث عن اصدفائه .. او يتناول الهاتف ليتحدث الى بعض اقاربه .. وقد تدخلي عليه ثم تجلسي بجواره وتنظري اليه باستغراب .. وتتسائلين .. وتقولي في نفسك بأسى :01: ولو .. اذا بغى يسولف سولف .. وانا تو اكلمه مايرد علي ّ ... مالت علي ّ :).. شكله مو عاجبه كلامي :41: والواقع يا اختنا ان كلامك عاجبه وزياده ... ولكنك لم تعرفي اختيار الوقت المناسب .. امّا كيف تعرفي هذا الوقت المناسب .. فأنتي وذكائك .. ودقة ملاحظتك .. راقبي زوجك .. ( راحوا فيها الأزواج :) ) اقصد راقبي سلوكه .. وحاولي اكتشاف الوقت المفضل لديه للحديث .. ثم توكلي على الله ( ودقّيها ) سوالف معه .. بس الله الله بالكلام الزين ...مو تعقدينه من السواليف كلهااا ..
:
وعموما نحن دائما نقول : كل شي بوقته حلو .. وهذا صحيح ..فحتى الطعام والشراب لا تحلو الا في اوقاتها المناسبه .. ومثلها ايضا الحديث فهو متعه اذا تم استخدامها بالوقت والشكل المناسبين ..
:
وهذا لا يمنع بالطبع .. لا يمنع ان نقول ان هناك اوقاتا محببه او مفضله للحديث مع الرجال بشكل عام سواء زوج او اب او اخ او زميل في العمل .. وهو ما تقوله احدث الدراسات في هذا المجال حيث تقول الدراسه الصباح خير الأوقات للتحدث مع الرجال حيث يكون استعداد الرجل للاستماع صباحا ي في أعلى درجاته بسبب الهرمون الذكري تستوستيرون ...
وهذا نص الدراسه :
واشنطن - توصل أخصائيون أمريكيون إلى أن الصباح هو أفضل الأوقات للتحدث مع الرجال، لذا تنصح السيدات باغتنام هذه الفترة لإجراء حديث بنّّاء مع الشريك إذا رغبن في الحفاظ على علاقة زوجية متينة وهادئة
وأوضح أخصائيو العلاقات الإنسانية في جامعة جورج ماسون بولاية فيرجينيا، أن الهرمون الذكري تستوستيرون يكون في أعلى معدلاته عند الرجل في فترة الصباح فيكون أكثر استعدادا لسماع الآراء وتلقي المعلومات وأكثر انفتاحا لسماع الرأي الآخر وان كان معارضا
وكانت دراسات سابقة قد بينت أن سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة يكمن في الوقوف إلى جانب شريك الحياة وتقديم العون والدعم له لتحقيق طموحاته وأهدافه وأحلامه إلى جانب الحب والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين ذلك أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في العلاقات التي تقربه من شريك حياته وتجعله يشعر بدعمه ومساندته
وأشارت دراسات أخرى أجريت على 117 زوجا وزوجة أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة مثل شراء منزل أو إنجاب الأطفال والذين حصلوا على درجات كبيرة من الدعم الزوجي والمساعدة على تحقيق طموحاتهم سجلوا بشكل عام رضا أكبر عن حياتهم الزوجية مقارنة مع غيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا الدعم أو لم يتفقوا على تحقيق آمال مشتركة
...
واللآن وبعد ان عرفتي - اختي الكريمه - الوقت المناسب للحديث مع زوجك ... دعيه ينام في سلام :) واتبعي المثل القائل ( من اصبح افلح ) .. والمثل الآخر ( الصباح رباح ) ... ثم من اول ما يفتح عيونه الصبح .. طيحي معه سواليف وطلبات ..
:
امنياتي للجميع بحياة سعيده
اقرأي اولا:::::::::::::::::
السلام عليكم..
:
هذه المرّه ( الكلام ) يخص الأخوات الكريمات بشكل اكبر .. رغم انه مفيد لنا جميعاّ .. حيث سنركزّ على ( الحوار ) داخل بيت الزوجيّه .. فبالحوار البنّاء ينمو التفاهم .. ويزدهر الحب .. وتختفي المشاحنات .. ويسود الوئام ... فكثير من الناس يغيب عنه ان من ادق اسرار السعاده الزوجيه .. وجود حوار هادف بنّاء .. ولن اتحدث هنا عن آلية الحوار .. وضوابطه .. فقط ارغب الحديث عن زاويه محدده في هذا الموضوع , حيث تشتكي الكثير من الزوجات من كثرة صمت زوجهاا :) وعدم ( ادلائه ) بأي حديث الا عند سؤاله فهو يجيب اجابة مقتضبه وسريعه ...:) .. فإن كنتي - عزيزتي - تمرين بحالة كهذه مع زوجك .. فلا تقلقي .. فكلما عليك هو ( إختيار الوقت المناسب :55:للكلام .. وللصمت .. وحتى الكلام انواع .. فهناك الكلام العادي في الأمور العاديه .. وهناك النقاش والحوار ... وهناك الحديث الودي :).. وهناك الطلبات .. وغير ذلك ...
