بسم الله الرحمن الرحيم ....
أحيكم بتحية الإسلام وسأكون أول من ابتدأ التعليق والعمل بإذن الله تعالى .....
سبحان الله منذ زمن وانا أتابع برامج الأستاذ عمرو خالد وأجد فيها ما لا أجده في غيرها من التشجيع والهمة العالية التي تسهل علينا كل أمر شق علينا ......
وقد تغير برنامجي كله في رمضان بعد الإستماع لحلقاته ومحاولتي قدر الإمكان التطبيق بعد أن قامت الحجة علي وعرفت بالواجب المفروض علي .....
وقد كنت أنتظر وجميع من عرفته بشغف البرنامج الجديد (صناع الحياة) الذي أعلن عن تسجيلة بعد عيد لأضحى ....
وفعلا حان لقاؤنا مع هذا البرنامج الجديد من نوعه والعملي .....
وجاءت الحلقة الاولى ....
وتحدث فيها عن قيلم تصويري يقرب الصورة ويشرح فكرة البرنامج
فوجدت نفسي قريبة من ذلك الشاب المسجون داخل هذه الغرفة (طبعا من بعض الاوجه فقط ) ووجدت أيضا أن الكثير والكثييييير من شباب الامة الإسلامية تضيع حياتهم وأعمارهم في هذ هالغرف المظلمة .....
فسعدت كثيرا بأنه أخيرا تكلم واحد من الناس عن هذه الإنعزالية وخطئها وإسهامها بشكل كبير في إنعزال كل فرد كل مجموعة من الناس عن بعضها ......
فالصالحون يظلون صالحين بأنفسهم فقط ولا يدعون غيرهم بسبب الخجل أو عدم الشعور بالمسؤولية .....
والعاملون المجتهدون يظلون في أعمالهم ويتحسفون على الباطلين عن العمل ويلبسونهم الذنب على تقصيرهم من دون أن يفكر أي إنسان بمساعدة أخيه .....
كثير ن الناس تعطي اليتامى والفقراء الصدقات المالية ولكنهم لا يفكرون بإعطائهم فرصة للعمل تغنيهم عن السؤال وتفيد مجتمعهم
(( طبعا إلا من رحم ربي وهم قليلون ))
فوجدت في البرنامج الفرصة الذهبية التي لا تعوض لتصليح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه .....
واستمعت في حديثه إلى امثلة حية بنت حياتها وصارت علما من أعلام زمانها ..... كالبخاري ومحمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية وعمره 21 عاما فقط .....
ونحن عفى الله عنا إذا أردنا أن نحجب بناتنا تجد من يقول : دعيها تتمتع بشبابها فهي ما زالت صغيرة .....
فلا عجب من أن تتأخر الأمة الإسلامية كل هذا التأخر .....
ولا عجب أن يستضعفها الأقوياء ويجدوا أنها عالة عليهم فهي أمة لا تصنع ولا تصدر بل تستورد حتى سبحة اليد التي يذكر فيها المؤمن ربه , نستودرها من الصين ......
ولا عجب أن يغزوا الأعداء فهم (برأيهم ) أحق برعاية والإستيلاء علىالثروات الذهبية التي يمتلكها وطننا الغالي ولكن للأسف لا يجد من يستخدم هذه الثروات إلا بأيدي أجنبية كسلا وخمولا وضعفا ....
وللحديث بقية .....

شام
•

شام
•
بسم الله الرحمن الرحيم ....
نكمل ...
وجاءت الحلقة الثانية على ما فيها من المعاني العظيمة ...
ولكني فوجئت بل انصدمت كما قد فعل غيري عندما عرضت علينا قصة ذلك الشاب لا أدري أقول عنه محظوظ أم غير ذلك .....
ذلك الفتى المسلم الذي أصيب بشلل رباعي كامل بحيث لا يقدر على شيء حتى التنفس لا يقدر عليه غلا بجهاز اصطناعي .....
هذا الشاب الصامد المؤمن الحق لم يستسلم لضعفه بل عجزه الكامل عن الحركة وهو كما قال عن نفسه (( رأس حي في جسد ميت)) حيث لم يستسلم وأكمل مشاريعه ودراسته حتى تفوق في مجال الحاسوب وعمل مشاريع عملاقة عجز عنها شباب صحيح معافا في بدنه ...ليس له هم سوى متابعة الغناء والرقص والنوم والكسل .....
