نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
ماشاء الله طرح راقي بانتظار تكملة القصة ايتها الرائعة وكأنك تضغطي على جرح نازف من امتنا
ماشاء الله طرح راقي بانتظار تكملة القصة ايتها الرائعة وكأنك تضغطي على جرح نازف من امتنا
الرائع هو حضورك وتفاعلك ياجيل
رزقك الله ما تتمنين غاليتي .. فلحضورك رونق خاص
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
رائعععة :36: واصلي :7_5_127:
رائعععة :36: واصلي :7_5_127:
كوني بالقرب عزيزتي:13:
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
ماشاء الله أبدعتي باأنتظار بقية القصة
ماشاء الله أبدعتي باأنتظار بقية القصة
هلا برغودي
جزاك الله خيراً
ḾάяũḾ
ḾάяũḾ
نعوومه انتي ماشاء الله عليكي دايما متميززه
بسم الله عليكي
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
هنوف وعزوف ج ٣





إنها ليلة عيد الأضحى ،
الكل مشغول بتجهيزات الغد
ومعظم الناس لا تزال في
الأسواق رغم إنتصاف الليل ..
فدائماً هناك مشتريات آخر لحظة ..
لا أعلم لماذا لا يتم تجهيز
كل شي قبل ليلة العيد ؟!





رجعت هنوف مع أختها عزوف
الى المنزل بعد أن أنهينَ اللمسات
الأخيرة من حناء وبعض المشتريات الأخرى ..

كانت الهنوف تتعجب
من كثرة مشتريات العزوف
لهذا العيد فلقد إشترت من
الثياب والعطور والشنط الشئ الكثير !!
وكلما سألتها أختها لما كل هذا غمزت بعينها ولم تجب .





كان العيد جميلاً باهياً
الجميع في زيارات عائلية
والعزوف تحرص على أن
تكون في كامل زينتها كل يوم
من أيام العيد وأيضاً ما بعد العيد ..
وكأنها بإنتظار أحد ما !!





الهنوف : تعالي نخرج اليوم

عزوف : لا لا لن أخرج فهم قد يأتون في أي لحظة !!

هنوف : من هم ؟!

عزوف : الخطابين

هنوف وقد إغرورقت عينيها من الضحك :
اللهم لك الحمد والشكر ..
هل جننتِ؟!

عزوف : لا ولكنها قالت بعد عشر خطوات

هنوف : من؟!:confused:

عزوف ؛ أم عبود

هنوف وهي لا تزال غارقة بحالة
هستيرية من الضحك :
الآن فهمت لماذا كل هذه المشتريات ؟
ولماذا هذا الهندام الزائد عن الحد يوميا؟

لقد جُنتْ أختي !!
لا حول ولا قوة الا بالله

عزوف : إضحكي كما تشائين وسترين قريباً بأم عينك !!




:08::08::08:




مضى الوقت بالأختين في
خطين متعاكسين ..

أما هنوف فقضت وقتها كالمعتاد
بين دراسة جامعية وحضور لبعض المحاضرات الدينية ،،
وكانت ما تلح دائماً على
أختها للحضور معها ولكنها كانت
ترفض وكانت مشغولة مع شلة لا هم لهم سوى تلك الزيارات المشبوهه
وتصديق الخرافات ..
وكانت لا تزال تنتظر القادم بعد عشرة خطوات !!!
لم يخطر ببالها وهي تتهندم
كل كل يوم أن تلك الخطوات
قد تكون اياماً او شهوراً أو سنوات !!
فعلمها عند الله وحده .





وفي يوم من الأيام أتاهم
زوار ولم تصدق العزوف نفسها
فلقد علمت أنهم أخذوا موعداً
من أمها للزيارة فقالت
حتماً سيخطبونني لإبنهم ..
فهم عائلة معروفة ..

لم تسع الدنيا عزوف وهي
تركض هنا وهناك لا تعرف
ماذا تلبس ولا كيف تسرح شعرها ..
كانت مثل من أصابها مس تارة تصرخ بهنوف لتساعدها وتارة تركض الى
خزنة الملابس التي أصبحت فارغة !! فالملابس كلها فوق السرير !!!

عزوف : ماذا البس ؟! هل هذا أحلى أم هذا؟!

هنوف : أقترح أن تلبسي هذا الفستان الزهري فهو بسيط ويليق بك.

عزوف : لا لا أريد شيئاً بسيطاً ؟
إنهم من عائلة كذا وهم عائلة ثرية جداً
ولا أريد اليوم شيئاً يمت
للبساطة بصلة.





وهي بهذه الحالة تتراكض
يمنة ويسره
جائت أمهم بالخبر اليقين ،،،
جاءت لترمي في الغرفة صاروخ أرض جوي !!!!
إنهم هنا لخطبة الهنوف

:icon28:



في مكانها وقعت العزوف
وأغمي عليها وأمها لا تعلم ما بها:11retcher
( إنهما توأم ) والخطبة قد تكون لأي
واحدة منهن فماذا دهاها؟!

مسكينة الأم لم تكن تعلم عن العشرة خطوات شيئاً !!!





وقضت ليلتها تبكي بحرقة
وتقول لا بد أن هناك شئ خطأ !!
من الممكن أن أمي سمعت الإسم بالغلط !! فهي كبيرة وسمعها قد يكون خف بعض الشئ!!!

وتذهب الى أمها

عزوف : أمي هل أنت متأكدة أنهم قالوا هنوف وليس عزوف !! :mad:

الأم ضاربة كم بكف : لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم إخلفني في مصيبتي !!
البنت خلاص


:(


وغفت العزوف وهي بهذه الحالة
ورأت في منامها هاتفاً يناديها
ويقول لها : ما الذي ينقصكم
لتذهبوا الى تلك الأمان ؟! ورأت إمرأة تشبه أم عبود وهي تحترق داخل في مكان ما!!!!





قامت من نومها فزعة
وهي بحالة انهيار وتبكي بشدة
نادمة على ما كانت تفعله
ولسان حالها
يقول اللهم إني تبتُ فتقبل توبتي...

وركضت الى غرفة أختها لتبارك لها وتطلب منها السماح ..





النهاية