بوحٌ لمشاعر صائم..نثر لدرر نورانية تتردد في صدره تُحدِثُ زئيراً عالياً لكنه
في الأعماق..انتظر وطال انتظاره حتى يخرج لفسحة الكون مع تلك النفحات
الربانية التي تحثه أن يكون ...عبداً مخبتاً خاشعاً منكسراً..مناجياً ..متأملاً
راجياً متفكراً...يتنقل بين ورد وزهر...وثمر وشجر..روحه خفت مما تنوء
بحمله من أثقال المادية الرعناء...فوجد فسحة في هذه الورقة التي لانريد
أن تسقط إلا في آخر الشهر ..مليئة بالكنوز والدرر النورانية ..وبمداد تخطه
أرواحنا قبل يراعنا...وفاءً للشهر..وقياماً بالشكر..
لننثر أعذب الحرف ليسطر منا الآمال ..والآلام...ليرجو ..ويتمنى ..ويبوح
ويريق مداد روحه العطشى لكل خيرٍ ..على صفحات هذه الورقة..
إنها ورقة ..للبوح ..أدعوكم للمشاركة فيها ..بما تشاءون تحت عنوان
(( همهمات صائم))..

عطاء @aataaa_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عطاء
•
أعضاء الواحة مازلت آمل أن أرى همهماتكم الساكنة في هذه الورقة..لاتجعلوني
أطيل الانتظار...
** مشاعر مختلطة**
كم خشيت أن أتلقى نبأ قدومك ببلادة أفاجىء بها ولاأستطيع لها رفعاً أو دفعاً...
أشعر أن هناك فرحة طفل تتقافز داخل نفسي ..كمن يرى الكون بصورة أخرى ..أنا سعيدة وأشعر
بالسعادة كبرودة الثلج تسري في داخلي بلطافة متناهية لتتناثر بفوضوية على أدواء قلب محموم
يعاني حرارة الذنب وأنين السقم ..
لاشك أن الأمل كبير ..كبير بأن يكون كل شيء ..كشيء آخر لم أذق طعمه البتة ولكنني مازلت
أجد حلاوته في قلبي ...
أطيل الانتظار...
** مشاعر مختلطة**
كم خشيت أن أتلقى نبأ قدومك ببلادة أفاجىء بها ولاأستطيع لها رفعاً أو دفعاً...
أشعر أن هناك فرحة طفل تتقافز داخل نفسي ..كمن يرى الكون بصورة أخرى ..أنا سعيدة وأشعر
بالسعادة كبرودة الثلج تسري في داخلي بلطافة متناهية لتتناثر بفوضوية على أدواء قلب محموم
يعاني حرارة الذنب وأنين السقم ..
لاشك أن الأمل كبير ..كبير بأن يكون كل شيء ..كشيء آخر لم أذق طعمه البتة ولكنني مازلت
أجد حلاوته في قلبي ...

عطاء
•
***كانت ليلة!!!***
كانت ليلة ليست ككل الليالي ..ليلة فارق النوم صاحبه فأقض منه المضجع..
كم تقلب!! شعر أن فؤاده يكاد يطير شوقاً لتلك الليلة التي علت فيها أصوات المساجد
بالقرآن والذكر..
نسيم السعادة والسرور ينساب بعذوبة إلى النفس..يدفعها وبخفة ولطافة أن تنزل للمضمار
فقد آن السباق ..والكل قد أضمر منه الخيل..وياخيل الله اركبي..فإنها اليوم دار عمل
وغداً حساب...حقاً لقد كانت ليلة وكأن صاحبنا يولد من جديد ليرى نور الحياة والأمل
يسطع في وجهه ..ويشرق في نفسه..
كانت ليلة ليست ككل الليالي ..ليلة فارق النوم صاحبه فأقض منه المضجع..
كم تقلب!! شعر أن فؤاده يكاد يطير شوقاً لتلك الليلة التي علت فيها أصوات المساجد
بالقرآن والذكر..
نسيم السعادة والسرور ينساب بعذوبة إلى النفس..يدفعها وبخفة ولطافة أن تنزل للمضمار
فقد آن السباق ..والكل قد أضمر منه الخيل..وياخيل الله اركبي..فإنها اليوم دار عمل
وغداً حساب...حقاً لقد كانت ليلة وكأن صاحبنا يولد من جديد ليرى نور الحياة والأمل
يسطع في وجهه ..ويشرق في نفسه..