بعد هذا ينظر الغنسان إلى نفسه فيستحي أمام ربه من مجرد هذا المثال .....
فماذا عملنا نحن الأصحاء المعافون ......؟؟؟؟؟
لماذا نتذمر ونتأوه من التعب القليل والآلام البسيطة في جسدنا ....؟؟؟؟
لماذا لم تدفعنا عافيتنا وقوتنا إلى العمل المفيد القوي أم نحن لا نعرف قيمة ذلك حتى نفقد صحتنا (لا سمح الله ) وساعتها نقول : يا ليتنا كنا قد عملنا هذا وفعلنا هذا .....
سبحان الله تعالى ......
أما الحقة الثالثة فتحدث فيها عن تجارب الامم الأخرى وكيف نجحت وتقدمت وأصبحت من اغنى الدول في العالم
وتحدث عن معادلة النجاح وكيفية تحضر وتقدم الأمم والتي كنا نحسبها غولا كبيرا لا يمكننا الغقتراب منه أو التفكير به ....
ذكر تجربة ألمانيا حيث دفعته فكرة أنه مأفضل البشر على الإطلاق مما شجعهم وحفزهم على في إنتشال أنقاض بلدهم الذي دمر عن بكرة أبيه إبان الحرب العالمية الثانية ....
وحكى عن التجربة اليابانية وهي التي قذفت بالقنابل الذرية وأبيدت عن آخرها ....
وعاد إلى ذهني أهلنا في العراق وفلسطين كيف دمروا بالقنابل والتفجيرات وأبيدت البنى التحتية
وتمنيت لو يسمعها كل شاب وفتاة ومواطن عراقي وفلسطيني وعربي حتى يعود له الأمل وتتجدد الهمة فيه .....
فلماذا لا نقوم نحن العرب بإصلاح ما فسد بأنفسنا ولا ننتظر الإصلاح من أحد ......
وللحديث بقية
نكمل ...
وجاءت الحلقة الثانية على ما فيها من المعاني العظيمة ...
ولكني فوجئت بل انصدمت كما قد فعل غيري عندما عرضت علينا قصة ذلك الشاب لا أدري أقول عنه محظوظ أم غير ذلك .....
ذلك الفتى المسلم الذي أصيب بشلل رباعي كامل بحيث لا يقدر على شيء حتى التنفس لا يقدر عليه غلا بجهاز اصطناعي .....
هذا الشاب الصامد المؤمن الحق لم يستسلم لضعفه بل عجزه الكامل عن الحركة وهو كما قال عن نفسه (( رأس حي في جسد ميت)) حيث لم يستسلم وأكمل مشاريعه ودراسته حتى تفوق في مجال الحاسوب وعمل مشاريع عملاقة عجز عنها شباب صحيح معافا في بدنه ...ليس له هم سوى متابعة الغناء والرقص والنوم والكسل .....
بعد هذا ينظر الغنسان إلى نفسه فيستحي أمام ربه من مجرد هذا المثال .....
فماذا عملنا نحن الأصحاء المعافون ......؟؟؟؟؟
لماذا نتذمر ونتأوه من التعب القليل والآلام البسيطة في جسدنا ....؟؟؟؟
لماذا لم تدفعنا عافيتنا وقوتنا إلى العمل المفيد القوي أم نحن لا نعرف قيمة ذلك حتى نفقد صحتنا (لا سمح الله ) وساعتها نقول : يا ليتنا كنا قد عملنا هذا وفعلنا هذا .....
سبحان الله تعالى ......
أما الحقة الثالثة فتحدث فيها عن تجارب الامم الأخرى وكيف نجحت وتقدمت وأصبحت من اغنى الدول في العالم
وتحدث عن معادلة النجاح وكيفية تحضر وتقدم الأمم والتي كنا نحسبها غولا كبيرا لا يمكننا الغقتراب منه أو التفكير به ....
ذكر تجربة ألمانيا حيث دفعته فكرة أنه مأفضل البشر على الإطلاق مما شجعهم وحفزهم على في إنتشال أنقاض بلدهم الذي دمر عن بكرة أبيه إبان الحرب العالمية الثانية ....