:
اذن احسني اختي الكريمة اختيار الوقت المناسب للكلام .. وتأكدي ان زوجك الصامت هذا :time:يتجلّى ) في اوقات معينه .. ويكون مشتاقا للحديث وللإستماع لأحاديث الغير ... وقد تلاحظي انه احيانا يخرج في اوقات معينه للبحث عن اصدفائه .. او يتناول الهاتف ليتحدث الى بعض اقاربه .. وقد تدخلي عليه ثم تجلسي بجواره وتنظري اليه باستغراب .. وتتسائلين .. وتقولي في نفسك بأسى :01: ولو .. اذا بغى يسولف سولف .. وانا تو اكلمه مايرد علي ّ ... مالت علي ّ :).. شكله مو عاجبه كلامي :41: والواقع يا اختنا ان كلامك عاجبه وزياده ... ولكنك لم تعرفي اختيار الوقت المناسب .. امّا كيف تعرفي هذا الوقت المناسب .. فأنتي وذكائك .. ودقة ملاحظتك .. راقبي زوجك .. ( راحوا فيها الأزواج :) ) اقصد راقبي سلوكه .. وحاولي اكتشاف الوقت المفضل لديه للحديث .. ثم توكلي على الله ( ودقّيها ) سوالف معه .. بس الله الله بالكلام الزين ...مو تعقدينه من السواليف كلهااا ..
:
وعموما نحن دائما نقول : كل شي بوقته حلو .. وهذا صحيح ..فحتى الطعام والشراب لا تحلو الا في اوقاتها المناسبه .. ومثلها ايضا الحديث فهو متعه اذا تم استخدامها بالوقت والشكل المناسبين ..
:
وهذا لا يمنع بالطبع .. لا يمنع ان نقول ان هناك اوقاتا محببه او مفضله للحديث مع الرجال بشكل عام سواء زوج او اب او اخ او زميل في العمل .. وهو ما تقوله احدث الدراسات في هذا المجال حيث تقول الدراسه الصباح خير الأوقات للتحدث مع الرجال حيث يكون استعداد الرجل للاستماع صباحا ي في أعلى درجاته بسبب الهرمون الذكري تستوستيرون ...
وهذا نص الدراسه :
واشنطن - توصل أخصائيون أمريكيون إلى أن الصباح هو أفضل الأوقات للتحدث مع الرجال، لذا تنصح السيدات باغتنام هذه الفترة لإجراء حديث بنّّاء مع الشريك إذا رغبن في الحفاظ على علاقة زوجية متينة وهادئة
وأوضح أخصائيو العلاقات الإنسانية في جامعة جورج ماسون بولاية فيرجينيا، أن الهرمون الذكري تستوستيرون يكون في أعلى معدلاته عند الرجل في فترة الصباح فيكون أكثر استعدادا لسماع الآراء وتلقي المعلومات وأكثر انفتاحا لسماع الرأي الآخر وان كان معارضا
وكانت دراسات سابقة قد بينت أن سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة يكمن في الوقوف إلى جانب شريك الحياة وتقديم العون والدعم له لتحقيق طموحاته وأهدافه وأحلامه إلى جانب الحب والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين ذلك أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في العلاقات التي تقربه من شريك حياته وتجعله يشعر بدعمه ومساندته
وأشارت دراسات أخرى أجريت على 117 زوجا وزوجة أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة مثل شراء منزل أو إنجاب الأطفال والذين حصلوا على درجات كبيرة من الدعم الزوجي والمساعدة على تحقيق طموحاتهم سجلوا بشكل عام رضا أكبر عن حياتهم الزوجية مقارنة مع غيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا الدعم أو لم يتفقوا على تحقيق آمال مشتركة
...
واللآن وبعد ان عرفتي - اختي الكريمه - الوقت المناسب للحديث مع زوجك ... دعيه ينام في سلام :) واتبعي المثل القائل ( من اصبح افلح ) .. والمثل الآخر ( الصباح رباح ) ... ثم من اول ما يفتح عيونه الصبح .. طيحي معه سواليف وطلبات ..