همهمات نفس صائمة تتجمع
ومم تخشين يا نفس
كنت قطعا وأشلاء وها أنت تتجمعين
مالك لصنوف المهارب تلجأين ولعذابات المفارق تستسلمين
لا تبعدي لطريق أهيف وتنساقي لعصا أجوف
أخفاك نهار كالظلم
وظلام بشمع منطفيء
يا نفس أراك تتجمعين
فلا تنعزلي بنفسك عن درب الخير
تعدين في خاطر الزمان عدوا وتنسين أن العدو مآله الى ممشى ضيق لا يعدو المترين
به تراوحين المكان وتتصعدين بالأنفاس
مم يا نفس تخشين ترسمين في كفك خطوط رغبة تتبعين تنجيمها بعبث وترف ولا تجدين فجأة خط العودة فقد اقتربت من شفا النهاية
يا نفس مم تخشين
اذرأي نفسا جديدة
بل ألف ألف نفس جديدة وسترين
كأن الدنيا في طلعة النهار بك تتباهى
وفي حلكة الدجى بك تنير
وتنتشرين على اجنحة اليمام تحلقين وقد استشرفت علو السعادة
يا نفس ها هو رمضان قد أتى لتسدلي به حجابا بين الممات والحياة
فلا تجعلي يومك يتلهب عليك حسرات
ولا شموسك كاسفة
ولا نسائمك لاهية
واعطفي على ورقك الوردي واكتبي قصة شفافة
كالأزهار العاشقة للنور
والأطيار الساجعة
واجعلي درة عملك عبادة
فإذا اعتلت فهي غمامة ندية
واذا هبطت فنسمة عفوية
هاقد أتى الذي به تتجمعين
من بعد تيه لقلب اليقين
لا تركضي إلى الخلف وطيري يا نفس إلى المرامي البعيدة
حيث هناك تتجمعين

بحور 217
•
الكل بدأ من نقطة واحدة
والكل استقبل الضيف الذي حل في جميع الدور
كلهم نوى أن يعمل
وجميعهم عزم أن يتغير
لكأنك يا نفس تستبقي الأحداث
تنظري لليلة ستأتي بعد ثلاثين
كم يا ترى بون المسافات بين كل من نوى
ما أبعد الغنائم عن التشابه
بل ما أكثر الخسائر أيضا
للجميع أتيحت الفرصة
فمن سيغتنم ؟؟
كلنا اليوم نبدأ من نفس المكان
لكن خطوة واحدة من صاحب عزم
تساوي دهورا من غيره
إنها ثلاثين ليلة
وفي اللحظة الواحدة تتباعد الخطى وتتزايد المسافات
ثلاين يا نفسي فهل عزمك سيوصلك لمقدمة الفائزين
أم سيضيفك مع المحرومين ؟؟؟؟
هل وعيت السؤال ؟
والكل استقبل الضيف الذي حل في جميع الدور
كلهم نوى أن يعمل
وجميعهم عزم أن يتغير
لكأنك يا نفس تستبقي الأحداث
تنظري لليلة ستأتي بعد ثلاثين
كم يا ترى بون المسافات بين كل من نوى
ما أبعد الغنائم عن التشابه
بل ما أكثر الخسائر أيضا
للجميع أتيحت الفرصة
فمن سيغتنم ؟؟
كلنا اليوم نبدأ من نفس المكان
لكن خطوة واحدة من صاحب عزم
تساوي دهورا من غيره
إنها ثلاثين ليلة
وفي اللحظة الواحدة تتباعد الخطى وتتزايد المسافات
ثلاين يا نفسي فهل عزمك سيوصلك لمقدمة الفائزين
أم سيضيفك مع المحرومين ؟؟؟؟
هل وعيت السؤال ؟
الصفحة الأخيرة
تغير لون الكون في داخلي ..بات خريفياً..أوراقي ذبلت وزحف إليها الموت بطيئاً..ومملاً..
أوراقي الصفراء تحلم بالخضرة ..كل يومٍ يقربني إليك يارمضان ..أشعر أنني سأعود شباباً
مازلتُ أحدثُ نفسي بالحلم ..وأعدها بالأمل ..لن أيأس ..فصفرة أوراقي تحثني أن أبحث وأفتش
عن الحياة في أرض أيامك ..وأقلبُ صفحاتك ..وأتنقل بين نجومك وكواكبك ..لأكون نجمة مضيئة
بعد طول خفوت..لأكون نجمة في سماء العبودية...أنا أحلُم وأنتظر لحظات اللقاء ..وياليتها تكون
كما تخيلت مفعمة بالحب مؤججة بالشوق ..ضاربة لطُنبِ البراهين في أرض الإخلاص والانكسار