السابع والعشرون من رمضان ..
يوم الدعوة إلى الله :
انصح على انفراد شخصاً لديه عادة سيئة
كمثل واحدة تعرفينها غير ملتزمة بالحجاب ..
*
بلغي حديثاً أو آية في أي مكان أو مجلس تكونين فيه
عملاً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم :
( بلغوا عني ولو آية ).
*
ادع الله بأن يهدي على يديك شخصاً تهمك هدايته .
قال تعالى :
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً
وقال إنني من المسلمين ).

لَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْمَنِّ وَالطَّوْلِ وَالآلاءِ وَالسَّعَةِ ،
إِلَيْكَ تَوَجَّهْنَا وَبِفِنَائِكَ أَنَخْنَا ، وَلَمْعُرُوفِكَ تَعَرَّضْنَا ، وَبُقْرِبَكَ نَزَلْنَا ،
يَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ ، وَيَا سُرُورَ الْعَابِدِينَ ، وَيَا أَنِيسَ الْمُنَفِّرِينَ , وَيَا حِرْزَ اللاجِئِينَ , وَيَا ظَهْرَ الْمُنْقَطِعِينَ ،
وَيَا مَنْ حَبَّبَ إِلَيْهِ قُلُوبَ الْعَارِفِينَ وَبِهِ آنَسَتْ أَفْئِدَةُ الصِّدِّيقِينَ ،
وَعَلَيْهِ عَطَفَتْ رَهْبَةُ الْخَائِفِينَ ،
يَا مَنْ أَذَاقَ قُلُوبَ الْعَابِدِينَ لَذِيذَ الْحَمْدِ وَحَلاوَةَ الانْقِطَاعِ إِلَيْهِ ،
يَا مَنْ يَقْبَلُ مَنْ تَابَ , وَيَعْفُو عَمَّنْ أَنَابَ ، وَيَدْعُو الْمُوَلِّينَ كَرَمًا , وَيَرْفَعُ الْمُقْبِلِينَ إِلَيْهِ تَفَضُّلا
، يَا مَنْ يَتَأَنَّى عَلَى الْخَاطِئِينَ , وَيَحْلُمُ عَنِ الْجَاهِلِينَ ،
وَيَا مَنْ حَلَّ عُقْدَةَ الرَّغْبَةِ مِنْ قُلُوبِ أَوْلِيَائِهِ ، وَمَحَا شَهْوَةَ الدُّنْيَا عَنْ فِكْرِ قُلُوبِ خَاصَّتِهِ وَأَهْلِ مَحَبَّتِهِ ،
وَمَنَحَهُمْ مَنَازِلَ الْقُرْبِ وَالْوِلايَةِ ، وَيَا مَنْ لا يُضَيِّعُ مُطِيعًا , وَلا يَنْسَى صَبِيًّا ،
يَا مَنْ مَنَحَ بِالنَّوَالِ ، وَيَا مَنْ جَادَ بِالاتِّصَالِ ،
يَا ذَا الَّذِي اسْتَدْرَكَ بِالتَّوْبَةِ ذُنُوبَنَا , وَكَشَفَ بِالرَّحْمَةِ غُمُومَنَا وَصَفَحَ عَنْ جُرْمِنَا ،
بَعْدَ جَهْلِنَا وَأَحْسَنَ إِلَيْنَا بَعْدَ إِسَاءَتِنَا ، يَا أُنْسَ وَحْشَتِنَا , وَيَا طَبِيبَ سَقَمِنَا ،
يَا غِيَاثَ مَنْ أُسْقِطَ بِيَدِهِ ، وَتَمَكَّنَ حَبْلُ الْمَعَاصِي ، وَأَسْفَرَ خِدْرُ الْحَيَا عَنْ وَجْهِهِ ،
هَبْ خُدُودَنَا لِلتُّرَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ,
يَا خَيْرَ مَنْ قَدَرَ وَأَرْأَفَ مَنْ رَحِمَ وَعَفَا " .
