هم البنات للممات.........

الأسرة والمجتمع

يقولون هم البنات للمات ولا اعلم ماهذا الهم الذي يتكلمون عنه هل هو هم التربية والمعيشة ام هم تزويجها ام هم الخوف عليها بصفتها انثى .

هل بسبب ذلك نتج تعامل بعض الاهل مع بناتهم بغاية الشده والتعقيد حتى وصل
الامر الى التضييق على الفتاه بمراقبة كافة حركاتها وسكناتها بحجة التربية والحفاظ عليها .

الم يفكر من يفعل هذا الامر بأن الشدة دائماً تأتي بنتائج عكسية ثم الا يوجد
لهذه الفتاه كيان ومتسع من فسحة حياة لكي تنمو معها ثقتها بنفسها واهلها
الا يفكر من يفعل ذلك باحاسيس الفتاه وما تعانيه بسبب تربية الريبة والشك
ثم الم يعلموا ان أي فتاه لها صديقات وقريبات ترى وتسمع كيف يتعاملون
اهلهم معهم الا يؤثر هذا الامر في نفسية هذه الفتاة .
يقولون ان الشيء اذا زاد عن حده انقلب ضده والضغط دائماً يؤدي الى الانفجار .

فأن كن صديقاتها وقريباتها ينعمن بمعامله حسنه تشعرنهن بآدميتهن
الا يكون له تأثير سلبي على تلك الفتاه التي تعامل من اهلها بكل قسوه وتسلط وذلك بأن يقودها هذا التعامل القاسي الى طريق الانحراف والضياع بسبب انها اصبحت انسانه مهزوزه خائفه من نفسها ومن منهم حولها حتى ربما يؤدي ذلك الى فقدانها الثقة بأقرب الاقربين منها .


صحيح ان الاهتمام بالبنت والخوف عليها وحمايتها واجب حتمي على اسرتها
لكن الخوف لايكون بالشده والشك والترصد .

يجب اشعار الفتاه بوجودها وذلك بأن تعيش في محيط اسري متحاب يحتويها لاينفرها ،
ينمي ثقتها بنفسها وبمن حولها لا ان يجعلها تعيش في رعب من كل ماحولها
وكأنها مذنبة وتهمتها الوحيده انها انثى ..

ثم لاننسى بأن الفتاة في فترة معينة تصل الى عمر يفترض بأنها تعرف ماينفعها ويضرها حتى لو كانت تعيش في بيت اسرتها فالبعض تبقى معاملته مع البنت واحده سواء عمرها ثلاث سنوات
او ثلاثون سنة .

العالم تغير والتربية تغيرت فاصبحنا في فضاء كوني مفتوح لاينفع معه الحجب والمنع بدون سبب مقنع فنسبة العلم والادراك لدى فتاة هذا الوقت تختلف اختلافاً كبيراً عن نسبة علم وادراك الفتاة في الوقت السابق لذلك ان سياسة الاحتواء والتقرب والتوعيه وزرع بذور المحبة والمواجهه والمكاشفة والتودد بين افراد الاسرة من الوالدين والاخوان تجاه الفتيات يخلق فتيات سعيدات في محيط اسرهن متسلحات بالمحبة والثقة والاعتزاز بالاسرة وبافرادها .

ختاماً انا هنا لاادعوا الى ان تكون الفتاة ماشية على حل شعرها كما يقولون لكن اتمنى من كل الاسر بان تعامل بناتها بالتودد والتقرب اليهن لمعرفة مشاكلهن واحتياجاتهن وان يكون البيت حضن حاوي لهموم الفتاه ومكان فسيح يتسع لافراحها واحلامها .

انتم مارأيكم هل الشدة والقسوة مع الفتاه هي الطريقة الصحيحة للتربية ام هناك طرق اخري ..
منقول
14
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لحظه هدوء
لحظه هدوء
خير الامور اوسطها والبنات احلا ماخلق ربي بنتي عندي احسن من مليون ولد واعتقد هاللي قال هالمقوله من ايام الجاهليه
سهام الغلا 2
سهام الغلا 2
لايكرر هذه المقوله الا عقيم الفكر والاصلاح
مجنونة شعولتي
للاسف الاغلبيه فاهمين هالجمله غلط وكلن يفسرها على حسب نظرته
ياقلبي البنت همها اكبر من الولد لانها مكسورة الجنااح ومالها بعد الله عزوجل اللي امها وابوها تشد ظهرها فيهم ودائما تكون بحاجه حق امها وابوها مهماكبرت ماتقدر تتصرف في شئ ماتقدر تدبر عمرهاا مهماا كان عندها من الوساائل
هذا بحد ذاته هم ع الوالدين يفكرون في بناتهم الام تفكر في مستقبل بنتها وايش بيصيرلها بعد عينها والاب يفكر بعد عينه وش اللي بيصيرفي بنته مين بيرعاها ويقوم فيها اذا الله ماكتب لها الزواج في الدنيا

انتم مارأيكم هل الشدة والقسوة مع الفتاه هي الطريقة الصحيحة للتربية ام هناك طرق اخري ..

لاافراط ولاتفريط وخير الامور الوسط يعني ماتشدين مرة ولاترخين مرة خليك وسط واعطي كل تصرف حقه اللي يستاهله

اسماء جابر
اسماء جابر
البنت لها هم والرجل له هم
مجنونة فيه
مجنونة فيه
يا اختي هالمثل كلن يقوله حسب تفكيره
انا قابلت عجوز تصيح بالمستشفى على بناتها وتقول صدق من قال هم البنات للممات
سالتها شفيها قالت ان بنتها الكبيرة عندها بنت عمرها سنتين وولدت الثاني قيصري وجتها حمى بعد الولادة وتنومت في العناية وخلت المولود واخته الصغيرة عند اهلها وبنتها الثانية سقطت حملها في السادس وفي الجناح الثاني وتقول انا من الصبح متمرمطة بين هالبنتين وبين عيال الكبيرة وبين عيالي اللي بالبيت ظحالها مررة يبكي
فمعنى هم البنت في قصتها انها ممهما كبرت البنت وتزوجت وصارت ام يبقى الخوف عليها والرحمة والحرص عليها
بعكس الولد من لما يتزوج ماعاد تدري امه عنه ولا عن عياله