فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
لقد قرب رحيل شهر رمضان وأزف..
هو ذاهب عنا بأفعالنا .. وقادم إلينا غداً بأعمالنا ..
فماذا أودعنا لديه ..؟
وبأي أعمالنا .. سنودّعه ..؟
فلنتيقظ ونحترس من الغفلات
ولنعتذر في هذه الأيام القلائل عن الكثير مما فات..
ولنبادر بالبقية التقية .
:
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قد يسأل أحد:
كيف أعرف أنني من المقبولين ؟
والجواب والله أعلم :
أن تجد قلبك أقرب إلى الله ، وآنس به وأحب إليه ،
فهذه ثمرة الطاعة وعلامة القبول .
المحامية نون
المحامية نون
أنت يامن لزمت الاستغفار ..
اجعله ذكراً دائماً متواصلاً بالليل والنهار ..
وارفُ به خروق صيامك ..
فالاستغفار يرمم الصدوع ..
والعمل الصالح يرفعك
أم رسولي...
أم رسولي...


شأنَ الدعاءِ عظيم، ونفْعَهُ عميم، ومكانتَه عاليةٌ في الدين، فما استُجْلِبت النعمُ بمثله ولا استُدْفِعت النِّقَمُ بمثله،
ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه، وهذا رأس الأمر، وأصل الدين.
وإن شهرَ رمضانَ لفرصةٌ سانحة، ومناسبة كريمة مباركة يتقرب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات،
وعلى رأسها الدعاء؛ ذلكم أن مواطن الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر؛ فلا غَرْوَ أن يُكْثِر المسلمون فيه من الدعاء.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس شيءٌ أكرم على الله _عز وجل_ من الدعاء).