قال تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ)
تعجبك أجسامهم لاستواء خلقها وحسن صورها، وروائها ونضارتها، وذوي فصاحة وألسنة، إذا سمعهم السامع يصغي إلى قولهم لبلاغتهم، من حسن منطقهم تستلذ لاستماعه، فأجسامهم وأقوالهم معجبة، فتحسب أنه صدق، ولكن ليس وراء ذلك من الأخلاق الفاضلة والهدى الصالح شيء.
كأنهم خُشُب مسنَّدة، لا منفعة فيها، ولا ينال منها إلا الضرر المحض، لا خير عندهم ولا فقه لهم ولا علم، وإنما هم صور بلا أحلام، وأشباح بلا عقول.
كلما وقع أمر ، أو كائنة، أو خوف يعتقدون لجبنهم أنه نازل بهم.
فهؤلاء {هُمُ الْعَدُوُّ} على الحقيقة، لأن العدو البارز المتميز، أهون من العدو الذي لا يشعر به، وهو مخادع ماكر، يزعم أنه ولي، وهو العدو المبين، وكيف يصرفون عن الدين الإسلامي بعد ما تبينت أدلته، واتضحت معالمه، إلى الكفر الذي لا يفيدهم إلا الخسار والشقاء.
قال تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ...
ماتتابعين اخبار وصحف ليونه؟
اصلا صارت موضه عند البنات لو يقولها اخوها لا تتأخرين برا اتصلت على الحمايه ولّا سجلت مقطع ثم تحركت الجهه المعنيه
الشاهد الي تلقى تعنيف حقيقي تبلغ.. ما تنحاش امريكا وتسوي مثل مايسوون الكفره اعوذبالله.
والله لو جلست تحت كفوف اخوانها اررررحم من الي وصلتله والعياذ بالله.. الله يتولانااااااا..
للمره الثانيه الله يسامحك ياصاحبة الموضوع🥴🥴