:
امنياتي للجميع بحياة سعيده
الصفحة الأخيرة
الصنف الأول: فئة تتجنب هذه العواطف من خلال تجنبها الاحتكاك والالتقاء بالآخرين خوفاً من التطبع بهذه العواطف سلبية كانت أو إيجابية وهذا الصنف يحرم نفسه من الشعور بالمشاعر الجميلة كما انه يحرم نفسه من التجريب والتعلم.
الصنف الثاني: فئة تعمل على نفي هذه العواطف، حيث تشعر هذه الفئة «داخلياً» بالعاطفة ولكنها تحاول أن تنفيها، وربما يأتي يوم لا تستطيع معه الاستمرار فيحدث الانفجار !.
الصنف الثالث: فئة الاستجابة، وهذه الفئة ترى انها غير قادرة على مقاومة العاطفة التي تخامرها، فتستجيب لها وتتجاوب معها، وتصور الأمر وكأنه شأن لا إرادي لا حيلة لها معه ولا حل.
الصنف الرابع: فئة التعلم، وهذه الفئة ترى أن أي عاطفة تلح عليها ما هي إلا درس من دروس الحياة يجب أن تتعلم منه، فعاطفة الاكتئاب مثلا تتعامل معها على أنها «رسالة تنبيه» لشيء ما تطلبه النفس الإنسانية.
وبالطبع فان الفئة الرابعة هي أفضل الفئات، ذلك انها تتعامل مع الواقع الحياتي كمدرسة للتجارب، وأن هذه العواطف المفاجئة لها مبررات إيجابية داخل النفس الإنسانية لا بد من الاستفادة منها.
وتعاملنا مع هذه العواطف مهم ان ينطلق من خلال كونها «رسائل» للتعلم والاستفادة منها، والتي تعني باختصار أن هذه العاطفة حينما ألحت علينا بالظهور كانت بمثابة «إشارة» تنبيه لنا لشيء معين.
وتعاملنا مع هذه العواطف من هذا المنطلق مهم أن يرعي الخطوات التالية:
أولا: حدد ما تشعر به: حيث ان الشعور بالإعياء والتعب ليس محدداً ولكنه شعور بمهاجمة عواطف سلبية، وهنا يجب تحديد ماهية هذا الشعور، فإن كان شعوراً بالملل مثلا فيجب توجيه السؤال «هل أشعر فعلا بالملل» إذ ربما يكون الشعور ناتجاً عن غضب أو شيء آخر، ثم التحديد أكثر بالسؤال عن سبب هذا الشعور؟ فقد يأتي التحديد أن هذا الملل ناتج عن «إحباط» مثلا، فالتحديد يساهم في كسر الحالة العاطفية السلبية.
ثانيا: التعرف على العاطفة وتفهمها: وكما ذكرنا فإنه مهم الشعور أن هذه العاطفة ليست سلبية وليست فعلا خاطئاً، ولكنها «رسالة» تنبيه عن شيء ما، ولذا مهم تفهمها والامتنان لأنها تريد مساعدتك في إحداث تغيير إيجابي.
ثالثا: التعامل بحب واستطلاع مع هذه «الرسالة العاطفية» حيث السؤال عما يمكن عمله لتحسين الوضع؟ من خلال السؤال عن تأكيد الشعور بهذه العاطفة، ويتم ذلك من خلال بعض الأسئلة كالسؤال مثلا «ما هو الشعور الذي أريد أن أشعر به حقا؟» و«ماذا علي أن أعتقد لأبتعد عن هذا الشعور؟» و«ما الذي أرغب في عمله للتوصل إلى حل وللتعامل مع هذه الوضعية؟» و«ماذا يمكنني أن أتعلم من ذلك؟» هذه الأسئلة بإمكانها أن تكسر النمط الذي يسيطر على الشخص من جراء الحالة العاطفية.
رابعا: التعامل مع هذه العاطفة: وأفضل طريقة لذلك هي تذكر وقت شعرت خلاله بعاطفة مشابهة واستطعت أن تتخلص منها، فقد تكون تخلصت منها من قبل من خلال قراءة كتاب مفيد أو مشاهدة ساخرة أو زيارة صديق أو غير ذلك مما يمثل «طريقة» دائمة تستخدمها للتخلص من هذه الحالة، وبالإمكان ابتداع حالات والتجريب معها في كيفية الخروج من هذه الحالة.
خامسا: التأكيد على المعالجة ومجاراة المستقبل: وذلك من خلال التعرف على «الرسائل» التي تسيطر عليك وكيفية التعامل معها من خلال التكرار والتخيل والإحساس بحدة عاطفية تمكنك من الوقوف ضد هذه المشاعر العاطفية حال تعرضك لها