- ذو النون المصري -
إِلَيْكَ تَوَجَّهْنَا وَبِفِنَائِكَ أَنَخْنَا ، وَلَمْعُرُوفِكَ تَعَرَّضْنَا ، وَبُقْرِبَكَ نَزَلْنَا ،
يَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ ، وَيَا سُرُورَ الْعَابِدِينَ ، وَيَا أَنِيسَ الْمُنَفِّرِينَ , وَيَا حِرْزَ اللاجِئِينَ , وَيَا ظَهْرَ الْمُنْقَطِعِينَ ،
وَيَا مَنْ حَبَّبَ إِلَيْهِ قُلُوبَ الْعَارِفِينَ وَبِهِ آنَسَتْ أَفْئِدَةُ الصِّدِّيقِينَ ،
وَعَلَيْهِ عَطَفَتْ رَهْبَةُ الْخَائِفِينَ ،
يَا مَنْ أَذَاقَ قُلُوبَ الْعَابِدِينَ لَذِيذَ الْحَمْدِ وَحَلاوَةَ الانْقِطَاعِ إِلَيْهِ ،
يَا مَنْ يَقْبَلُ مَنْ تَابَ , وَيَعْفُو عَمَّنْ أَنَابَ ، وَيَدْعُو الْمُوَلِّينَ كَرَمًا , وَيَرْفَعُ الْمُقْبِلِينَ إِلَيْهِ تَفَضُّلا
، يَا مَنْ يَتَأَنَّى عَلَى الْخَاطِئِينَ , وَيَحْلُمُ عَنِ الْجَاهِلِينَ ،
وَيَا مَنْ حَلَّ عُقْدَةَ الرَّغْبَةِ مِنْ قُلُوبِ أَوْلِيَائِهِ ، وَمَحَا شَهْوَةَ الدُّنْيَا عَنْ فِكْرِ قُلُوبِ خَاصَّتِهِ وَأَهْلِ مَحَبَّتِهِ ،
وَمَنَحَهُمْ مَنَازِلَ الْقُرْبِ وَالْوِلايَةِ ، وَيَا مَنْ لا يُضَيِّعُ مُطِيعًا , وَلا يَنْسَى صَبِيًّا ،
يَا مَنْ مَنَحَ بِالنَّوَالِ ، وَيَا مَنْ جَادَ بِالاتِّصَالِ ،
يَا ذَا الَّذِي اسْتَدْرَكَ بِالتَّوْبَةِ ذُنُوبَنَا , وَكَشَفَ بِالرَّحْمَةِ غُمُومَنَا وَصَفَحَ عَنْ جُرْمِنَا ،
بَعْدَ جَهْلِنَا وَأَحْسَنَ إِلَيْنَا بَعْدَ إِسَاءَتِنَا ، يَا أُنْسَ وَحْشَتِنَا , وَيَا طَبِيبَ سَقَمِنَا ،
يَا غِيَاثَ مَنْ أُسْقِطَ بِيَدِهِ ، وَتَمَكَّنَ حَبْلُ الْمَعَاصِي ، وَأَسْفَرَ خِدْرُ الْحَيَا عَنْ وَجْهِهِ ،
هَبْ خُدُودَنَا لِلتُّرَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ,
يَا خَيْرَ مَنْ قَدَرَ وَأَرْأَفَ مَنْ رَحِمَ وَعَفَا " .
- ذو النون المصري -
الصفحة الأخيرة
إن أمنتني الغفلة من الاستعداد للقائك ،
فقد نبهتني المعرفة لكرم الآئك .
*
إلهي ..!
إن دعاني إلى النار أليم عقابك ،
فقد دعاني إلى الجنة جزيل ثوابك .
*
إلهي ..!
إن كانت أسقطتني الخطايا من مكارم لطفك ،
فقد آنسني اليقين إلى مكارم عطفك