وحكى عن التجربة اليابانية وهي التي قذفت بالقنابل الذرية وأبيدت عن آخرها ....
وعاد إلى ذهني أهلنا في العراق وفلسطين كيف دمروا بالقنابل والتفجيرات وأبيدت البنى التحتية
وتمنيت لو يسمعها كل شاب وفتاة ومواطن عراقي وفلسطيني وعربي حتى يعود له الأمل وتتجدد الهمة فيه .....
فلماذا لا نقوم نحن العرب بإصلاح ما فسد بأنفسنا ولا ننتظر الإصلاح من أحد ......
وللحديث بقية

شام
•
بسم الله الرحمن الرحيم ......
أما الحلقة الرابعة فقد طال شوقنا إليها لأنها ستكون عملية كما وعدنا ...
فقدتاقت أنفسنا للعمل بعدما اقنعنا بأهميته وإمكانية النجاح وتحقيق الحلم الذي سيصبح حقيقة إن شاء الله تعالى
ووالله بعد هذه الحلقة لم أجد لنفسي مبررا يسوغ لي التقاعس أو الكسل عن عمل أي شيء لأمتي ووطني الإسلامي ....
فعلى الرغم من انشغالي بأطفالي الصغار الذين يلزمهم الإهتمام والإنتباه طوال 24 ساعة فعلا دون مبالغة لكن سبحان الله في الهمة تقوى العزيمة وتشعرين بالتيسير في أمورك كلها ....
مثال عملي : عندما أكون ايجابية فأصلي الصلاة على وقتها تماما مع النوافل والسنن وأقرأ القرآن أجد نفسي أعمل في بيتي من غير تعب ولا ملل أنظف وأركض وأطبخ وأجلي وأرعى أولادي من غير تأفف .....
كلها ببركة القرآن والذكر ....
وكذلك أيضا كل الاعمال الإيجابية تبث روح الامل والتفاؤل وتبعث في النفس الهمة والشجاعة .....
وبرأيي أن الإيجابية والاعمال المفيدة التي تقوم بها وتتمتع بشعور النجاح والتفاؤل تعطيك الأمل وتغلبك على المشاكل التي تحيط بك من كل حدب وصوب ....
فهذه الحلقة وهذا المعنى هن هدية لكل مكروب ولكل محزون ولكل يائس بائس لا يقدر علىشيء .....
أما الحلقة الرابعة فقد طال شوقنا إليها لأنها ستكون عملية كما وعدنا ...
فقدتاقت أنفسنا للعمل بعدما اقنعنا بأهميته وإمكانية النجاح وتحقيق الحلم الذي سيصبح حقيقة إن شاء الله تعالى
ووالله بعد هذه الحلقة لم أجد لنفسي مبررا يسوغ لي التقاعس أو الكسل عن عمل أي شيء لأمتي ووطني الإسلامي ....
فعلى الرغم من انشغالي بأطفالي الصغار الذين يلزمهم الإهتمام والإنتباه طوال 24 ساعة فعلا دون مبالغة لكن سبحان الله في الهمة تقوى العزيمة وتشعرين بالتيسير في أمورك كلها ....
مثال عملي : عندما أكون ايجابية فأصلي الصلاة على وقتها تماما مع النوافل والسنن وأقرأ القرآن أجد نفسي أعمل في بيتي من غير تعب ولا ملل أنظف وأركض وأطبخ وأجلي وأرعى أولادي من غير تأفف .....
كلها ببركة القرآن والذكر ....
وكذلك أيضا كل الاعمال الإيجابية تبث روح الامل والتفاؤل وتبعث في النفس الهمة والشجاعة .....
وبرأيي أن الإيجابية والاعمال المفيدة التي تقوم بها وتتمتع بشعور النجاح والتفاؤل تعطيك الأمل وتغلبك على المشاكل التي تحيط بك من كل حدب وصوب ....
فهذه الحلقة وهذا المعنى هن هدية لكل مكروب ولكل محزون ولكل يائس بائس لا يقدر علىشيء .....

الصفحة الأخيرة
وجعل الله أعمالنا صالحة مقبولة عنده أجمع
تحياتي